الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التكوين المستمر > منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي


منتدى علوم التربية وعلم النفس التربوي مقالات ومواضيع ومصوغات وعروض تكوينية في علوم التربية وعلم النفس التربوي

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By خادم المنتدى

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-08-25, 09:39 رقم المشاركة : 1
خادم المنتدى
مدير التواصــل
 
الصورة الرمزية خادم المنتدى

 

إحصائية العضو








خادم المنتدى غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي اللوحة في الفصل الدراسي : سؤال الطريقة



اللوحة في الفصل الدراسي : سؤال الطريقة

*عبد العزيز مزياني[1]




هدف المقال
نظرا لأهمية اللوحة في العملية التعليمية كوسيلة لتشخيص مكتسبات المتعلمين من جهة، ولتقويم تعلماتهم بتزويدهم بتغذية راجعة فورية من جهة أخرى، ارتأينا تخصيص هذا المقال ، للتذكير بطريقة، نعتبرها ناجعة وفعالة في استعمال الألواح .إنها طريقة "لا مارتنيير" ((La Martinière.
تقديم
تعتبر اللوحة من أقدم وسائل العملية التعليمية_ التعلمية، حيث استعملت لدراسة وتحفيظ القرآن الكريم في الكتاتيب، وتتميز عن تلك الموظفة داخل المدارس النظامية بحجمها الكبير وبطريقة استخدامها ناهيك عن لوازمها الخاصة من صلصال ومداد ودواة وريشة.
ماذا يميز طريقة استعمال اللوحة داخل الفصول الدراسية؟ وكيف ظهرت هذه الطريقة المسماة ب "لامارتينيير"؟ ما هي مزاياها؟ وما حدود استعمالها داخل أقسامنا؟ وأخيرا هل من اقتراحات لتطويرها؟
تلك إذن مجموعة أسئلة والتي سيحاول المقال الإجابة عنها، كمحاولة أولى نحو فتح ملف منسي من طرف خبراء التربية والتكوين ببلادنا، مرتبط بالبحث في الطرق الناجعة لتوظيف الوسائل التعليمية داخل مدارسنا.
1. لمحة تاريخية[2]
راكم المجور، "كلود مارتان"(Claude Martin)، المزداد بمدينة "ليون"(Lyon) الفرنسية سنة 1735م ، والمتوفى بمدينة "لوكناو" (Lucknow) الهندية سنة 1800م، ثروة ضخمة في الهند خصص الجزء الأكبر منها كهبة لأجل تشييد خمسة مدارس، أطلق عليها اسم مدارس "لا مارتينيير"، أربعة منها بالهند: إثنان ب"كالكوتا" و إثنان ب"لوكناو"، والخامسة ب "ليون"، والتي كانت مسرحا لأنشطة بيداغوجية جد متميزة، تمخض عنها ظهور الطريقة المشهورة "لا مارتينيير".
سهرت هذه المدارس على توفير تعليم مجاني مناسب وفي ظروف ملائمة للأطفال من كلا الجنسين، بفضل مواردها المالية الهامة والتي ما فتئت تتضاعف من سنة لأخرى.
يرجع الفضل في ظهور طريقة "لا مارتينيير" أو طريقة "طبرو"، إلى السيد "طبرو" (Tabareau)،أستاذ مادة الفيزياء وعضو أكاديمية "ليون" الفرنسية، في ثلاثينيات القرن التاسع عشر.
اشتغل السيد "طبرو"، كمدير وكأستاذ الرياضيات بمدرسة "لا مارتينيير" ب "ليون"، حيث كان يعتقد أن تدريس الرياضيات والفيزياء والكيمياء، يمكن أن يتم بطرق تمكن الأستاذ، في نفس الوقت، من تشغيل كل تلاميذ القسم الواحد على كثرتهم(100 تلميذ وأكثر) .

2. طريقة "لا مارتينيير"[3]
تجدر الإشارة إلى أن هذه الطريقة استعملت أول الأمر في مادة الرياضيات، وتحديدا في الحساب الذهني، وفق مراحل منتظمة كما يلي:
§ إعطاء التعليمات للمتعلمين؛
§ الإشعار بالبدء في الإجابة عبر النقر على المكتب أو سواه؛
§ إعطاء مهلة للكتابة؛
§ إشعار المتعلمين من جديد برفع الألواح إلى ما فوق الجبهة؛
§ يقوم الأستاذ إجابات المتعلمين عبر المرور بعينيه على جميع الألواح؛
§ تعرض الإجابة الأجود إما على السبورة الحائطية أو عبر نماذج من إجابات المتعلمين مع التنبيه إلى الأخطاء المرتكبة وتصحيحها؛
§ إشعار ثالث لرفع الألواح من جديد للتأكد من سلامة إجابة الجميع.
1.2 . ملاحظات
من خلال المراحل (السبعة) لطريقة "لا مارتينيير" يتضح جليا دور الأستاذ في توجيه المتعلمين عبر مجموعة من التعليمات والتي ينبغي أن تكون هادفة وواضحة، مع منح الوقت الكافي للتفكير والإنجاز والتصحيح.
أما دور المتعلم فيتجلى من خلال تنفيذه للتعليمات بكيفية واضحة من خلال عمليات الإنصات والتفكير والإنجاز والتصحيح، وهي عمليات متطورة ومتداخلة تساهم هذه الطريقة في تنميتها وتطويرها.
3. مزايا الطريقة
أبان الاستعمال السليم والممنهج للطريقة عن جملة مزايا، نورد بعضا منها كما يلي:
§ تسهل اللوحة مهمة المتعلم والمدرس في آن، فالكتابة عليها يمكن مسحها عند ارتكاب خطأ، وهذه مسألة مهمة جدا لأن شعور المتعلم بوجود إمكانية مسح الخطأ يعطيه قدرة أكبر على الثقة في الذات و الإطمئنان، وهذا ما أكدته بعض الدراسات حول علاقة التلميذ بالممحاة[4]؛
§ آلية ناجعة؛ تسمح للأستاذ بتقديم تغذية راجعة فورية لمن يحتاجها من المتعلمين؛
§ تمكن المتعلم من تطوير كفاياته التنظيمية والمنهجية ...وأيضا تساعده على تحريك عمليات عقلية كبرى من إنصات و تفكير وفهم وتحليل وتركيب ...
§ تمكن المتعلم من تقويم ذاتي وذلك بمقارنة إنتاجه بإنتاجات بقية زملائه مما يبعث فيه الحماس نحو تجويد وتطوير آدائه نحو الأفضل؛
§ تنمي لدى المتعلم القدرة على التركيز والانضباط الإ يجابي؛
4. حدود الطريقة
تستعمل اللوحة باستمرار وفي مختلف المواد داخل فصولنا الدراسية، غير أن استعمالها بطريقة فعالة قصد تحقيق النتائج المرجوة، تشوبه عدة معوقات يمكن ذكر بعض منها:
§ كثرة المواد المقررة وضيق الغلاف الزمني المخصص لها لا يسمح بإعطاء الطريقة حقها من الوقت الكافي؛
§ الإستعمال الإرتجالي للوحة لن يحقق الأهداف المتوخاة، بل قد يؤدي إلى نتائج عكسية خصوصا عند التغاضي عن تصحيح الأخطاء الواردة لدى المتعلمين، مما يزيد من استفحالها وترسيخها أكثر؛
§ لا بد من التنبيه أيضا إلى ضرورة توفر كل متعلم على لوازم اللوحة من طباشير وممسحة، درءا للعادات السيئة، كاستعمال اليدين لمسحها...
§ الطريقة، باعتمادها على اللوحة فقط، لاتسمح بترك الأثرالمادي المطلوب عقب كل نشاط تعليمي-تعلمي؛
5. اقتراحات
أردت أن تكون الإقتراحات على صيغة تساؤلات، توجه نحو آفاق رحبة، نهدف من خلالها تطوير وتجويد طريقة "لا مارتينيير" خاصة، ومن خلالها باقي الوسائل التعليمية-التعلمية، على اعتبار أن الموضوع يحتاج منا إلى مزيد من البحث والتدقيق، كما يحتاج أيضا إلى تظافر العديد من الجهات ذات الصلة، والى إمكانيات بشرية ومادية جد هامة.
من بين التساؤلات الملحة، اخترت ثلاثة تبدو لي ذات أولوية قصوى:
§ ما هي المحددات السيكولوجية التي تؤطراستعمال الطريقة، لدى المتعلم؟ وكيف يمكن التحكم فيها؟
§ هل يمكن استبدال الدفاتر بالألواح أثناء اللجوء إلى طريقة "لا مارتينيير"؟ إذا كان ذلك ممكنا، فوفق أية شروط وأية آليات؟
§ ألا يمكن للأستاذ أن يوظف هذه الطريقة خلال التقويم الإشهادي، انطلاقا من السنة الثانية للتعليم الأساسي، وحتى نهاية السنة الخامسة منه باستعمال دفاتر معدة لهذا الغرض، بدل الألواح؟
خاتمة
اللوحة في الفصل الدراسي، لها مكانة متميزة ضمن باقي وسائل العملية التعليمية-التعلمية، فإلى جانب كلفتها المادية الزهيدة، مع ما يشهده سوق الأدوات التربوية من تنوع في المنتجات ذات الصلة، وفائدتها البيداغوجية العظيمة لكل من الأستاذ والمتعلم على حد سواء، إلا أنها مازالت لم تحض بعد بالإهتمام اللازم من طرف المهتمين بالميدان، على غرار ما تشهده باقي الوسائل الأخرى.







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=674934
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 19:27 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd