قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟ - منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

2013-05-08, 15:56

رقم المشاركة : 1

أم علاء وعمر

المديرة القانـونية

إحصائية العضو

أم علاء وعمر غير متواجد حالياً

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟

ماذا عن زمن القيم والاخلاق وبناء المجتمع
؟؟؟
و كيف تم هدم القيم والاخلاق وانهيار المجتمع
؟؟؟

دعوة للنقاش

كيف سنوجه أبنائنا
؟؟؟؟
بين زمنين

زمن عشناه
و زمن نتعايش معه

زمن كنا نهتف بأعلى صوت و نردد دائما

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجلَّ من الذي *****يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـلّمٍ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى

أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلماتهِ*****وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وطبعتَـهُ بِيَدِ المعلّـمِ ، تـارةً ***** صديء الحديدِ ، وتارةً مصقولا

أرسلتَ بالتـوراةِ موسى مُرشد***** وابنَ البتـولِ فعلَّمَ الإنجيـلا

وفجـرتَ ينبـوعَ البيانِ محمّد***** فسقى الحديثَ وناولَ التنزيلا

علَّمْـتَ يوناناً ومصر فزالـتا ***** عن كلّ شـمسٍ ما تريد أفولا

واليوم أصبحنـا بحـالِ طفولـةٍ ***** في العِلْمِ تلتمسانه تطفيـلا

من مشرقِ الأرضِ الشموسُ تظاهرتْ ***** ما بالُ مغربها عليه أُدِيـلا

يا أرضُ مذ فقدَ المعلّـمُ نفسَه ***** بين الشموسِ وبين شرقك حِيلا

ذهبَ الذينَ حموا حقيقـةَ عِلمهم ***** واستعذبوا فيها العذاب وبيلا

في عالَـمٍ صحبَ الحيـاةَ مُقيّداً ***** بالفردِ ، مخزوماً بـه ، مغلولا

صرعتْهُ دنيـا المستبدّ كما هَوَتْ **** من ضربةِ الشمس الرؤوس ذهولا

سقراط أعطى الكـأس وهي منيّةٌ**** شفتي مُحِبٍّ يشتهي التقبيـلا

عرضوا الحيـاةَ عليه وهي غباوة***** فأبى وآثَرَ أن يَمُوتَ نبيـلا

إنَّ الشجاعةَ في القلوبِ كثيرةٌ***** ووجدتُ شجعانَ العقولِ قليلا

إنَّ الذي خلـقَ الحقيقـةَ علقماً***** لم يُخـلِ من أهلِ الحقيقةِ جيلا

ولربّما قتلَ الغـرامُ رجالَـها**** قُتِلَ الغرامُ ، كم استباحَ قتيلا

أوَ كلُّ من حامى عن الحقِّ اقتنى **** عندَ السَّـوادِ ضغائناً وذخولا

لو كنتُ أعتقدُ الصليـبَ وخطبَهُ **** لأقمتُ من صَلْبِ المسيحِ دليلا

أمعلّمي الوادي وساسـة نشئـهِ***** والطابعين شبابَـه المأمـولا

والحامليـنَ إذا دُعـوا ليعلِّمـوا***** عبءَ الأمانـةِ فادحـاً مسؤولا

وَنِيَتْ خُطـَى التعليمِ بعـد محمّدٍ***** ومشى الهوينا بعد إسماعيـلا

كانت لنا قَدَمٌ إليـهِ خفيفـةٌ ***** ورَمَتْ بدنلوبٍ فكان الفيـلا

حتّى رأينـا مصـر تخطـو إصبعاً **** في العِلْمِ إنْ مشت الممالكُ ميلا

تلك الكفـورُ وحشـوها أميّةٌ ***** من عهدِ خوفو لم تَرَ القنديـلا

تجدُ الذين بـنى المسلّـةَ جـدُّهم ***** لا يُحسـنونَ لإبرةٍ تشكيلا

ويُدَلّـلون َ إذا أُريـدَ قِيادُهـم**** كالبُهْمِ تأنسُ إذ ترى التدليلا

يتلـو الرجـالُ عليهمُ شهواتـهم***** فالناجحون أَلَذُّهـم ترتيـلا

الجهـلُ لا تحيـا عليـهِ جماعـةٌ ***** كيفَ الحياةُ على يديّ عزريلا

واللـهِ لـولا ألسـنٌ وقرائـحٌ***** دارتْ على فطنِ الشبابِ شمـولا

وتعهّـدتْ من أربعيـن نفوسـهم ***** تغزو القنـوط وتغـرسُ التأميلا

عرفتْ مواضعَ جدبـهم فتتابعـتْ ***** كالعيـنِ فَيْضَـاً والغمامِ مسيلا

تُسدي الجميلَ إلى البلادِ وتستحي********* من أن تُكافـأَ بالثنـاءِ جميـلا

ما كـانَ دنلـوبٌ ولا تعليمـُه**** عند الشدائـدِ يُغنيـانِ فتيـلا

ربُّوا على الإنصافِ فتيانَ الحِمـى**** تجدوهمُ كهفَ الحقوقِ كُهـولا

فهوَ الـذي يبني الطبـاعَ قـويمةً **** وهوَ الذي يبني النفوسَ عُـدولا

ويقيم منطقَ كلّ أعـوج منطـقٍ***** ويريه رأياً في الأمـورِ أصيـلا

وإذا المعلّمُ لم يكـنْ عدلاً مشى ***** روحُ العدالةِ في الشبابِ ضـئيلا

وإذا المعلّمُ سـاءَ لحـظَ بصيـرةٍ **** جاءتْ على يدِهِ البصائرُ حُـولا

وإذا أتى الإرشادُ من سببِ الهوى ***** ومن الغرور ِ فسَمِّهِ التضـليلا

وإذا أصيـبَ القومُ في أخلاقِـهمْ ***** فأقـمْ عليهـم مأتماً وعـويلا

إنّي لأعذركم وأحسـب عبئـكم ***** من بين أعباءِ الرجـالِ ثقيـلا

وجدَ المساعـدَ غيرُكم وحُرِمتـمُ**** في مصرَ عونَ الأمهاتِ جليـلا

وإذا النسـاءُ نشـأنَ في أُمّـيَّةٍ***** رضـعَ الرجالُ جهالةً وخمولا

ليـسَ اليتيمُ من انتهى أبواهُ من ***** هـمِّ الحـياةِ ، وخلّفاهُ ذليـلا

فأصـابَ بالدنيـا الحكيمـة منهما ***** وبحُسْنِ تربيـةِ الزمـانِ بديـلا

إنَّ اليتيمَ هـوَ الذي تلقـى لَـهُ ***** أمّاً تخلّـتْ أو أبَاً مشغـولا

مصـرٌ إذا ما راجعـتْ أيّامـها ***** لم تلقَ للسبتِ العظيمِ مثيـلا

البرلـمانُ غـداً يـمدّ رواقَـهُ ***** ظلاً على الوادي السعيدِ ظليلا

نرجو إذا التعليم حرَّكَ شجـوَهُ ***** إلاّ يكون َ على البـلاد بخيـلا

قل للشبابِ اليومَ بُورِكَ غرسكم ***** دَنتِ القطوفُ وذُلّـِلَتْ تذليـلا

حَيّـوا من الشهداءِ كلَّ مُغَيّـبٍ ***** وضعوا على أحجـاره إكليـلا

ليكونَ حـظَّ الحيّ من شكرانكم ***** جمَّـاً وحظّ الميتِ منه جزيـلا

لا يلمس الدستورُ فيكم روحَـه ***** حتّى يـرى جُنْديَّـهُ المجهـولا

ناشدتكم تلك الدمـاءَ زكيّـةً ***** لا تبعثـوا للبرلمـانِ جهـولا

فليسألنَّ عن الأرائـكِ سائـلٌ ***** أحملنَ فضـلاً أم حملنَ فُضـولا

إنْ أنتَ أطلعتَ الممثّلَ ناقصـاً ***** لم تلقَ عند كمالـه التمثيـلا

فادعوا لها أهلَ الأمانـةِ واجعلوا ***** لأولي البصائر منهُـمُ التفضيلا

إنَّ المُقصِّرَ قد يحول ولن تـرى ***** لجهالـةِ الطبـعِ الغبيِّ محيـلا

فلرُبَّ قولٍ في الرجالِ سمعتُـمُ **** ثم انقضى فكأنـه ما قيـلا

ولكَمْ نصرتم بالكرامـة والـهوى ***** من كان عندكم هو المخـذولا

كَـرَمٌ وصَفْحٌ في الشبـابِ وطالمـا ***** كَرُمَ الشبابُ شمائلاً وميـولا

قوموا اجمعوا شُعَبِ الأُبُوَّةِ وارفعوا ***** صوتَ الشبابِ مُحبَّبَاً مقبولا

أدّوا إلى العـرشِ التحيّةَ واجعلـوا ***** للخالقِ التكبيرَ والتهليـلا

ما أبعـدَ الغايـاتِ إلاّ أنّنـي ***** أجِدُ الثباتَ لكم بهنَّ كفيـلا

فكِلُوا إلى اللهِ النجـاحَ وثابـروا ***** فاللهُ خيرٌ كافلاً ووكيـلا

و زمن

الكل يهتف

و ان لم يهتف

ستهتف القنوات من حوله

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا

كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ

اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي

غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ

أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمشي و يحمل بالغنـاء رسالـةً

من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا

لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً

فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا

أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟

يا حسرةً سكنت فؤاديَ وارتوتْ

حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا

ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ

فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك

ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا

يا ليت شعري لوتراهُ إذا مشـى

متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ ولكـنَّ الفتـى

من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا

أقْبِح بهِي مشي يُدنـدنُ راقصـاً

قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولاالحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ

يَخْلفْ على امٍ قد رعتكَ صغيرا

في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ

دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذيألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ

لا يعـرفُ التهليـلا والتكبيـرا

حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك

خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ

و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا

أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا

و سألتَ عنْ أحلام أو شاكيرا

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ

لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا

أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ

سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه

فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا

لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا

سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أي لو مني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا

بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي

تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شباباعلَّقـتْ فيـهِ الرجـا

ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا

وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً

فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي

عيشي غــدا مما أراه مريـرا
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا

عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ

يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا

أمراً بشغلِ القومِ ليـسجديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا

يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْلهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

وبصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً

ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ

في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـاتَرَكْـتُـه

ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ وأهـلِـهِ

قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا

يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا
***
فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا

دعوة للنقاش

: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=644777

التوقيع

اللهم بارك لي في أولادي ووفقهم لطاعتك واهديهم وخذ بأيديهم إليك

وارزقهم النجاح والفلاح فى الدنيا والآخرة وأولاد المسلمين أجمعين

ربي أرزق ذريتي صحبة الأخياروخصال الأطهار وتوكل الأطيار

ربي بلغني فيهم غاية أمالي ومناي وارزقني برهم بحولك وقوتك

ربي متعني ببرهم في حياتي وأسعدني بدعائهم بعد مماتي

2013-05-08, 18:04

رقم المشاركة : 2

Abderrahman1

مراقب عام

إحصائية العضو

Abderrahman1 غير متواجد حالياً

رد: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟

إنها ضربة مدمرة في مقتل وجودنا الحضاري أن يتخد مجتمعنا كنمودج رواد المجون و الأداء النتن و يقدمهم في المستوى الأول اعلاميا و فنيا ليحطم الشباب الدي هو المستقبل في حين تضرب كل رموز المعرفة و العلم عرض الحائط : مدرس..كاتب ..عالم ..مفكر ..كتاب ..ابتكار ..اكتشاف....

الوضعية مخطط لها من أطراف لامصلحة لها في نهضة هدا المجتمع بل قد ينفقون الأموال الطائلة لتحقيق أهدافهم الشريرة.

و قد سمعت في أحد البرامج : الأستاد حجيب !!!

حقيقة لست ضد الفن الراقي الدي يحسن الأدواق و يشحد الهمم و يريح النفوس و يهدب السلوك ..فالموسيقى الراقية تسمو بالإنسان و تجعله يتدوق الحياة في صفائها ...

و كنت أعتقد ان الحكومة الحالية ستأثر في استراتيجية الإعلام و تصحيح مساره و مفاهيم اشتغاله في اطار تخليق الحياة العامة ...لكن للأسف لازالت معاول الإعلام تهدم القيم و المثل و تفسد الأدواق حتى ضاعت الطريق الى النهضة المنشودة ...

أسرة التعليم اصبحت بين مطرقة الطموح النبيل و الرسالة التربوية الجسيمة و سندان الواقع و البيئة التعليمية المتدهورة شكلا و مضمونا.

شكرا لإثارتك هدا الموضوع الحساس الدي هو بيت قصيد تخلفنا و هواننا حتى بتنا نسمع أحداث غريبة عن القيم المغربية الأصيلة و ليست استثناءا ....

العلاج و المعالج ...؟؟؟

أعتقد أنها قضية إرادة و قرار مجتمع ..فالمسألة صعبة و خير دليل :السهرات الماجنة التي يحضر فيها اآلآف الجماهير رغم الصعوبات و غلاء التداكر !!!مقارنة مع اللقاءات العلمية و الفكرية التي يحضرها العشرات و بالمجان ...هدا واقعنا ..

الأكيد أن الطريق طويــــــــــــــــل و شـــــــــاق جدا لتقويم هدا الإنحراف ...فالمسألة تحتاج أجيال مجدة و نهضوية فكرا و سلوكا .

شكرا مجددا لصاحبة الموضوع الأستادة الكريمة أم علاء و عمر حفظهما الله .

معدرة عن غياب الدال معجمة في النص .

تحياتي

آخر تعديل Abderrahman1 يوم 2013-05-08 في 18:11.

2013-05-08, 18:39

رقم المشاركة : 3

بالتوفيق

مشرف منتدى التعليم الثانوي التأهيلي

إحصائية العضو

بالتوفيق غير متواجد حالياً

رد: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟

أشكركم جزيل الشكر على هذا الموضوع و على هذا التحليل
لقد أحسست بدفء افتقدته كثيرا في خضم ما نعايشه و نعاينه
دفء تبادل الغيرة على كل ما هو جميل
دفء توازن القيم النبيلة السامية
دفء الغيرة على الأخلاق و على المرتكزات الدينية
دفء الاهتمام بالذوق الرفيع
دفء التوازن في الاولويات الدينية و الدنيوية
دفء الشعور بالمسؤولية حيال قطاع التعليم و ما يراد له و يحبك
دفء الشعور بما أصاب هيكل الاستاذ و صرحه
جزاكم الله عنا خيرا
و السلام

آخر تعديل بالتوفيق يوم 2013-05-09 في 20:05.

2013-05-08, 22:32

رقم المشاركة : 4

محسن الاكرمين

أستـــــاذ(ة) ذهبــــي

إحصائية العضو

محسن الاكرمين غير متواجد حالياً

رد: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟

تحياتي اساتذتي الكرام

أي معلم/استاذ يستوجب الوقوف ؟ سؤال نصطدم به بواقع الحال ،لا نكون من فئة الحالمين بقدسية المعلم /الاستاذ ...ان تسونامي التغيرات الوطنية والدولية فيما يهم البنية الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية...الزمتنا من النقلة الاجبارية للفقيه /المعلم الى المهننة ....
ان فعل امر "قم ..." يصدر ممن له السلطة المعنوية /المادية ...ان الفعل يستلزم الاستقامة بالوقوف ثم في السلوك ...ان جر القصيدة من زمانها التاريخي ودواعي نزولها له الامر غير المتوافق في نقل سلطة فعل الامر المتحصن بالضميرالمنفصل " انت" بحمولتها الماضوية، دون ان نحدد المقصد بمن "انت " بهذا الضمير،هل هو المذكر(وهي الدلالة المنطوقة )ام المؤنث الغائب في المعادلة؟؟؟.

لم يعد المأمور معنيا بالخطاب في الحاضر المتحول ،لان "الانا" الذات انشأت الفجوة بينها وبين الوقفة بضمير انت ...
ان ايفاء التبجيل للمعلم /الفقيه ،وضع تاريخي كرس علوية سلم البنية التراتبية للمعلم كوضع اعتباري / ثقافي...
اللحظة التاريخية توجت المعلم /الفقيه بتاج الحكمة والعلم ،فلم تكن العملية الا ردة فعل لصدمة الحداثة الغربية مع بروز مفاهيم جديدة اكثر تداولا نحو النهضة /اليقظة ...والحاجة الى المعرفة الانعتاقية....
ان استحقاق المعلم /الفقيه بنقل فعل امر من وضعية لغوية الى وضعية حركية تلزم بالاحترام المطلق ،لا نختلف فيه تاريخيا مادام الامر يتاطر وفق سلة الامية المتسعة بمقابل نخبة عارفة قليلة بقلة المدارس...
ان المعلم /الفقيه في السياق التاريخي للقصيدة حقا كان يستحق الاحترام والتقدير بدون استعمال فعل امر"قم" ...انه رمز الثقة /رمز الجدية /رمز التنوير...
هنا اعود الى السؤال الاولي ،اين يمكن ان نصنف المعلم /الاستاذ في الحاضر؟
الحياة الاجتماعية المتحولة حولت المهنة الى مائدة استرزاق....واختلط الامر علينا بين المطالب/الواجبات ،بحيث تم الادمان بكسب المطالب كحق ،وهنا لا اختلف مع؟؟؟؟؟ولكن اختلف في عدم القيام بالواجب تجاه من كانت لنا كفالتهم ...فسلبية الممارسة المهنية – لااعمم القول – اصابت القطاع بوباء الفساد والافساد ...بحيث تم الانتقال من المعلم /الاستاذ الى المعلم /الاستاذ السمسار...المقاول....هنا هل نفعل فعل "قم..."ام لا؟؟؟ وحتي اذا فعلناه فالضمير المنفصل "انت " لا يريد القيام الاجباري الملزم....
لما دائما نقوم بتبخيس الحاضر وتمجيد الماضي ...العادة هنا تستدعي الابتعاد عن ابداء احكام قيمة .
اقول الحق ان الماضي يحكمنا في حاضرنا ومستقبلنا ،لما لا نتحرر من سلطة الماضي الى عملية الاستفادة من الاثر الايجابي للماضي ببعده اوقربه...ان الماضي بتجلياته ليس بالبراءة التامة امام الحاضر ...فالغناء /الرقص هو امتداد لخط غير منتهي ،فالمسكوت عنه من رقص وغناء لن يفيدنا في عملية تبخيس الحاضر الا بالقطيعة مع الماضي او التعامل بالوسطية ...
ان الوسطية الفكرية لهي الامتداد التاريخي الامثل لمنهجية اجراة الحاضر بوصلة ماضية مشرقة .
نعترف ان عملية الاستلاب /الانبهارية والتحدي الغربي هو السبب في متاعبنا الجمة...
لا نقزم من مهنة التعليم ...لا ننقص من احد ولكن الامر بالاحترام لا يكون بفعل امر ،بل يكون من ذواتنا بصلاحنا بوفائنا المهني، بحبنا للوطن والشعب....
لي عودة ...

رايي قابل للتعديل والتصويب

آخر تعديل محسن الاكرمين يوم 2013-05-09 في 06:10.

2013-05-09, 19:43

رقم المشاركة : 5

صانعة النهضة

مراقبة عامة

إحصائية العضو

صانعة النهضة غير متواجد حالياً

رد: قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجيـلا.... قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا ؟؟؟

غاليتي أم علاء عمر...
اشتقنا لمواضيعك وطرحاتك الشيقة والهادفة...فلا تحرمينا منها جهد ما استطعت ،مع خالص دعواتنا لك وللعائلة الكريمة .

أختي الكريمة...لو تأملنا المجتمع برمته لوجدناه يعيش أزمة حقيقية بلا منازع.
أزمة القيم والمبادئ والأخلاق،أزمة الحضارة والفكر والثقافة،أزمة السياسة والإقتصاد...في كل الميادين والمجالات...هذه الأزمة في بنية المجتمع خلقت عندنا تصادمات وارتجاجات أثرت على كل المناحي ،ولعل من أخطرها التأثير على الناشئة فكبرت الهوة بين الأجيال:جيل الآباء والأجداد (الماضي) وجيل الشباب والمراهقين والأطفال (المستقبل) وبقي الحاضر يتصارع بين الفئتين ،وقد زادت العولمة تعميق الأزمة عندما جعلت الناشئة تنبهر بكل ما تستورده من قيم مجتمعية متمدنة مسخرة في ذلك الوسائل السمعية البصرية التي استحوذت على العقول ...
النتيجة الحتمية أن الإهتمامت ستتغير فإذا كان الآباء والأجداد يرفعون شعارات تقديس العلم والمعلم (المربي) ،ويقدسون الإنتاج والعمل والحرفية...فهذا الجيل بفعل الإستيلاب انتقلب يولي اهتمامه بمقدسات الغرب من غناء شبابي مجنون وحركات شبابية ماجنة تحمل معتقادات غير مقبولة ...وما يتبع ذلك من الإنشغال عن العلم والدراسة والجد والعمل ،حتى غدا جيلا يسرع للإستهلاك ويرفض الإنتاج ،أو قل صار جيلا عاجزا عن الإنتاج ...جيل همه الإهتمام بالمظاهر والماديات وكل ما تصوره الإعلانات والإشهار على أنه قيم حياتية...
هكذا فقد الجيل قيمه السامية واستبدلها بقيم مزخرفة لا تراعي روحه ووجدانه لبهيميتها وحيوانيتها ...بقدر ما تراعي المظهر والقشور.

ما السبيل للخروج من هذا المأزق والتاريخ سيحاسبنا؟
كيف نسترد قيمنا وأفكارنا وثقافتنا واقتصادنا وتربيتنا ؟؟؟؟بل ونجددها لتساير زمانها؟؟؟
كيف نجعل الناشئة تعي خطورة المنهاج الذي سلكته؟؟؟
أرجو من الإخوة الكرام أن يصبوا مدادهم في الموضوع...
أملي أن يبصم كل أخت وأخ بصمته لتعميق النقاش وتقارب الرؤى
ولي عودة للموضوع
تحيتي...للشخصية الذهبية صاحبة القلب الحريري والمداد الألماسي

التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ