|
طاطا:جديد م م تاكموت بيان حقيقة لجميع الأساتدة طاطا:جديد م م تاكموت بيان حقيقة لجميع الأساتدة بيان حقيقـــــــــــة لقد تفاجئنا بالبيان التوضيحي التضليلي الذي أصدره السيد مدير م/م تكموت المليء بالمغالطات والافتراءات سعيا منه للدفاع عن موقفه الضعيف بشتى الوسائل بعيدا عن الموضوعية والواقعية فقد جاء في البيان عدم احترام الأساتذة لرئيسهم المباشر وهذا ما ينفيه الواقع فالأساتذة منذ بداية السنة الدراسية أبدوا احتراما وتقديرا كبيرين للسيد المدير سواء في العلاقات الإدارية أو الشخصية إلا إن شخصيته الديكتاتورية جعلته يعتبر هذه المعاملة فرصة للتسلط واحتقار الأساتذة ورسالتنا المفتوحة السابقة مليئة بالأمثلة المؤكدة لذلك وخاصة الأستاذات . فيما يتعلق بتحية العلم فليس بإمكان السيد المدير الوقوف على تأديتها أوعدمه لسبب بسيط وهو انه لا يحضر بتاتا في أوقات تأديتها حيث انه يغادر المؤسسة يوم الجمعة مساءا أو السبت صباحا إلى طاطا، ولا يعود منها إلا مساء يوم الاثنين . اما فيما يخص اتهام الأساتذة بالتأخرات فان السيد المدير يعاينها بمنظاره من طاطا حيث كان يقبع هناك لأيام وسيارته الحمراء المركونة إمام منزله اكبر شهيد على تواجده الدائم في اغلب أيام الأسبوع بطاطا ، واكبر دليل على ذلك أن أساتذة الفرعيات والسكان الذين يحضرون للمؤسسة يصطدمون بغياب السيد المدير دون قضاء أغراضهم ، والأدهى من ذلك أن السيد النائب الإقليمي أكد لنا قي لقاء معه انه زار المؤسسة مرتين ولم يجده بها، فهذا المدير قد أبدع وسيلة جديدة للتسيير الإداري لم تعهد لها المنظومة التربوية مثيلا من قبل ، وهي تسيير إدارة المؤسسة عن بعد بواسطة الهاتف ، فهو يأمر جميع الأساتذة بالقيام بجميع الإجراءات الإدارية بالهاتف . اما فيما يخص عدم ضبط النظام الداخلي للفصول الدراسية فالسيد المدير لازال لايعرف أننا في القرن الواحد والعشرين ، وان طرق التدريس قد تطورت وتجاوزت القمع والضرب والاهانة للمتعلم ، الذي مارسه السيد المدير امام مرأى الأساتذة أكثر من مرة ويحث على ممارسته ،ولا تفوته فرصة دون أن يؤكد على ضرورة استعمال العنف لضبط المتعلم ضاربا عرض الحائط جميع المقتضيات القانونية التي تجرم ذلك ، إما فيما يخص حديثه عن مصلحة المتعلم فهو أخر من يفكر في هذه المصلحة وكمثال بسيط على ذلك حرمانه للمتعلمين من الإطعام المدرسي الأيام التي يغيب عن المؤسسة حتى لايكلف نفسه عناء الحضور لتسليم مواد الإطعام للطباخة وخصوصا في بداية الأسبوع وبعد نهاية كل عطلة . بالنسبة للاجتماع الذي ذكره المدير فقد طالب به الأساتذة ورفضه المدير في البداية ولم يقبله إلا على مضض بعد إصرار الأساتذة على عقده والذي كان من اجل إخراج المؤسسة من دوامة المشاكل التي تسبب فيها السيد المدير والشيء الذي جعله يصفه بالمحاكمة هو مواجهة الأساتذة له بكثرة خروقا ته وتجاوزاته مع الأدلة والبراهين في حين لم يجد أي خرق ولم يجد ما يدافع به عن نفسه مما وضعه في إحراج كبير و جعله يصف الاجتماع بمتابة إعلان حرب ضده لأنه لايقبل الحوار بشهادة الجميع . اما بخصوص اتهامه بالتزوير فتلك حقيقة تابثة لاغبار عليها ونذكر على سبيل المثال ولا الحصران دفتر المراسلات الادارية ، ووثائق إدارية أخرى مليئة بالتوقيعات المزورة لأساتذة لاتمت للأشخاص المعنيين بصلة ، فالسيد المدير حتى لايكلف نفسه عناء التنقل للفرعيات يسلم وثائق ادارية غاية في السرية لغير المعنيين بها ( تقرير التفتيش ، النقطة العددية ، شواهد العمل ……..)، وهذا مس خطير بسرية المراسلات الإدارية للموظفين وإفشاء للسر المهني وهذا إن دل على شيء فهو يدل على أن السيد المدير من اجل الحفاظ على راحته وعدم القيام بعمله والتنقل الى الفرعيات مستعد لخرق جميع القوانين على أهميتها . بالاضافة الى ماسبق فان السيد المديريتعامل مع بنابيات وتجهيزات المؤسسة على انها من ملكه الخاص فبعد احتلاله للقاعة متعددة الوسائط و تحويلها الى مكتب له وتحويل االادارة االصلية الى سكن خاص به (مع العلم ان مؤسستنا بدون سكن ويتقاضى تعويضات السكن) اكتشفنا مؤخرا ان المدير يستخدم جهاز التلفاز البلازما الخاص بالمؤسسة في مسكنه لاغراض شخصية منذ بداية السنة وما يؤكد ذلك تعرض التلفاز لبعض التلف مع العلم انه لم يسبق لاي استاذ من المجموعة مجرد مشاهدة التلفاز ناهيك عن استعماله كوسيلة تعليمية وعند طلب الاساتذة استعمال التلفاز طالبهم المدير الانتظار حتى احضاره من منزله و هذه الواقعة التي تم تحرير محضر بخصوصها وقعه جميع اساتذة المركزية الحاضرونو تم توتيقها كذلك بمجموعة من الصور المؤكدة لذلك. ومن اخر خروقات المدير الظاهرة هو قيامه باقحام الساكنة في صراعه مع الاساتذة وذللك باستعمال وسائل التضليل التي يتقنها فقد عمد الى استغلال امية وجهل نساء المنطقة وقام بتوزيع عريضة للتوقيع عليها على بياض على وليات امور التلاميذ دون الاباء واعدا اياهن بحصول ابنائهن على مجموعة من الامتيازات مقابل التوقيع مكلفا احدى النسوة بجمع التوقيعات منهن في سرية تامة لكي لا تفتضح عملية النصب والاحتيال التي يقوم بها وفور علمنا بالامر قمنا باعلام السيد قائد تكموت الذي وقف على هذا الخرق و قام بتوقيف هذه المهزلة. في الأخير ، نستنكر ادعاء السيد المدير انه بادر مرارا لعودة الأمور إلى نصابها لان الواقع يفند ذلك. ونعلن أننا قمنا منذ البداية بجميع المحاولات الودية لحل المشاكل وديا مع السيد المدير بمشاركة أطراف أخرى ( جمعية المديرين ، النقابات ،النيابة الإقليمية ) لكننا اصطدمنا بتعنت وتكبر السيد المدير ، فأكد أكثر من مرة ولجميع الأطراف انه غير مستعد للتنازل عن أسلوبه الإداري في التسيير اللاقانوني واللاتربوي على علله الكثيرة حتى ولو كلفه الأمر التنازل عن منصبه .ونؤكد صحة ماجاء في هذا البيان من معطيات ومستعدون لاتباته بالادلة التابتة امام أي لجنة كانت ارادت التحقيق فيه من أي جهة ادارية كانت. أساتذة وأستاذات م/م تكموت مراسلة فريد الخمسي |
| الساعة الآن 21:40 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd