الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > منتديات الأخبار والمستجدات التربوية > منتدى أخبار التربية والتعليم


منتدى أخبار التربية والتعليم خاص بالأخبار والمستجدات التربوية الوطنية والدولية،مذكرات و مراسيم الوزارة ،المقالات التربوية الصحفية ...


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-05-03, 20:48 رقم المشاركة : 1
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

a3 معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.



معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.

بتاريخ 3 مايو, 2013 - بقلم أكادير 24











أكادير24
لم تجد أستاذة بالقسم الخامس ابتدائي بإحدى المدارس بالمدينة العتيقة لمراكش، من وسيلة لمعاقبة تلميذ، إلا عبر خلع سرواله وإدخال أصبعها في مؤخرته، لتأمر باقي التلاميذ بالقيام بنفس فعلها، مهددة إياهم بنفس المصير، إن هم امتنعوا عن تنفيذ أوامرها.
وعلم أن لجنة من نيابة التعليم بمراكش، حلت يوم أمس الثلاثاء بالمدرسة المذكورة، واستمعت إلى مدير المؤسسة، وإلى الأستاذة على انفراد، قبل أن تطلب منها مغادرة الفصل، وتستمع إلى باقي التلاميذ الذين أجمعوا على ما اقترفت الأستاذة من فعل مشين.
و تعود تفاصيل هذا الحادث، إلى بداية شهر يناير الماضي، عندما ضبطت الأستاذة المذكورة، تلميذين يتدافعين في سلالم المؤسسة، لحظة نزولهما من الطابق العلوي، وقدمتهما للمدير، غير أن الأخير اكتفى بتوبيخهما، مهددا إياهما بالعقاب إن هما عادا إلى نفس السلوك مستقبلا، بالنظر إلى خطورة ما قاما به عليهما وعلى باقي التلاميذ.
و في صباح اليوم الموالي، قامت الأستاذة بوضع أحد التلميذ فوق طاولة، وخلعت سرواله ثم أدخلت إصبعها في مؤخرته، وأمرت باقي التلاميذ بالقيام بنفس الشيء، مهددة إياهم بنفس العقاب إن هم رفضوا الإمتثال لأوامرها.
و بحسب تصريحات بعض التلاميذ ، فإن مجموعة من التلاميذ قاموا بإدخال إصابعهم في مؤخرة التلميذ، بينما انخرطت التلميذات في الصراخ والعويل.
إلى ذلك، فقد استمعت الشرطة القضائية يوم الاثنين الماضي إلى التلميذ المعتدى عليه، كما استمعت إلى ستة من زملائه، الذين أكدوا واقعة الاعتداء على التلميذ المذكور، في افق الاستماع إلى الأستاذة.
و في اتصال بمدير المؤسسة أكد الأخير ل أنه مباشرة بعد الواقعة، استمع إلى مجموعة من التلاميذ وإلى الأستاذة المذكورة، وحرر تقريرا ضمنه جميع الوقائع والتصريحات وبعث به إلى نائب وزارة التعليم بمراكش.
و بحسب مصادرنا، فإن مصالح النيابة لم تتحرك طيلة الشهور الثلاثة الماضية، وبعد تقديم والدة التلميذ المعتدى عليه، شكاية إلى النيابة العامة، والتي أحيلت على الشرطة القضائية، اضطرت إلى بعث لجة إلى المؤسسة الاثنين الماضي.
و بحسب مصادر مطلعة، فإن اللجة المذكورة، استمعت إلى كل من مدير المؤسسة و الأستاذة المشتكى بها، قبل أن تطلب منها مغادرة الفصل، حيث استمعت إلى عدد من التلاميذ، أكدوا جميعهم واقعة الاعتداء على التلميذ.

عبد الرحمان الحوزي منارة







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=643476
    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-03, 20:49 رقم المشاركة : 2
express-1
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية express-1

 

إحصائية العضو








express-1 غير متواجد حالياً


وسام التميز لشهر مارس 2012

افتراضي رد: معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.


قضية معاقبة معلمة لتلميذ بوضع اصبعها في دبره. وزير التربية الوطنية يدخل على الخط والقضية تدخل تطورات جديدة



هند لكلاوي كود مراكش

الجمعة 3 ماي 2013 - 14:35








على اثر الفضيحة التي هزت الرأي العام المراكشي مؤخرا، والخاصة بإحدى المعلمات بمؤسسة أم المؤمنين الابتدائية بالمدينة العتيقة لمراكش، والتي عاقبت احد تلاميذها المسمى (ياسين) بإدخال أصبعها في مؤخرته، بعد وضعه فوق الطاولة وأمام مرأى زملائه في الفصل قامت بإدخال أصبعها في دبره، وأمرت جميع التلاميذ بالقيام بنفس العملية، مع تهديدها لهم ان لم يقوموا بنفس العملية فسيكون مصيرهم نفس مصير التلميذ المعاقب.

وارتباطا بنفس الموضوع علمت "كود" من مصدر مطلع ان محمد الوفا وزير التربية الوطنية، دخل على الخط حيث طلب من النائب الإقليمي للتربية الوطنية بمراكش، ان يفتح تحقيقا في الموضوع، مع موافاته بتقرير مفصل حول القضية التي استنكرها الرأي العام المحلي والتعليمي بالمدينة الحمراء.

الى ذالك أفاد مصدر مطلع ل"كود" ان مصلحة الشرطة القضائية استدعت المعنية بالأمر والمسماة (خديجة) من اجل الاستماع الى إفادتها في الواقعة، بعدما كانت نفس المصلحة قد استمعت الى الضحية ووالدته، و6 من زملائه في الفصل.

القضية وحسب مصدر مسؤول بنيابة التعليم بمراكش ل"كود" ستعرف تطورات جديدة وخطيرة في القادم من الأيام، بعد اعترافات خطيرة أدلى بها بعض التلاميذ لاسرهم، من قبيل ان المعلمة المذكورة سبق لها تمزيق المصحف الشريف أمامهم داخل الفصل الدراسي، وان مدير المؤسسة قام بتحرير تقرير في الموضوع، الأمر الذي لم تعره نيابة التعليم في عهد النائب السابق بالاهتمام الواجب بخصوص هذه الواقعة.








آخر تعديل express-1 يوم 2013-05-09 في 17:16.
 
    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 07:21 رقم المشاركة : 3
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.


ويبقى السؤال الجوهري...لماذا يصدر عن رجل التعليم (امرأة التعليم ) هذه التصرفات الشاذة؟
هل بسبب قصور في اختيار رجال التعليم الأسوياء؟
هل لأن ممارسة التعليم تدفع برجال التعليم لفقدان عقولهم وخروجهم عن الجادة وعن تحمل المسؤولية؟
أم هناك أسباب أخرى؟
وبالتالي ...كيفيمكننا تصنيف جريمة هذه المعلمة لتلميذ في القسم الخامس؟هل نعتبرها جريمة التحرش الجنسي؟أم نطلق عليها اسما آخر؟

وأنا أقرأ هذا الموضوع...استرجعت وقائع المعلمة التي حرقت وعذبت خادمتها حتى ساقتها للموت...
فأين الخلل بالذات في مثل هذه الوقائع؟؟؟؟
أرجو المشاركة بآرائكم أحبتي الأعضاء...خصوصا أن الموضوع يهم مهنتنا التي نزاولها وهي مهنة الشرفاء...والشرف.
تحيتي...

لا تبخلوا عن الموضوع بمداخلاتكم الوازنة...





التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 18:40 رقم المشاركة : 4
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.


هل يتفق معي إخواني رجال ونساء التعليم أن هذه المعلمة مريضة نفسيا ؟؟؟
وإذا تبين أنها كذلك فماذا تستحق مثل هذه الحالات ...هل تبقى في القسم تمارس جنونها وشذوذها وحيوانيتها على التلاميذ فتوسخ براءتهم؟

وإذا كانت المدرسة ركيزة أساسية لبناء نشء متوازن سليم ...هل ستهم مثل هذه التصرفات في بناء النشء على ذات القيم أم أنها ستكون شرارة اندلاع الشذوذ والإجرام والعنف عند كبر هؤلاء؟؟؟

أعتقد أن مثل هذه النماذج من الأطفال الذين مورس عليهم مثل هذا الشذوذ (بخدش كرامتهم والإعتداء على إنسانيتهم) أبدا لن يصبحوا أسوياء بل سيكبرون وتكبر معهم معاناتهم النفسية وعقدهم وتطرفهم وجنوحهم للإنتقام...والجريمة ...والعنف

ما رأي إخوتي أخواتي ؟؟؟؟






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-05-09, 10:54 رقم المشاركة : 5
محسن الاكرمين
أستـــــاذ(ة) ذهبــــي
 
الصورة الرمزية محسن الاكرمين

 

إحصائية العضو







محسن الاكرمين غير متواجد حالياً


وسام المشارك في المطبخ

وسام المشارك

افتراضي رد: معلمة تعاقب تلميذها ذو 11 عاما بطرق حيوانية لا تخطر على البال، وتأمر باقي التلاميذ بتقليدها.


التلاميذ يؤكدون واقعة الاعتداء والأستاذة تنفي وأطراف تتدخل لدفع والدة التلميذ للتراجع عن شكايتها


مازالت قضية الطفل "ياسين"، الذي تعرض لاعتداء من قبل مدرسته عبر إدخال أصبعها في مؤخرته، ترشح بمزيد من المعلومات والمعطيات الصادمة حول هذه الأستاذة، التي اتهمها عدد من التلاميذ والآباء الذين استجوبناهم بتمزيق المصحف الكريم، وبالتلفظ بالكلام الفاحش داخل الفصل، ونعت التلاميذ بأن معظمهم لا يعرف أباه، وأن أمهاتهم راقصات وساقطات.
وفي الوقت الذي يشير فيه التلاميذ بأصابع الاتهام إلى مدرستهم، التي تصدر عنها سلوكات غريبة لا تمت بصلة إلى مسؤولة عن تربية النشأ، نفت الأستاذة هذه المزاعم، ملقية باللائمة على إحدى زميلاتها بالمدرسة، والتي اعتبرتها هي من صنعت كل هذه السيناريوهات المحبوكة، وبحكم تأثيرها القوي على التلاميذ "شحنت" عقولهم الصغيرة بهذه "الافتراءات".
هل بإمكان امرأة سوية، ومربية قضت حوالي 36 سنة من الخدمة في تكوين الأجيال، أن تقوم بمثل هذه الأفعال؟، ما هي الظروف والملابسات التي يمكن أن تدفع أستاذة إلى معاقبة تلميذها بهذا السلوك الشاذ، أمام مرأى ومسمع من تلامذتها، بل وتجبرهم، تحت التهديد، بالإتيان بنفس الفعل؟، ما دور مدير المؤسسة، وما هي الإجراءات الإدارية التي قام بها لوقف هذا السلوك الشاذ داخل المؤسسة التربوية التي يشرف عليها؟.
أسئلة كثيرة تتناسل لحظة تتبعنا لتفاصيل ما يعتمل داخل هذه المؤسسة التربية الواقعة بحي "روض الزيتون" أحد أعرق الأحياء بالمدينة العتيقة لمراكش.
وتعود فصول هذه القضية المثيرة، والتي تعكف اليوم الشرطة القضائية على فك طلاسمها، إلى يوم 29 دجنبر الماضي، عندما أمسكت الأستاذة بتلميذين من تلامذتها، وسلمتهما لمدير المؤسسة مدعية أنها ضبطت التلميذ "ياسين"، يأتي على فعل مشين مباشرة بعد مغادرته الفصل.رواية الأستاذة... تلميذ وراء الاعتداء
وتروي الأستاذة في حديثها لنا، وقائع الحادث، على أنها في اليوم السالف ذكره، وبينما غادر التلاميذ قاعة الدرس، (المستوى الخامس ابتدائي) الموجودة بالطابق العلوي للمؤسسة، وبينما كانت الأستاذة في الصفوف الأمامية التي تضم التلميذات، سمعت صراخا قويا يصدر عن أحد التلاميذ، وتتبعت مصدر الصراخ، وإذا بها تضبط التلميذ "ياسين" وقد أدخل أصبعه في مؤخرة أحد زملائه، بعدما خلع الجزء العلوي من سرواله.
وتضيف الأستاذة في روايتها، أنها سلمت التلميذين معا لمدير المؤسسة، وأخبرته بما أقدم عليه "ياسين" ثم انصرفت تاركة التلميذين بيدي المدير، دون أن تنتظر ما سيقوم به المدير من أجراء، نظرا لضغط الوقت، وارتباطها بالتزامات أخرى.
وبحسب الأستاذة، فإنه في صباح اليوم الموالي، واجهها مجموعة من الآباء بكون التلميذ "ياسين" لم يتعرض لأي عقاب، من قبل إدارة المؤسسة:" الشيء الذي دفعني إلى أن أطلب منه القيام من مقعده، والوقوف أمام التلاميذ، وتقديم اعتذار للتلميذ الذي اعتدى عليه، ولباقي زملائه بالفصل" تقول الأستاذة.

ما قامت به الأستاذة، اعتقدت أنه الطريقة الوحيدة لرد الاعتبار لهذا التلميذ، والذي يمكن أن يصاب بعقد نفسية طيلة حياته لأنه "رجل"، وبالمقابل يمكن التجاوز عن تلميذة، لأنها في نهاية المطاف "أنثى"، ويمكن أن تنسى مثل هذا الفعل، اما التلميذ فلا يمكنه ذلك، لأنه يشعر باغتصاب رجولته، ولأننا نعيش في مجتمع ذكوري.
وتمضي الأستاذة في سرد روايتها ، مؤكدة أن التلميذ رفض تقديم الاعتذار، وسألته: هل يمكنك أن تقبل بأن يخدش أحد رجولتك؟، هل تسمح لزميلك أو أي شخص آخر بإدخال أصبعه في مؤخرتك؟، فرد: لا، لا، مما جعلني أدعوه مرة ثانية وثالثة لتقديم الاعتذار، إلا أنه ظل متمسكا برفضه، مما جعلني ارفع يدي، مهددة بصفعه، قبل أن تنتابه حالة خوف شديد، ويهرع إلى مقعده، فصرفت النظر عن الموضوع، وانخرطت في شرح درس الرياضيات.تناقض الوقائع و المعطيلت
رواية الأستاذة هذه، تتناقض كليا مع الوقائع والمعطيات التي جمعناها من خلال لقاءات مباشرة مع مجموعة من التلاميذ والتلميذات، وضمنهم الذين أدلوا بإفاداتهم في الموضوع للشرطة القضائية مطلع الأسبوع الماضي، وإلى اللجنة النيابة التي حلت يوم الثلاثاء الماضي بالمؤسسة.
كان التلميذ "ياسين" يشعر بنوع من الحرج في تقديم تفاصيل حادث اعتداء الأستاذة عليه، وظل لوقت طويل، يقدم معلومات عمومية، قبل أن يبتعد عن والدته بضعة أمتار، ويشرع في سرد الرواية.
يحكي "ياسين" أنه مباشرة بعد مغادرته الفصل بالطابق العلوي للمؤسسة، عند انتهاء حصة اللغة الفرنسية، وبينما كان التلاميذ ينزلون عبر الأدراج:" كنت أتدافع مع زميلي أسامة، الشيء الذي جعل الأستاذة تمسك بنا، وتسلمنا إلى المدير، هذا الأخير الذي وبخنا وهددنا بالعقاب إن نحن عدنا إلى نفس السلوك مرة أخرى". وهي نفس الرواية التي قدمها مدير المؤسسة، مؤكدا للأخبار أن التدافع في الأدراج يشكل خطرا على التلميذين معا وعلى باقي التلاميذ.
وفي صباح اليوم الموالي، يقول ياسين، فوجئ بالأستاذة تضعه فوق طاولة، أمام التلاميذ، وتخلع الجزء العلوي من سرواله، وتدخل أصبعها في دبره، لتأمر باقي التلاميذ بأن يقوموا بنفس الفعل.

"
كنت أصرخ وأحاول الإفلات من قبضتها، إلا أنها كانت تضع مرفقها على رقبتي، ولم أكن أقدر على تحريك رأسي، وبقيت أصرخ، والتلاميذ يتناوبون على إدخال أصابعهم في مؤخرتي" يقول ياسين.شهادة تلميذة
هديل، التلميذة زميلة ياسين، كانت تشعر بنفس الحرج الذي خيم على ياسين، أمام والدته، تحدثت بشكل محتشم عن الحدث، وتحدثت عن الأستاذة التي تتلفظ بكلام ساقط، وكيف أنها تنعت التلاميذ بكونهم لا يعرفون آباءهم،و ان أمهاتهم راقصات وساقطات. إلا أنه بعد ابتعادها عن والدها، شرعت في سرد وقائع الحادث.
وبحسب "هديل"، فإنه في صباح ذالك اليوم، فوجئت كما فوجئ باقي التلاميذ بالأستاذة تضع "ياسين" فوق الطاولة، وتدخل أصبعها في مؤخرته، ثم أمرت باقي التلاميذ بأن يقوموا بنفس ما قامت به، وإلا تعرضوا لما تعرض له "ياسين".
وتضيف "هديل" أن جميع التلاميذ اضطروا إلى تنفيذ أوامر الأستاذة، باستثناء ثلاثة أو أربعة تلاميذ:" بينما نحن التلميذات بقين في أماكننا نصرخ ونغطي وجوهنا، قبل أن ينخرط الجميع في موجة بكاء".
رواية "هديل" لا تختلف عن الرواية التي قدمها "ياسين" "زكيا"، و"عبد اللطيف"، وكلها تجمع على واقعة الاعتداء في أدق تفاصيلها.مواجهة بين الأستاذة و التلاميذ
وبالعودة إلى الأستاذة، ومواجهتها بالاعترافات التلقائية للتلاميذ، أكدت أنها لا تلقي باللائمة عليهم، لأنهم أطفال أبرياء، وإنما:" اللوم كل اللوم، على الكبار الذين شحنوا عقولهم بهذه الافتراءات" تقول الأستاذة. وعمن تقصد بالكبار، أكدت الأستاذة أن إحدى زميلاتها التي تكن لها عداوة وكرها شديدين، هي من دأبت على شحن التلاميذ:" ولأنها تتوفر على قوة كبيرة في التأثير عليهم، فقد تمكنت من خداع بعضهم" تقول الأستاذة.
السلوك الشاذ لهذه الأستاذة، لا ينحصر في واقعة الاعتداء على "ياسين" حسب الآباء والتلاميذ الذين استجوبناهم، فالتلميذة "هديل"، أكدت أن الأستاذة سبق وأن مزقت نسخة من المصحف الكريم، الخاصة بالتلميذ "أسامة"، عندما ضبطته الأستاذة يقرأ فيها إحدى السور.
وفي تصريحه أ كد "أسامة" أن الأستاذة مزقت المصحف، وعندما رافقتني والدتي إلى المدير وتقدمت بشكاية ضد الأستاذة، نفت هذه الأخيرة الواقعة أمام المدير، وأكدت أنها مزقت أحد المقررات وليس القرآن، في الوقت الذي كنت أذكرها بأن الأمر يتعلق بنسخة من المصحف الكريم، وليس مقررا دراسيا. و للمدير رأي


وبالرجوع إلى مدير المؤسسة، فقد أكد للجريدة أن الحجرة التي احتضنت هذه الواقعة توجد بالطابق العلوي للمؤسسة، وبالتالي لا يمكنه سماع ما يجري بداخلها، علما أنه سبق وأن استمع إلى جميع الأطراف، وحرر محضرا ضمنه التصريحات والوقائع، وبعث به إلى مصالح نيابة التعليم.الأستاذة لم أمزق المصحف أنا مسلمة
وبالرجوع إلى الأستاذة، أكدت الأخيرة أنها خلال حصة الرياضيات، ضبطت التلميذ "أسامة" يطالع مادة من مواد اللغة العربية بالمقرر الدراسي، وشعرت بغضب شديد، خاصة وأن الدرس الذي كنا بصدده صعب جدا، ويستلزم انتباها وتركيزا خاصا من التلاميذ:" وأعترف فعلا أنني شعرت بغضب شديد، وقمت بتمزيق المقرر، الذي كان يضم دروسا في مادتي الاجتماعيات ومادة التربية الإسلامية، وليس القرآن الكريم، كما يدعون".
وتساءلت الأستاذة في حديثها كيف يمكنني أن أتجرأ على تمزيق القران:" وأنا مسلمة، وتربيت على دين الإسلام، وانطلاقا من تعاليمه وقيمه أربي تلامذتي، وقبلهم أبنائي".

واقعة تمزيق المصحف أو المقرر، لم يقدم مدير المؤسسة تفاصيل دقيقة عنها، واكتفى بالقول إنه حرر محضرا بالواقعة، ضمنها تصريحات الأطراف وبعث بها إلى مصالح نيابة التعليم.
"
أغلبكم لا يعرف أباه"، "أمهاتكم راقصات وساقطات"، "يا ابناء جامع الفنا" هي عبارات اعترف التلاميذ الذين التقيناهم " بأن الأستاذة دأبت على التلفظ بها داخل الفصل:" الكلام من الحزام للتحت" تقول "هديل"، اعتدنا على سماعه في كل وقت وحين، وهو ما يؤكده "أسامة" وباقي التلاميذ، غير أن الأستاذة نفت نفيا قاطعا جميع هذه الإدعاءات، مؤكدة أن إحدى زميلاتها هي من شحنت التلاميذ من أجل :" الافتراء علي، ومن أجل طردي من هذه المدرسة" تقول الأستاذة.غياب اللأستاذة 'المحرضة'
وفي الوقت الذي لم يتسن لـنا الاتصال بالأستاذة المسؤولة عن "شحن" تلاميذها ضد الأستاذة المتهمة بهذه السلوكات الشاذة، فإن أغلب الآباء، أكدوا للجريدة أن أبنائهم ينقلون إليهم يوميا السلوكات غير التربوية التي تصدر عن أستاذتهم.
من جهتها تساءلت الأستاذة في حديثها ، كيف يمكن لي أن أقدم على مثل هذه السلوكات، وقد قضيت 36 سنة في الخدمة، وأنا الآن على بعد ثلاث سنوات من التقاعد؟.
وتمضي الأستاذة في تساؤلاتها: كيف لي أن أقوم بكل ذلك، وقد اضطر مدير المؤسسة إلى نقل ابنته من احدى المدارس وتسجيلها في القسم الذي أدرس به، ونفس الشيء بالنسبة لعدد من زميلاتي، ولأعضاء بجمعية أباء وأولياء التلاميذ؟.
وحول الأسباب التي يمكن أن تدفع زميلة لها في العمل إلى شن حملة ضدها، أكدت الأستاذة أن الحسد والغيرة يمكن أن يصدر عن صاحبهما العجب العجاب. وقد سبق لهذه الأستاذة أن هددتني بإخراجي من هذه المدرسة، وأقسمت على ذلك أمام بعض الزملاء. بل إنها هددتني وأخبرتني بما وصفته باغتصاب التلميذ "ياسين"، وبأنها ستجرني إلى المحاكم.
وتسترسل الأستاذة في تساؤلاتها، وتؤكد أن حسادها يطلقون الإشاعات المغرضة، ويروجون الأباطيل عنها، نظير كونها غير متزوجة، وتدخن وتعاقر الخمر، في الوقت الذي مضى على زواجي عقود من الزمن، ولي ثلاثة أحفاد، من أبنائي الذين من بينهم إطر في الجامعة، وفي الطيران:" هل مثل من أنجبت هؤلاء الأطر، ومن كونت تلاميذ، من بينهم من هم الآن أطباء خارج المغرب، ومهندسون وصيادلة، يمكن أن يقترف مثل هذه السلوكات المشينة؟.
منقول للاطلاع ،واعضاء المنتدى ليس لهم اية صلة بما ورد في نص المقال ،ولا يمثل توجه المنتدى





    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 14:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd