أكادير: إستقالات وإنشقاقات تخترق البيت الإستقلالي بالجهة ومصادر تتحدث عن موجة هجرة مستشارين نحوى حزب الأحراروالأصالة


بركــــة : هبـــة بريــــس

علم من مصادر مطلعة ، أن حوالي ثمانية أعضاء بمكتب فرع حزب الإستقلال بأكادير قدموا استقالتهم الجماعية إلى الأمين العام للحزب حميد شباط ومنسقه الجهوي عبد الصمد قيوح والكاتب الجهوي للحزب.
وحمل المستقيلون مسؤولية تنافر هياكل الحزب (الفرع والنقابات والقطاع النسائي والشباب والتلاميذ والمهنيون….) وعدم استقرار التنظيم السياسي بالمدينة، المتسم بالجمود في الأداء والركود في التوسع والفردانية في التسيير، لكل من كاتب الفرع والمفتش الإقليمي للحزب.
وفي الوقت الذي أعلن فيه المستقيلون لقيادة الحزب ولجميع مناضلي ومناضلات الحزب بالمدينة والجهة، استقالتهم الجماعية من مكتب الفرع للأسباب المذكورة، تتحرك في الكواليس أخبار تفيد أن هناك موجة غضب وتصدع بالحزب جهويا قد تنتهي بهجرة شبه جماعية نحوى حزبي الأحرار والأصالة والمعاصرة .
وأوضح الغاضبون أن أسباب الاستقالة ترتبط بما أسموه، في وثيقة الاستقالة، “التدبير الانفرادي لكاتب الفرع، بتنسيق مع مفتش الحزب، وغياب الديمقراطية المتمثل في إقصاء وتهميش المناضلين والمناصلات، إضافة إلى الجمود العام الذي يطغى على أداء الحزب، رغم تحذيراتنا وتنبيهاتنا إلى هذه السلوكات المضرة بالحزب وسمعته”.
وأجمل هؤلاء أسباب استقالتهم في الغياب التام للحزب وتوجهاته واختياراته داخل المؤسسات المنتخبة والغرف المهنية، من خلال عدم تنسيق الفرع مع ممثلي ومنتخبي الحزب بهذه الهيآت المنتخبة، وتطوير أدائهم، حرصا على إشعاع الحزب، ناهيك عن اللامبالاة التي ينهجها الفرع تجاه الغرف المهنية بأصنافها الثلاثة والمجلس الجهوي لسوس ماسة درعة، خاصة أنها تشكل واجهة نضالية إشعاعية للحزب والمناقشات العامة التي يعرفها المجتمع، على عكس نهج قيادة الحزب.
وأشارت وثيقة الاستقالة إلى أن “الجميع لاحظ تعسف بعض المنتخبين في عدم إدراج اسمي عضوين بالمكتب ضمن لائحة أعضاء فرع الحزب المقدمة ضمن الملف القانوني والإداري للسلطات العمومية، وأن إقصاءهما من المكتب تم بشكل عمدي وفردي، دون اللجوء إلى المساطر القانونية وأدبيات الحزب”.
مصادر متطابقة كشفت أن هناك إستقالات تلوح في الأفق من حزب الميزان بإقليم تارودانت بسبب ما وصفتها مصادرنا خروج الحزب إلى المعارضة ، نفس المصادر أشارت أن إحتمال وجهة هؤلاء اللذين يلوحون بإستقالاتهم ،وجهتهم ستكون إلى حزب الأحرار في حالة ما دخل الحكومة الحالية .
إنشقاق كبير سيعصف بحزب الميزان بأكبر جهة ساندت حميد شباط للوصول للأمانة العامة والإطاحة بعبد الواحد الفاسي ، تراجع طبعا سيكون له إنعكاس على الخريطة السياسية بالجهة التي لازال الحزب يحتل المرتبة الأولى بعدد مستشاريه . مهتمون إعتبروا أن الرجة التي إخترقت الحزب جهويا قد تعصف بحضوض منسقه الجهوي عبد الصمد قيوح أكبر المرشحين لرئاسة مجلس جهة سوس ماسة درعة خلفا للتجمعي إبراهيم الحافيدي الذي تراجعت شعبيته بشكل كبير.