الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى القضايا التربوية


منتدى القضايا التربوية خاص بمناقشة قضايانا التربوية الكبرى ، بالنقاش الجاد والهادف والمسؤول ...

شجرة الشكر1الشكر
  • 1 Post By صانعة النهضة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-04-14, 01:16 رقم المشاركة : 1
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

b9 فاعلية المتعلم المغربي




فاعلية المتعلم المغربي



الحسين وبا
لا أعرف لماذا يؤاخذ مجتمع الراشدين- سواء كانوا مدراء، أساتذة، مؤطرين ، آباء أوأمهات- الطفل المغربي ويقدمون له انتقادات لا سعة ولوما فظيعا، إلى درجة أن هؤلاء ينسون خصوصية هذا الكائن الصغير سواء على مستوى السن والتكوين العضوي والنفسي والعقلي.
وإذا كان النص الأدبي والتربوي يفتقر إلى هذه الإشارة، فإن المشرع الوطني انتبه إلى هذا الصغير ولم يغفل وجوده، فأعطاه اعتباره الإنساني ومكانته المناسبة سواء ي مدونة الأسرة – وهو ما نصت عليه مقتضيات المواد: 213-214-217- أو في قانون الالتزامات والعقود أو في قانون المسطرة الجنائية وذلك حسب المواد: 458- 461- 462- 466- 471- 473- 481- الخ أو في القانون الجنائي وهو مانصت عليه الفصول التالية: 138- 139- 140- وذلك ليس باعتباره مواطنا مغربيا فحسب، وإنما لكونه جزء لا يتجزأ من التنمية الوطنية، بناء على توصيات دول أعضاء مؤتمر بيكين. وهذا في الحقيقة هو جوهر ورهان المنظومة التربوية.
واضح جدا من خلال نماذج المواد والفصول المعروضة، أن المشرع الوطني ميز بين المراحل العمرية التي يحياها هذا الصغير، ومن تم رتب لكل مرحلة تعامله معها باستثناء المرحلة الأولى- من ولادته إلى 12 سنة وفق الفصل 138 من ق ج م- التي يعتبر فيها الحدث عديم الأهلية الجنائية لافتقاره لعنصر الإرادة والتمييز والإدراك وحرية الاختيار، أما في المرحلة – من 12 سنة إلى 16 سنة وفق الفصل 139 من ق ج م – التي يعتبر فيها الحدث ناقص التمييز والإدراك فتجب في حقه تدابير إصلاحية وتبقى المرحلة الثالثة- 18 سنة شمسية كاملة وفق الفصل 140 من ق ج م – التي يصبح فيها الحدث كامل الأهلية الجنائية أي بلوغه السن الرشد الجنائي وبالتالي تسري عليه نفس العقوبات التي يحاكم بها البالغ.
إنها التفاتة جادة وحريصة من منظومتنا القانونية على خصوصية هذا الكائن البشري الضعيف: عضويا وعقليا ونفسيا وتفكيرا وعلى حقه في الوجود الذي يعتبر أحد العناصر والضمانات الكبرى التي يرعاها القانون الأساسي بروما عام 1998 للمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي. فلماذا لا يميز الآباء بين أعمار أبنائهم ؟ و لماذا لا يعطي المربون أهمية لصنا فات جان بياجيه العمرية ؟
ألا يمكن اعتبار هذه الصنافات آلية تربوية حديثة لضمان نــجاح العملية التعليمية ؟
ولبيان فاعلية الطفل المغربي من جهة وأخطاء الراشدين وعلى رأسهم الأطراف المشار إليها سابقا من جهة أخرى، أشير إلى النقط و الأوراش:
1- غالبية الانتقادات الموجهة للطفل في المرحلة الابتدائية تنصب على تقصيره في أداء الواجب أو ما يسمى بالإهمال أو الكسل والحال أن رائد المدرسة البنائية، العالم جان بياجيه قال: “ليس هناك أطفال كسالى ولكن هناك أطفال تنقصهم التحفيزات أي المحفزات التربوية” ومن المؤكد أن غياب هذه التحفيزات مرجعها أللاهتمام واللاعناية التي يعامل بها هذا الصغير سواء بالبيت أو بالمدرسة، وهذا هو الخطأ الضار- أساس قيام المسؤولية- الذي سقطت فيه البرامج والمقررات الدراسية، حينما اقتصرت جهودها على تلبية حاجيات المتعلم المعرفية والثقافية والنفسية إلى حد ما، أما الجانب الوجداني فقد تجاهلته وتخلت عنه، مثلما تخلت المدونات الجنائية القديمة على شخص المجرم واكتفت بالنظر في مادية الجريمة.
2- شخصية المتعلم وللأسف، تساءل وتنتقد بناء على جملة من التعلمات والمعارف التي قدمت له بالمؤسسة، في حين لا يختبر هذا الأخير في مهاراته الحركية و التمثيلية والرياضية كما لا يسأل عن ميولا ته الذاتية : الأدبية منها والعلمية و الفنية. إذ كم من طفل يتقن الرسم أو التمثيل و سرد الحكاية ومحاكاة الآخرين وكم من واحد آخر يميل للجري ولعب الكرة أو القفز على الحواجز ولكن لا احد يبالي بهذه الطاقات والإبداع الساحر. واكبر مثال على عبقرية الطفل وقدراته الخارقة: ما تقوم به الدول المتقدمة وعلى رأسها فرنسا واسبانيا على سبيل المثال لا الحصر، حيث يشارك هذا الأخير في الندوات الإعلامية ذات الصلة بموضوع الأسرة والطفل كما تعطى له إمكانية تسيير برنامج للصغار، وتمثيل أصدقائه بالجماعات المحلية. كدليل فاحم على إعداد المتعلم للمستقبل و تمكينه من تحمل المسؤولية منذ صغره. هذه التحفيزات والتشجيعات تمكنه- حقيقة –من اكتساب مهارات وكفايات لا تحصى، كالكفاية اللغوية والتواصلية والثقافية والتشاركية والأخلاقية، وتلكم أهم المقاصد والغايات التي تسعى المدارس التربوية والنظريات البيداغوجية إلى تحقيقها.
3- أكبر دليل على فاعلية المتعلم المغربي، والتي ينبهر لها الراشدون، هو انخراطه اللامشروط في كل اوراش وأنشطة قسمه أو مؤسسته التعليمية أو هما معا دون ملل ولا سأم، الشيء الذي يحتج عليه الراشد ويعتبره عملا إضافيا أي مضافا إلى المهمة التي يقوم بها، مما يدفعه إلى المطالبة بالتعويض أو رفض النشاط الإضافي. واضرب المثال في هذا الصدد بالمدرسة الفرنسية الجديدة من حيث التحفيزات التي تغيب بالمدرسة العمومية، وبمتعلم هذه المؤسسة الخاصة تحديدا، حيث انبهر له الحضور أثناء حفل اختتام الموسم الدراسي الحالي، تأسيسا على ما أبرزه هذا الصغير من مواهب وطاقات عجيبة سواء عند الرقص أو الغناء أو التمثيل ومن قدرة على التواصل والتجاوب مع الجمهور بالغات الحية المتداولة في العالم – العربية والفرنسية والانجليزية –
إن اللوحات الفنية الباهرة التي قدمها أطفال المدرسة الفرنسية الجديدة، التي تتضمن جهود الفاعلين التربويين من جهة وجهود المتعلم المغربي، لمؤشر قاطع على فاعلية ودينامكية هذا الصغير في مساره الدراسي ، وعلى ما يختزنه هذا الأخير من طاقات ومواهب ومهارات وموارد خلاقة فقط ينقص الكبار اكتشافها والإشادة بها وليس تقزيمها والتنقيص من قيمتها.
إن ما قام به أطفال هذه المؤسسة أثناء هذا الحفل ليدعونا جميعا إلى استنتاج ما يلي: أن تقييم شخصية المتعلم والحكم عليها يجب ألا يقتصر على الجانب التعلمي التعليمي فحسب.
- أن التحفيز عنصر جوهري في إنجاح العملية التعليمية وتحبيب الدراسة لدى المتعلم.
- حينما تعطى للمتعلم الحرية وتتاح له الفرصة، فانه يتحول إلى شخص آخر لا نعرفه. وهذا ما أكده الفيلسوف الألماني “نيتشه” عند إقدام الطفل على التمثيل المسرحي.
فالي متى سيظل الراشدون يتمسخرون بمجهودات ومنتوجات الصغار؟
يجدون صعوبات في التكيف والانسجام سواء مع جماعة القسم أو مع طرائف وسلوكات المدرس .
4) خلق قاعات خاصة لاجتماعات المتعلمين المعنيين أنشطة وأوراش أو أبحاث ما كقاعة العروض المسرحية والفنية ( الموسيقى / الرسم / التواصل ).
5) منع الاكتظاظ داخل الحجرات الدراسية حتى لا تتكرر النتائج السلبية التي قضيناها في الأمس القريب إلى درجة أصبح الآباء والمتعلمين يسخرون وينفرون من المدرسة العمومية في اتجاه التعليم الخصوصي ورحابه الفسيحة .
6) خلق معيدين ( 2 على الأقل ) بكل مدرسة ابتدائية يساعدون مدير المؤسسة من جهة ويسهرون على التنظيم الداخلي للمدرسة خاصة أثناء أوقات الاستراحة وإدخال نقط الامتحانات عوضا خنق المدرس أثناء القيام بها أو تركه لقسمه لمساعدة مدير المؤسسة. إذ لا يعقل أن يتغيب مدير المؤسسة وتتعطل معه كل مصالح الفاعلين التربويين وآباء وأمهات التلاميذ وتواصلات الشركاء الاجتماعيون وغيرهم .
7) تخصيص قاعات للبحث والمطالعة ودروس الدعم والتقوية في تواز تام مع خلق الأندية التربوية وتشجيع مبادراتها وخطوات عمالها.
فإلى أي حد ستلتفت غيرة و دينامية السيد الوزير الجديد إلى مثل هده العناصر والمبادرات الحيوية التي تنقص أوساط مؤسساتنا الابتدائية ؟
فاعل نقابي







: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=638337
التوقيع







    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-14, 14:51 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: فاعلية المتعلم المغربي


موضوع إشكالي بامتياز أختي الزرقاء
بالفعل لا يحق لنا أن نحكم على الناشئة باعتبارها سلبية غير نشيطة ،غير متفاعلة...
لأننا في كثير من الأحيان نطالبها بأكبر من قدراتها...ولعلنا قبل الولوج إلى مقولات أصحاب المدارس الفكرية النفسية التربوية كجان بياجيه وغيره من رواد هذه المدارس...علينا أن نلج مدرسة المنهج التربوي النبوي الذي تعامل مع الطفل بخصوصية وعلمية فائقة بالغة الأثر...لكننا للأسف لا نتخذ من هذه المدرسة نموذجا يحتدى...
هذا من جهة...ومن جهة أخرى فالإشكالية لا ترتبط بالفكر النفسي التربوي في التعاطي مع التلميذ بقدر ما يرتبط بشخصية المدرس وفكره وثقافته ...فهو المباشر للعملية التعليمية التعلمية،هو من سيجعل من الطفل محو التعليم...
أختي ...بحق الموضوع غاية في الأهمية ويحتاج مزيدا من النقاش .
بارك الله فيك وفي التقاسم المميز.
محبتي...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
قديم 2013-04-15, 18:46 رقم المشاركة : 3
الزرقاء
بروفســــــــور
 
الصورة الرمزية الزرقاء

 

إحصائية العضو







الزرقاء غير متواجد حالياً


مسابقة السيرة

وسام المرتبة الأولى

مسابقة المبشرون بالجنة 2

المرتبة الثانية

وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

وسام المشارك مسابقة الأستاذ الرمضانية

وسام المركز 3حزر فزر

وسام العضو المميز

وسام الرتبة الأولى مسابقة مقدم

وسام تحدي الصور 1

افتراضي رد: فاعلية المتعلم المغربي


شكرا لك اختي الكريمة على المرور الطيب والمفيد

تقديري والمودة





التوقيع







    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 23:20 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd