منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد - سائقو الدراجات النارية غاضبون من "الطرق السيارة" ويعاتبون الرباح

سائقو الدراجات النارية غاضبون من "الطرق السيارة" ويعاتبون الرباح

http://s1.hespress.com/cache/thumbna..._739478910.jpg

هسبريس - طارق بنهدا

السبت 14 شتنبر 2013 - 08:35

طالب 16 ناديا مغربيا للدراجات النارية المرخصة، الشركة الوطنية للطرق السيارة، بوضع تعريفة خاصة بالطريق السيار، تتلائم مع الدراجات النارية ذات عجلتين الحاصلة على الترخيص، أو ما يعرف بـ"MOTARDS"، فيما عبرت الفدرالية الأوروبية لجمعيات الدراجات النارية، عن تضامنها، في بلاغ اطلعت عليه هسبريس، مع مطالب السائقين المعنيين معتبرة إياها "عادلة" و"مشروعة".
من جهته، قال عبد الرحمان قينون، المتحدث بإسم حركة "الأندية الـ14 الداعية إلى تسعيرة تناسب الدراجات ذات العجلتين"، إن ما أثار غضب واحتجاج السائقين المغاربة هو كون الشركة الوطنية للطرق السيارة تصنف السيارات والدراجات النارية في فئة واحدة، "مع العلم أنه ليس هناك أية نقطة مشتركة بينهما سواء من حيث التسبب في الازدحام أو بالنسبة للخطورة على الطريق السيار"، موضحا في تصريح لهسبريس، أن محركات السيارات ذات العجلات الأربع تستخدم الرصيف أكثر من المحركات ذات عجلتين.
واعتبر المتحدث أن التصنيف المذكور "حيف" في حق سائقي الدراجات النارية المغاربة، في مقابل ذلك، تبلغ أقسام التصنيف عند الأداء في الدول الغربية إلى 5 أقسام، "عكس المغرب الذي يتوفر على 3 فقط"، يضيف قينون، موضحا أنه في فرنسا مثلا، يأتي تصنيف الدراجات النارية في المرتبة الخامسة "ما يعني أن تسعيرتها تعادل نصف تسعيرة السيارات".
في غضون ذلك، راسلت جمعية حماية المستهلك كلا من وزير النقل والتجهيز والمدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، قصد الدعوة إلى تحقيق مطالب سائقي الدراجات النارية، لكن دون أي تفاعل أو توصل بجواب يخص الشأن المذكور، يقول مصدر من داخل جمعية النوادي المغربية للدراجات النارية المرخصة، وهو ما من شأنه أن يشعل فتيل احتجاج غاضب على ما أسماه المعنيّون "التجاهل".
ويطالب السائقون بوضع تعريفة خاصة بالطريق السيار تلائم فئة الدرجات النارية المرخصة، مع خصم 50% على الأقل مقارنة مع السيارات، كما هو الحال في فرنسا، في وقت أعد فيه أفراد المجموعة عريضة تحت عنوان "من أجل دفع سائقي الدراجات نصف تعريفة استخدام الطريق السيار المغربي"، بهدف خلق قسم خاص بالدراجات النارية الحاملة للرخصة، وقع عليها أزيد من 350 سائق وسائقة مغربية.