هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!! http://up.graaam.com/uploads/imag-6/...28a4912b63.gif هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!! http://forums.graaam.com/images/imag...486a3cd7ad.gif قبل أن تؤدي الصلاة هل فكرت يوماً.. http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif وأنت تسمع الأذان بأن جبار السموات والأرض يدعوك للقائه في 'الصلاة' !!!!... http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif وأنت تتوضأ بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك...!! فاجتهد على أن تكون في أحسن هيئة وحال. http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif وأنت تتجه إلى المسجد بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد !!! الفعال لما يريد وأنت تكبر تكبيرة الإحرام بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم!! فانس الدنيا وتجرد منها ومن مشاكلها وادخل لعالم أرحب . http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذو القوة المتين !! لتستحضر الخشوع اللازم. http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif وأنت تؤدي حركات الصلاة أن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله من الملائكة ... راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطت السماء بهم!!! فهذه الذكرى ستجعلك لا محالة تطمئن في حركاتك . بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه وليس بينه وبينه حجاب. وأنت تسلم في آخر الصلاة... بأنك تحترق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم ...... 'الشوق إلى الله ولقائه' نسيم يهب على القلب ليذهب وهج الدنيا .... 'المستأنس بالله' جنته في صدره وبستانه في قلبه ونزهته في رضى ربه 'أرق القلوب ............قلب يخشع لله 'وأعذب الكلام ............ذكر الله وأطهر حب............ الحب في الله 'ومن وطن قلبه عند ربه' سكن واستراح 'ومن أرسله في الناس' أضطرب وأشتد به الغضب وإذا أحسست بضيق وحزن , ردد دائماً (لا إله إلا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين) هي طب القلوب نورها سر الغيوب ذكرها يمحي الذنوب http://www.sheekh-3arb.net/3atter/di...s/image218.gif أخي الكريم...أختي الكريمة:احرص (ي) على ألا يودعنا رمضان إلا وأنت قد فكرت قبل أن تؤدي صلاتك . لنكتسب من هذا الشهر بعض الإيجابيات والحسنات يكون تحسين أدائنا لفريضة الصلاة أحدها. ولا تنسوا الدعاء لي بظهر الغيب/صانعة النهضة |
رد: هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!! |
رد: هل فكرت يوماً.. قبل أن تؤديها!! روى أبوداود في سننه بسند حسنه الألباني أن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة . فأمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلين بالحراسة : رجلا من المهاجرين ورجلا من الأنصار. فلما خرج الرجلان اضطجع المهاجري وقام الأنصاري يصلي فأتى رجل من المشركين ؛ فرأى الأنصاري يصلي فرماه بسهم فوضعه فيه.. (يعني استقر السهم في جسده) فنزعه ثم أكمل صلاته ثم رماه بسهم ثان.. فنزعه وأكمل.. حتى رماه بثلاثة أسهم، لكن بعد السهم الثالث ما استطاع الأنصاري أن يستحمل فركع وسجد، ثم انتبه صاحبه المهاجري.. فلما رأى المشرك أنهم أحسوا به وعرفوا مكانه هرب ورأى المهاجريُ ما بالأنصاري من الدماء فقال: سبحان الله! ألا نبهتني أول ما رمى؟! يعني كنت أخبرتني من السهم الأول؟! قال: كنت في سورة أقرؤها؛ فلم أحب أن أقطعها. نعم.. كان يصلي يتلذذ بالقراءة والصلاة فلم يرد أن يقطع تلك اللذة.. سبحان الله! هل يوجد شيء كهذا في الحياة الدنيا..؟! هل هنالك إحساس يصل إلى هذه الدرجة؟! بل أكثر يقول ابن الجوزي في كتاب "المدهش": "نحن في روضة طعامنا فيها الخشوع وشرابنا فيها الدموع" بل قد ترى جسمه على الأرض وروحه حول عرش الرحمن ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية فيما معناه: " تَقْرَبُ روحُ الساجد إلَى اللَّهِ مَعَ أَنَّهَا فِي بَدَنِهِ لقول النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ { أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ } .. وَلِهَذَا يَقُولُ بَعْضُ السَّلَفِ : الْقُلُوبُ جَوَّالَةٌ : قَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْعَرْشِ وَقَلْبٌ يَجُولُ حَوْلَ الْحُشِّ " بتصرف يسير من مجموع الفتاوى ابن تيمية 5-524 |
الساعة الآن 16:50 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd