2013-08-12, 13:32
|
رقم المشاركة : 8 |
إحصائية
العضو | | | رد: مهارات الاتصال الشخصي: اليوم الاول | أنواعه؟ أولاً: الاتصالات الرسمية والاتصالات غير الرسمية ويقصد بالاتصال الرسمي ،الاتصال الذي يتم في المنظمات الإدارية المختلفة ويكون خاضعاً للقواعد والقوانين والأنظمة المتبعة داخل المنظمات.
أما الاتصال غير الرسمي هو الاتصال الذي يتم بالاستناد إلى الاعتبارات الشخصية بين الأطراف المعنيين ولا يكون محدداً بأي اعتبارات أخرى الاتصالات المباشرة والاتصالات غير المباشرة
ويقصد بالاتصالات المباشرة تلك التي تتم بين المرسل والمستقبل دون أية وسائط أو طرف ثالث.
أما الاتصالات غير المباشرة فهي التي تتم عبر طرف ثالث في الغالب. ثالثاً: الاتصالات الصاعدة والاتصالات الهابطة
وهذه الاتصالات تتم عبر خطوط السلطة الرسمية، فالاتصال الهابط هو الذي يكون بين الرؤساء والمرؤوسين ويتمثل بتلقي الأوامر والتعليمات من الرؤساء والمرؤوسين ولقد وضح الله عز وجل لنا ذلك
في قوله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ)
أما الاتصال الصاعد فهو على العكس حيث يتم من قبل المرؤوسين إلى الرؤساء متمثلاً بالشكاوى والتظلمات والاقتراحات ... الخ وهذا ما وضحه الإسلام لنا فى قول الله عز وجل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ). رابعاً: الاتصالات الأفقية والاتصالات من جميع الجهات
ويتم هذا النوع من الاتصالات إما بصورة رسمية أو غير رسمية ويكون بين الزملاء في التنظيم أو بين الأشخاص الذي تجبرهم ظروف التقسيم الوظيفي للعمل على الاتصال مع بعضهم وتبادل المعلومات وهذا النوع من الإتصالات حث عليه الإسلام لقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
أما الاتصال من جميع الجهات فهو الذي يقوم على أساس سياسة الباب المفتوح .. خامساً: الاتصالات المكتوبة والاتصالات الشفوية
ويقصد بالاتصالات المكتوبة ،تدوين الرسائل في صورة مادة مكتوبة ومن أشكالها المذكرات، التقارير، التعميمات، المنشورات والكتب.....الخ.
ويدعو الإسلام إلى استخدام الاتصالات المكتوبة لما لها من أهمية بالغة فى توصيل المعلومات ولعل ذلك واضحا في الآيــة الكريمة (اذْهَبْ بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهْ إِلَيْهِمْ )
كما أن السنة النبوية الشريفة دعت إلى استخدام الاتصال الكتابي حيث استخدم هذا الأسلوب مخاطبا كافة ملوك الأرض ففي الحديث الشريف" عن أنس أن النبى كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشى وإلى كل جبار يدعوهم إلى الله تعالى" -
أما الاتصالات الشفوية
فيتم نقل المعلومات خلالها عن طريق تبادل الحديث بين المرسل والمستقبل مباشرة أو عن طريق الهاتف أو بخلاف ذلك من مثل هذه الوسائل.
وكذلك اهتم الإسلام بالاتصال الشفوي لما له من أهمية بالغة في فعالية الاتصال وهناك العديد من الآيات الكريمة التي تحث على ذلك منها
قوله تعالى " (اذْهَبْ أَنْتَ وَأَخُوكَ بِآياتِي وَلا تَنِيَا فِي ذِكْرِي)، (اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى)، أذهبا (فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى
وهنا خطاب صريح من الله عز وجل إلى نبيه موسى أن يذهب إلى فرعون ويدعوه إلى الإيمان برفق ولين فهذه دعوة صريحة للاتصال الشفوي وفى آية أخرى يقول تبارك وتعالى (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ) وفى موضع آخر يقول عز من قائل – "فقال لصاحبه وهو يحاوره ....." فهذا يعتبر نموذجا صريحا للاتصال الشفوي وهو الحوار والمناقشة
ولعل الإسلام اهتم بشكل واضح في هذا النوع من الاتصال لما له من أهميه بالغة ونلاحظ ذلك من خلال تحديد يوم الجمعة للاتصال الشفوي بين المسلمين.
ومن خلال التطرق إلى هذه الانواع من الاتصالات، يثار سؤال مهم هنا وهو ما هو الأسلوب الأفضل ؟ والإجابة هي :
ن الموقف هو الذي يحدد تلك الأفضلية. يتبع............... | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |