2009-12-24, 19:51
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: أسقام الخيزران- قصة | الأخ الكريم عز الدين؛ تحسست كلماتك، هي على قلتها غزيرة، أقسم أني تحسستها متدفقة وتمثلت بعضا من الإحساس الذي صاغها. وهي على اقتصاد كلماتها كانت موغلة في النفس. أشكر لك التفاتتك الطيبة جدا، والمفعمة بالإحساس الإنساني الذي هو في الأصل جوهر الأدب وروحه... تحياتي الأخوية الأخ الصديق العزيز oustad إن تأوهك بإزاء الصبح الجديد أعاد إلي نفس الإحساس الجارح الذي كان يتلبسني لحظة الخلوة الإبداعية التي أثمرت هذا النص. آهاتك دوختني وأربكتني حقيقة يا أخي. لأني عانيت كثيرا أثناء الكتابة. فالصدق التخييلي كان يفرض أن أتقمص وضعية الطفل وأستكنه رؤيته وأحاسيسه أحيانا، ولم أستطع أكثر مما أنجزته. وأتمنى أن أكون قد توفقت إلى حد ما ...ولا أخفيك سرا؛ بعضٌ من أصدقائي أعابوا علي كتابة هذه القصة، على اعتبار أن لا جديد في موضوعها، وقالوا إن لغتها ولعبة التصوير فيها كانت أكبر من حجمها...........لكني ما زلت أحس نبضها . لذلك أعدت نشرها في منتدى الأستاذ. تشرفت أخي بصداقتك | |
| |