بالفعل أختي أم سهام الآيات الكريمة نزلت في قوم لوط اللذين اشتهروا بالفاحشة -فاحشة اللواط (إتيان الذكور بدل الإناث)- خروجا على فطرة الإنسان ،وكذا بسبب ضلالهم وخروجهم عن دعوة نبيهم لوط عليه السلام...
فصور لنا الله تعالى قصة هلاكهم تصويرا رائعا محكما في عدة آيات من سور القرآن الكريم ومنها الآيات 31- 37 من سورة الذاريات ،حين بعث الله إلى سيدنا لوط ملائكة على هيئة بشر مرورا بسيدنا إبراهيم ،قال تعالى على لسان سيدنا إبراهيم وهو يسأل الملائكة عن قصدهم " قال فما خطبكم أيها المرسلون،قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين لنرسل عليهم حجارة من طين ،مسومة عند ربك للمسرفين....." فالمعنى أن هذه الحجارة التي سلطها الله على قوم لوط المفسدين المعروفين بالفاحشة مسومة أي معلمة كل حجر يحمل اسم صاحبه الذي سيسلط عليه حتى أهلكوا عن آخرهم...أما كونها حجارة من طين فقد قال المفسرون أنها حجارة مطبوخة بالنار لمزيد العذاب الذي ستسببه لمن يرمى بها.

أختي ...بارك الله فيك وفي موضوعك ...وجعله في ميزان حسناتك.
مودتي...