تحياتي استاذتي حفظك الله

" الاستاذ الراحل احمد بوكماخ الطنجوي ،ابن بطوطة الثاني وأنت تتعامل مع نصوصه الوجدانية التاريخية ،فالحنين الى الماضي بالنسبة لي هو حنين الى عصر الصفوة التربوية المغربية ان صح القول...
وليكن هذا ،فالشيخ الراحل احمد بوكماخ يمكن اعتباره ماض ما انفك يمضي ،و كحاضر بالذاكرة الوطنية لجيل ما بعد الاستقلال ما فتئ يجيء ،اننا لا نمجده كماض جميل طفولي نحن اليه ،وإنما نعتبره ذاكرة وطنية تستحق اكثر من دراسة ، بل الاستعانة بمناقب الرجل المهنية كتعويذة قابلة لاستحضار الماضي لاحتواء مستجدات الحياة المدرسية مهما التطورات الحديثة التي طرأت بناء المناهج التربوية."خاتمة مداخلتي ص 157

الندوة كانت اهميتها في تكريم رائد التأليف المدرسي الشيخ الراحل احمد بوكماخ ،للاحاطة فقذ كنت من بين المشاركين في الندوة بمداخلة - مداخلتي ضمن الكتاب موضع الصفحة 149 الى 157- ...حاولت فيها ايجاد بعض الابعاد الدلالية لنصوصه القرائية فضلا عن الاسناد المصورة المرافقة لها ...

لا اخفيكم القول فقد كان التنظيم جيدا والمداخلات، وورشات العمل اكثر حدة مما اضفى على الندوة حلة ترقى فيها الراحل قمة الابداع الادبي المدرسي...

كانت اسرة الراحل حاضرة بالندوة من خلال شهادات حية عن الراحل ....وفي حديث جانبي مع اخ الراحل اقر لي بالفرحة التامة عن مدى اعادة الاعتبار الى نصوص الراحل من حيث التحليل والدراسة ....ولي معه حديث مطول مفعم بسيرة الراحل لا زلت لم ادونه كاملا....وان امكن الامر سوف اعمل على تدوينه ضمن منتدانا....

ومن بين الجميل الذي بعنقي هو توصيل الشكر للقيمين على المنتدى الثقافي بطنجة وكذلك المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط والانتاج التربوي باكاديمية طنجة تطوان،فضلا عن الشكر الموصول للسيد الدكتور عبد الوهاب بنعجيبة مدير الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة تطوان لما قدمه من دعم للندوة والتزامه الشخصي بطبع مداخلات الندوة ...

لي عودة الى الموضوع وانا رهن الاخوة في بعض الاستفسارات التي تهم الندوة....

فتحياتي لكل الفاعلين بجهة طنجة- تطوان

شكرا على مدنا بهذا الخبر ..وعلى الشغيلة التعليمية أن تجعل يوما في السنة كيوم وطني للإحتفاء بهذا المبدع التربوي ..