منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى الإبداعات الأدبية الحصرية (https://www.profvb.com/vb/f89.html)
-   -   توظيف الجنون في الكتابة الروائية (https://www.profvb.com/vb/t12062.html)

أيمن البستاني 2009-12-09 03:17

توظيف الجنون في الكتابة الروائية
 
توظيف الجنون في الكتابة الروائية
بقلم : محمد بقوح



1- تعريف الجنون

يتميز الجنون كمفهوم عام ، بكونه يعبر عن وظيفة دلالية مركبة ، بشكل يجعلها تحيل على مرجعيات مختلفة ومتعددة ، ترتبط بطبيعة البيئة الاجتماعية والثقافية التي ظهرت فيها . ويتم التعامل مع ظاهرة الجنون ، حسب مستوى الوعي الفكري و الثقافي و الحضاري ، الذي وصل إليه كل مجتمع .

1-1 الدلالة الدينية
تكتسي هذه الدلالة طابعا دينيا واضحا ، نظرا لتركيزها القوي على التصور الغيبي لمعنى الجنون . فمفرده جني ، ويدل في القرآن الكريم ، على كائن لا مرئي ذي طبيعة نارية ، يقول تعالى : (و خلق الجان من مارج من نار)1، لهذا فالجن هو (نوع من العالم ، سموا بذلك لاجتنابهم عن الإبصار)2، أي لاختفائهم عنها .
ويشير لسان العرب في موضع آخر، إلى دلالة الاختفاء هذه المرتبطة بلفظة الجنون، فيقول : (جنّ الشيء يجنه جنا: ستره ، وجنّ عليه الليل: ستره، وجن الليل وجنونه وجنانه: شدة ظلامه3 .
إن مفهوم الجنون ، من الناحية اللغوية ، لا يخرج إذن عن إطار دلالة الغيب والاختفاء والتستر المطلق بصفة عامة ، هذه الدلالة الدينية التي تفرض علينا أن نقول ، في نفس السياق وبتعبير مختلف ، أن المجنون ، وهو الشخص المصاب بالجنون ، في عرف الفهم العربي والإسلامي ، الذي هو في عمقه وشكله ، فهم تراثي و تقليدي ، يعكس مستوى الوعي العام الذي يسود مجتمعه ، بحيث يعتبر ذلك الشخص مريضا و مصابا بنوع من " المس" المتسم أساسا بالكثير من الغموض ، و الذي في الغالب يجعل أسرة المصاب مضطرة ، دفعا لنظرة المجتمع ، إلى ترحيله و مصاحبته رغما عنه إلى إحدى الأضرحة أو مقرات شيوخ الأولياء العريقة في المنطقة ، و المعروفة باستقبال مثل تلك الحالات المرضية .. لهذا فهذا النوع من التعامل مع حالة الجنون يستند إلى موقف سلبي ، يعتبر إبقاء المجنون بعيدا عن أنظار الناس و المدينة و المجتمع ، هو الحل المثالي للوضعية المطروحة عليه ، أولا ، طلبا لبركة المكان "المقدسة" في شفاءه من المس الذي أصيب به ، و أخيرا ، و هذا الهدف هو الأساسي من عملية ذلك الترحيل الإجباري ، في نظرنا على الأقل ، ابعاده قدر الإمكان عن مدينته و حيه و عن أعين عائلته ، و بالتالي ابعاده قدر الإمكان ، و محاولة فرض عليه نوعا من الغياب و الإختفاء المؤقت ، الذي يمكن أن يطول عن المجتمع ، لأنه شخص غير طبيعي و خطير على محيطه و على مجتمعه .. لكن بأي معنى نفهم دلالة الغياب هذه المرتبطة بظاهرة الجنون تلك ..؟

2-1 الدلالة النفسية
تركز المعاجم اللغوية، وبعض الكتابات العلمية والتحليلات النفسية الحديثة، في تفسيرها لظاهرة الجنون،على التصور الذاتي والمرضي، بحيث تنطلق في كل ذلك من معطيات تجريبية ، وآليات علمية صرفة، تعتبر الظاهرة حالة نفسية يمكن تفسيرها، وبالتالي معرفة العلاج العلمي المناسب لها .
فجاء في المعجم العربي (جنّ جنا وجنونا، زال عقله، أو فسد، فهو مجنون، ج مجانين)4. أما المعجم الفرنسي ، فيشير إلى أن المجنون le fou هو ذلك الشخص المصاب بالاضطرابات النفسية والاختلاط الذهني 5، أما الكاتب الفرنسي فولتير فيعرف ظاهرة الجنون بكونها من الأمراض التي تصيب أعضاء الذهن البشري 6.

2- أنواع الجنون

يمكن التمييز بين نوعين أو شكلين أساسيين دالين وسائدين لمفهوم الجنون، كظاهرة تخص البشر : فمن جهة، هناك شكل سلبي يمكن نعته بالمأساوي dramatique، ويتسم بكونه غالبا ما يصيب الأفراد، لأسباب سوسيو اجتماعية وثقافية، ليس هذا موضع طرحها الآن، و من جهة أخرى، هناك شكل إيجابي يمكن تسميته بالنقدي critique،عرف عنه مسه لأفكار الشخص دون جسده، بحيث أن مرضه يتجلى على مستوى الأفكار والمعارف التي تشبع بها ذلك الشخص، الشيء الذي أحدث لديه نوعا من فقدان التوازن العقلي، لينعكس ذلك كله سلبيا على الجانب النفسي والشخصي للمريض 7.و يصيب هذا النوع من الجنون غالبا المفكرين والفلاسفة ، المعروف عنهم الاستعمال المفرط لقدراتهم العقلية، وبالتالي التمادي بشكل كبير في عملية التفكير الحر، وإعمال العقل الخالص بطريقة عميقة في التجريد . نستحضر هنا الفيلسوف الكبير نيتشه، الذي كتب أروع و أنجح كتبه في حالة جنونه، ومن بينها "هكذا تكلم زراديشت".

1-2 الشكل المأساوي للجنون
يذهب ميشيل فوكو في كتابه HISTOIR DE LA FOLIE A L’AGE CLASSIQUE إلى أن ثمة علاقة موجودة بين الشكل المأسوي للجنون ، وشكله النقدي، بحيث أن كليهما يرتبط بعنصر أساسي ، وهو أن صاحب الحالة، في الشكلين معا، فاقد للتوازن الطبيعي والواقعي، غير أنهما يختلفان كثيرا في نوعية ودلالة هذا الذي سميناه بفقدان التوازن : فالشكل المأساوي للجنون ، يجعل صاحبه يعاني ويلات المرض، المتجلي على مظهره الصحي والجسدي، وبالتالي النفسي والذهني، في المقابل ينفصل بالفعل صاحب الشكل النقدي للجنون عن واقع الناس الطبيعي ، وخاصة الاجتماعي ، إلا أنه يرقى بتفكيره إلى مستوى عال ودرجة قصوى، ليتمكن نتيجة لذلك، من تحصيل معرفة خاصة به ، يمكن نعتها بالاستثنائية ، ينظر من خلالها إلى عالمه الخارجي المحيط به . إذن صاحب الشكل الأول ، محاصر داخل دائرة الألم، في حين يمكن اعتبار كذلك صاحب الشكل النقدي محاصر، لكن داخل دائرة لا حدود لها ..، هي دائرة المتعة المفرطة و الغريبة ، إذا صح التعبير .
على العموم يرتبط الشكل المأساوي للجنوني بالملمح الانفعالي والمرضي، ولايملك المصاب به أية قدرة على إنتاج ما هو معرفي، كما أنه بعيد كل البعد عن قول الحقيقة، أو محاولة اكتشاف إحدى مظاهرها المهيمنة في مجتمعه . إن شخص الفرد المصاب بالجنون المرضي شخص يوجد في وضعية انفصال تام عن الواقع المحسوس، الاجتماعي والطبيعي، الذي يعيش فيه، وبالتالي فوجوده مرتبط بحياة دون وعي ولا ذوق ولا إحساس، هي حياة اللانظام والفوضى التي يعكسها مظهره الجسدي، وتصرفاته المفارقة لواقعه ، وأفعاله التي يطبعها الانفعال والارتباك والخوف،أما من ناحية عباراته اللغوية وأفكاره، فهي لا تقل غرابة وغموضا وتناقضا عن واقع حياته المتأزم . لهذا فكان ميشيل فوكو، الذي درس ظاهرة الجنون في كتابه السالف الذكر، من الناحية العلمية والفلسفية والتاريخية، قد سمى هذا النوع من الجنون بالجنون الأحمق la foule folie،لكون المصاب به فاقد لكل ما يمكن أن يربطه بواقعه المادي المحسوس، ومن تم ؛ فهو بذلك يمكن أن يتلفظ بأي شيء يتباذر إلى ذهنه، وأن يتصرف بطريقة يفقد السيطرة على أفعاله وسلوكياته، سواء مع نفسه، أو تجاه غيره ممن يعيشون في محيطه .

2-2 الشكل النقدي للجنون
في المقابل، يتميز الشكل النقدي للجنون بمحتواه الإيجابي، بالمعنى النقدي ، والفعالية الفكرية الموظفة ضد كل ما هو مألوف وسائد ومهيمن، سواء كان قيما أو أنظمة أو أفكارا . إن الشخص المصاب بهذا النوع من الجنون، والذي لا يعتبره فوكو مريضا، يموضع نفسه ضد التقليد والتسلط في المجتمع، وينتصر لقيم التغيير والتطور والإبداع . لهذا فهو جنون من نوع نقدي ، كما ذكرنا سابقا، ويعتبر صاحبه نفسه صاحب قضية ورسالة، هي أنه يقف ضد البؤس والفقر والظلم، ويدافع عن الحق،و ينشر الحقيقة والعدالة بين الناس .
هكذا نلاحظ أن ظاهرة الجنون، في هذا السياق الجديد، مرتبطة بإحدى وظائف إعمال العقل والتفكير الحر .. ليس غريبا أن نجد فوكو يصف المجنون، بمرجعيته النقدية، بكونه رجلا حكيما وفيلسوفا ونبيا . إذن الجنون بهذا المعنى، وبشكله النقدي، الذي نحن بصدده، ظاهرة تصحيحية ومطلوبة في أي مجتمع يعيش أزمة قيم إنسانية، باعتبار أن هذا الشخص المجنون يعبر، مستعملا اللغة النقدية الجريئة ، عن مواطن الاختلال وبؤر الضعف في المجتمع، وبالتالي، فهو يمثل هنا الوعي الممكن ، والحقيقة المطلوبة في واقع اجتماعي متخلف ومحاصر ، بكل أشكال السقوط والرداءة . إنه صوت التأسيس الفعلي للبحث والاجتهاد ، والاكتشاف المتواصل لقيم التقدم والحضارة ، والحقيقة البشرية العادلة المنفتحة على الغد / المستقبل .
ولقد أدرك المفكر الفرنسي رولان جاكار أهمية هذا الجانب الحيوي والأساسي في ظاهرة الجنون، فأورد ضمن بحث له عن هذه الظاهرة، ارتباطا بموقف الأديب المغربي الطاهر بن جلون، المعروف بتوظيفه الجيد للبعد النقدي للجنون، في العديد من أعماله الروائية، نذكر من بينها روايته المتميزة، المكتوبة بالفرنسية، moha le fou moha le sage، بحيث اعتبر جاكار الشخص المجنون "هبة" ، أو بتعبير آخر ، مبعوث من الله لتصحيح الأخطاء، ومواجهة الذين يقودون زراعتها في المجتمعات 8.

3- الرواية والجنون ..أية علاقة ؟

لقد حظي هذان الشكلان الجنونيان، اللذان تحدثنا عنهما سابقا، بحضور قوي وبارز ، في العديد من الكتابات الأدبية، سواء على المستوى العالمي أو العربي، وبصفة خاصة ما يتعلق بالكتابات الروائية، لارتباطها كجنس أدبي، منذ نشأتها الأولى، وعلى مسار تطورها الفني والدلالي عبر التاريخ الأدبي الحديث، بكل ما هو يومي وتفصيلي في تجربة الإنسان داخل مجتمع ما، من جهة ، وبسبب اهتمامها الأساسي في تنظيماتها الفضائية ، وبنائها الفني والدلالي والجمالي السردي بعنصر الشخصية الروائية، من جهة أخرى، كمكون من المكونات المركزية ، التي يتم استثمارها وتوظيفها دلاليا من قبل الكاتب، بربط تلك الشخصية أو مجموعة من الشخصيات الروائية، بحالة من الحالات الجنونية، التي درسنا بعض ملامحها العامة، جاعلا تلك الشخصية الروائية "المجنونة" ، المراد تحليلها والبحث في أبعادها أدبيا واجتماعيا وسياسيا، انسجاما مع هوية النص الروائي الأدبية ، واختيارات الكاتب الفكرية والثقافية . لهذا فتلك الشخصية المعنية ، إما أنها تتبنى مواقف وقيم إنسانية نبيلة، نظرا لارتباطها الجدلي ، بموقع اجتماعي يفرض عليها أن تنتج تلك المواقف الثورية مثلا، و أن تخوض بقوة كل أشكال الصراع السائدة في المجتمع، سواء منها الرسمية المؤسساتية، أو ذات البعد التقليدي المتوارث .
هكذا تكون هذه الشخصية الروائية "المجنونة"، وكما سبقت الإشارة إلى ذلك، موظفة ومشغلة من لدن الكاتب ، مستخدما منظورا نقديا لمفهوم الجنون . في حين يمكن لهذا الأخير أن يختار الإلقاء بإحدى شخصياته الروائية إلى خضم أحداث ومواقف، ذات تأثير سلبي وضاغط على مستوياتها الإدراكية والنفسية والوجدانية، يجعلها كل ذلك أن تعيش صراعا داخليا ، ينتهي بها إلى ما سميناه بحالة جنونية مأساوية ومرضية .
من هنا يبدو واضحا أن أهم مجال ثقافي يلتقي فيه خطاب الرواية ، مع خطاب الجنون هو المجال النقدي للقيم السائدة، والتنبؤ المستمر بتفاصيل المستقبل القريب أو البعيد، ودعم ما هو معرفي وعميق الرؤية،بالإضافة إلى استناد هذه العلاقة القوية يبن الخطابين إلى عنصر الحلم الجاد والرغبة العنيفة،
أحيانا،في تغيير ماهو قائم ومهيمن وشائع بين الناس، وتحقيق ما هو جديد ومختلف، بخرق المعايير وكسر الأركان والقواعد البالية، وتعرية وجه الحقيقي في المجتمع، بإسقاط الأقنعة وزيف الشعارات والعلاقات التقليدية والخطب، والمواقف الكاذبة والصورية ... حتى وإن كان كل ذلك برموز روائية مستفزة، وبلغة مباشرة لشخصية روائية "مجنونة" حالمة جريئة ..
هكذا يقترب عندنا دور المجنون (الروائي أو الواقعي) بدور الداعية الحكيم، والفيلسوف والشاعر والنبي ..و الوعي الممكن .
و لعل من أهم الكتاب الروائيين العرب ، الذين بحثوا بعمق واشتغلوا بإسهاب على تيمة الجنون، بالشكل الذي درسناه وحللناه،هو عبد الرحمان منيف، وخاصة في خماسيته المتميزة بنفسها الملحمي والتاريخي :مدن الملح . والمجال هنا لا يتسع للخوض والتدقيق في الحديث بالتفصيل عن أبعاد وملامح الحضور المكثف للشخصية الروائية "الجنونية" في هذه الخماسية، خاصة في عمله المتميز التيه، الذي كان متعب الهذال، الشخصية الروائية المجنونة، بطلها المركزي والأسطوري، ضد تواجد مصالح سلطة الحكام المحليين من جهة، وضد الاحتلال الأجنبي الظالم لبلدته التي هي هويته : وادي العيون، من جهة ثانية.

4- خاتمة تطلب الجنون الروائي ولا تقصيه..

ثمة فرق أساسي ، لابد من الإشارة إليه، بين كيفية التعامل الروائي مع ظاهرة الجنون، هذا التعامل الذي يتأسس على عنصر التشغيل ، والتوظيف الإيجابي الدلالي والرمزي، الهادف إلى التعبير النقدي عن واقع اجتماعي مترد قيميا، مع التأكيد على أن الشخصية الروائية المجنونة ، تستخدم هنا كأداة وشكل من أشكال الرفض والصراع ، ضد سلطة التعسف وسيطرة القيم النفعية والسلبية . كما أن هناك تعاملا آخر يعتبر المجنون، كيفما كان نوعه شخصا مريضا، ومصدر كل شر وخطر. لهذا يجب التخلص منه، وعزله داخل المصحات والمستشفيات، من أجل دفعه وتجنب خطره .
غير أن هذه النظرة، كما سبق أن حللنا بعض معطياتها، تبقى ناقصة وغير مجدية، بالنسبة إلينا على الأقل، لأنها نظرة تلمح وتعترف فقط بالوجه الواحد والظاهر لمفهوم الجنون، الذي يستدعي التعامل العلمي معه طرح السؤال حول الأسباب الحقيقية،التي أدت بشخص معين ما إلى حالة الجنون .؟ وهو سؤال يلقي بظلاله إلى الخوض في البحث العلمي والسوسيو نفسي وثقافي بخصوص تلك الظاهرة .لأن ذلك الشخص، واقعيا أو روائيا، كان قبل إصابته بالجنون شخصا سويا وطبيعيا، ثم فجأة تغيرت أحواله النفسية والجسدية، وأصبح مريضا أو ثوريا وغاضبا عنيفا ..و هو نفس السؤال الذي تحاول النصوص الروائية البحث في أبعاده، بالتوصيف السردي ، والإشارة الرمزية والإيحائية، ومن تم الإجابة عنه ارتباطا بالمنظور الفكري والثقافي، الذي يتبناه الكاتب انسجاما مع قناعاته واختياراته الثقافية والجمالية والسياسية ، كما هو واضح في كتابات عبد الرحمان منيف الروائية .


........................

الهوامش
1. سورة الرحمان، الآية 14.
2 لسان العرب،ابن منظور، مادة جن .
3. نفسه .
4. المنجد في اللغة والإعلام، ص 102
5. micro robert p 452
6. histoire de la folie à l’age classique،Michel FOUCAULT، tel gallimard،p 226
7. نفسه، ص38.
8.La folie، Roland jaccard،que sais je، p 25.
.........................

مراجع الدراسة
1.القرآن الكريم،رواية ورش،دار الفكر،البيضاء .
2. لسان العرب، ابن منظور، مادة جن .
3. المنجد في اللغة والإعلام، دار المشرق، ط 24،بيروت .
4. Micro robert،le Robert 1971،Paris
5. Michel Foucault،histoire de la folie à l’ age classique،tel gallimard، luis .
6. Roland jaccard،que sais je





ملحوظة : دراسة نقدية تم نشرها في بعض المواقع و الصحف الرقمية الصديقة مثل المثقف و الفوانيس و أنفاس ..

أبو سامية 2009-12-09 09:28

رد: توظيف الجنون في الكتابة الروائية
 
بوركت أخي الكريم أيمن و بورك قلمك المعطاء , فقد أسعدتني اليوم لكوني استمتعت بمعلومات مفيدة جدا و لكوني أول من قرأها و علق عليها , فجزاك الله خيرا .

oustad 2009-12-13 05:09

رد: توظيف الجنون في الكتابة الروائية
 
البعض يقول إن بين العبقرية والجنون فارق أهون من سمك شعرة.
ويستشهدون بواقع حياة فانكوك.لكن في نظر البعض الآخر، العبقرية ليست بالضرورة جنونا، ولا ينبغي أن تكون كذلك.
لكن في الرواية، يصبح الجنون بعدا فنيا متميزا.بأبعاد أدبية و إنسانية متعددة الدلالات.
موضوع غاية في الأهمية.
تشكر عليه سيد أيمن.


الساعة الآن 21:32

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd