الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-30, 11:44 رقم المشاركة : 1
sahnoune
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية sahnoune

 

إحصائية العضو







sahnoune غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر أبريل

b7 دخول مدرسي على وقع خطاب 20 غشت : هل سيحظى قطاع التعليم المدرسي بتعيين وزير(ة) جديد(ة) لتقييم النتائج ومباشرة الإصلاح ؟



دخول مدرسي على وقع خطاب 20 غشت : هل سيحظى قطاع التعليم المدرسي بتعيين وزير(ة) جديد(ة) لتقييم النتائج ومباشرة الإصلاح ؟

بمناسبة العيد الوطني- ثورة الملك والشعب- ، وجه جلالة الملك محمد السادس خطابا ساميا للشعب المغربي وقف من خلاله،بالتشخيص والتحليل ،على اختلالات السياسة التعليمية في عهد حكومة بن كيران ووزيره في التربية الوطنية السيد الوفا. فبعد التذكير بأهمية الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي تم اعتماده في إطار مقاربة وطنية تشاركية واسعة ، وكذلك الإمكانات والوسائل الضرورية التي سخرتها الحكومات السابقة لتنفيذ البرنامج الاستعجالي ، سجل جلالته بأسف شديد عدم إتمام العمل على تعزيز المكاسب التي تم تحقيقها بل تم التراجع دون إشراك الفاعلين المعنيين ، وبنفس الشعور عبر جلالته عن الوضع الحالي للتعليم الذي أصبح أكثر سوءا ، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل أزيد من عشرين سنة. وفي هذا الصدد أمر جلالة الملك الحكومة الإسراع بإقرار النصوص القانونية المتعلقة بالمجلس الجديد. كما قرر جلالته تفعيل المجلس الأعلى للتعليم في صيغته الحالية، عملا بالأحكام الانتقالية التي ينص عليها الدستور،وذلك لتقييم منجزات عشرية الميثاق الوطني للتربية والتكوين، والانكباب على هذا الورش الوطني الكبير مع ضرورة اعتماد النقاش الواسع والبناء، في جميع القضايا الكبرى للأمة، لتحقيق ما يطلبه المغاربة من نتائج ملموسة، بدل الجدال العقيم والمقيت، الذي لا فائدة منه، سوى تصفية الحسابات الضيقة، والسب والقذف والمس بالأشخاص، الذي لا يساهم في حل المشاكل، وإنما يزيد في تعقيدها. كما جاء في الخطاب الملكي .
ونحن كفاعلين ومتتبعين للشأن التعليمي في بلادنا ، نرى أن كل ما جاء في خطاب 20غشت هو بمثابة تشخيص واقعي للوضع الراهن في قطاع التربية والتعليم ، لأننا عشنا جميعا مشاكل و إخفاقات السياسة الحكومية في قطاع التربية والتعليم في عهد حكومة يقودها حزب العدالة والتنمية .كما تتبعنا الانعكاسات السلبية الناتجة عن القرارات الانفرادية التي جاء بها وزير التربية الوطنية والتي خلقت أجواء متوترة بين وزارة التربية وشركائها الاجتماعيين والنقابات وكل الفئات العاملة في القطاع من نواب و مفتشين وإداريين ومدرسين بالإضافة إلى تلاميذ الباكالوريا وأولياء أمورهم .وحدث كل ذلك معززا بخرجات إعلامية لوزير التربية الوطنية في عدة مناسبات تضمنت تصريحات أثارت سخطا عارما وسط الشغيلة التعليمية في المدرسة العمومية والقطاع الخاص .وبالموازاة مع ذلك دخل الوزير الوفا في صراع سياسي مع الأمين العام لحزب الاستقلال انتهى بطرد الوفا من الحزب بسبب رفض الأخير الامتثال لقرار المجلس الوطني لحزب الميزان القاضي بالانسحاب من حكومة بن كيران معتبرا أن قرار خروجه من الحكومة بيد جلالة الملك الذي عينه ضمن التشكيلة الحكومية الحالية . وبهذا التصرف يكون السيد الوفا قد أقحم اسم جلالة الملك في صراعه مع أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط . هذا الأخير الذي وصف زميله في الحزب السيد الوفا بالوزير القاصر.
إذا كان وزير التربية الوطنية قد استخلص الدروس معتبرا خطاب الملك بمثابة أرضية لعمله المستقبلي ، فإن رئيس الحكومة مُطالب باختيار المرأة أو الرجل المناسب لتسيير الشأن التعليمي بعيدا عن التجاذب والصراعات السياساوية ،بهدف إجراء وقفة موضوعية مع الذات، لتقييم المنجزات، وتحديد مكامن الضعف وبالتالي إنقاذ منظومتنا التعليمية من الانهيار الشامل.هذا الخيار الذي ينسجم تماما مع النداءات المتكررة لمناضلات ومناضلي مكونات النقابة الوطنية للتعليم في الفيدرالية الديمقراطية للشغل والكونفدرالية الديموقراطية للشغل حيث طالبوا من خلال بيانات (بيان مشترك يوليوز 2013 )وجددواموقفهم الداعي إلى فتح حوار وطني حول الوضع التعليمي والتربوي للوقوف علىحصيلة 13 سنة من محاولات الإصلاح وأسباب الفشل المتكرر, لوضع أسس إصلاح متجدد للمنظومة التعليمية ، والتعبئة الوطنية الشاملة لإنجاحه.
فبعد إخفاق السيد الوفا سياسيا عندما تم طرده من حزب الاستقلال، فهل سيلقى نفس المصير بمغادرة وزارة التربية الوطنية بعدما فشل في تدبير الشأن التعليمي والتربوي بصفته مسئولا أولا عن قطاع التعليم المدرسي ؟
الأيام القليلة المقبلة فقط ستجيبنا على التساؤل المشروع عندما سيفرج رئيس الحكومة عن تشكيلة الفريق الحكومي في نسخته الثانية .

فاعل تربوي : محمد سحنون

************************************************** **************************************************


الجمعية المغربية لتحسين جودة التعليم – أماكن-
ملخص تقريرإنجازات حكومة دستور 2011
حصيلة موسمين دراسيين بقطاع التربية الوطنية

توطئة


وفقا
لرسالتها وفي سياق إعمال مبدأ الديمقراطية التشاركية كمدخل أساسي لضمان مشاركة جمعيات المجتمع المدني في رسم السياسة العامة، وسيرا على النهج الذي اعتمدته، تضع جمعية “أماكن” هذا التقرير التقييمي بين يدي الرأي العام.
وفيما
يتعلق بالتربية الوطنية فيمكن القول أن السياسة العمومية في هذا المجال لم يعد يؤطرها الميثاق الوطني للتربية والتكوين بحيث أن البرنامج الحكومي لم يستند عليه عندما عرض سياسة الحكومة في مجال التربية والتكوين، بل فضل الاستناد إلى الميثاق الاجتماعي الذي أعده المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، بالإضافة إلى ذلك فالخطاب الملكي ل20 غشت 2012 دعا الحكومة للعمل في اتجاه التغيير الذي يمس نسق التكوين وأهدافه، من خلال التركيز على ضرورة النهوض بالمدرسة العمومية، إلى جانب تأهيل التعليم الخصوصي، في إطار من التفاعل والتكامل.
وباعتبار عدم صدور القانون التنظيمي للمجلس
الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لحد كتابة هذا التقرير، يبقى البرنامج الحكومي هو المرجعية الوحيدة التي ينبغي الاستناد عليها للحكم على السياسات العمومية في المجالات المذكورة مع التركيز بالخصوص على برنامج العمل متوسط المدى 2013-2016 الذي يجسد الآلية المعتمدة من طرف الوزارة لتفعيل مقتضيات البرنامج الحكومي في الشق المتعلق بالقطاع. كما أن ميزانية الوزارة لسنتي 2012 و2013 تظل الأدوات الإجرائية الحقيقية لقياس مدى التزام الحكومة بما سطرته في برنامجها.

برنامج العمل متوسط المدى2013-2016


بعد
طول انتظار كشفت الوزارة في الأسابيع الأخيرة عن برنامج العمل متوسط المدى2016-2013 لتنزيل البرنامج الحكومي. وبغض النظر عن التأخر الكبير في إنجاز هذا العمل الذي كان من المفترض أن يشكل أول ورش تفتحه الوزارة المعنية نظرا لما للتخطيط الاستراتيجي من دور هام في توجيه البوصلة وتوحيد الرؤى بين المسؤولين والفاعلين في مجال التربية والتكوين، فإن المنتوج الذي خلصت إليه الوزارة ما هو إلا نسخة رديئة للبرنامج الاستعجالي، بل أن هندسة برنامج العمل لم تحد عن تلك المعتمدة في البرنامج الاستعجالي بحيث حافظت على أقطابه الأربعة كمجالات، وهي تعميم التمدرس والقطب البيداغوجي والموارد البشرية والحكامة، وأضافت إليه المؤسسة التعليمية كمجال قائم الذات لتعطي الانطباع بأنها تسعى إلى تطبيق البرنامج الحكومي الذي ركز على محورية المؤسسة وجعلها في صلب الاهتمام. غير أن تدقيق النظر في برنامج الوزارة يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن المسؤولين في وزارة التربية الوطنية لا زالوا تحت تأثير مفعول البرنامج الاستعجالي، حيث عملوا على استنساخ مشاريع هذا الأخير بحذافيرها مع تجميع بعضها (انظر التقرير المفصل) . في حين لم يجب برنامج العمل المذكور عن الهواجس الكبرى للبرنامج. الحكومي خاصةاستقلالية المؤسسات التعليمية وربط المسؤولية بالمحاسبة.


تقييم إنجازات الوزارة: بُعد الفاعلية

يمكن القول عموما بأن الإجراءات التي قامت بها الوزارة لحد الآن اتسمت بخاصيتين أساسيتين. فهي إما إجراءات ظرفية وجزئية لا تلامس القضايا الجوهرية التي أقرها البرنامج الحكومي من قبيل ربط المسؤولية بالمحاسبة وإرساء استقلالية المؤسسة التعليمية وإعادة الاعتبار للوظيفة التربوية للمؤسسة التعليمية، وتعتمد منطق الإثارة الإعلامية والعزف على الأوتار الحساسة للمواطن المغربي من خلال الإيحاء بأن الوزارة تسعى إلى معالجة الإشكالات التي تزعجه كاشتغال موظفي القطاع العام في القطاع الخاص واحتلال السكن الوظيفي وظاهرة الموظفين الأشباح.
وإما إجراءات تهم قضايا جوهرية مثل الممارسات البيداغوجية والإدارة التربوية وهيأة التفتيش لكن مقاربتها تمت دون رؤية واضحة وتصور متكامل مما أدى إلى الكثير من اللغط ومن اللبس في أوساط الأسرة التعليمية وأدت معظمها إلى نتائج عكسية. وهذه المقاربة في تدبير الشأن العام من طرف وزارة التربية الوطنية انعكس بشكل سلبي على أدائها لأنها كبنية لا تمتلك رؤية استراتيجية واضحة في غياب مخطط استراتيجي محكم كما تمت الإشارة إلى ذلك، وإن كانت بعض العوامل المرتبطة بالتوجه العام للحكومة قد أثمر بعض الإيجابيات التي تخللت الأداء السلبي العام للوزارة والتي همت أساسا قلة التوقفات الدراسية بسبب نهج سياسة الاقتطاع من أجور المضربين، والدعم الاجتماعي المرتكز على المبادرة الملكية لمليون محفظة وبرنامج تيسير، ومواصلة إرساء نظام المعلومات استمرارا لما تم إنجازه في البرنامج الاستعجالي، ودعم التعليم التقني بأكثر من 100 مليون درهم في ميزانية 2013. لكن هذه الإيجابيات رغم أهميتها طغت عليها سلبيات يمكن تلخيصها فيما يلي:
• عدم إشراك الفاعلين التربويين والشركاء الاجتماعيين في بلورة المخطط الاستراتيجي للوزارة رغم أنها اعترفت في تقييمها الأولي للبرنامج الاستعجالي أن هذا الأخير “لم يقدم الأجوبة المناسبة للإشكاليات المرتبطة بتحفيز المتدخلين وتعزيز مسؤوليتهم وانخراطهم”، فكيف ينخرط من لم يشرك أصلا في مناقشة المخطط الذي يقرر مآل المنظومة في السنوات الأربع المقبلة؛
- إلغاء تطبيق بيداغوجيا الإدماج في منتصف الموسم الدراسي السابق دون أن تقترح أي بديل، بل وترك الحرية البيداغوجية للأستاذ رغم أن الإحصاءات تقول أن 60 بالمائة من مدرسي التعليم الابتدائي لم يتلقوا أي تكوين بيداغوجي أساسي. وبما أن الوزارة ألغت حتى دورات التكوين المستمر فأنى للأستاذ أن يمتلك الملكة البيداغوجية المطلوبة في غياب شروطها الأساسية؟
- الإعلان عن التأليف المدرسي طبقا للمنهاج الذي تمت مراجعته على عهد الحكومة السابقة بهدف تكييفه مع مقتضيات بيداغوجيا الإدماج، ثم توقيف العملية مؤقتا في انتظار مراجعة المنهاج من جديد على ضوء إلغاء بيداغوجيا الإدماج، فالسكوت نهائيا عن الموضوع رغم أن الصيغة المحينة للمنهاج أصبحت جاهزة حسب الوزارة؛
- التسرع في إرساء المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين دون اكتمال التصور الذي يؤطرها في جميع تفاصيله الشيء الذي أدى إلى ارتباكات على مستوى التدبير الإداري لهذه المراكز وعلى مستوى التكوين البيداغوجي وخاصة التكوين بالتناوب، وعلى مستوى تدبير الامتحانات الإشهادية، وعلى مستوى مدخلات هذه المراكز سواء تعلق الأمر بالانتقاء خاصة في المواد العلمية ومنها الرياضيات على وجه الخصوص أو بالربط مع المسالك الجامعية للتربية الذي من المفترض أن يكون قائماً؛
- اتخاذ قرارات لم تتوافر البنيات والموارد الضرورية لتطبيقها كالتوقيت المدرسي بسبب عدم توفر الحجرات الكافية، ومنع أساتذة التعليم العمومي من التدريس في التعليم الخصوصي بسبب عدم توفر هذا الأخير على أطره القارة. والغريب أنه رغم الضجة التي أثيرت حول هذا الموضوع في بداية السنة الدراسية الحالية فلم يتم التداول في أية حلول لتمكين التعليم الخصوصي من الاستقلال بموارده البشرية كما جاء في البرنامج الحكومي؛
- نشر لوائح المحتلين للسكن الوظيفي والموظفين الأشباح رغم أنه من حيث المبدأ إجراء إيجابي جدا، لكن طريقة تصريفه شابتها عدة عيوب نذكر منها التشهير بأسماء كانت قد غادرت الوزارة للتو، وعدم اتخاذ أي إجراء تأديبي ضد بعض المسؤولين الحاليين لتسريع إخلاء السكن الذي يشغلونه دون حق بل أن الوزارة قد كافأت بعضهم بمهام جديدة كحالة بعض مديري الأكاديميات وبعض النواب، وإدراج أسماء الكثير من الموظفين المواظبين على لائحة الموظفين الأشباح والتشهير بهم أمام الرأي العام في حين قد تكون اللائحة خلت من الأشباح الحقيقيين، نشر لائحة الموضوعين رهن الإشارة إلى جانب لائحة الموظفين الأشباح جعل الرأي العام لا يفرق بين الفئتين ويضعهم في سلة واحدة. من جهة أخرى لم تصدر الوزارة لحد الآن لائحة المتفرغين النقابيين رغم تلويحها بذلك عدة مرات؛
- وضع برنامج للعمل للوزارة دون القيام بتقييم نهائي للبرنامج الاستعجالي للوقوف على مكامن القوة ومكامن الضعف فيه ورغم ذلك فإنها تبنته جملة وتفصيلا في مخططها الجديد؛
- عدم فتح الأوراش الكبرى التي نص عليها البرنامج الحكومي كمراجعة المنهاج والمسألة اللغوية واستقلالية المؤسسة التعليمية والنظام الأساسي لنساء ورجال التعليم وربط المسؤولية بالمحاسبة والتربية على القيم. والتبرير الذي تقدمه الوزارة هو أن هذه القضايا الكبرى هي من اختصاص المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي في حين أن هذا الأخير هو هيئة استشارية يدلي برأيه في السياسة العامة والقضايا الكبرى ولا يمكن له أن يعوض السلطات المشرفة على مجالات التربية والتكوين والبحث العلمي.
ويمكن الرجوع إلى التقرير المفصل للوقوف على أهم الملاحظات والاقتراحات حول أداء الوزارة مبوبة حسب مكونات البرنامج الحكومي.

تقييم إنجازات الوزارة: بُعد النجاعة

تعتبر الميزانية أداة عملية لتنزيل البرنامج الحكومي حيث ينبغي أن تعكس السياسة الحكومية في جميع المجالات، والأولويات الحكومية من خلال الاعتمادات المرصودة. وقد شهدت الميزانية الإجمالية المخصصة لوزارة التربية الوطنية تطورا بأكثر من 7,8 % في السنة منذ 2001، ووصلت ميزانية وزارة التربية الوطنية خلال سنة 2012 إلى 42,4 مليار درهم أي حوالي 17,2 % من ميزانية الدولة، غير أنها تراجعت في سنة 2013 إلى ما يناهز 42,37 مليار درهم خصصت أساسا لتأهيل المدرسة الوطنية.
وبقراءة لبنية ميزانية 2013 يتضح أن هناك تراجعا هاما في ميزانية الاستثمار بالمقارنة مع 2012 بنسبة 40 بالمائة إذا احتسبنا الأداء والالتزام (انظر التقرير المفصل). كما أن ميزانية الاستثمار لا تشكل سوى حوالي 6 بالمائة من الميزانية العامة في حين يلتهم الموظفون أكثر من 84 بالمائة من الميزانية العامة وحوالي 90 بالمائة من ميزانية التسيير. وإذا دققنا في هذه الميزانية في شقها المتعلق بالمعدات والنفقات نلاحظ أن الأكاديميات تأخذ حصة الأسد ب75 بالمائة ومؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية تلتهم حوالي 20 بالمائة من هذه الميزانية (انظر التقرير المفصل). أما عندما نحلل نفس الميزانية مقارنة مع برنامج الوزارة فنجد أن حوالي 45 بالمائة تذهب للدعم الاجتماعي والأعمال الاجتماعية وحوالي 30 بالمائة لتغطية مصاريف الماء والكهرباء والهاتف والحراسة والنظافة في حين يكلف التكوين الأساس حوالي 10 بالمائة من الميزانية. أما ميزانية الاستثمار فخصصت في كليتها لمشاريع البناء والتجهيز.
وهكذا فعندما نجري قراءة مدققة لميزانيتي التسيير والاستثمار مقارنة مع المجالات الخمس للمخطط الاستراتيجي للوزارة للفترة 2016-2013 نلاحظ أن مجال جودة التعليم لم تخصص له الوزارة أي درهم لا في ميزانية التسيير ولا في ميزانية التجهيز بينما حظي مجال العرض التربوي ب100 بالمائة من ميزانية الاستثمار و80 بالمائة من ميزانية التسيير كما هو موضح فيما يلي:
ميزانية التسيير 2013:
• مجال العرض المدرسي: حوالي 80 بالمائة؛
• مجال جودة التعليم: 0 بالمائة؛
• مجال المؤسسة التعليمية: 3 بالمائة؛
• مجال الحكامة: حوالي 8 بالمائة؛
• مجال الموارد البشرية: 10 بالمائة؛
ميزانية الاستثمار 2013:
• مجال العرض المدرسي: 100 بالمائة؛
• مجال جودة التعليم: 0 بالمائة؛
• مجال المؤسسة التعليمية: 0 بالمائة؛
• مجال الحكامة: 0 بالمائة؛
• مجال الموارد البشرية: 0 بالمائة؛

خاتمة
يتضح من مضامين هذا التقرير أن قصورا جليا يعتري قدرة وزارة التربية الوطنية على تنزيل ما جاء في البرنامج الحكومي بعد انتهاء السنة الدراسية الثانية في ظل حكومة دستور 2011، ولعل ذلك راجع إلى عدة أسباب، على رأسها طغيان المزاجية والاستفراد باتخاذ القرار في قمة الهرم التدبيري للوزارة، وعدم رغبة أو قدرة أصحاب القرار في الوزارة على بلورة برنامج عمل متوسط المدى يترجم أهداف ومضامين البرنامج الحكومي. وسعيا منا للمساهمة في النقاش الذي يجب أن يفتح في هذا الموضوع نقدم في ختام هذا التقرير مقترحا لتنزيل البرنامج الحكومي من خلال مخطط استراتيجي 2013-2016.
ملاحظة
نزولا عند طلب الكثير من الأخوات والإخوة الصحفيين نضع بين أيديكم ملخصا للتقرير الذي أعدته جمعية “أماكن” حول حصيلة وزارة التربية الوطنية على عهد حكومة ابن كيران. وفيما يلي الملخص الذي تجدونه أيضا رفقته، علما أن التقرير الكامل يمكن تحميله على الرابط التالي:
http://arab.amaquen.org/wp-content/u...n-27062013.pdf
مع خالص التحيات
عبد الناصر ناجي
رئيس الجمعية







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=676128
آخر تعديل sahnoune يوم 2013-08-30 في 12:02.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd