تشرفت بالتواصل معك
بسماع صوتك الذي تخيلت أني أعرفه منذ سنين خلت
أي وكأني أكلم فرداً من عائلتي ...
سبحان الله
هذه حقيقة مؤكدة ، إذ كلما تواصلت هاتفياً مع إحدى الأخوات ، أشعر وكأن علاقاتنا لم تبدأ من خلف شاشات حواسيبنا ولكنها امتداد لمعرفة قديمة وتواصل ضارب الجذور في المحبة والمودة ...
اتصلت بأم ادريس وخجلت إذ وجدتها قد خلدت للنوم رغم أن الوقت لم يكن متأخراً
كانت المسكينة مرهقة من تعب اليوم بأكمله ، فأزعتها ...
أقدم اعتذاراً رسمياً يا أم ادريس على الإزعاج
رغم أن المحادثة لم تطل ، فقد سعدت بك وبالتواصل معك أختي الغالية .
أم زين وهي زين بالفعل في أقوالها وردودها الجد جد جد طيبة ...
سعدت بك أنت أيضاً أختي الغالية وبالتواصل معك ...
إلى مكالمات أخرى ، أدعو الله لكما بدوام الصحة والعافية .
كما أدعوه تعالى أن يحقق لنا أمنية اللقاء .
ولجميع الأخوات اللاتي لم أحض بشرف سماع أصواتهن أقول : سأكلمكن إن شاء الله ...
دامت لكم القلوب الطيبة ، والأفئدة العامرة بدفء المشاعر ...
حمى الله لمة الأستاذ ، وزاد في جرعات عطائها وبذلها ومحبتها الخالصة لوجه الله تعالى .