2013-05-27, 11:48
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | الحبابي: الاتحاد الاشتراكي على فراش الموت..وسيُدفَن قريبا | الحبابي: الاتحاد الاشتراكي على فراش الموت..وسيُدفَن قريبا هسبريس - إسماعيل عزام الاثنين 27 ماي 2013 - 00:35 "الاتحاد الاشتراكي على فراش الموت..وسيتم دفنه في العشرين سنة القادمة"..بهذه الجرعة الكبيرة من المرارة لحزب كان من بين مؤسسيه خلال السبعينيات من القرن الماضي، تحدث القيادي اليساري السابق محمد الحبابي، مشيرا إلى أن "الذي يجري حاليا من اندماج تنظيمات يسارية داخل حزب الوردة، لن يغير من واقع الحال شيئا، وإنما يعبر عن أزمة كبيرة تعيشها الأسرة الاتحادية، لن تنتهي إلا بإعلان وفاة الحزب رسميا في يوم قريب". "محمد الحبابي، الذي زارته هسبريس بمسكنه القريب من شارع المهدي بنبركة بالرباط، للتعليق على حدث "ابتلاع" الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، للحزب العمالي والحزب الاشتراكي، أكد أن مشكلة الاشتراكيين بالمغرب، هي تمسكهم بالمبادئ الشيوعية التي تخلت عنها حتى روسيا موطن الفكر الشيوعي بعد سقوط الاتحاد السوفياتي بداية التسعينات من القرن الماضي، وهي المبادئ ذاتها التي لم تترجم أبدا على أرض الواقع بأفعال حقيقية تحقق الرخاء والتنمية للشعوب المعنية". واسترسل الحبابي بأن الاتحاد الاشتراكي أخطأ عندما خرج إلى المعارضة، وكان عليه أن يدخل إلى الأغلبية الحكومية لكي يتم تجديد الخطاب اليساري، ويتم التعاون مع عبد الإله بنكيران على خلق حكومة ترضي الجميع وليس فقط الإسلاميين". وأضاف الحبابي، الذي استقال أخيرا من حزب الوردة على خلفية انتخاب إدريس لشكر كاتبا عاما جديدا له، بأن المعارضة البرلمانية التي يمارسها الاتحاديون حاليا، تبقى مجرد معارضة لأجل المعارضة، ولا تقدم أي حلول بديلة، " لماذا لا يقترح الاتحاديون مخططات حقيقية للرفع من الأجور؟ ولماذا لا يقدمون مقترح قانون يُلزم البرلمانيين بالكشف عن ممتلكاتهم؟" يتساءل الحبابي مشددا أنه لو كان الاتحاد الاشتراكي داخل الحكومة حاليا، فسيقوم هو نفسه بالرفع من أسعار المحروقات. وبخصوص رأيه في إدريس لشكٌر، زعيم "الاتحاديين"، قال الحبابي إن هذا الأخير يبحث عن مصلحته الخاصة، وكل همه هو أن يحتل منصبا وزاريا، "أتذكر كيف وعده محمد اليازغي بأن يجعله وزيرا، إلا أن خيبة الحزب في احتلال صدارة الانتخابات البرلمانية سنة 2007، جعلته لا يفي بوعده، فما كان من لشكٌر، إلا أن قاد حملة هوجاء ضد اليازغي، أدت إلى طرد هذا الأخير من الكتابة العامة"، يحكي الحبابي كاشفا عن أن فتح الله ولعلو كان هو الأحق في زعامة حزب الوردة بالنظر إلى نزاهته وأمانته وخبرته في العمل السياسي. أما عن عبد الكريم بنعتيق، زعيم الحزب العمالي، أكد الحبابي أن كل ما يريده هو أن يكون وزيرا بأي شكل من الأشكال: "عندما لم يتم التصويت عليه داخل انتخابات المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي لَمّا كان فيه قبل سنة 2005، بكى كثيرا، ثم قرر الانشقاق وتأسيس حزب له كي يحقق رغبته في أن يصير مسؤولا عن وزارة معينة، والآن، بعد أن اقتنع أن حزبه الشخصي لن يحقق له أي نجاح، قرر العودة إلى الاتحاد الاشتراكي من جديد وتجريب حظه في التطلع إلى الوزارات". وبخصوص عبد المجيد بوزوبع، زعيم الحزب الاشتراكي، فقد قال عنه الحبابي بأنه رجل طيب، إلا أنه ساذج، ولا شخصية له أمام نوبير الأموي الذي كان هو من دفعه إلى الانشقاق في وقت سابق عن الاتحاد الاشتراكي، وبعودته إلى حزب الوردة مجددا، يؤكد هو الآخر رغبته في تحقيق حلم الوزارة". وتوقع الحبابي بأن الحزب سينقرض نهائيا في السنوات المقبلة، ولن يستطيع أي حزب يساري بالمغرب أن يحقق أي نجاح حقيقي، إلا إذا تحول إلى حزب إسلامي بأفكار يسارية، أو ما أسماه ب"حزب اليسار الإسلامي"، وذلك لأن واقع السياسة بعد الثورات العربية، والشعبية الكبيرة التي يمثلها الخطاب الإسلامي، ستجبر اليسار، حسب الحبابي، على عصرنة أفكاره والاقتناع بالأفكار الإسلامية، شرط أن تضمن العدالة والمساواة للجميع بعيدا عن أي تطرف في الدين. | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=648801 التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |