الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات التواصل العام > - منتدى الإستقبال و التعارف - > { منتدى الخيمة الرمضانية }


{ منتدى الخيمة الرمضانية } رمضان فرصة ذهبية للتوبة والمغفرة والعتق من النار فلنغتنمها قبل ان يُقال مات


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-07-12, 11:32 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي حسن استقبال رمضان



حسن استقبال رمضان
إن الإعداد للعمل والتفكير فيه والتخطيط له، علامة على التوفيق وأخذ الأمور بما يناسبها من الجد، وأمارة على الصدق في النية والقصد، كما قال سبحانه: { وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً}، ورمضان مما يستحق هذه المقدمات الممهدات حتى تصلح النية ويصح العزم وتقوى الإرادة ويكتسب العلم، وخصوصا ما تصح به العبادة ويكون به القبول. مقدمات تمهد للاستفادة من الطاعة وتضمن، إلى حد كبير، الثمار المرجوة. فأول ما يكون به الاستعداد: العلم بحكم الصيام، ومعرفة مقاصده وأحكامه وأركانه وشروطه ومبطلاته ومكروهاته وسننه وفضائله، فالعلم سابق على العمل، وهو شرط في الصواب وبلوغ درجة الإتقان والإحسان. وكما جاء في الحديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، والصيام من أركان الدين.ومن الاستعداد معالجة النية حتى يقصد بالصيام وجه الله تعالى، والسعي لنيل مرضاته ودخول جنانه، والنجاة من سخطه وأليم عقابه. فالمقصود بالنية في الصيام الكف عن تناول المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس امتثالاً لأمر الله تعالى، وتقربًا إليه سبحانه. وإذا انعدم هذا الأصل فلا اعتبار بالصوم، إذا كان القصد الحمية والرياضة ونقص الوزن أو الإضراب عن الطعام أو الإمساك عن المفطرات تشاغلاً بعمل أو استغراقًا فيه أو نسيانا، أو تقليدا أواحتراما لعادة الصائمين أو خوفا من القانون أو غير ذلك من المقاصد. فلا يقبل الصيام إلا بنية معتبرة كما قال سبحانه (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء)، وقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث المعروفإنما الأعمال بالنيات...
ومن الاستعداد الفرح بقدوم شهر رمضان والاستبشار به، لما فيه من المكرمات ومغفرة الذنوب وأسباب النجاة ومضاعفة الأجور، والفرح بمواسم الطاعات، والحزن على فواتها أمر متفق عليه عند السلف. قال تعالى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مّمَّا يَجْمَعُونَ يونس:.85
وكان صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بقدوم رمضان، ولا يبشر عادة إلا بما يفرح النفوس ويدخل عليها السرور، روى النسائي في سننه عن أبي هريرة رضي الله عنه، وصححه الالباني، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أتاكم رمضان شهر مبارك، فرض الله عز وجل عليكم صيامه، تفتح فيه أبواب السماء، وتغلق فيه أبواب الجحيم، وتغل فيه مردة الشياطين، لله فيه ليلة خير من ألف شهر، من حرم خيرها فقد حرم.
وقال ابن رجب: بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، ويدل عليه حديث الثلاثة الذين استشهد اثنان منهم، ثم مات الثالث على فراشه بعدهما، فرؤي في المنام سابقاً لهما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (أليس بعدهما كذا وكذا صلاة، وأدرك رمضان فصامه، فوالذي نفسي بيده، إن بينهما لأبعد مما بين السماء والأرض) أخرجه الإمام أحمد وغيره.
فبلوغ رمضان كان من أماني السلف، كما قال معلى بن الفضل رحمه الله تعالى: كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم. وقال يحيى بن أبي كثير، رحمه الله تعالى: كان من دعائهم: اللهم سلِّمني إلى رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبلا.











: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=661567
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-12, 16:18 رقم المشاركة : 2
فطيمة الزهرة
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية فطيمة الزهرة

 

إحصائية العضو







فطيمة الزهرة غير متواجد حالياً


وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

وسام المشاركةفي المسابقة الرمضانية الكبرى 2015

وسام مشارك

مسابقة المبشرون بالجنة 2

مشارك(ة)

المرتبة الأولى

وسام المشاركة في مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: حسن استقبال رمضان





التوقيع








    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-12, 17:58 رقم المشاركة : 3
أم علاء وعمر
المديرة القانـونية
 
الصورة الرمزية أم علاء وعمر

 

إحصائية العضو








أم علاء وعمر غير متواجد حالياً


وسام المشاركة السيرة 1438ه

وسام المشاركة في مسابقة القران الكريم

وسام المنظم للمسابقة الرمضانية الكبرى

المرتبة الأولى في مسابقة صور وألغاز

أم القمرين

المرتبة الثالثة

المرتبة الثانية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المطبخ المرتبة 3

افتراضي رد: حسن استقبال رمضان





التوقيع


اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك
وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين
ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار
ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك
ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي









    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-14, 15:01 رقم المشاركة : 4
hicham79
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية hicham79

 

إحصائية العضو








hicham79 غير متواجد حالياً


وسام الرتبة الأولى في مسابقة القرآن الكريم

وسام المرتبة الثالثة للمسابقة الرمضانية الكبرى 201

مسابقة المبشرون بالجنة

وسام المرتبة الثالثة مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المسابقة الترفيهية المرتبة 1

وسام تحدي الصور3

افتراضي رد: حسن استقبال رمضان


كيف نستقبل شهر رمضان

شهر رمضان المبارك ضيف حبيب إلى قلوب المؤمنين عزيز على نفوسهم، يتباشرون بمجيئه ويهنئ بعضهم بعضا بقدومه، وكلهم يرجو أن يبلَّغَ هذا الضيف وأن يُحَصِّل ما فيه من خير وبركة؛ خصه الله جلّ وعلا بميزات كريمة وخصائص عظيمة ومناقب جمّة تميزه عن سائر الشهور، بل لقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه بمقدم هذا الشهر الكريم ويبين لهم خصائصه وفضائله ومناقبه ويَسْتَحثَّهم على الجد والاجتهاد فيه بطاعة الله والتقرب إلى الله جلّ وعلا بما يرضيه ثبت في المسند للإمام أحمد بإسناد جيد عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هذا شهر رمضان قد جاءكم فيه تفتّح أبواب الجنة وتغلَّق أبواب النار وتصفّد الشياطين" وثبت في سنن الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا كانت أول ليلة من ليالي رمضان صُفِّدَت مردة الشياطين وغلقت أبواب النار وفتحت أبواب الجنة وينادي مناد وذلك في كل ليلة من لياليه يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أمسك ولله تبارك وتعالى عتقاء من النار وذلك في كل ليلة من لياليه" والأحاديث الدالةُ على فضل هذا الشهر وعظيم شأنه وكريم منزلته عند الله كثيرة لا تحصى عديدة لا تستقصى، والواجب علينا أن نفرح غاية الفرح وأن نسعد غاية السعادة بإقبال هذا الشهر الكريم بخيراته الموفورة وميّزاته العظيمة الكثيرة : ?قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون? يونس: ??.
إن الفرح بقدوم هذا الشهر ومعرفة فضله ومكانته من أعظم الأمور المعينة على الجد والاجتهاد فيه ، ولم يضيع كثير من الناس الطاعة في هذا الشهر الكريم والإقبال على الله جلّ وعلا فيه إلا بسبب جهلهم بقيمته ومكانته وإلا لو عرف المسلم هذا الشهر حقَّ معرفته وعرف قدره ومكانته لتهيَّأ له أحسن التهيُّؤ واستعد له غاية الاستعداد ولبذل قصار وسعه وجهده واجتهاده في سبيل تحصيل طاعة الله والقيام بعبادة الله على الوجه الذي يرضي الرب تبارك وتعالى.
والسؤال الذي يطرح نفسه في هذه الأيام كيف نستقبل هذا الشهر الكريم كيف نتهيّأ لهذا الموسم العظيم كيف نستعد لهذا الشهر المبارك ، وليس استقبال هذا الشهر بتبادل باقات الورد والزهور ولا بإلقاء الأناشيد والأراجيز ولا بتهيئة الملاعب والصالات ولا بجمع صنوف أنواع المطاعم والمشروبات والمأكولات إن التهيّؤ لهذا الشهر الكريم تهيّؤٌ للطاعة واستعداد للعبادة وإقبال صادق على الله جلّ وعلا وتوبة نصوح من كل ذنب .
إن موسم رمضان فرصة للإقبال على الله والتوبة من الذنوب إن من يتأمل حاله وهذا شأن كل واحد منا يجد أن تقصيره عظيم وتفريطه في جنب الله كبيرٌ يقول صلى الله عليه وسلم : "كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون" فالذنوب كثيرة والتقصير حاصل وأمامنا موسم عظيم للتوبة إلى الله جلّ وعلا .
وإذا لم تتحرك النفوس ولم تتحرك القلوب في هذا الموسم الكريم المبارك للتوبة إلى الله والندم على فعل الذنوب فمتى تتحرك ولهذا صحَّ في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "رغم أنف امرئ أدرك شهر رمضان ثم انسلخ عنه ولم يغفر له" وذلك لأنه موسم عظيم للتوبة تتحرك القلوب فيه للتوبة إلى الله والإنابة إليه والإقبال على طاعته جلّ وعلا وإن مما يستقبل به هذا الشّهر الكريم الدعاء الصادق والصلة الحسنة بالله والالتجاء التام إليه سبحانه بأن يعين العبد على طاعة الله في هذا الشهر الفَضِيل فالعبد لا قدرة له على القيام بالطاعة وتحقيق العبادة والإتيان بها على وجهها إلا إذا أعانه الله فلولا الله ما اهتدينا ولا صمنا ولا صلينا ولهذا على المؤمنين أن يُقْبلوا على الله جلّ وعلا داعين ومؤملين وراجين ومخبتين يرجون رحمته ويطلبون مدده وعونه بأن ييسر لهم صيام رمضان وأن يعينهم على قيامه وأن يكتب لهم الخير والبركة فيه وأن يجعلهم من عتقائه من النار فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن .
وإن مما يستقبل به شهر رمضان أن يتأمل المسلم في خصائص هذا الشهر وميّزاته وفضائله وبركاته ليعرف قدر هذا الشهر ومكانته وليتعلم أيضا ما ينبغي أن يكون عليه في هذا الشهر من صيام وقيام فيتأمل في فوائد الصيام ومنافعه وما فيه من عبر ودروس وعضات بالغة ويتأمّل في فضل قيام رمضان وما أعده الله جلّ وعلا للقائمين فيه من أجور عظيمة وفضائل جمة ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه، ومن قام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" .
وإن مما يستقبل به شهر رمضان المبارك أن يجاهد الإنسان نفسه بإصلاح قلبه وطرح ما فيه من غل أو حقد أو حسد أو ضغينة أو غير ذلك يقول النبي صلى اله عليه وسلم: "صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر" إن في الصدر إحن و في الصدر سخائم وضغائن وأحقاد فإذا جاءت هذه المواسم المباركة فإنها تكون فرصة سانحة ومناسبة كريمة لطرد ما في القلب من غل أو حقد أو حسد يقول عليه الصلاة والسلام: "لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تناجشوا ولا تدابروا ولا يبع بعضكم على بيع بعض وكونوا عباد الله إخوانا" إن دخول رمضان فرصةٌ مباركة لتصفية النفوس وتنقية القلوب واجتماع الكلمة على طاعة الله جلّ وعلا بأن يقبل المسلمون جميعهم مطيعين لله مقبلين على عبادته وطاعته مبتعدين عن كل ما يسخطه ويأباه سبحانه.
نسأل الله أن يعيننا جميعا على صيام هذا الشهر المبارك وقيامه وأن يصلح ذات بيننا وأن يؤلف بين قلوبنا وأن يهدينا سبل السلام وأن يخرجنا من الظلمات إلى النور وأن يجعلنا من عباده المتقين الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
منقول للأمانة






    رد مع اقتباس
قديم 2013-07-14, 15:05 رقم المشاركة : 5
حميد يعقوبي
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية حميد يعقوبي

 

إحصائية العضو








حميد يعقوبي غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشاركة في المسابقة الترفيهية

افتراضي رد: حسن استقبال رمضان


ما هي الوسائل المفيدة لاستقبال هذا الشهر الكريم؟

ينبغي للمسلم أن لا يفرط في مواسم الطاعات، وأن يكون من السابقين إليها، ومن المتنافسين فيها قال الله تعالى: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]. فاحرص -أخي المسلم- على استقبال رمضان بالطرق السليمة التالية:

الطريقة الأولى:

الدعاء بأن يبلغك الله شهر رمضان وأنت في صحة وعافية، حتى تنشط في عبادة الله تعالى، من صيام وقيام وذكر؛ فقد روي عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنه قال: كان النبي إذا دخل رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبارك لنا في رمضان"[1]. وكان السلف الصالح يدعون الله أن يبلغهم رمضان، ثم يدعونه أن يتقبله منهم.

فإذا أهَلَّ هلال رمضان فادع الله، وقل: "الله أكبر، اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، ربي وربك الله"[2].

الطريقة الثانية:

الحمد والشكر على بلوغه: قال النووي -رحمه الله- في كتاب الأذكار: اعلم أنه يستحب لمن تجددت له نعمة ظاهرة، أو اندفعت عنه نقمة ظاهرة؛ أن يسجد شكرًا لله تعالى، أو يثني بما هو أهله. وإن من أكبر نعم الله على العبد توفيقه للطاعة والعبادة، فمجرد دخول شهر رمضان على المسلم وهو في صحة جيدة هي نعمة عظيمة، تستحق الشكر والثناء على الله المنعم المتفضل بها. فالحمد لله حمدًا كثيرًا كما ينبغي لجلال وجهه، وعظيم سلطانه.

الطريقة الثالثة:

الفرح والابتهاج، فقد ثبت عن رسول الله أنه كان يبشر أصحابه بمجيء شهر رمضان فيقول: "جاءكم شهر رمضان، شهر مبارك، كتب الله عليكم صيامه، فيه تفتح أبواب الجنان، وتغلق فيه أبواب الجحيم ..."[3].

وقد كان سلفنا الصالح من صحابة رسول الله والتابعين لهم بإحسان يهتمون بشهر رمضان، ويفرحون بقدومه، وأي فرح أعظم من الإخبار بقرب رمضان موسم الخيرات، وتنزل الرحمات.

الطريقة الرابعة:

العزم والتخطيط المسبق للاستفادة من رمضان، فالكثيرون من الناس -وللأسف الشديد- حتى الملتزمون بهذا الدين يُخطِّطُون تخطيطًا دقيقًا لأمور الدنيا، ولكن قليلون هم الذين يخططون لأمور الآخرة، وهذا ناتج عن عدم الإدراك لمهمة المؤمن في هذه الحياة، ونسيان أو تناسي أن للمسلم فرصًا كثيرة مع الله، ومواعيد مهمة لتربية نفسه حتى تثبت على هذا الأمر..

ومن أمثلة هذا التخطيط للآخرة: التخطيط لاستغلال رمضان في الطاعات والعبادات، فيضع المسلم له برنامجًا عمليًّا لاغتنام أيام وليالي رمضان في طاعة الله تعالى، وهذه الرسالة التي بين يديك تساعدك على اغتنام رمضان في طاعة الله تعالى إن شاء الله.

الطريقة الخامسة:

عقد العزم الصادق على اغتنامه، وعمارة أوقاته بالأعمال الصالحة، فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة، ويسر له سبل الخير، قال الله عز وجل: {فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [محمد: 21].

الطريقة السادسة:

العلم والفقه بأحكام رمضان، فيجب على المؤمن أن يعبد الله على علم، ولا يعذر بجهل الفرائض التي فرضها الله على العباد، ومن ذلك صوم رمضان، فينبغي للمسلم أن يتعلم مسائل الصوم وأحكامه قبل مجيئه ليكون صومُهُ صحيحًا مقبولاً عند الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} [النحل: 43].

الطريقة السابعة:

علينا أن نستقبله بالعزم على ترك الآثام والسيئات، والتوبة الصادقة من جميع الذنوب، والإقلاع عنها وعدم العودة إليها، فهو شهر التوبة، فمن لم يتب فيه فمتى يتوب؟ قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [النور: 31].

الطريقة الثامنة:

التهيئة النفسية والروحية من خلال القراءة والإطلاع على الكتب والرسائل، وسماع الأشرطة الإسلامية من المحاضرات والدروس التي تبين فضائل الصوم وأحكامه، حتى تتهيأ النفس للطاعة فيه، فقد كان النبي يهيئ نفوس أصحابه لاستغلال هذا الشهر، فيقول في آخر يوم من شعبان: "جاءكم شهر رمضان..." الحديث[4].

الطريقة التاسعة:

الإعداد الجيد للدعوة إلى الله فيه، من خلال:

1- تحضير بعض الكلمات والتوجيهات تحضيرًا جيدًا لإلقائها في مسجد الحي.

2- توزيع الكتيبات والرسائل الوعظية والفقهية المتعلقة برمضان على المصلين وأهل الحي.

3- إعداد هدية رمضانية، وبإمكانك أن تستخدم في ذلك مظروفًا فتضع فيه شريطين وكتيب مثلاً، وتكتب عليه "هدية رمضان".

4- التذكير بالفقراء والمساكين، وبذل الصدقات والزكاة لهم.

الطريقة العاشرة:

نستقبل رمضان بفتح صفحة بيضاء مشرقة:

أ‌- مع الله سبحانه وتعالى بالتوبة الصادقة.

ب‌- مع الرسول بطاعته فيما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر.

ت‌- مع الوالدين والأقارب والأرحام، والزوجة والأولاد بالبر والصلة.

ث‌- مع المجتمع الذي تعيش فيه حتى تكون عبدًا صالحًا ونافعًا، قال : "أفضل الناس أنفعهم للناس"[5].

هكذا يستقبل المسلم رمضان استقبال الأرض العطشى للمطر، واستقبال المريض للطبيب المداوي، واستقبال الحبيب للغائب المنتظر.

فاللهم بلغنا رمضان، وتقبله منا، إنك أنت السميع العليم.

الرد للإجابة






    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:13 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd