2013-07-09, 20:33
|
رقم المشاركة : 9 |
إحصائية
العضو | | | رد: المشاركة 2 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oujdi
حاول الكاتب نقد حالة الهوان الذي يعيشه الجسد العربي المتآكل
يصعب تعداد أوجه هذا الضعف الذي شمل كل جوانب حياة العربي
فحدد الكاتب رؤوس أقلام و مر عليها سريعا نظرا لقصر العمل محاولا استفزاز القارئ في الكثير من الأحيان
بدأ الكاتب بقضية الأمة العربية و صراعها مع اليهود الصهاينة
و هنا أخالف الأخ objectif الذي استفزه النص و بدأ تحليله بــ: لليهود كلمة و قيمة و للعرب ذل و خسة و فهم أن الكلمة تعني هنا العهد كما نقول بالدرجة ((عندو كلمة))
في حين أن كلمة ''قيمة'' تحصر معنى ''كلمة'' في ما يلي: كون اليهودي له كلمة تسمع و تطاع لماذا؟ لأن له قيمة في المجتمع الدولي أما العربي فلا قيمة له في المجتمع الدولي أي كما جاء في السطر الثاني: مذلول أضاف لهذا الذل خسة عندما أصبح العربي يتواطأ مع الصهيوني و المسيحي و الكافر من أجل النيل من أخيه العربي من أجل مصلحة خاصة.
كما أن المقطع التالي: فكرهه للإسلام واضح و تهافتنا على حضارتهم جد فاضح و أريد الرحيل إلى بلاد الحقوق و نِعَمٍ لا تحصى
لا أرى فيه شخصيا أي تناقض، كره الغرب للعرب واضخ كما قال الكاتب و مع ذلك نتهافت على حضارتهم تهافة أعمى فنقلد كل شيء إلا الصالح من حضارتهم، و الصالح هو حقوق المواطن ...
لهذا قرر الظل الذهاب إلى بلاد تكره الإسلام ليعيش فيها مواطنا يتمتع بالحقوق التي لم يجدها في بلاده و النعم التي حرم منها حيث عاش من قبل...
الكاتب ناقم على حال البلاد العربية و حال شعوبها
واقع لا يمكننا حجبه بشعارات أو آمال فرغة مع الأسف
محاولة تستدعي التشجيع،
بالتوفيق إن شاء الله بالنسبة : لليهود كلمة و قيمة و للعرب ذل و خسة هذا التعبير يمكن تصنيفه ــ في رأي ــ ضمن الأحكام المطلقة التي لا ينبغي التعامل معها لآنها غير قابلة للقياس . فإعطاء بقية العالم القيمة لليهود و بالتالي تكون لهم كلمة مسموعة ..فهاته مسائل تتعلق بمنطق لغة المصالح و القيم و الأهداف و الإستراتيجيات المتنوعة و لا علاقة لها بنا كعرب . و لو كانت كلمة قيمة دورها حصر كلوة كلمة لكانت على الشكل الآتي : لليهود قيمة و كلمة حتى تكون كلمة قيمة سياق يؤطر دلالة كلمة . بالنسبة : فكرهه للإسلام واضح و تهافتنا على حضارتهم جد فاضح و أريد الرحيل إلى بلاد الحقوق و نِعَمٍ لا تحصى يبدو التناقض واضح من خلال ذكر مصطلح التهافت الذي يدل على التساقط و هو فعل مدموم في نظر الكاتب . إذن كيف ننتقد المتهافتين و نرغب في الرحيل و البحث عن النعم ..عند الغرب. ملاحظة : يمكن قراءة هذا التناقض من حيث شكل طرح الفكرة على أن الإنسان العربي يعيش انفصاما بين واقعه و طموحاته ..بين انتمائه الجغرافي و حاجاته كإنسان ...فهو لم يعد ذات و لكن ذوات لكل منها منطلقاتها و اختياراتها و مبرراتها .. هاته مجرد أفكار تخص قراءتي لهذا العمل الأدبي ..و أعرف أن كاتبه يحتفظ بكواليس خاصة به أمل أن يفيدنا بها لاحقا . تحياتي الأخ المحترم oujdi الذي أكن اليه كل التقدير و الإحترام النقاش يعطي الموضوع غنى يغري بالتحليل و النقد البناء .. متمنياتي الخالصة بالتوفيق لصاحب الموضوع .
تحياتي | |
| |