منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المواضيع المميزة (https://www.profvb.com/vb/f346.html)
-   -   المدرسة إذ تخسر معركة القيم (https://www.profvb.com/vb/t126404.html)

روبن هود 2013-07-25 13:55

المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
تتعدد أوجه المأزق التربوي الذي تجد المدرسة المغربية فيه نفسها، وليست مشكلة الغش في الإمتحانات التي أثارت الكثير من الكلام في الآونة الأخيرة، هي المشكلة الوحيدة في حقل عانى لعقود من السياسات التربوية الغامضة والمقاربات المتضاربة.
الشكل المكثف والمتكرر الذي تناول به الإعلام الغش حوله إلى قضية ـ إذا سارت الأمور في المنحى الذي هي عليه ـ ستصبح مشابهة لقضايا سباق التسلح، يتسلح فيه التلميذ بأحدث الأسلحة ويتسلح فيه رجال ونساء التربية بأجهزة الرصد والإنذار المبكر، وسيعمل كل طرف على التطوير المستمر لأدوات اشتغاله. هذا على الأقل ما ستؤدي إليه المقاربة التقنية لآفة الغش، في الوقت الذي ينبغي أن نتناول فيه القضية ضمن إطار أوسع، ونجعل منها فرصة لوضع الأسئلة الحقيقية.
ليس خطئا القول أن الغش يعكس فشل المتعلم في مواكبة الحياة المدرسية، أو قصورا في الاستيعاب من جهته، وما إلى ذلك من الأشياء المتعلقة بالمتعلم كمستهدف بالعملية التربوية. كل ذلك صحيح، لكنه يعكس قبل ذلك فشلا على مستويين مرتبطين بجوهر الممارسة التربوية ذاتها.
المستوى الأول: سياسة التقويم.
الظاهر أن الامتحانات بالشكل الذي توضع عليه اليوم قد استنفذت أغراضها، وصار من اللازم تجاوز المقاربة المعتمدة على المعرفة. فالوسائل والطرق الجديدة نحو المعرفة واليسر الذي يطبع الوصول إليها اليوم يشي بأن العامل المعرفي ينبغي ألا يمثل عائقا. وبتعبير آخر، يجوز ألا يعرف المتعلم مسألة ما دون أن يعني ذلك فشلا بالنسبة إليه، لأنه لن يجد صعوبة في الوصول إلى تلك المعرفة المحددة في أوان حاجته إليها، تماما مثل القاضي المحنك الذي يضطر إلى العودة إلى مصادره بين الفينة والأخرى. فالمادة المعرفية متاحة في كل لحظة.
أعتقد أن الأهم بخصوص المعرفة هو التحليل والتركيب والمعالجة، أي التمكن من منهج استثمار المعرفة. فالمطلوب إذن في التقويم هو الاتجاه نحو اختبار، ليس معارف المتعلم، بل قدراته ومهاراته في التعامل مع المعطى المعرفي. وهذا يعني أنه أصبح ضروريا القيام بدراسات دوسيمولوجية جديدة، تأخذ في الحسبان الأهداف الجديدة للنشاط التربوي ووسائط المعرفة المستحدثة.
لقد أثبتت المقاربة الراهنة المتعلقة بالتقويم فشلها وقصورها حتى أضحى التمايز في معدلات المتعلمين غير ذي معنى، وبرزت أزمة حقيقية تمس نوعية المخرجات ـ بالمفهوم التربوي ـ مع ظهور مفارقتين على الأقل، تتعلق إحداهما باحتمال حصول التفوق المعرفي لدى المتعلم جنبا إلى جنب مع الفشل عل مستوى الكفايات والقدرات، وتتعلق الثانية باحتمال تفوق المتعلم الأدنى معرفيا على الآخر الذي يفوقه معرفة. وهذا يدل على أن التقويم لم يعد يحمل أحد شروطه الصارمة، وهي التمييز.
المستوى الثاني: الغايات.
وهو ما صار يشار إليه اليوم بالتربية على القيم. لقد كانت المدرسة ترفع في الماضي شعار" تكوين المواطن الصالح المعتز بوطنه" كغاية، ثم تغيرت الصيغة إلى: التربية على المواطنة كقيمة، وما يتصل بالمواطنة كقيمة التسامح واحترام الآخر وباقي القيم الجميلة والحالمة.
والمفروض والمخطط له أن هذه الغايات أو القيم ستتحقق عبر إدماج المتعلم في الفضاء المدرسي في أفق إدماج اجتماعي كامل يحصل بعد تحقيق الأهداف التربوية المتعلقة بالمنهاج. فالمدرسة ستصير إذن فضاء يطبع فيه المتعلم مع تلك القيم ويتمتع فيه بكامل حقوق المواطنة ويتعود فيه على ممارسة المسؤولية واحترام الآخرين ومواجهة مشكلاته والسعي إلى حلها بعقلانية وهكذا، مما يحول المدرسة على مجتمع مصغر يتدرب فيه المتعلم ويستعد ـ بعد اكتمال شخصيته ـ للخروج إلى الواقع ومواجهة المواقف والوضعيات الحياتية.
أعتقد أن أفضل اختبار للقيم هو مراقبة وملاحظة وتحليل السلوك لأنه هو من يصدق تلك القيم أو يكذبها. لهذا يمكن ـ تحت ضوء مبادئ التربية على القيم ـ قراءة ظاهرة الغش إضافة إلى كل الظواهر وأنماط السلوك التي يعرفها الفضاء المدرسي، وهي على كل حال ليست كلها تبعث على الرضا. فالمدرسة أضحت ساحة للعنف اللفظي والجسدي بين المتعلمين، وكذا بين المتعلمين والمدرسين، والتحرش الجنسي من طرف الذكور تجاه المتعلمات، ومظاهر التخريب في حق التجهيزات المدرسية، وتناول المخدرات وغير ذلك مما خبره المشتغلون بالتربية. وطبعا هذه الأنماط السلوكية تتعارض كل التعارض مع ما يراد من المدرسة زرعه في النشء ويتعارض مع مفهوم المواطن الصالح وقيم المواطنة الحقة.
كيف يمكن تفسير هذا الوضع؟
واضح أن الشارع له قوة جذب أقوى من قوة المدرسة، والطفل والمراهق اللذان يتجاذبهما الفضاءان يقومان بنقل قيم الشارع إلى المدرسة وليس العكس. فهل يمكن القول أن المدرسة خسرت المعركة أمام الشارع؟ الجواب بكل أسف هو: نعم.

عبـد العـزيـز 2013-07-25 14:15

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
موضوع غاية في الأهمية أخي الكريم ويضع الأصبع على مكامن الخلل في قطاعنا...

شكرا جزيلا على التقاسم المفيد...

رمضان كريم.

روبن هود 2013-07-27 15:41

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـد العـزيـز (المشاركة 667240)
موضوع غاية في الأهمية أخي الكريم ويضع الأصبع على مكامن الخلل في قطاعنا...

شكرا جزيلا على التقاسم المفيد...

رمضان كريم.

شكرا لك أخي عبد العزيز. تقبل الله منا جميعا.

سليمـــة 2013-07-28 02:44

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
مقال جد قيم وضع الاصبع على مكامن الخلل في منضومتنا التربوية حبذا لو فكر مسؤولونا في قطاع التربية والتعليم في اشراك اشخاص من هذا المستوى للخروج من الازمة التي يعيشها تعليمنا اليوم

شكرا لك اخي الكريم على مشاطرتنا مقالك المميز هذا وفعلا يستحق مكانه ضمن المواضيع المميزة بمنتدى الاستاذ


روبن هود 2013-07-28 14:28

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمـــة (المشاركة 668022)
مقال جد قيم وضع الاصبع على مكامن الخلل في منضومتنا التربوية حبذا لو فكر مسؤولونا في قطاع التربية والتعليم في اشراك اشخاص من هذا المستوى للخروج من الازمة التي يعيشها تعليمنا اليوم

شكرا لك اخي الكريم على مشاطرتنا مقالك المميز هذا وفعلا يستحق مكانه ضمن المواضيع المميزة بمنتدى الاستاذ


شكرا أستاذتي الفاضلة على كل ما قلت.

صانعة النهضة 2013-07-30 14:57

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
أخي الكريم ...بداية مرحبا بك بيننا في منتديات الأستاذ
حقيقة طرحت موضوعا غاية في الأهمية .
المدرسة المغربية تخسر معركة القيم. هذا صحيح ولكنها للأسف لم تخسر هذه المعركة وحدها فلو كانت كذلك لأمكن ولسهل إصلاح الوضع،فمسألة القيم إذا ما غابت يمكن استحضارها واسترجاعها بطرق متعددة حتى تتصدر أهداف المدرسة وشعاراتها.
لكن الأخطر من ذلك كما أرى أن المدرسة المغربية فقدت كل مقوماتها...الإستراتيجية والتقنية والفكرية والتربوية والإجتماعية ...فقدت كل شيء
ولذلك فالإصلاح لن يقتصر على إصلاح منظومة القيم بقدر ما يجب إصلاح المنظومة الشاملة للتربية والتعليم وما القيم إلا جزء لا يتجزأ منها.

اقتباس:
واضح أن الشارع له قوة جذب أقوى من قوة المدرسة، والطفل والمراهق اللذان يتجاذبهما الفضاءان يقومان بنقل قيم الشارع إلى المدرسة وليس العكس. فهل يمكن القول أن المدرسة خسرت المعركة أمام الشارع؟ الجواب بكل أسف هو: نعم.


أخي الكريم: بخصوص افتقاد المدرسة للقيم ،فكما أشرت أصبح لجهات ومصادر تربوية أخرى قوة الجذب منها الشارع،ولكنني يا أخي أعتقد أن الإعلام أكثر خطورة من الشارع الذي بدوره يتأثر بالإعلام،
فالقيم الأساسية التي يتربى عليها الناشئة هي قيم الإعلام وتجدها منتشرة على أرض الواقع في كل مكان...الشارع/الأقران والصحبة/ البيت عندما تفتح الأسرة الوسائل الإعلامية السمعية البصرية على مصراعيها أمام الأبناء لينهلوا منها ما شاءوا...وكذلك السماح لهم للدخول لعالم الأنترنيت بلا رقابة وبلا حدود...

أعتقد هذه هي الحرب الحقيقية التي تتغلب فيها القيم الإعلامية على قيم المدرسة التي يستثقلها الناشئة ويعتبرونها تقليدية غير مجارية للعصر .

أخي الكريم...موضوع في غاية الأهمية
دمت في ود
وننتظر مواضيعك الهادفة
تحيتي...



روبن هود 2013-07-30 15:54

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 669124)
أخي الكريم ...بداية مرحبا بك بيننا في منتديات الأستاذ
حقيقة طرحت موضوعا غاية في الأهمية .
المدرسة المغربية تخسر معركة القيم. هذا صحيح ولكنها للأسف لم تخسر هذه المعركة وحدها فلو كانت كذلك لأمكن ولسهل إصلاح الوضع،فمسألة القيم إذا ما غابت يمكن استحضارها واسترجاعها بطرق متعددة حتى تتصدر أهداف المدرسة وشعاراتها.
لكن الأخطر من ذلك كما أرى أن المدرسة المغربية فقدت كل مقوماتها...الإستراتيجية والتقنية والفكرية والتربوية والإجتماعية ...فقدت كل شيء
ولذلك فالإصلاح لن يقتصر على إصلاح منظومة القيم بقدر ما يجب إصلاح المنظومة الشاملة للتربية والتعليم وما القيم إلا جزء لا يتجزأ منها.

اقتباس:
واضح أن الشارع له قوة جذب أقوى من قوة المدرسة، والطفل والمراهق اللذان يتجاذبهما الفضاءان يقومان بنقل قيم الشارع إلى المدرسة وليس العكس. فهل يمكن القول أن المدرسة خسرت المعركة أمام الشارع؟ الجواب بكل أسف هو: نعم.


أخي الكريم: بخصوص افتقاد المدرسة للقيم ،فكما أشرت أصبح لجهات ومصادر تربوية أخرى قوة الجذب منها الشارع،ولكنني يا أخي أعتقد أن الإعلام أكثر خطورة من الشارع الذي بدوره يتأثر بالإعلام،
فالقيم الأساسية التي يتربى عليها الناشئة هي قيم الإعلام وتجدها منتشرة على أرض الواقع في كل مكان...الشارع/الأقران والصحبة/ البيت عندما تفتح الأسرة الوسائل الإعلامية السمعية البصرية على مصراعيها أمام الأبناء لينهلوا منها ما شاءوا...وكذلك السماح لهم للدخول لعالم الأنترنيت بلا رقابة وبلا حدود...

أعتقد هذه هي الحرب الحقيقية التي تتغلب فيها القيم الإعلامية على قيم المدرسة التي يستثقلها الناشئة ويعتبرونها تقليدية غير مجارية للعصر .

أخي الكريم...موضوع في غاية الأهمية
دمت في ود
وننتظر مواضيعك الهادفة
تحيتي...



أستاذتي الفاضلة، ردك ممتاز، وأتفق معك تماما.
وبخصوص الإعلام، فهو يملك من القوة ما لم تعد المدرسة تملكه لأنه ينبني على استراتيجيات، ويقدم سلعته في شكل جميل وجذاب حتى ولو كانت تلك السلعة على قدر كبير من الضرر. المدرسة تقدم بضاعتها في شكل كله بؤس وكمد، فكيف يرغب فيها المتعلم، وهو في سنه المبكر هذا ليس له من النضج ما يكفي؟

صانعة النهضة 2013-07-30 16:28

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود (المشاركة 669140)
أستاذتي الفاضلة، ردك ممتاز، وأتفق معك تماما.
وبخصوص الإعلام، فهو يملك من القوة ما لم تعد المدرسة تملكه لأنه ينبني على استراتيجيات، ويقدم سلعته في شكل جميل وجذاب حتى ولو كانت تلك السلعة على قدر كبير من الضرر. المدرسة تقدم بضاعتها في شكل كله بؤس وكمد، فكيف يرغب فيها المتعلم، وهو في سنه المبكر هذا ليس له من النضج ما يكفي؟

معناها يا أخي الكريم أننا وضعنا أيادينا على نقطة من نقط الخلل في المدرسة المغربية.
فمنتوج الإعلام: براق ،جذاب ،مشوق،جميل،باهر،ساحر...
أما منتوج المدرسة المغربية: مظلم، نكدي، عصبي، مفروض بالحديد والنار (الإستظهار والإمتحانات والنقط والرسوب...)، ممل، لا تشويق فيه،لا جديد فيه، لا يساير العصر، غير مواكب لتطلعات المراهقين والشباب، غير متطلع لاهتماماتهم ومشاكلهم الحياتية ،....

هذا هو الفرق ...الذي يجعل الناشئة تهرع للأول لخفته على القلب ،بينما تهرب من المدرسة لثقلها على القلب.
فعلى من يبدأ بسلم الإصلاح أن يدخل التشويق والإثارة والتجديد والجمال والواقعية ...إلى المدرسة لتساير مناهجها حياة المتعلم وتساير بيداغوجياتها نفسيته ويرتاح لها...

ألا تتفق معي أخي الكريم؟؟؟
وهل هناك نقط أخرى يمكن استشفافها من المقارنة؟؟؟
تحيتي...

روبن هود 2013-07-31 15:04

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 669146)
معناها يا أخي الكريم أننا وضعنا أيادينا على نقطة من نقط الخلل في المدرسة المغربية.
فمنتوج الإعلام: براق ،جذاب ،مشوق،جميل،باهر،ساحر...
أما منتوج المدرسة المغربية: مظلم، نكدي، عصبي، مفروض بالحديد والنار (الإستظهار والإمتحانات والنقط والرسوب...)، ممل، لا تشويق فيه،لا جديد فيه، لا يساير العصر، غير مواكب لتطلعات المراهقين والشباب، غير متطلع لاهتماماتهم ومشاكلهم الحياتية ،....

هذا هو الفرق ...الذي يجعل الناشئة تهرع للأول لخفته على القلب ،بينما تهرب من المدرسة لثقلها على القلب.
فعلى من يبدأ بسلم الإصلاح أن يدخل التشويق والإثارة والتجديد والجمال والواقعية ...إلى المدرسة لتساير مناهجها حياة المتعلم وتساير بيداغوجياتها نفسيته ويرتاح لها...

ألا تتفق معي أخي الكريم؟؟؟
وهل هناك نقط أخرى يمكن استشفافها من المقارنة؟؟؟
تحيتي...

ما ذكرته كله صحيح. وإضافة إلى الإجتهادات المطلوبة على مستوى المدرسة والمناهج وغيرهما، ربما هناك حاجة إلى دراسات نفسية جديدة. فقد أضحت هناك وسائط جديدة تتدخل في تكوين المتعلم وتؤثر فيه بشكل مضمر أو معلن فلم تعد شخصية المراهق الآن مثلا مثل ما كانت عليه قبل ظهور المؤثرات الجديدة، لذلك من غير اللائق مقاربة قضايا المراهقة أو الطفولة بأدوات بحثية من أربعينات أو خمسينات القرن الماضي.
أما بخصوص البرامج، فيمكن اللجوء إلى مواد أكثر تفتحا، و وتدريس مواد أخرى بمقاربات وتقنيات أكثر تفتحا هي الأخرى. ومثلا، لا أرى الجدوى من تدريس الفلسفة لتلميذ الجذع المشترك البالغ 15 أو 16 سنة، وهو غير قادر على التجريد وما زال يستهويه اللعب (أرجو ألا تكوني أستاذة فلسفة فتغضبي من كلامي ههههههه).

صانعة النهضة 2013-07-31 15:27

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روبن هود (المشاركة 669479)

أما بخصوص البرامج، فيمكن اللجوء إلى مواد أكثر تفتحا، و وتدريس مواد أخرى بمقاربات وتقنيات أكثر تفتحا هي الأخرى. ومثلا، لا أرى الجدوى من تدريس الفلسفة لتلميذ الجذع المشترك البالغ 15 أو 16 سنة، وهو غير قادر على التجريد وما زال يستهويه اللعب (أرجو ألا تكوني أستاذة فلسفة فتغضبي من كلامي ههههههه).


هههههههههههههههههههههه
هههههههههههه
هههه
فتحت عليك حربا إذن ...
يا أساتذة مادة الفلسفة أين أنتم ؟؟؟تعالوا لمحاكمة أخي روبن هود
هههههههه

إلا أن كل ما قلته صحيح ،فكثرة المواد وطول المقررات السنوية كلها عوامل مساهمة في نفور المتعلم من المدرسة ،لذلك تبقى الحاجة ماسة إلى إصلاح جذري في المجال.
أخي الكريم...شكرا لبصمتك.

روبن هود 2013-07-31 18:32

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 669484)
هههههههههههههههههههههه
هههههههههههه
هههه
فتحت عليك حربا إذن ...
يا أساتذة مادة الفلسفة أين أنتم ؟؟؟تعالوا لمحاكمة أخي روبن هود
هههههههه

إلا أن كل ما قلته صحيح ،فكثرة المواد وطول المقررات السنوية كلها عوامل مساهمة في نفور المتعلم من المدرسة ،لذلك تبقى الحاجة ماسة إلى إصلاح جذري في المجال.
أخي الكريم...شكرا لبصمتك.



ههههههههه. لا طاقة لي بأساتذة الفلسفة.
نعم أستاذتي، المطلوب هو علاقة جديدة بين المتعلم والمدرسة. وإذا أردنا أن نحول القضية إلى سؤال، نقول: كيف يمكن جعل المتعلم يحب المدرسة؟

خادم المنتدى 2017-02-08 22:18

رد: المدرسة إذ تخسر معركة القيم
 
-********************************************-
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شــكــ بارك ــــــرا جــــ الله ــــزيــــ فيك ــــلا لك
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-********************************************-


الساعة الآن 14:17

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd