الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-09-02, 15:04 رقم المشاركة : 6
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: صفات المعلم الناجح:


تقديم
عند مناقشة دور المعلم في العملية التعليمية تبرز قضية الآهلية والتأهيل
وأهميتهما كمحاور أساسية لا يمكن غض النظر عنها .و القول بأن المعلم
المثالي يجب أن يحمل صفات الآهلية كاملة ومن جميع النواحي العلمية و التربوية و الثقافية
و النفسية و حتى العضوية قول يطيب سماعه ، ولكنه – في الواقع- يحتاج إلى تكاثف جهود
وتعاون أطراف عدة ينبغي أن تتصف أولاً بالآهلية للقيام بأعمالها. فالمعلم – أيا كان تخصصه
و المرحلة المعد بممارسة مهنة التدريس بها – ليس آلة يمكن تزويدها بالوقود اللازم لتأدية
غرض ما بطريقة ما ،وممارسة دور الإشراف عليها و مراقبتها و تقييمها , و متما ما فقدت هذه الآلة
القدرة على العمل تم تهميشها واستبدالها بغيرها ,لان المعلم كائن بشرى يمكن ان تؤثر فى سلوكياته
الحياتية بصفة عامة وسلوكياته العملية بصفة خاصة مجموعة من المؤثرات الاجتماعية و
النفسية و البيئية و الاقتصادية, و بالتالى فتشبيه المعلم بالآلة يبقى كلاما إنشائيا لا
يستند إلى أى قاعدة علمية. و إذا اتفقنا على أن التلميذ في حاجة دائمة للمساعدة من قبل
المعلم ، فإنه من المسلم به أن نتفق على أن المعلم في حاجة مستديمة و ملحة في بعض
الأحيان لمساعدة أطراف أخرى تنتمي للعملية التعليمية بطريق أو بأخرى . جزء صغير من حجم
هذه المساعدة تتكفل به الجامعة أو المؤسسة المؤهلة للمعلم , و هذا ما يطلق عليه
التأهيل أو الإعداد المبكر و الذي لا يمكن أن يضمن النجاح الدائم مهما كان معيار
التطور فيه .تشير هذه الورقة إلى هذا النوع من التأهيل باصطلاح الآهلية. أما النوع
الثاني من التأهيل فتتكفل به الأطراف التعليمية الأخرى من إدارة المدرسة إلى اللجنة
الشعبية للتعليم بإداراتها المختلفة مرورا بنقابة المعلمين . و هذا هو الجزء المكمل
والمهم .وهو ما تشير له هذه الورقة البحثية بمصطلح إعادة التأهيل .
وإذا كان الهدف في نهاية المطاف هو خلق المعلم المثالي فإن الطريق المتاح والوحيد لبلوغ
ذلك الهدف النبيل هو خلق مؤسسة مؤهلة مثالية وإدارة مدرسية مثالية وخلف أمانة تعليم
مثالية تدير العملية التعليمية بكفاءة عالية وخلق نقابة معلمين مثالية لا تمثل دور
الملاذ المؤقت لوقوع الظلم على المعلم ، و إنما ترقى لتمثل دور الداعم التربوي المتجدد.
هذه الورقة البحثية تحاول كشف الأبعاد الحقيقية لإمكانية الوصول إلى خلق المعلم المثالي
، وتحاول سبر أغوار الطريق المؤدي إلى ذلك الهدف .
تعتمد الورقة المنهج الوصفي كآلية للبحث معتمدة على بعض المراجع التربوية وخبرة الباحث
المتواضعة التي امتدت لأكثر من عقد من الزمن وفي مراحل مختلفة .
ويمكن استعراض ما تضمنته هذه الورقة في النقاط التالية :-
- خصائص المعلم المثالي .
- الآهلية وإعادة التأهيل وأهميتهما .

والله الموفق

خصائص المعلم المثالي

يفترض على أغلب من يحمل صفة معلم ـ إن لم يكن الكل ـ أن يكون حاصلاً على إجازة علمية
تؤهله للقيام بمهنة التدريس .
يتم الحصول على هذه الإجازة ـ في أغلب الأحيان ـ من جامعة أو من معهد إعداد معلمين سواء
أكان معهد عالي أو متوسط أو من مركز مهني ، وقد تكون متطلبات هذه الإجازة مركزة على
النواحي العلمية والتربوية ومبتعدة بعض الشيء عن النواحي المهنية .
بيد أن ممارسة مهنة التدريس قد تطلب أكثر من مجرد إجازة أياً كان نوعها وجهة الحصول
عليها ، ويمكن القول بأن الإجازة المؤهلة للتدريس لا تعدو أن تكون رخصة يجب أن تحمل في
طياتها خصائص مميزة يمكن تحليلها في الآتي وهو ما يطلق عليه ملف المعلم المثالي (أنظر
1995 David Cross : ) .
1- المستوى العلمي : يتمثل المستوى العلمي في امتلاك القدر الكافي من المادة العلمية في
مجال التخصص ، وهذا القدر يضمن إمكانية حل المشكلات العلمية التي قد تصادف في المنهج
المقرر ،و إيجاد البدائل المناسبة للوصول إلى أرقى معدل من الاستيعاب لدى المتلقي .
تقوم المؤسسة المؤهلة بدور المسئول عن تزويد المعلم بهذا المستوى ، فمن خلال برنامج
المؤسسة المؤهلة يتلقى المعلم أساسيات التخصص العلمية إضافة إلى دقائق ذلك التخصص .
ولكن ماذا لو لم تفي المؤسسة المؤهلة بالدعم العلمي المطلوب ومنحت الإجازة بمجرد الحصول
على الحد الأدنى من المستوى العلمي؟ واعتمدت خطط الكم وتجاهلت خطط الكيف .
في هذه الحالة سوف يتأثر ـ ولا شك ـ أسلوب التدريس المثالي ، وسوف يتم لتعويض عن هذا
النقص بأساليب بعيدة تربوياً عن مجال التدريس . في استبيان أعد لدراسة تدريس مهارة
الكتابة باللغة الإنجليزية تبين أن أغلب المعلمون الذين يقومون بتدريس هذه المهارة لم
يتعرضوا لدراسة نظريات الكتابة وتقنياتها وطرق علاج مشاكلها . وبدلاً من ذلك ـ كما يؤكد
المستهدفون من الاستبيان ـ تم تعريضهم لممارسة الكتابة أثناء دراستهم التأهيلية ،
وبالتالي أصبحوا كتاباً جيدين وليسوا مدرسوا كتابة جيدين . ( انظر Naserdin : 2007) .
إن مثل هذه الثغرة في برامج المؤسسات المؤهلة قد يهدم عملية إعداد المعلم في طور مبكر
جداً اعتماداً على صحة نظرية فاقد الشيء لا يعطيه . ولهذا أوصى الباحث بضرورة استيفاء
المناهج المعدة لتأهيل المعلمين بكافة الشروط العلمية المطلوبة ، وضرورة وضع الاعتبار
لكافة الجوانب العلمية وزيادة معدل اجتياز المادة العلمية بنجاح من 50% إلى 65% أو حتى
أعلى من ذلك .
إن الأثر السلبي الناتج عن نقص المادة العلمية يظهر جلياً في معاملة المعلم للتلاميذ في
ما يسمى بردة الفعل السلبية (Negative Reaction ) لتعويض النقص العلمي . وتتمثل ردة
الفعل السلبية في أسلوب العقاب .
2- الآهلية المهنية : تتمثل الآهلية المهنية في التميز في السلوك التربوي والإلمام
بخصائص ذلك السلوك من القدرة على التعامل مع الآخرين في الظروف المختلفة واستيعاب
الاختلافات الثقافية والدرجات الإدارية . هذا التميز يتولد في الغالب من الاحتكاك
المباشر بالوسط التعليمي واكتساب الخبرات المختلفة في المواقف المختلفة .
إن الآهلية المهنية لا تضمن الوصول إلى أعلى درجاتها جهة بعينها بل تشترك كل الجهات
تقريباً في تزويد المعلم بها ، فالمؤسسات المعدة للمعلم تضع حجر الزاوية في هذه الآهلية
من حيث إكساب المعلم المهارات التربوية الأساسية وطرق وحيثيات التدريس والمناهج
ومميزاتها وعيوبها وأوجه القصور فيها .
وتقوم الإدارة المدرسية بإضافة حجر آخر في البناء المهني عن طريق توفير ظروف الراحة
للمعلم وتزويده بما يحتاج من وسائل مساعدة له في أداء عمله . وتقوم اللجنة الشعبية
للتعليم ببقية البناء المهني من حيث إيجاد الحوافز المشجعة وإقامة الدورات لرفع الكفاية
المهنية للمعلم وترشيده وتوجيهه لضخ التجارب والخبرات عن طريق الموجهين والمفتشين
وتوعيته بالمسئوليات وضرورة إدراك أحجامها عن طريق مكتب التقويم والقياس . ويترك لنقابة المعلمين دور توطيد العلاقة الحميمة بين المعلم والدوائر الأخرى المحيطة بالعملية
التعليمية استكمالاً للبناء المهني .
إن أي خلل في أداء هذه الأدوار قد يتسبب في مشاكل لا حصر لها . الملاحظ (ملاحظة الباحث)
أن بعض الجهات تعتمد اعتماداً كلياً على جهات أخرى في القيام بأدوار التأهيل المهني .
فالجامعة أو المؤسسة المؤهلة تكتفي ببعض الأساسيات وتترك التفاصيل للإدارة المدرسية ،
فيما تلقي الإدارة المدرسية باللائمة على الجهة المؤسسة من جهة وعلى اللجنة الشعبية
للتعليم من جهة أخرى لتؤدي دوراً في حلقة مفرغة . مفاد هذا الدور القرارات الارتجالية
والتفنن في أساليب الضبط والربط وممارسة دور المشرف الفوقي . وتقوم أمانة اللجنة
الشعبية للتعليم بدور المشرف الأعلى الذي لا يضع الخطط بل يضع الضوابط ، ومن أمثلة ذلك
الموجه الذي لا يقوم بدور المنشط والمحفز والمرشد بل يكتفي بدور الممتحن الذي يقيس الكم
ولا يعطي أي أهمية للكيف ، ومن أمثلة ذلك أيضاً إدارة المناهج التي تصدر قرارات توزيع
المناهج وعدد الحصص دون أي رجوع للمعلم أو الإدارة المدرسية (الأمثلة كثيرة . الباحث) .
إن مثل هذه الاعتبارات السلبية يمكن أن تقلب العملية التعليمية رأساً على عقب وبدلاً من
إتباع وسيلة المساعدة تتبع وسيلة المحاسبة ، فيعوض المعلم النقص المهني بإتباع الأسلوب
التخميني أو الافتراضي أو ما يعرف ب Interactive Reaction ) مفاد هذا الأسلوب هو التخبط
العشوائي بين المتغيرات بمعنى افتراض المعلم بأن يقوم بعمل (س) لكي يزيد مستوى التحصيل
لدى (ص) .
3- الاستعداد النفسي :- يتمثل الاستعداد النفسي للمعلم في قابليته لأداء دوره في عملية
التدريس ومدى مرونته ومكونات شخصيته التي تؤهله للقيام بذلك الدور . إن الاستعداد
النفسي للمعلم بالأهمية بمكان للتأثير في العملية التعليمية . ويعاب على المؤسسات
المؤهلة للمعلمين عدم أخذ هذه الأهمية موضع البحث والتدقيق وبالتالي تكون مخرجات تلك
المؤسسات كمية وليست كيفية . وهذا يؤدي إلى وجود المعلم الغير مؤهل نفسياً داخل حجرة
الدراسة مما يترتب عنه اللجوء إلى الحلول التلفيقية للمشاكل المتوقع حدوثها . ويمكن
القول بأن المرض النفسي المسمى بالإسقاط قد ينتشر بطريقة تصعب أمامها أي محاولة للعلاج
. فالمعلم قد يعلل عيوب تدريسه بإنكارها جملة وتفصيلا ؛ لأنه يتوقع أن درجة الامتياز
التي تخرج بها كفيلة بأن تنفي عنه أي عيب ، في حين يكون ذلك الإنكار مجرد أمر ليس له
علاقة بموضوع العيوب من الأساس والتحليل خاطئ منذ البداية . الافتقار للاستعداد النفسي
هو السبب المنطقي والمقبول لمثل هذه العيوب ( انظر David Cross:1995] : .
إن محاولة إيجاد الحل لمثل هذه العيوب تبدأ في المؤسسة المؤهلة للمعلم . بيد أن إمكانية
التعويض بحلول بديلة تكون متاحة في المراحل المتقدمة من ممارسة مهنة التدريس . فتكثيف
البرامج التوعوية وتحويلها إلى برامج عمل متواصلة من خلال الدورات التأهيلية يضمن
الوصول إلى خلق المعلم المستعد نفسياً لأداء المهمة التدريسية باقتدار . ويمكننا القول
بان نقص الاستعداد النفسي أو انعدامه يؤدي إلى أسلوب التعويض العكسي (Opposite
Reaction) المتمثل بكثرة الغياب عن الفصل الدراسي وعدم الحضور الذهني في حالات الحضور
المادي ، بمعنى عدم إعطاء المهنة أي اهتمام بما ينعكس سلباً على مستوى التحصيل العلمي .






آخر تعديل خادم المنتدى يوم 2013-09-02 في 15:07.
    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 15:09 رقم المشاركة : 7
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: صفات المعلم الناجح:


مواصفات المعلم الناجح



أولا: مجال السمات الشخصية:
1- الاتزان عدم الانفعال.
2- حسن المظهر والشكل.
3- الثقة بالنفس واحترامها.
4- القدرة على مواجهة المواقف المعقدة داخل وخارج الفصل.
5- تنمية الانضباط الذاتي للتلاميذ.
6- احترام مشاعر وقدرات وحرية التلاميذ والآخرين.
7- أن يكون قدوة في سلوكه وشخصيته.
8- أن يكون ذا شخصية جذابة ومرحة .
9ـ المساواة في التعامل مع كل الطلبة.


ثانيا: مجال التدريس:

1- التمكن من المادة العلمية.
2- القدرة على توصيل المعلومات والتعبير عن أفكاره بأسلوب واضح.
3- استخدام الطرق الحديثة في التدريس.
4- ربط البيئة المحلية بالتدريس.
5- مراعاة الفروق الفردية.
6- جذب وإثارة التلاميذ.
7- القدرة على اختيار الأنشطة والوسائل التي تحقق أهداف المنهج.


ثالثا: مجال التقويم والتطوير:


1- استخدام وسائل متعددة في التقويم الموضوعي.
2- القدرة على صياغة أسئلة الامتحانات.
3- تحديد المستوى التحصيلي للتلاميذ.
4- القدرة على النقد البناء.
5- القدرة على كتابة الملاحظات في كراسة التلميذ.


رابعا: مجال العلاقات الإنسانية:


1- التعاون مع زملاء العمل والإدارة المدرسية والأقسام العلمية في التخطيط والتدريس.
2- المشاركة الفعالة في اجتماعات المدرسين والإدارة المدرسية.
3- القدرة على التفاهم بأسلوب فعال مع أولياء الأمور .
4- القدرة على وصل مشاعر الآخرين واحترام آرائهم .
5- الاستماع الجيد إلى الآخرين.
6- المشاركة الإيجابية في الأنشطة المدرسية.
7- القدرة على التفاهم الفعال والنقد البناء مع أفراد المدرسة.


خامسا: مجال البيئة التربوية:


1- التطبيق النظري والعملي في التدريس.
2- القدرة على إظهار الميل الحقيقي لمهنة التدريس.
3- الاتجاه نحو الإبداع والتجديد في مهنة التعليم.
4- تنمية الشعور بالانتماء الحقيقي للمجتمع.
سادسا: التقويم عن طريق تحليل التفاعل بين المعلم والتلاميذ.
يعتبر التفاعل الصفي بين المعلم وتلاميذه من خلال المواقف التعليمية التي تأخذ مكانا لها في بيئة الفصل من أحد الأساليب الحديثة لتقويم أداء المعلم وهذا الأسلوب يتم عن طريق تحليل الملاحظات المباشرة للتفاعل اللفظي بين حديث المعلم وسلوكه وحيث التلاميذ وسلوكهم.

دمتم بود كبير

منقووووووووول للفائدة






    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 15:16 رقم المشاركة : 8
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: صفات المعلم الناجح:


صفات المعلم المثالى

هذه الرسالة العظيمة بطلها المدرس المثالي، هذه الأمنية المنشودة بطلها المعلم الفاضل، إذًا فنحن الآن نريد أن نلقي بعض الضوء على هذا البطل العظيم وعن هذا المكافح من أجل نهضة الشباب عماد الأمة وثروتها ومجدها، إننا نراه يرسم صورة كريمة ومثلا أعلى يقتدى به، نراه مثاليا في اتجاهه نحو تحقيق رسالة على خير الوجوه وأكملها، تتجلى هذه الصورة الكريمة فيما يلي:
أولا: نظرته إلى المدرسة.
ثانيا: معاملته مع إدارة المدرسة.
ثالثا: سلوكه مع الزملاء.
ثم بعد ذلك الناحية العلمية وتشمل على:
أ- قوة المادة.
ب- طريقة التدريس:
1- ما أجمل نظرته إلى المدرسة إنه ينظر إلى مدرسته على أنها محراب مقدس محراب العلم والمعرفة، إنها بستان وارف الظلال طيب الثمار، إنها جنة مباركة ثمارها العلم والعرفان، والنور والإيمان، والروح والريحان، فسعد بمدرسته وسعدت به مدرسته.
2- وما أسمى معاملته مع إدارة المدرسة ومع المربي الجليل مدير المدرسة إنه يتعاون مع الهيئة المشرفة على الإدارة والتوجيه تعاونا بناء في محبة، وعن فن وخبرة، يقدم المعونة في تواضع، والمشورة في احترام، والرأي قي أدب جم، ينم عن خلق أصيل، وأصل عريق، وبيئة كريمة، وصفات عالية نبيلة، ونفسية مهذبة، وعقلية راجحة، وثقافة ممتازة، ولذا كان محل تقدير وإجلال واحترام من الهيئة المشرفة على الإدارة، ومحل ثقة وإعجاب، وزمالة نبيلة من المربي الجليل مدير المدرسة.
3- ما أسعد الزملاء بهذا الأخ الكريم الذي تتجلى فيه صفات الأخوة الحقة إنه يعامل الزملاء في عطف ومحبة إنه يعرف معنى الزمالة النبيلة، يحترم الكبير، ويعطف على الصغير، إنها زمالة في روضة العلم، في محرابه المقدس.
إن الجميع ينظر إليه نظرة محبة وتقدير، لما يتصف به من مكارم الأخلاق العالية، إنه يدخل المدرسة فيصافح الجميع هاشا باشا في أدب مستفسرا عن إخوانه وزملائه، يريد أن يطمئن على جميع أسرة المدرسة ثم هو على درجة كبيرة من العلم والحكمة، لذا كان مرجعا وافيا لزملائه، يستشيرونه في حل المسائل العلمية، فيجدونه البحر الزاخر الوافي فيتلفظ بالدر والجواهر يتحدث في أدب وحكمة، بأسلوب سهل جميل ممتع، يبحث، ويحقق، ويتجاذب أطراف الحديث حتى يظهر الحقيقة في جمالها ورونقها، وبهجتها وصفائها، ثم هو يشعر السائل والمستفتي بالاحترام والتقدير، والإجلال والإعجاب، فأنس به الجميع واطمأنوا إلى علمه الذي يقدمه في حلاوة وطلاوة فيثمر الثمرة المرجوة من الإجابة والإفادة والاستفادة،






    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 15:24 رقم المشاركة : 9
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: صفات المعلم الناجح:


صفات المعلم المتميز


كي ُيوصف المعلم بأنه معلّم ناجح، لا بد أن تتوافر فيه صفات عديدة، منها:
1/ ينبغي أن يكون ذا شخصية قوية.
2/ يتميز بالذكاء والموضوعية والعدل والحزم والحيوية والتعاون.
3/ و أن يكون مسامحاً في غير ضعف، حازماً في غير عنف.
4/ أن يكون مثقفاً، واسع الأفق، لديه اهتمام بالاطلاع على ما استجد في طرق التدريس، وفي مادته.
5/ وأن يكون أداؤه للعربية صحيحاً، خالياً من الأخطاء.
6/وأن يكون محباً لعمله، متحمساً له، متمكناً من المادة الدراسية التي يقوم بتدريسها، يحسن العرض لها، وأن يكون على علاقة طيبة مع طلابه وزملائه ورؤسائه.

واعلم أن العمل المنظم إنتاجه أكثر، والعمل الكامل تقديره أعظم، والعمل الدقيق احتمالات الخطأ فيه أقل.
ومن الضروري على المعلم أن يقسم وقته بين مجالات نشاطه وعمله العلميّ، وهو خلاف الوقت الذي يخصصه المعلم لبيته وأهله.

والمعلم المنظم في عمله يمكنه أن يستفيد من وقته كله، من ثم ندعوك إلى أن تعوِّد نفسك على تنظيم وقتك وأعمالك : فلا تفكر في أكثر من شيء واحد في الوقت الواحد، وخصص وقتاً للعمل؛ فإنه مفتاح النجاح، ووقتاً للاطلاع؛ فإنه مصدر الحكمة، ووقتاً للعبادة؛ فإنها ينبوع الطمأنينة.

يعد عرض المعلومات والمهارات للطلاب دوراً أساسيّاً مطلوباً من المعلم.
ومن الأدوار الأساسية له أيضاً، الحكمة في إدارة الصف؛ وهي تتضمن التفاهم والتعاطف مع طلابه، وتوجيههم وإرشادهم فرديّاً وجماعيّاً، والاهتمام بالقيم الروحية والأخلاقية لهم، ومراعاة حاجاتهم العلمية والاجتماعية، والقدرة على المحافظة على النظام في الصف، ومواجهة المواقف المعقدة، وتنمية روح الانضباط الذاتي لدى طلابه، واحترام أنظمة المؤسسة التعليمية من خلال الاقتداء بمعلمهم، في حسن أدائه لرسالته .

إذا قدَّر المعلّم مشاعر طلابه، واستجاب لمناقشاتهم ومطالبهم، فإنهم سيكوِّنون آراء إيجابية نحوه، ويتمثلون سلوكه أحياناً.
وإذا أعلن المعلّم سياسته وعرف ردود فعل طلابه نحوها، استجاب لأسئلتهم وتعليقاتهم دون غضب، فإن ذلك يجعل طلابه يعرفون ما يتوقعه المعلّم منهم، ويشعرون بالمسؤولية تجاه ما يطلبه منهم. وإذا أعطاهم اهتماماً كافياً، يحسون بأنه متجاوب معهم، فينشطون لعمل ما يطلبه منهم

يراعي المعلم الكفء عند توجيه الأسئلة لطلابه مجموعة من الأسس، أهمها:

▪ أن يوجه السؤال لجميع الطلاب، ثم يختار من يجيب بعد فترة قصيرة، حتى يفكر الجميع في الإجابة.

▪ أن يخصص بعض الأسئلة السهلة للضعفاء من الطلاب.

▪ ألاّ يهمل من لا يرفع يده للإجابة، فقد يكون منصرفاً عن الدرس، أو يعرف الجواب، إلا أنه خجول...إلخ.

▪ ألاّ يقاطع الطالب أثناء الإجابة، وأن يعطيه الفرصة كاملة ليعبر عن نفسه، إلا إذا أسهب فيوقفه بأسلوب ودي.

▪ إذا أخطأ الطالب في الجواب، يعطي طالباً آخر فرصة الإجابة، وإذا لم يوفق، يذكر المعلم الإجابة ويناقشها مع الطلاب؛ ليطمئن إلى أن الجميع، قد أدركوا الصواب.






    رد مع اقتباس
قديم 2013-09-02, 15:29 رقم المشاركة : 10
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي رد: صفات المعلم الناجح:


إذا سأل أحد الطلاب سؤالاً لا علاقة له بمادة الدرس، فيمكن للمعلم معالجة ذلك بواحد مما يلي:

▪ أن يجيب بسرعة، ثم يعود إلى موضوع الدرس.

▪ أن يرجئ الإجابة إلى آخر الدرس، ويطلب من السائل أن يذكِّره بالسؤال.

▪ إذا كان الطلاب يكثرون من طرح هذه الأسئلة؛ لتعطيل الدرس، الفت انتباههم بلباقة إلى أن يسألوا أسئلة مثمرة؛ حتى لا يضيع وقت الدرس.

إن المعلّم الجيد هو أفضل من يعرف ما إذا كان درسه -الذي انتهى منه للتو- ناجحاً أم لا.
وأفضل ما ينير الطريق للمعلم الناجح في هذا الصدد ما نسميه الملاحظات العامة على الدرس الذي انتهى ، حيث يسأل المعلّم نفسه الأسئلة التالية:

1 –هل حقق الدرس أهدافه؟

2 – هل تجاوب الطلاب مع الدرس؟

3 – هل تحتاج بعض الأجزاء إلى مراجعة؟

4 – هل المادة مناسبة للتلاميذ؟

5 – هل أنا راضٍ عن أدائي عموماً؟

المعلم الناجح يولي تحضير الدرس عناية خاصة، لأن ذلك يساعد على اكتساب ثقة طلابه واحترامهم له، ويمنح المعلم الثقة بنفسه، ويحميه من النسيان، ويجنبه التكرار.
كما يقلل التحضير من مقدار المحاولة والخطأ في التعليم، ويحمله على الارتباط بالمقرر، ويمكنَه من نقده، ومعرفة ما فيه من عيوب.

كل معلم له خصائص وصفات تميزه عن بقية المعلمين، إلا أن هناك قدراً من الخصائص والصفات المشتركة تجمع بين المعلمين المؤثرين، وتكون ذات أثر فيما يحمله طلابهم عنهم من تصورات وأفكار ومن هذه الصفات:
" البشاشة والحيوية والحماسة والعدل والأمانة والفطنة والقدرة والكفاية في العمل والإنجاز".
وهذا النوع من المعلمين يكون – عادة - متمكنا من مادته التي يدرسها، قادرا على مواجهة المواقف الطارئة واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب، وعاملا على تطوير أدائه باستمرار.

المعلّم الناجح هو الذي يعرف شروط استخدام السبورة، التي تعد الوسيلة الرئيسة لشرح جميع المواد، ومن أهم هذه الشروط:

▪ نظافة السبورة.

▪ تقسيمها إلى قسمين، أو أكثر.

▪ اقتصار الملخص على أهم نقاط الدرس.

▪ عدم شغل الأجزاء السفلى من السبورة بالرسم، أو الكتابة.

▪ استخدام الطباشير الملون أحياناً أو أقلام ملونة للسبورة الضوئية ؛ لزيادة الإيضاح.

▪ يكون وجه المعلّم دائماً متجهاً نحو الطلاب، ولا يتحدث إليهم أثناء الكتابة، إلا عند الضرورة

المعلم الكفء يولي الواجبات المنزلية العناية الخاصة بها، ويتوخّى التوسّط في أمرها؛ فلا يهملها ولا يغرقهم فيها.
ويراعي ظروف كل طالب من الجوانب المعيشية والصحية والعقلية. كما يتأكد من أن الطالب قد قام بعمله بنفسه، ويقوم بتصحيح الواجبات أولاً بأول حتى لا يعوِّد الطلاب الإهمال.

المعلم الناجح يلجأ _في أغلب الأحيان_ إلى أسلوب التلميح، بدلاً عن التصريح، وهو إجراء فاعل يستخدمه المعلم؛ ليقطع الطريق على السلوك غير المرغوب فيه، باستخدام أسلوب التلميح دون اللجوء إلى استخدام التعبيرات اللفظية. فإذا علت الضجة مثلاً في الصف، يمكنه أن يوقفها بنظرة خاصة إلى الطلاب مصدر الضجة، يفهمون مغزاها ومعناها، دون أن يبوح بأي كلمة

يقوم المعلم الناجح بأمور ثلاثة تساعد طلابه على تنظيم عملهم، واختيار الأسلوب الذي يحققون به أهدافهم، وهذه الأمور تتلخص فيما يلي:

1 – تقديم حوافز معنوية كالثناء لمن يحسن من الطلاب تعزيزاً لما يقوم به الطلاب.

2 – تقديم تغذية راجعة تربط بين ما سيقوم به الطالب، وبين ما سينجم عنه من نتائج.

3 – تقديم عدة خيارات يختارون منها ما يريدون.

وبهذا الأسلوب يتحمل الطلاب مسؤولية إعداد الخطوات اللازمة لتنفيذها، وبالتالي يضعون التوقعات والحلول المحتملة لأي عمل يُعهد به إليهم مستقبلاً.

عندما توجه أسئلة إلى طلابك، حاول أن تتوخَّى فيها الأمور التالية:

1 –أن يكون السؤال واضح الصياغة مناسباً لمستوى الطلاب.

2 –لا يحتوي على معلومات جديدة للطلاب.

3 –أن يكون موجزاً وقصيراً.

4 –أن يكون محدداً دقيقاً.

5 –أن تعتمد الإجابة عنه على التفكير السليم لا على التخمين.






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd