منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى أخبار التربية والتعليم (https://www.profvb.com/vb/f13.html)
-   -   الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم (https://www.profvb.com/vb/t130190.html)

صانعة النهضة 2013-10-04 19:07

الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم
 
الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم

http://t1.hespress.com/cache/thumbna..._605693318.jpg
هسبريس ـ حسن الأشرف
الجمعة 04 أكتوبر 2013 - 17:05




تشرئب أعناق العديد من المراقبين والمهتمين بشؤون التعليم بالمغرب إلى ما ستسفر عنه خطة الطريق التي أعلن عنها أخيرا المجلس الأعلى للتعليم، بهدف "تشخيص موضوعي ودقيق ومتقاسم من قبل الجميع، وتقديم مقترحات توافقية وواقعية، من أجل رد الاعتبار للمنظومة التربوية وإعادة تأهيلها".
وارتأت هسبريس أن تتيح الفرصة تباعا لعدد من المختصين والخبراء في مجال التعليم من أجل أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع، خاصة أن المحور الثالث من خطة الطريق للمجلس الأعلى للتعليم يتحدث عن أخذ المجلس بعين الاعتبار لتقارير الهيئات الوطنية والدولية، والجمعيات المغربية المهتمة بجودة المنظومة، فضلا عن الإسهامات الوازنة لمفكرين وباحثين مغاربة".

وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أفصح عن خطة طريق تتضمن 3 محاور رئيسة، أولاها "اعتماد مقاربة تشاركية وتشاورية تقوم على فتح نقاش موسع حول هذه القضية الحاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد"، وثانيها "تسريع وتيرة إرساء المجلس الجديد، من خلال تنصيب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي"، ثم ثالثها ""الشروع في تقويم عشرية الإصلاح".


محددات الخروج من الأزمة


وقال الدكتور عبد السلام الأحمر، الخبير في مجال التربية، في حديث لهسبريس، إن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بسط خطته للإسهام في بلورة مخرج للأزمة التي تعرفها منظومتنا التربوية، وتتضمن توسيع دائرة التشاور والتشارك مع جميع الفاعلين الجمعويين المعنيين بقضايا التعليم".

ووصف الأحمر، وهو أيضا عضو مشارك في تأليف الكتاب المدرسي، هذه الخطوة من لدن المجلس الأعلى للتعليم بأنها "مسلك محمود، يؤكد أن قضية التربية شأن المجتمع بكل فئاته ومنظماته يجب أن يشرك في تدبيره، وأن يسمع رأيه في تشخيص اختلالاته".


وأبرز الباحث في التربية والفكر أن "هذا الإجراء وحده لا يُعول عليه أساسا في مقاربة عمق الأزمة وسبر غورها، والذي يحتاج إلى نخبة من الخبراء في بناء المناهج التربوية الذين عرفوا بحبهم لوطنهم وتفانيهم في خدمته، ولهم باع طويل في مجال التنظير والتجديد التربويين، ويمتلكون الكفاءات اللازمة للاضطلاع بهذه المسؤولية الجسيمة".


وتابع الأحمر بأنه يتعين أن تُعطى لهؤلاء الخبراء "الحرية الكاملة لإعداد مشروع نظام تربوي رائد دون إملاءات مسبقة"، مردفا أنه "بعد ذلك يُطرح للنقاش والنقد من طرف هيئات المجتمع ومكوناته المختلفة، لتعاد صياغته في ضوء الملاحظات التي أبديت حوله".


وزاد المتحدث بأنه بعد هذه المرحلة تُعطى فرصة التجريب والتقويم في دائرة ضيقة، وخلال مدة زمنية كافية، لاكتشاف المزيد من نقائص المشروع وأخطائه، والعمل على تداركها قبل الاعتماد النهائي للمشروع ودخوله حيز التعميم والتطبيق"، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة أيضا "لابد أن تخضع تطبيقاته الإجرائية للتقويم والتصويب دون تراخ أو تأخير، فالمناهج الجامدة التي لاتتغير كلما دعت الضرورة لذلك مضيعة للوقت وهدر للطاقات والجهود".


الحاجات المعرفية الحقيقية


وأوضح الأحمر أن "المعالجات والمقاربات التي تعتمد في مجال التربية والتكوين تكشف عن خلفيات فكرية راسخة تختزل مشاكل هذا القطاع الإنساني الهام في جوانب مادية وتقنية محضة، وتتجاهل أصل الأزمة الكامن في إدراك الحاجات المعرفية الحقيقية، التي تواجه الكائن البشري عامة والمواطن المغربي خاصة".

وتابع بالقول " هذه الحاجات المعرفية ما لم يتم إشباعها ومراعاتها وتعهدها بوضع المناهج الدراسية الملائمة، فإن النشء سيفقد الرغبة والمغزى معا في البحث والتحصيل والتعلم، وسيتعلم إن تعلم من أجل أن يعيش لا من أجل أن يحيى، وقد تفاقمت في واقعنا مؤشرات كثيرة لذلك لعلنا ننتبه إليها ونعي جيدا دلالاتها حتى لا نكرر فشلنا مرة بعد مرة".


وخلص الأحمر إلى أن "الأوان حان للاستفادة العاجلة من أخطاء التجارب السابقة، فنعير القائمين على إعداد مشاريع الإصلاح وتنفيذها والاشتغال في إطارها وتحقيق أهدافها ما يلزم من العناية والاهتمام، فهم العامل الأساس في إنجاح أي مشروع أو فشله" وفق تعبير الخبير التربوي.



gaz1971 2013-10-04 19:26

الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم
 
الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم
هسبريس ـ حسن الأشرف
الجمعة 04 أكتوبر 2013 - 17:05
تشرئب أعناق العديد من المراقبين والمهتمين بشؤون التعليم بالمغرب إلى ما ستسفر عنه خطة الطريق التي أعلن عنها أخيرا المجلس الأعلى للتعليم، بهدف "تشخيص موضوعي ودقيق ومتقاسم من قبل الجميع، وتقديم مقترحات توافقية وواقعية، من أجل رد الاعتبار للمنظومة التربوية وإعادة تأهيلها".

وارتأت هسبريس أن تتيح الفرصة تباعا لعدد من المختصين والخبراء في مجال التعليم من أجل أن يدلوا بدلوهم في هذا الموضوع، خاصة أن المحور الثالث من خطة الطريق للمجلس الأعلى للتعليم يتحدث عن أخذ المجلس بعين الاعتبار لتقارير الهيئات الوطنية والدولية، والجمعيات المغربية المهتمة بجودة المنظومة، فضلا عن الإسهامات الوازنة لمفكرين وباحثين مغاربة".

وكان المجلس الأعلى للتعليم قد أفصح عن خطة طريق تتضمن 3 محاور رئيسة، أولاها "اعتماد مقاربة تشاركية وتشاورية تقوم على فتح نقاش موسع حول هذه القضية الحاسمة بالنسبة لمستقبل البلاد"، وثانيها "تسريع وتيرة إرساء المجلس الجديد، من خلال تنصيب المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي"، ثم ثالثها ""الشروع في تقويم عشرية الإصلاح".

محددات الخروج من الأزمة

وقال الدكتور عبد السلام الأحمر، الخبير في مجال التربية، في حديث لهسبريس، إن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بسط خطته للإسهام في بلورة مخرج للأزمة التي تعرفها منظومتنا التربوية، وتتضمن توسيع دائرة التشاور والتشارك مع جميع الفاعلين الجمعويين المعنيين بقضايا التعليم".

ووصف الأحمر، وهو أيضا عضو مشارك في تأليف الكتاب المدرسي، هذه الخطوة من لدن المجلس الأعلى للتعليم بأنها "مسلك محمود، يؤكد أن قضية التربية شأن المجتمع بكل فئاته ومنظماته يجب أن يشرك في تدبيره، وأن يسمع رأيه في تشخيص اختلالاته".

وأبرز الباحث في التربية والفكر أن "هذا الإجراء وحده لا يُعول عليه أساسا في مقاربة عمق الأزمة وسبر غورها، والذي يحتاج إلى نخبة من الخبراء في بناء المناهج التربوية الذين عرفوا بحبهم لوطنهم وتفانيهم في خدمته، ولهم باع طويل في مجال التنظير والتجديد التربويين، ويمتلكون الكفاءات اللازمة للاضطلاع بهذه المسؤولية الجسيمة".

وتابع الأحمر بأنه يتعين أن تُعطى لهؤلاء الخبراء "الحرية الكاملة لإعداد مشروع نظام تربوي رائد دون إملاءات مسبقة"، مردفا أنه "بعد ذلك يُطرح للنقاش والنقد من طرف هيئات المجتمع ومكوناته المختلفة، لتعاد صياغته في ضوء الملاحظات التي أبديت حوله".

وزاد المتحدث بأنه بعد هذه المرحلة تُعطى فرصة التجريب والتقويم في دائرة ضيقة، وخلال مدة زمنية كافية، لاكتشاف المزيد من نقائص المشروع وأخطائه، والعمل على تداركها قبل الاعتماد النهائي للمشروع ودخوله حيز التعميم والتطبيق"، مشيرا إلى أنه في هذه المرحلة أيضا "لابد أن تخضع تطبيقاته الإجرائية للتقويم والتصويب دون تراخ أو تأخير، فالمناهج الجامدة التي لاتتغير كلما دعت الضرورة لذلك مضيعة للوقت وهدر للطاقات والجهود".

الحاجات المعرفية الحقيقية

وأوضح الأحمر أن "المعالجات والمقاربات التي تعتمد في مجال التربية والتكوين تكشف عن خلفيات فكرية راسخة تختزل مشاكل هذا القطاع الإنساني الهام في جوانب مادية وتقنية محضة، وتتجاهل أصل الأزمة الكامن في إدراك الحاجات المعرفية الحقيقية، التي تواجه الكائن البشري عامة والمواطن المغربي خاصة".

وتابع بالقول " هذه الحاجات المعرفية ما لم يتم إشباعها ومراعاتها وتعهدها بوضع المناهج الدراسية الملائمة، فإن النشء سيفقد الرغبة والمغزى معا في البحث والتحصيل والتعلم، وسيتعلم إن تعلم من أجل أن يعيش لا من أجل أن يحيى، وقد تفاقمت في واقعنا مؤشرات كثيرة لذلك لعلنا ننتبه إليها ونعي جيدا دلالاتها حتى لا نكرر فشلنا مرة بعد مرة".

وخلص الأحمر إلى أن "الأوان حان للاستفادة العاجلة من أخطاء التجارب السابقة، فنعير القائمين على إعداد مشاريع الإصلاح وتنفيذها والاشتغال في إطارها وتحقيق أهدافها ما يلزم من العناية والاهتمام، فهم العامل الأساس في إنجاح أي مشروع أو فشله" وفق تعبير الخبير التربوي.

خادم المنتدى 2013-10-05 19:55

رد: الأحمر: حان الوقت للاستفادة من أخطاء التجارب السابقة للتعليم
 
*******************************
شكرا جزيلا لك على هذا المستجد
تحياتيــــ
****************************


الساعة الآن 05:49

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd