خلال اللقاء المنعقد أمس الأربعاء بمقر عمالة تيزنيت حول الترتيبات المتخذة لضمان دخول مدرسي سليم على مستوى إقليم تيزنيت، هذا اللقاء الذي حضره رؤساء الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم ، بالإضافة إلى جميع رؤساء المصالح الخارجية لعمالة تيزنيت ومسؤولي المؤسسات العمومي ة
والشبه العمومية ذات علاقة بقطاع التعليم، وضع الأستاذ، سيدي صيلي، نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم تيزنيت (الصورة) أمام الحضور جميع المعطيات التي تهم التعليم بالإقليم. وبعد تدخلات المنتخبين، رد النائب الإقليمي على أسئلة واستفساراتهم بكل ثقة ووضوح وموضوعية. وبالرغم أن النائب الإقليمي حديث العهد بالتعيين بالإقليم، إلا أنه تدخلاته والمعطيات التي قدمها تجلجل داخل القاعة التي يسودها صمت طويل دون ملل، وبدى النائب على أنه يملك المعلومة الصحيحة حول جميع تفاصيل المؤسسات التعليمية سواء تعلق الأمر بالدوار أو الطاقم الإداري للمؤسسة أو التربوي أو الطريق والساكنة، إلى حد أنه أفحم أحد ممثلي الجماعات المحلية أثناء رده.وإليكم العرض الذي قدمه السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، والذي تتفر تيزبريس على نسخة منه، وفي بداية تدخله، أكد سيدي صيلي أن الدخول التربوي يعتبر محطة حاسمة في تسريع انجاز المشاريع الكبرى التي جاء بها إصلاح منظومة التربية والتكوين ببلادنا، وفرصة مناسبة لارساء دعائم مدرسة النجاح باعتماد تدابير محكمة ( التدبير المعقلن والحكامة الجيدة، الاستراتيجية التواصلية المواكبة لمختلف المشاريع…) تساهم في ضمان تدبير ناجع للمنظومة التربوية وانخراط واسع للفاعلين والشركاء.
واعتبارا لكون الخرائط التربوية أصبحت حاليا من بين آليات الحكامة والتدبير الفعال للدخول التربوي،فإن اعدادها أصبح يتم وفق مقاربة مندمجة سواء على مستوى المصالح ( إعداد الخرائط التربوية، تدبير الموارد البشرية، البنايات المدرسية، الدعم الاجتماعي، التعليم الخصوصي…) أو على مستوى الوسائل المستعملة ( إدماج الوحدات الأساسية المكونة لمنظومة الاعلام بالتعليم المدرسي المتمثلة في نظام المعلومات الإحصائية والخريطة التربوية والجداول العامة للموارد والحاجيات البشرية ) أو في مختلف مستويات منظومة التربية والتكوين مركزيا وجهويا وإقليميا وذلك بغية التوظيف الأمثل للموارد المادية والبشرية المتوفرة وترشيد استعمالها.
ويعتمد تحضير الدخول التربوي على 3 مدخلات اساسية وهي:
-1 - ضبط الاحداثات الجديدة المعتمدة في الدخول المدرسي والقيام بتتبع دائم للاوراش المفتوحة المتعلقة ببناء او توسيع أو ترميم أو تاهيل المؤسسات المعتمدة للدخول المدرسي المقبل.
-2 - التوظيف الناجع للدعم الاجتماعي لتحقيق تكافؤ الفرص وتقليص الفوارق السوسيو اقتصادية والمجالية وتحسين المؤشرات.
-3 - ضبط وترشيد المتوفر من الموارد البشرية .