منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى المواضيع المميزة (https://www.profvb.com/vb/f346.html)
-   -   تأملات في عمق الذات (https://www.profvb.com/vb/t122023.html)

صانعة النهضة 2013-06-28 10:17

رد: تأملات في عمق الذات
 
أخي بالتوفيق ...
بارك الله فيك هذه الإضافات الهادفة التي تبرهن من خلال سيرة الإمام أبى حامد الغزالى رضى الله عنه
وعلاقته بكوامن النفس،وكذلك
رؤيته لأصول الصفات الإنسانية و قوة العقل و الشهوة و الغضب و العدل و سعادة الروح...
بالفعل التأمل في عمق الذات يدفعنا لمناهضة كل ما قد يحول بينها وبين المنغصات التي قد تحجبها عن الإرتقاب بها والوصول إلى كمالها.
وأولى لنا أن نستأصل المنهج النفسي الإسلامي لنعرف كيف نتعامل مع نفوسنا حتى نعالج مواقع الضعف فيها

أخي بالتوفيق...بارك الله فيك كل هذا الجهد في محاولة منك لإضفاء قيمة علمية للموضوع
تحيتي...


بالتوفيق 2013-06-28 14:06

رد: تأملات في عمق الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 657382)
أخي بالتوفيق ...


بارك الله فيك هذه الإضافات الهادفة التي تبرهن من خلال سيرة الإمام أبى حامد الغزالى رضى الله عنه

وعلاقته بكوامن النفس،وكذلك
رؤيته لأصول الصفات الإنسانية و قوة العقل و الشهوة و الغضب و العدل و سعادة الروح...

بالفعل التأمل في عمق الذات يدفعنا لمناهضة كل ما قد يحول بينها وبين المنغصات التي قد تحجبها عن الإرتقاب بها والوصول إلى كمالها.
وأولى لنا أن نستأصل المنهج النفسي الإسلامي لنعرف كيف نتعامل مع نفوسنا حتى نعالج مواقع الضعف فيها



أخي بالتوفيق...بارك الله فيك كل هذا الجهد في محاولة منك لإضفاء قيمة علمية للموضوع
تحيتي...


بارك الله فيكم اهتمامكم و كلماتكم العميقة
سيدتي الفاضلة
زوار النافذة الكرام أعضاء المنتدى الأعزاء
أتمنى منكم تحليلا مفصلا للمحورين و أعيد هنا مقاطع
و جملا:

* أساس الموضوع: وبدأ يفتش في ذاته عن ذاته *

* مفيدة في مهنتنا : وشعر أن الغاية التي كان ينشدها من وراء الاشتغال بالعلم والتعليم ، شابها الكثير من حب الذات ، وطلب الشهرة واكتساب الدنيا ، وتقلد المناصب ، واللهث وراء الألقاب ، ولم تعد الأعذار التي كان يتخذها لنفسه مقنعة له بعد أن أحس أن نية الدفاع عن الدين ، والذود عن حياض العقيدة ، والعمل على طلب العلم وتحصيله ، قد هزها الشعور بالزهو ، وحب الغلبة ، وتسلط الغرور، والراحة إلى قول الناس : جاء الإمام أو غادر الإمام ؛ مما جعل الغزالي يتوقف كثيراً أمام مسيرة حياته الماضية ؛ ليعيد التفكير في خطرات نفسه ، وتطلعات فؤاده ، ومرادات عقله *


* قاعدة ذهبية: اعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس ..... وليس شئ أقرب إليك من نفسك ، فإذا لم تعرف نفسك فكيف تعرف ربك *

و كلها من المحور الأول
ألتمس من الأقلام العملاقة التي يزخر بها المنتدى أن تسيل مدادا - افتراضيا - كثيرا في هذه النقاط و غيرها
بالتوفيق

حميد يعقوبي 2013-07-01 15:48

رد: تأملات في عمق الذات
 


مساءكم الله بالخير.......

أختي صانعة النهضة ..... الله يعطيك الف صحة على الموضوعات المفيدة والمثرية

أتمنى لك كل التوفيق والتقدم

الأنانية فطرة لدى كل الناس ولكن بعض الناس يستطيعون السيطرة على مشاعرهم وأحاسيسهم وكبت هذا التصرف ونسيانه من حياتهم....

بالنسبه للموضوع ربما يتم اكتشاف الأنانية لدى الطفل من خلال التمييز في المعاملة بينه وبين أخوانه ربما يشعر بالنقص عنهم بذلك من خلال تصرفاته نكتشف الأنانية لديه...

في ظني أن العلاج يكون من الشخص وإليه هو يعالج نفسه بنفسه.... ولو ان لدي بعض الشكوك في علاج هذا الشي.... لأن من شب على شي شاب عليه......

صديقي الأناني لا يصبح صديقي إذا ظل على أنانيته.... ولكن تظل علاقتي به سطحية إلى حد بسيط... ولا أصارحه بشيء أبداً....

المواقف كثيرة جداً لا تُحصى ، لا أريد ذكر أي منها لأني لا أريد أن أتذكرها....


الف شكر لك أختي على الموضوع الممتاز

ما شاء الله تميز في الطرح والانتقاء

صانعة النهضة 2013-07-01 16:55

رد: تأملات في عمق الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بالتوفيق (المشاركة 657422)
بارك الله فيكم اهتمامكم و كلماتكم العميقة
سيدتي الفاضلة
زوار النافذة الكرام أعضاء المنتدى الأعزاء
أتمنى منكم تحليلا مفصلا للمحورين و أعيد هنا مقاطع
و جملا:

* أساس الموضوع: وبدأ يفتش في ذاته عن ذاته *

* مفيدة في مهنتنا : وشعر أن الغاية التي كان ينشدها من وراء الاشتغال بالعلم والتعليم ، شابها الكثير من حب الذات ، وطلب الشهرة واكتساب الدنيا ، وتقلد المناصب ، واللهث وراء الألقاب ، ولم تعد الأعذار التي كان يتخذها لنفسه مقنعة له بعد أن أحس أن نية الدفاع عن الدين ، والذود عن حياض العقيدة ، والعمل على طلب العلم وتحصيله ، قد هزها الشعور بالزهو ، وحب الغلبة ، وتسلط الغرور، والراحة إلى قول الناس : جاء الإمام أو غادر الإمام ؛ مما جعل الغزالي يتوقف كثيراً أمام مسيرة حياته الماضية ؛ ليعيد التفكير في خطرات نفسه ، وتطلعات فؤاده ، ومرادات عقله *


* قاعدة ذهبية: اعلم أن مفتاح معرفة الله تعالى هو معرفة النفس ..... وليس شئ أقرب إليك من نفسك ، فإذا لم تعرف نفسك فكيف تعرف ربك *

و كلها من المحور الأول
ألتمس من الأقلام العملاقة التي يزخر بها المنتدى أن تسيل مدادا - افتراضيا - كثيرا في هذه النقاط و غيرها
بالتوفيق

إلى أن تسهم الأقلام العملاقة ...استأنسوا بقلمي المتواضع الذي لا يعبر إلا عن خربشات أصوغها من وحي ذاتي ...ومن قناعاتي...

أخي بالتوفيق ...عمالقة الفكر والعلماء مثل أبي حميد الغزالي رحمه الله وغيره ...وهم يصعدون سلم المجد والعلم والمعرفة بحثوا في زحمة معارفهم عن ذواتهم ...لأن الذات هي التي ستحمل العلم وسترقى به...
الذات هي التي ستوجد للعقل وطنا يستقر فيه...

البحث في الذات عن الذات ...أمر أعتبره خطيرا للغاية إذا لم يلزمه منهج قوي يقوم على الإيمان بوحدانية الله تعالى والبحث عن الحقيقة بالمنطق العلمي في حدود قدرة العقل ،فكم من شخص ضاع وسط البحث وغرق في المتاهات ...
وتبقى فقيرة تلك القلوب التي لا تنبض شرايينها وأوردتها بالإيمان بالله تعالى...ولا تتفجر من أعماقها ينابيع التقوى الموصلة للحقيقة...

فالإنسان الذي يعتمد على عقله وعلمه أن يهديانه للطريق الحق يبقى يهذي وسيتعب ...ولن يصل لمبتغاه،لأنه أبدا لن يعرف ذاته إطلاقا...ومن يجهل ذاته سيتعب وسيتخبط خبط عشواء :ولذلك تقول الحكمة :" من اعتمد على ماله قل،ومن اعتمد على علمه ضل،ومن اعتمد على عقله اختل ،ومن اعتمد على الناس مل...ومن اعتمد على الله فلا قل ولا ضل ولا اختل ولا مل"

أسئلة متعددة هي قمة المنهج العلمي و الفكري ( كيف ومتى ولماذا...) ...البحث في ماهيتها وإيجاد الحلول والأجوبة عليها هي أول مراحل وجود الذات وإثباتها...ولكن هنا لابد من الإشارة إلى شئ مهم جدا،وهو دور التقوى والإيمان في هذه المسيرة من البحث والإستكشاف...فكما تقول الحكمة"لو كان للعلم من دون التقوى شرف...لكان أشرف خلق الله إبليس"

أخي بالتوفيق...وفقك الله في مسيرتك الفكرية الإبداعية...
تحيتي...

بالتوفيق 2013-07-01 18:20

رد: تأملات في عمق الذات
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صانعة النهضة (المشاركة 658178)
إلى أن تسهم الأقلام العملاقة ...استأنسوا بقلمي المتواضع

.................................


البحث في الذات عن الذات ...أمر أعتبره خطيرا للغاية إذا لم يلزمه منهج قوي يقوم على الإيمان بوحدانية الله تعالى والبحث عن الحقيقة بالمنطق العلمي في حدود قدرة العقل ،فكم من شخص ضاع وسط البحث وغرق في المتاهات ...
..............................................
تقول الحكمة :" من اعتمد على ماله قل،ومن اعتمد على علمه ضل،ومن اعتمد على عقله اختل ،ومن اعتمد على الناس مل...ومن اعتمد على الله فلا قل ولا ضل ولا اختل ولا مل"


سيدتي الفاضلة
إنكم من بين الأقلام العملاقة التي عنيتها
لقد اقتطعت جملا هامة من مداخلتكم تعتبر كنزا ثمينا لمن عرف قدرها

و أعيد هنا جملا من منهج الغزالي تساير هذا الطّرح الذي أشرتم له:


* و اعلم أن مفتاح معرفة الله هو معرفة النفس و من لم يعرف نفسه و هو يدعى معرفة غيره فهو كالرجل المفلس الذى ليس له طعام لنفسه و هو يدعى أنه يقوت المدينة فهذا محال ( قال سبحانه تعالى : سنريهم آياتنا فى الآفاق و فى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ) و ليس شئ أقرب إليك من نفسك فإذا لم تعرف نفسك فكيف تعرف ربك.



*........إذ جعل الغاية من معرفة النفس معرفة الله ، وجعل الوسيلة إلى معرفة الله معرفة النفس ، مؤكدا على أن أي نظرية تقف عند النفس الإنسانية فقط دون أن تصلها بصانعها ، هي نظرية لا ترى أبعد من أنفها ، وأنها لا بد أن تصطدم في مسيرتها بسد (الغاية) التي لم تعترف به ، ولم تلتفت إليه.

و لي عودة إن شاء الله للمحور الثاني الذي يصنف مركبات النفس البشرية الأربعة و التي تتدافع فيما بينها لتظهر السلوك البشري المختلف و المركب و المتغير و ......و .......


الساعة الآن 13:46

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd