2013-09-29, 09:35
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | "بابا عبد الإله جاب لي ساعة من ميريكان..." | "بابا عبد الإله جاب لي ساعة من ميريكان..." كمال قروع لا شك في أن القرار الذي اتخذته الحكومة المغربية في مجلس الحكومة الاستثنائي من حيث يوم انعقاده في السبت يعتبر هاما، بزيادتها لشهر آخر في الاحتفاظ بالساعة المضافة عن التوقيت العادي للمغرب. طبعا عمدت الحكومة إلى تنظيم جديد في إضافة ساعة إلى توقيت غرينتش بدءا من الأحد الأخير لشهر مارس كل سنة وإلى الأحد الاخير من شهر أكتوبر. وهو ما سيساعد على مزيد من الاقتصاد في الطاقة وعلى الانسجام مع زبناء المغرب الاقتصاديين في أوروبا. أما المواطن المغربي الذي اكتوى بالزيادات المهولة في كل شيء انطلاقا من الزيادة الصاروخية في ثمن الوقود، فلن يهمه زيادة ساعة أو تأخيرها ما دام الجيب معطوبا والقلب منكوبا ونحن على أبواب عيد الأضحى المبارك. لن يغالبني أحد في كون حكومة عباس الفاسي رغم علاتها لم تجرأ على المواجهة مع المعطلين بالشكل الذي تواجهت به معهم حكومة عبد الإله بن كيران. ولا يمكن للموظفين أن ينسوا الزيادات التي أضيفت إلى الأجور حينها، ولم يمتلك عباس الفاسي جرأة بن كيران في تطبيق المقايسة. وحتى في سفره الأخير إلى أمريكا لم يلق عبد الإله بنكيران ولو إطلالة على أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، رغم أهمية دالك في ديبلوماسية المغرب وعلاقاته وملفه الحساس حول الصحراء. وفضل الذهاب إلى ندوة الألفية التي حسمت أمرها مسبقا في ما يخص استمرارية التعامل مع المغرب ضمن النسخة الثانية من برنامجها. عاد عبد الإله بن كيران، واستدعى وزراءه على عجل، وتداول الصحفيون خبر انعقاد مجلس الحكومة يوم السبت على غير عادته، وتداولوا أيضا كل الاحتمالات خاصة وأن السيد رئيس الحكومة لا زال لم يسترح من وعثاء السفر. فإذا بالحكومة تجتمع وتتداول بعض المراسيم ومنها إضافة ساعة ونظاما جديدا للتوقيت كان من الممكن تأخيره إلى يوم الخميس المقبل والاكتفاء بإصدار بلاغ من الوزارة المعنية لتعلن فيه العدول عن تأخير الساعة التي كانت متوقعة يوم الاحد. حتى وكالة المغرب العربي للأنباء ارتبكت كثيرا، وكتبت في أخبارها المرسلة عبر الهاتف أن الأمر يتعلق بمجلس الوزراء، فتحول الخبر إلى دعابة ومرح وتنكيت، هذه الوكالة التي اكتفت في شهر غشت الماضي ببت اخبار يومية عن حوادث السير وحالة الطقس على هواتفنا المتنقلة. ياه...لقد عاد بي الحنين إلى أيام الصبا والصغر حين كان أبي يسافر إلى بلد بعيد وحين عودته يأتينا بما لذ وطاب من الحلويات، وكان أشهرها في حينها حلويات "المكانة" أي الساعة ، كانت مستديرة وبداخلها ساعة مرسومة وتحمل ألوانا مختلفة . سألني زميلي عما حمله أبي معه من سفره فقلت له ساعة لي ولأختي ، وظل الصديق يعتقد أنها ساعة فعلا وبقي الأمر على حاله. فهنيئا للمغاربة بعودة السيد بن كيران من "ميريكان" يحمل ساعة مضافة إلى الزمن، أما أسماء الوزراء الجدد فهي موجودة في جيبه الآخر، لكنها ليست بنفس طعم وحلاوة الساعة. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=682636 التوقيع | اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي | |
| |