الصحفي بقناة الجزيرة" احمد منصور" يطلق زوجته المغربية

الكارح ابو سالم ـ هبة بريس ـ


في الصورة : احمد منصور وطليقته المغربية وفاء الحميدي
تزوجت المغربية " وفاء بلحميدي " بالصحفي المتالق بقناة الجزيرة " احمد منصور " في الاول من اكتوبر 2011غير انها اكتشفت الوجه الثاني لزوجها بعد اقل من تلاثة اشهر ، وكان قد اخفي عنها كونه سبق له الزواج ، وان له ابناء، وكان يبدي تحفظه من الانجاب مع زوجته المغربية .
وفي تصريح لوفاء لاحدى الجرائد المصرية ، كشفت عن علاقته الوطيدة بالاخوان المسلمين ، وعن الدور الريادي الذي قام به اثناء الثورة المصرية باحتضانه في بيته للعديد من الشباب والمتزعمين للحركات الاسلامية الاحتجاجية ،
نشب بعد اشهر جد قليلة من الزواج ، خلاف عادي تفاقم ليصبح غير ذلك ، ويتم الافتراق بمطار استنبول التركي ، ليعود لوحده الى الدوحة ، وقد سلب من زوجته المغربية جواز سفرها ووثائقها وحقائبها ، غير انها تدبرت الامر مع الديبلوماسية المغربية هناك وتعود الى القاهرة وتجر ورائها خيبة امل كبرى بعد ان كانت تحلم بغد مشرق كمذيعة متمرنة .
سبعمائة وخمسين الف دولار ثمن شقة بمصر لفائدة فارسة احلام احمد منصور ، ارسلها اليها لاقتنائها ، غير انه بعد الطلاق اصبح هذا المبلغ هو بيت القصيد في دعوى قضائية رفعها عليها بعد الفراق بتهمة انها نصبت عليه في المبلغ ، ووعدها بانه سيكسب القضية ضدها ، وهذا ما تم بالفعل ، مضيفة الى ان " احمد منصور " يستغل اكابر القضاة والوزراء في مصر بحكم قوته المهنية وجبروت الجزيرة، كما هددها بان الانتربول سيلاحقها اينما حلت وارتحلت انتقاما منها لرفضها العودة اليه ،
المغربية " وفاء " ، رفضت الكشف عن بعض الحقائق الخطيرة التي تربط " احمد منصور " بحكام وامراء قطرحيث قالت بشانها ، انها ستظل بذاكرتها ولن تبيح بها لما لها من تاثيرات سلبية عليه وعليها ايضا ، غير انها اضافت ان شخصيته متعجرفة ، ويغيب عنه فن التعامل مع المراة وهذا ماجعله يطلق المراة الاولى وبالتالي فهي لن تستطيع تحمل من يسبها ويسب بلدها المغرب ، لتضيف ان " احمد منصور تزوج مؤخرا بفتاة مغربية ايضا عمرها تلاثة وعشرين سنة ، مستغلا طبعا السذاجة والفقر وحب الظهور ......

مجرم ولا يستحق أي احترام بعد اليوم

أمور شخصية و أسرية لا طائل من ورائها و لا تهمنا من قريب و لا بعيد و النيش فيها قد يجعلنا نتخذ أحكاما ظالمة قد تؤدينا يوم القيامة و لن تفيدنا في شيء .
كون الزوجة مغربية لا يجب أن يجرنا للتعاطف معها دون بينة . و الأسباب الحقيقية وراء ما وقع لا يمكن استنتاجها من تصريحات طرف واحد .