منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟ (https://www.profvb.com/vb/t118308.html)

أم الزهراء 2013-04-12 15:53

أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
http://sphotos-f.ak.fbcdn.net/hphoto...06534926_n.jpg




في سن 4 ,,,,, النجاح هو : عدم التبول في ملابسك ,,, !!


في سن 6 ,,,,,, النجاح هو : إيجاد طريقك للبيت من المدرسة ,,, !!



في سن 12 ,,,,,, النجاح هو : لديك أصدقاء ,,, !!

...





في سن 18 ,,,,,,, النجاح هو : الحصول على رخصة قيادة ,,, !!



في سن 20 ,,,,,, النجاح هو : الحصول على المال ,,, !!



في سن 35 ,,,,, النجاح هو الحصول على المال ,,, !!



في سن 45 ,,, النجاح هو : الحصول على المال ,,, !!



في سن 55 ,,,,, النجاح هو : الحصول على المال ,,, !!



في سن 60 ,,,,, النجاح هو : الحصول على المال ,,, !!



في سن 65 ,,,,, النجاح هو : استمرار مفعول رخصة القيادة ,,, !!



في سن 70 ,,, النجاح هو : لديك أصدقاء ,,,, !!



في سن 75 ,,,,, النجاح هو : معرفة طريقك من أي مكان الى البيت ,,, !!



في سن 80 ,,,, النجاح هو : عدم التبول في ملابسك ,,, !!



هكذا هي الحياة




المهم أن يكون نجاحنا في الحياة سبباً لنجاحنا في الآخرة


و أن نجري في الدنيا وليس خلفها لتحقيق نجاحنا في الآخرة

فالحياة في حد ذاتها لاتستحق ............؟؟؟؟ ,,,, !!






اللهم أحسن خواتمنا


لاتقرأ وتنصرف ، اترك بصمة مرورك

أم علاء وعمر 2013-04-12 16:09

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اللهم أحسن خواتمنا

آمييييييييين


ياقوتة 2013-04-12 16:16

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 

بارك الله فيكِ يا غالية على التقاسم الأكثر من رائع

فعلا حبيبتي ام الزهراء



هكذا هي الحياة




المهم أن يكون نجاحنا في الحياة سبباً لنجاحنا في الآخرة


و أن نجري في الدنيا وليس خلفها لتحقيق نجاحنا في الآخرة

فالحياة في حد ذاتها لاتستحق ............؟؟؟؟ ,,,, !!






اللهم أحسن خواتمنا



محسن الاكرمين 2013-04-12 16:57

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
استاذتي الكريمة تحياتي...

النجاح فعل مكتسب ،ومقدور عليه لكن كيف يمكن تسخير هذا النجاح ؟وكيف للنجاح ان يكون محفزا لنا و للاخرين ؟ هذا هوالاشكال-بكسر الهمزة- المقيد لنا....
ان اعتبار النجاح في معرفة الطريق،واتخاذ الصديق ،وجمع المال...له النجاح الابسط في الحياة الفردية والجماعية...
فالكفيف يدرك طريقه...والمتسول يجمع المال...و"الشمكار" له من الاصدقاء الكثر ...
ان النجاح هو ثورتنا على الكف التي تغتال،هو احساسنا بالام شعبنا البسيط،هو الدفع بالخير جهد الممكن،هو كفنا عن الظلم /القهر/الحكرة/ التهميش....
النجاح سيدتي اوجه ،ففي الاخلاص /التطوع/العدل/التفاعل ...نجاح ،اصدقك القول لا ارتجي النجاح الذاتي وانما نجاحي في نجاح شعبنا،في سعادة افقر الفقراء ولو بكلمة طيبة ،في عدالة اجتماعية تعادل عدد شعبنا عدا....
كم اعجبتني اسناد "الصورة" ،لان فيها اختيار راق ...كف شابة وشيخ فوقها ،ان رمزيتها الدلالية تحمل بين طياتها اكثر من مغزى: الحب /التضامن /الايخاء / الايثار .....
اقول بمصطلح حديث وهو "اخلاق العناية "لانها البديل من حيث فكرة بسيطة وهي ان كل انسان تلقى العناية عندما كان صغيراوالا لما بقي حيا،فقيم العناية تستوجب وجود اشخاص اعتنائيين،مع صياغة نظرية اخلاقية تقر بان الكائنات الانسانية تعتمد على غيرها لسنوات عدة في حيالتها ...
فلكي نحقق النجاح فلا بد على المواطنين الاهتمام بالحقوق/العدالة /الانصاف /المساواة...ضمن العلاقات الاعتنائية الاخلاقية وجعلها كاولوية حاضرة بقوة في حياتنا الجماعية ....
لي عودة مرة اخرى لموضوع "اخلاق العناية الاجتماعية "....
تحياتي استاذتي على اختياراتك الموفقة،والموضوع الشيق الذي حرك كلماتي من خمولها...

صانعة النهضة 2013-04-12 17:34

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
غاليتي...أم الزهراء
الموضوع حقا مغري للنقاش والحوار...وأتمنى لو يبصم الكل بصمته هنا.

أود البدء بالحديث في الموضوع بهذه الآية القرآنية التي ضرب الله سبحانه فيها مثل الحياة الدنيا فقال سبحانه: "وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ فَأَصْبَحَ هَشِيماً تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً"


ذاك مثل الحياة الدنيا... ماء ينزل فيختلط بنبات الأرض ويتركه هشيمًا تذروه الرياح,

آيات تلقي في النفس معنى الفناء وصورته ومثله ومعنى الزوال وقلة الدنيا وهوانها.


فالماء ينزل من السماء فلا يجري ولا يسيل ولكنه يختلط بنبات الأرض, والنبات لا ينمو ولا ينضج ولكنه يصبح هشيمًا تذروه الرياح وتذهب به, وما بين ثلاث جمل قصار ينتهي شريط الحياة, وبعد ذلك تقرر الآيات بميزان العقيدة قيم الحياة التي يتعبدها الناس في الأرض والقيم الباقية التي تستحق الاهتمام.

فالمال والبنون زينة الحياة, والإسلام لا ينهي عن المتاع بالزينة في حدود الطيبات, ولكنه يعطيهما القيمة التي تستحقها الزينة في ميزان الخلود ولا يزيد, إنهما زينة ولكنهما ليسا قيمة, فما يجوز أن يوزن بهما الناس, ولا يجوز أن يقدروا على أساسهما في الحياة, إنما القيمة الحقة للباقيات الصالحات من الأعمال والأقوال والعبادات.



هكذا أحبتي ...مهما عشنا ومهما استمتعنا ومهما طغينا ومهما نجحنا وفشلنا...كلها تجارب حياتية يذوقها الإنسان بألوان ومذاقات متنوعة،فعند السراء نفرح ونمرح ونسعد ونضحك...وعند الضراء نشقى ونبكي ونتألم ...كل تجربة نتذوقها بحسب رؤيتنا لها من زاوية معينة...
ولكن...كل التجارب مهما عشناها ستنقضي ...لأنها تجارب ونجاحات حياة فانية زائلة...


أعجبني الموضوع...ولي عودة له ثانية

أمنى لو يترك كل من مر من هنا بصمته لنتذوقها كما تجارب الحياة.
فهذا الطرح هو تجربة أخرى من تجارب الحياة...بوركت عزيزتي أم الزهراء ...ذات البهاء



صانعة النهضة 2013-04-12 17:39

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
أحبتي...مما راق لي في الموضوع وأحببت مشاركتكم .

http://uploads.sedty.com/imagehostin...1360173341.gif

قال ابن القيم رحمه الله: "ومن أبلغ العذاب - لطالب الدنيا - تشتيت الشمل وتفريق القلب وكون الفقر نصب عيني العبد لا يفارقه, ولولا سكرة عشاق الدنيا بحبها لاستغاثوا من هذا العذاب, على أن اكثرهم لا يزال يشكو ويصرخ منه, وفي الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يقول الله تعالى: ابن آدم, تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك, وإن لم تتفرغ لعبادتي ملأت يديك شغلاً ولم أسد فقرك)


قال رحمه الله : وهذا أيضًا من أنواع العذاب, وهو اشتغال القلب والبدن بتحمل أنكاد الدنيا ومقاساة معاداة أهلها كما قال بعض السلف: "من أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل المصائب", قال: ومحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: هم لازم, وتعب دائم, وحسرة لا تنقضي؛ وذلك أن محبها لا ينال منها شيئًا إلا طمت نفسه إلى ما فوقه, كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: (لو كان لابن آدم واديًا من ذهب لتمنى أن يكون له واديان, ولا يملا عين ابن آدم إلا التراب, ويتوب الله على من تاب)






Abderrahman1 2013-04-12 18:50

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
الـنــــــــــــــــــــــــجاح ...

هاته الكلمة الساحرة الفاتنة الأخادة بألباب و قلوب كل الناس كل حسب تمثلهم للنجاح و حاجياتهم .

الرغبة في النجاح حق مشروع ماديا أو معنويا ..فتحقيق الدات و إدراك ما كان بالأمس القريب مجرد حلم أو سراب ليس بالشيء الهيين .لا يجب القيام بمقارنة سياقين لكل منهما خصوصياته ..فمادمنا نتحدث عن سلسلة النجاحات فعلينا إدراك أن الحياة بدون أي نجاح ستكون عبارة عن جحيم من الإخفاقات .
نعم النجاح نجاح و علينا تثمين هدا النجاح ادا كان مستحقا ..و ثقافتنا العربية تعاني هدا النقص و هو عدم الإعتراف للناجحين بتفوقهم للإستفادة من جهودهم و تشجيعهم للمزيد من النجاحات التي تصنع في الأخير نجاح مجتمع .

أيها الإخوة الكرام ..أرجو أن نعطي كل كلمة دلالتها و قيمتها و تفعيل دورها في منظومة سلوكيات أو عقليات مجتمعنا ..صحيح الدنيا بكل تجلياتها مظاهر ..لكنها واقع علينا تغييره نحو الأفضل ..و انظروا الى ما حولنا من مشاهد الإبداع الخارق للإنسانية و خير دليل الإنترنيت الدي نتواصل بواسطته إنه نجاح أشبه بمعجزة .
فالحياة تستحق كل نجاح خالص و مخلص حسب الفكر الإنساني و الإسلامي و الشاهد في الكتاب و السنة و أقوال الصحابة و التابعين و العلماء كثير :من الحث العلم من المهد الى اللحد ...العطاء حتى الغرغرة ..

مفهوم النجاح متشعب و قابل للتحليل و التأويل من زويا نظر مختلفة..كالسعادة و المصطلحات الشمولية المعنى.

النجاح بالطرق المشروعة متعة و حالة نفسية دات لدة في منتهى الإنتشاء .و علينا كمجتمع نامي اشعاع ثقافة و سلوكيات العازمين على النجاح ..لننهظ من سباتنا العميق و نأخد بزمام الأمور كالأمم المتقدمة .

http://www.profvb.com/vb/data:image/...x6ClSpUB//2Q==http://www.profvb.com/vb/data:image/...x6ClSpUB//2Q==
لكن هدا الموضوع ناجح لأنه تطرق الى أحد أسباب تعطيل القدرات و الطموحات بوطننا العربي...

تحياتي لكاتبة الموضوع





محسن الاكرمين 2013-04-12 20:47

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
تحياتي اساتذتي الكرام ....

الموضوع يغري بالكلام ،والتدخلات ابانت كلها عن دور النجاح في الحياة،ما الاحظه اننا اغفلنا عنصر استفادة المجتمع برمته من النجاح الفردي ليلحق الكل...
ما الاحظه ان تحقيق النجاح يضيق تصريفه على نطاق اوسع في المجتمع المغربي ، فتحقيق النجاح يحنط بالمنافع العائدة من وراء ذلك ،هذا الحصاد النفعي يبقى اما معنويا او ماديا مع طغيان العوائد المادية اكثر...
فاقتران النجاح بالمنفعة وبالرقي في السلم الاجتماعي ،جعل الاحتفالية والفرحة بالنجاح عائلية اكثر مما هي وطنية ،ففعل النجاح الرياضي ينتهي فقط برفع العلم وانشاد النشيد الوطني ثم تطوى صفحة ذلك نحو امتلاك الضيعات/المقاهي /اقتصاد الريع....من تم تنحصر المسالة في تحقيق ترقية اجتماعية والتاريخ يسجل ذلك....
الامثلة كثيرة في مجال المهن :
الطب تحقيق النجاح هو عملية اخضاع المريض الى المساومة المادية على صحته....
التعليم تحقيق النجاح هو امتصاص جيوب الاسر في الدروس الخصوصية ....
السياسة والانتخابات هو نجاح الاحزاب ،فهل نقطف معها لذة نجاحها ام تدوس علينا بالزيادات في المواد الاستهلاكية
.......
الامثلة معروفة ولا اعمم القول ،لكن اتساءل هل نستفيد من النجاح؟ ام ان المغاربة سوى قنطرة له فقط ؟
اين مبذا التضامن /التطوع /التشارك في قطف منافع النجاح ونتائجه؟

صانعة النهضة 2013-04-14 07:57

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
هي دعوة إذن لصاحبة الموضوع القيم ...الأخت أم الزهراء
لتلتحق بالصفحة وتثري نقاش المبصمين...إنها رسالة جميلة لكل صاحب موضوع للنقاش والحوار الهادف...لنجعل من موضوعنا أرضية خصبة للنقاش حتى نتقرب الرؤى...
غاليتي أم الزهراء...
في إطار حملة الألف مشاهدة التي انطلقت بها من هذا القسم ،ليس رفع عدد المشاهدات ،ورفع سقف المشاركات هو الهدف...أبدا هي وسائل مكملة للوصول للهدف.أما الهدف فهو تعميق النقاش والدفع بالقسم إلى الإستفادة من عصارة الآراء والتقييمات...وحتى ينجح القسم في هذه الحملة الفكرية الجميلة(حملة ألف مشاهدة ومائة مشاركة وتعميق النقاش) أدعو كل من يسهم بموضوع أن يحرص على متابعة حوارات وإغنائها (طبعا كل حسب وقته وجهده...)
بارك الله فيكم جميعا أحبتي...
وتحيتي للغالية أم الزهراء التي أدعوها للتفاعل مع الموضوع.
محبتي...وأنتظر مشاركاتكم
وآراءكم في المغزى الرائع للموضوع


عمر أبو صهيب 2013-04-14 10:53

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
حياة منتهى نجاحها جمع المال الذي قد يأتي أو لا يأتي و إن أتى لا يكاد يلبث في اليد هنيهة حتى يطير و كسب الأصدقاء الذين لا تكاد تثبت إخلاصهم حتى تكتشف خيانتهم و التعرف على طريق البيت الذي لا يثبت بكثرة التنقل بين بيوت الكراء أو المشيد قبيل الممات و عدم التبول في الملابس لهي حياة حري أن يزهد فيها و تترك ظهريا .
نسأل الله الجنة و المقام الطيب في الفردوس الأعلى
تحياتي أختي الفاضلة أم الزهراء

صانعة النهضة 2013-04-14 13:00

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر أبو صهيب (المشاركة 638356)
حياة منتهى نجاحها جمع المال الذي قد يأتي أو لا يأتي و إن أتى لا يكاد يلبث في اليد هنيهة حتى يطير و كسب الأصدقاء الذين لا تكاد تثبت إخلاصهم حتى تكتشف خيانتهم و التعرف على طريق البيت الذي لا يثبت بكثرة التنقل بين بيوت الكراء أو المشيد قبيل الممات و عدم التبول في الملابس لهي حياة حري أن يزهد فيها و تترك ظهريا .
نسأل الله الجنة و المقام الطيب في الفردوس الأعلى
تحياتي أختي الفاضلة أم الزهراء

صدقت في كل ما ذهبت إليه أخي عمر ...فالحياة قد تبهرنا بزخرفتها وجميل مطالبها ولكنها مجرد زخارف فانية لن تدوم ...وكما قال الأولون" الدنيا ساعة،اجعلها طاعة...والنفس طماعة،ألزمها القناعة"
ومهما كان الفناء هو النتيجة الحتمية ...فلابد للإنسان أن يعرف كيف يعيش حياته،كيف يحقق النجاح الذي سيوصله لهدفه.

فمن كانت الدنيا هدفه ومآله سيلهث وراء نجاحات محدودة الهدف ،نجاحات قزمية لا تستطيع التمدد ولا الرقي ولن تستطيع الخلود.

أما إذا كان هدفه أسمى فنجاحاته ستسمو ولن تموت ...ستبقى بصمته في الدنيا مهما رحل عنها...
وسيجزى ويثاب على تلك البصمات والنجاحات التي حققها في دار الفناء لتستمر معه لدار البقاء...

فالحكمة ضالة المسلم...ولعلها اجتمعت في هذه الحكمة "ألا كل شئ ما عدا الله باطل...وكل نعيم لا محالة زائل"

أخي عمر أبو صهيب...كعادتك رائع ...مقتدر ,,,فدمت شامخا
تحيتي...نيابة عن أم الزهراء

أم الزهراء 2013-04-14 14:44

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
شكرا للأعضاء الذين تفاعلوا مع الموضوع

النجاح هو ثمرة العمل الجاد والكفاح بغية الوصول لغاية ما وتحقيق هدف
ما، وهو مطلب كل الناس


فهناك من يعتبر النجاح..هو جمع الثروة..وهذا هو حال الغالبية..!


هو الحصول على أعلى الشهادات..!



هو الزواج وتكوين أسرة سعيدة..!




هو صناعة الأحداث والتمسك بالقيم


هو التغيير للأفضل .....




ومفهوم النجاح في حياة المسلم مرتبط ارتباطا وثيقا بعقيدته ومنهجه في الحياة..فنجاح المسلم في أموره الدنيوية لا ينفك بحال عن فلاحه وتوفيقه في أمورالآخرة..فبينهما ترابط تستلزمه عقيدة الإيمان بالله واليوم الآخر.والنجاح في الحياة لا يمكن أن يكون حقاً نجاحا إلا إذا كان في طريق يرضاه الله،


قال تعالى:

{قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر: 15
وقال سبحانه: {وَفَرِحُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَاالْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ} [الرعد: 26]






ولن

يتحقق النجاح في الدنيا والآخرة:

إلا إذاجمع الإنسان بين شيئين :






الأول: الهمة والحافز والسعي وراء الأسباب.

الثاني: تقوى الله التي بها تتحقق النجاة من العـذاب.

قال أحد الشعراء:






أيها المتعب جهدا نفسـه *** يطلب الدنيا مريضاً جاهدا

لا لـك الدنيــا ولا أنت لهـا *** فـاجعـل الهمين هما واحدا






الموضوع يغتني بتعدد الرؤى والمقاربات حوله مما يبعده عن الثنائية أو الأحادية ويعطيه بعدا تعدديا تتنوع زوايا رؤيته ، وفي الآراء التي أغنته وجدت نفسي أستفيد منها مع شكري على طرح الأخت صانعة النهضة
ودامت كل الأقلام تشع بالعلم والمعرفة

محسن الاكرمين 2013-04-14 20:18

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
."فنجاح المسلم في أموره الدنيوية لا ينفك بحال عن فلاحه وتوفيقه في أمورالآخرة.."
معادلة تستوجب اكثر من رأي وتفكير،هل من الضروري ارتباط الدنيوي والاخروي في تحقيق النجاح؟
ما نقصد بالنجاح الدنيوي؟
ما نقصد بالنجاح الاخروي؟وهل ولوج الجنة -ان شاء الله -هو نوع من النجاح؟ام هومكافاة ربانية؟
اشكل علي الامر فما رايكم ،شكرا


بنيحيا 2013-04-14 21:40

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 638429)
."فنجاح المسلم في أموره الدنيوية لا ينفك بحال عن فلاحه وتوفيقه في أمورالآخرة.."
معادلة تستوجب اكثر من رأي وتفكير،هل من الضروري ارتباط الدنيوي والاخروي في تحقيق النجاح؟
ما نقصد بالنجاح الدنيوي؟
ما نقصد بالنجاح الاخروي؟وهل ولوج الجنة -ان شاء الله -هو نوع من النجاح؟ام هومكافاة ربانية؟
اشكل علي الامر فما رايكم ،شكرا


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني الموضوع وأحببت أن أشارككم النقاش
وجوابا على تساءل الأخ محسن الأكرمين أكرمه الله وأحسن إليه:
يقول الله عز وجل :{ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}
ويقول سبحانه وتعالى: { يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}
المسلم في حياته الدنيا الفانية ينطلق من عقيدة راسخة مفادها أنه ميت وأنه مبعوث وأنه محاسب على أعماله وأنه مجزيّ فإن خير فخير وإن شر فشر.
هذا الاعتقاد ينْظًم حياة المؤمن فيكون همُّه المُقعد المُقيم الفوز بالجنة والفردوس الأعلى منها والنظر لوجه الله عز وجل وهذه هي السعادة الأبدية الحقيقية التي يسعى لها كل مؤمن، وبالتالي أي نجاح لا يحقق الغاية الأخروية لا يعتبر نجاحا بهذا الميزان.بمعنى كل " نجاح" يتحقق في الدنيا (شهادات عليا، مناصب سامية ، ميزانيات ضخمة وحسابات جارية وجامدة، وقصور شاهقة ...) لا تقربك من الله عز وجل هي وبال وفتنة وفشل ذريع.
قال نبي الرحمة المهداة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم( نعْمَ المال الصالح للعبد الصالح) وقياسا عليه كل المغانم الصالحة صالحة للعبد الصالح ما دام يصرفها ويستثمرها فيما يرضي الله لأنه يعلم أنه مستخلف فيها وتراكها لمن بعده وهو راحل إلى مولاه بعد كدحه في الحياة الدنيا.
أكتفي بهذا القدر والموضوع كما قال السابقون يحتاج لمزيد من الإغناء والإثراء.
والله أعلى وأعلم والسلام عليكم.

محسن الاكرمين 2013-04-14 22:56

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
يقول الله عز وجل :{ منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة}
استاذي الكريم ،الشكر موصول اليك على افادتك التي نورت الموضوع وزادته فهما..,
الاية الكريمة دلالتها التفسيرية تقر بعملية الاختيار بما هو دنيوي/اخروي ...لكن هناك وجه اخر وهو الجمع بين ماهو دنيوي /اخروي في نفس الوقت ،وهذا هو المطلب المؤطر بالامانة التي حملها الانسان ....
ان تحقيق النجاح هي
عملية تتلون بغاياتها المستهدفة "انما الاعمال بالنيات..."من تم فمقصد نجاحي يمكن ان يتباين مع الاخر...والامثلة كثيرة في توافقها وتقاطعها...
اما فيما يهم الاخرة فالجنة للمؤمن هي المطلب الاسمى المراد تحقيقه بالعمل الصالح الدنيوي من عبادة ومعاملات...لذا فليس نيل الجنة نجاح اخروي وانما مكافاة ربانية وعلمها علم الغيب غير المبشرين بالجنة...
شكرا سيدي على ايضاحك الشافي....

صانعة النهضة 2013-04-15 09:24

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 638429)
."فنجاح المسلم في أموره الدنيوية لا ينفك بحال عن فلاحه وتوفيقه في أمورالآخرة.."
معادلة تستوجب اكثر من رأي وتفكير،هل من الضروري ارتباط الدنيوي والاخروي في تحقيق النجاح؟
ما نقصد بالنجاح الدنيوي؟
ما نقصد بالنجاح الاخروي؟وهل ولوج الجنة -ان شاء الله -هو نوع من النجاح؟ام هومكافاة ربانية؟
اشكل علي الامر فما رايكم ،شكرا



هل استحقاق الجنة هو نجاح ...أم مكافأة إلهية؟
استوقفني هذا السؤال... لم يسبق لي أن طرحته على نفسي من قبل هل لأنه من البديهيات؟أم لأن عقولنا تتهرب مما خفي عليها رحمة بها...لا أدري

وجدتني أردد قوله تعالى"بسم الله الرحمان الرحيم قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون...."فما مدلول الفلاح في الآية الكريمة الأولى من سورة "المؤمنون"؟

قال المفسرون :أفلح:فاز.
لذلك أجدني أعتبر أن المؤمن فاز بمعنى نجح في تحقيق استخلاف الله في أرضه .
فهؤلاء المؤمنون اللذين نجحوا في تحقيق أوامر الله تعالى من خشوع في الصلاة والإعراض عن اللغو،وإخراج الزكاة والسخاء بالمال رغم كونه أحب للنفس والقلب،اجتناب الزنا والفواحش ،الحفاظ على الأمانة ،الحفاظ على الصلاة...فكونهم نجحوا في تحقيق هذه الأوامر واجتنبوا كل النواهي المضادة لها،ماذا استحقوا؟
يقول الله تعالى استكمالا للآية:"واللذين هم على صلواتهم يحافظون،أولئك هم الوارثون الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون"
إذن من خلال الآية الكريمة نستنتج أن النجاح في تحقيق شرع الله واتباع أوامره تعالى هو الفوز الذي يستحق صاحبه المكافأة الحسنة كما وعده الله تعالى"فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره،ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره"
أخي محسن...أرجو أن أقرأ إضافات ومداخلات في الموضوع ...تزيدنا استنارة
بارك الله فيك وتحيتي...

أم الزهراء 2013-04-15 21:05

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
الترابط بين النجاح في الدارين كترابط الروح بالجسد، فالنجاح لا يمكن أن يكون له نفع، إلا مع الإيمان والعمل الصالح! فبحسب إيمان العبد يكون نجاحه في الدنيا والآخرة وأما النجاح في الدنيا فما ذاك بنجاح! وإنما هو متاع واستمتاع مؤقت فيه من ضنك الحياة، وقلق البال، واضطراب النفس، وتوتر الأعصاب ما يذهب مقصود النجاح ونفعه ! فالصورة صورة نجاح، والجوهر فشل وضياع.
قال تعالى:}وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى{.
قال ابن قيم الجوزية: "والصحيح أنها أي الآية تتناول معيشته في الدنيا، وحاله في البرزخ، فإنه يكون في ضنك في الدارين، وهو: شدة أو جهد في الدنيا، وضيق في الآخرة من العذاب. وهذا عكس أهل السعادة والفلاح فإن حياتهم في الدنيا أطيب الحياة، ولهم في البرزخ وفي الآخرة أفضل الثواب }مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً{ إلى أن قال فالإحسان له جزاء معجل ولا بد، والإساءة لها جزاء معجل ولا بد"(الصيب: 92).
والمسلم مهما تشامخ طموحه ، فلا يقف عند الصراع من أجل النجاح في الدنيا ، بل يدافع ويغالب ويجاهد لينجح في نيل سعادة الدنيا والآخرة ورضى ومحبة الله ! وبذلك يختلف عن غيره لكونه يصارع ليبقى على أحسن حال.. و يبعث في أحسن مآل.. لذلك فهو أكثر حزما في الأمور.. وعلى شدائدها وصعابها صبور.. فالصبر والصلاة هما السبيلان للنجاح في الدنيا والآخرة ويتجلى ذلك في قوله تعالى "
}وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ{ وهذه الآية عامة في أمور الدنيا والآخرة،
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ{ وهذه في الآخرة خاصة.
ففي الصلاة مثلا تتجلى بعض المفاتيح العشرة للنجاح التي حددها المرحوم الدكتور إبراهيم الفقي وهي
الدافع ـ الطاقة ـ الفعل ـ الالتزام ـ الانضباط

ومن ثمَّ هناك صلة إيجابية بين نجاح الدنيا ونجاح الآخرة؛ ولذا قال سبحانه: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ* الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ* لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [يونس:62-64]. وقال: {نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} [فصلت: 31].

فما أجمل أن يحمل النجاح في الدنيا إلى الفلاح مع الله دنيا وآخرة

حميد يعقوبي 2013-04-15 21:42

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
النجاح في الحياة هو أكبر بكثير من مجرد مكاسب تحصل عليها بفضل ذكائك أو دراستك أو جهدك، ولكن النجاح مثل الخريطة، له تفاصيل عديدة لا يمكن الفصل بينها، فقد تكون ناجحا في الدراسة ولكنك فاشل في الحياة ولا تستطيع إنشاء علاقة جديدة ولا إيجاد أصدقاء جدد. لهذا فعليك أن تحاول أن تصبح متوازنا في حياتك، وهذا هو النجاح الحقيقي الذي تحتاجه ولا بد أن تحاول إنجازه.
والعرض الأول تتكرر فيك كلمة النجاح مرتبطة بالمال وفي مرحلة طويلة من العمر ..هذا حين يؤسس العقل لخارطة طريق تقيس النجاح بالمكسب المادي ..وهو أمر خطير لأن هناك المكسب المعنوي المتجلي في الأخلاق والدين والمعاملة والتفقه في الدين .. وهذه الأمور ى تكلف رأس مال (المال يخلق المال) ولا جهد أكثر لدرجة فقدان النوم والقلق والأمراض الحديثة نتيجة التوثرات اليومية أثناء خوض صراعات الحياة ..
أما عن الأصدقاء فإن رأيتهم يحومون حولك مبجلينك فذلك لأجل مالك وحبهم مزيف آيل للسقوط بسقوط بورصتك النقدية .بينما المتحابون في الله ..يشدون بعضهم بعضا في السراء والضراء.
وللحديث بقية .

محسن الاكرمين 2013-04-15 21:58

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
استاذتي الكريمة تحياتي...
"
أما النجاح في الدنيا فما ذاك بنجاح!"
ان ابتغاء نصيب الدنيا هو نفس مقياس ابتغاء الدار الاخرة بنسب التفاوت بين الافراد العاديين /الانبياء/الرسل/اولياء الله الصالحين...
فالنجاح الدنيوي تحقيق للذات، من تم ذهب بعض المفكرين الى التفريق بين رغبة الذات والنجاح ،من حيث ان الذات تمثل الوجود بكل تجلياته النفسية /السلوكية /الارادية،اما النجاح فيكتسي طابع الموجودات على انه يتحقق بعوامل خارجية مكتسبة ...وهي مرجعية تقابل (الروح/الذات)و(الجسد/تحقيق النجاح النجاح مثلا)....
لا اعارضك القول في العمل الدنيوي يتاطر بمرجعية دينية تضفي عليه المشروعية ،لكن سلطة النجاح بدرة تنمو فينا باختلاف تموضعها في تربة معطاء اوتربة عقيمة لا تنبت ....
ان وضع النص الديني بجره( التعسفي ) واقحامه نحو تحصين مفهوم وهو يحمل دلالات اخرى له العمل الذي انتج لنا التاويل المضر بالدين ،التاويل الذي يسوغ التبريرات كانها قطعية...ويصدر احكام جاهزة...
فالوجود الدنيوي يبتغي صيغا عامة من النجاح بطرق اقل مايجب القول عنها مشروعة ،ثم العمل الجاد للاخرة كموطن غائب نؤمن بتحققه لاننا نجهل فيه الزمان والمكان ،ونجهل تموضعنا الاخروي (الجنة /النار)-اللهم ادخلنا الجنة واجعل لامرنا مدخلا لاعلى الفردوس...- لان الحكم على اعمالنا الدنيوية من اركان/اعمال /اخلاق...تبقى في حكم الغيب الرباني الا ما مورد بصحة قول الرسل والانبياء...
سيدتي الكريمة ...
في النجاح عدة ابواب قد نختلف في اي باب نبدأ لكننا نلتقي في رحابة صدر النجاح بالراي والراي المضاد....
تحياتي




Abderrahman1 2013-04-16 01:45

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 638770)
استاذتي الكريمة تحياتي...
"أما النجاح في الدنيا فما ذاك بنجاح!"
ان ابتغاء نصيب الدنيا هو نفس مقياس ابتغاء الدار الاخرة بنسب التفاوت بين الافراد العاديين /الانبياء/الرسل/اولياء الله الصالحين...
فالنجاح الدنيوي تحقيق للذات، من تم ذهب بعض المفكرين الى التفريق بين رغبة الذات والنجاح ،من حيث ان الذات تمثل الوجود بكل تجلياته النفسية /السلوكية /الارادية،اما النجاح فيكتسي طابع الموجودات على انه يتحقق بعوامل خارجية مكتسبة ...وهي مرجعية تقابل (الروح/الذات)و(الجسد/تحقيق النجاح النجاح مثلا)....
لا اعارضك القول في العمل الدنيوي يتاطر بمرجعية دينية تضفي عليه المشروعية ،لكن سلطة النجاح بدرة تنمو فينا باختلاف تموضعها في تربة معطاء اوتربة عقيمة لا تنبت ....
ان وضع النص الديني بجره( التعسفي ) واقحامه نحو تحصين مفهوم وهو يحمل دلالات اخرى له العمل الذي انتج لنا التاويل المضر بالدين ،التاويل الذي يسوغ التبريرات كانها قطعية...ويصدر احكام جاهزة...
فالوجود الدنيوي يبتغي صيغا عامة من النجاح بطرق اقل مايجب القول عنها مشروعة ،ثم العمل الجاد للاخرة كموطن غائب نؤمن بتحققه لاننا نجهل فيه الزمان والمكان ،ونجهل تموضعنا الاخروي (الجنة /النار)-اللهم ادخلنا الجنة واجعل لامرنا مدخلا لاعلى الفردوس...- لان الحكم على اعمالنا الدنيوية من اركان/اعمال /اخلاق...تبقى في حكم الغيب الرباني الا ما مورد بصحة قول الرسل والانبياء...
سيدتي الكريمة ...
في النجاح عدة ابواب قد نختلف في اي باب نبدأ لكننا نلتقي في رحابة صدر النجاح بالراي والراي المضاد....
تحياتي





فعلا أخي محسن ــ أحسن الله اليك ــ التحليل الفكري يعتمد الإقناع بالدليل الفكري أما موقف الدين من مواصفات النجاح بمفهومه الشرعي فلا نختلف عليه أبدا .فليس هناك اختيار بين النجاح من جهة و الجنة من جهة أخرى ؟

من اطلع على مجموعة المشاركات سيتيه بين آيات كريمة لا علاقة لها بالموضوع نهائيا فهي خارج السياق و الإستشهاد بها يضر بموقف الفكر الإسلامي من مفهوم النجاح .

الإسلام كفكر أتى لتحرير العقل و دفعه الى التمييز و الإدراك و اعترف بنجاح الحضارات السابقة بما أنتجته من خطوات لإسعاد الإنسان .

علينا ــ في اعتقادي ــ الإعتراف للآخر بإنجازاته إن كانت مفيدة للبشرية شكلا و مضمونا ولا تخالف أصلا من أصول ديننا..و لنترك أمر مصير صاحبها بيد الله وحده .

النجاح نجاح ...فهو مفهوم عام و مجال شاسع يتضمن أشكالا متنوعة من النجاح . و النجاح المادي له أهمية كدلك ..لمادا نقصي ماهو نجاح مادي ادا كان بالطرق المشروعة ..؟؟؟

حينما يبتعد التنظير عن الواقعية و يدخل الحوار الى نفق المسلمات و إلغاء العقل يصبح عقيما و بدون جدوى .

إذن كل الإنجازات التكنولوجيا و الإبداع الإنساني خلال تاريخه الزاخر بالإبتكارات ....ليست في نظر بعض الإخوة نجاحا . إذن ماذا نسميها ؟


إذا لم تكن إنجازا ناجحا علينا التخلي عنها فإنها لن تصلح لنا ...لأننا ليست لنا حتى القدرة على التصفيق لنجاحها .

قد قلت في المشاركة السابقة أنه لدينا كعرب ازمة مع النجاح ..و أخشى أن لايرغب أحد في النجاح مادامت الدنيا لا قيمة لها .....

... و حالنا أصدق تعبير عن فكرنا .


ــ اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ـــ

تحياتي


بنيحيا 2013-04-16 08:07

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
عود على بدء
يبدو أن النقاش حول مفهوم " النجاح" و " السعادة" قد تشعب و تمطط وأثري بأفكار جديدة وهذا شيء طبيعي ما دامت زاويا النظر تتعدد وتختلف.
بإلقاء نظرة فاحصة من أعلى على هذا العالم الموار المتحرك المتقلب المتصارع المتحارب المتحزب.. نجد ثلاث شهوات كبرى تتحكم فيه : الثروة - السلطة - الجنس.
كل الإنجازات والصناعات والتطورات الحاصلة( من الصاروخ العابر للقارات والأقمار الصناعية التي تملأ الفضاء إلى أصغر سرير إلكتروني متحرك فوق مياه هادئة ) -وهي نجاحات في نظر البعض وفي نظرنا كذلك ولا شك- تأتي لخدمة هذه الشهوات الثلاث. تأمل يا من يحبون فلسفة الأمور، والفلسفة حب الحكمة ومن مبادئها التأمل وطرح السؤال.
ولا زال الانسان يبحث ويطور أسباب السعادة وتحقيق الراحة والطمأنينة في نفوس الخلق ولا يزداد هذا الخلق " الناجح المتفوق المتطور" إلا تعاسة وكآبة وحزنا وانتحارا. هل أنت متابع يا حبيبي!
إلتجأ إلى الأدب والفن والرسم والتعبير بكل أشكاله فلم يزدد إلا سوء منظر وبشاعة روح.
أين هو من السعادة والنجاح في كل هذا؟ والاستدراج مستمر..!
نعود الآن إلى الآيات الكريمة التي قال صديقنا أنها خارجة عن السياق والاستشهاد بها يضر بالفكر الإسلامي. رحم الله عابدا الجابري.
أولا " الحكمة ضالة المؤمن أنا وجدها فهو أحق بها"
يقول تعالى :" منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة"
ونطرح السؤال الفلسفي لمحبي الفلسفة: ما الغاية من الخلق؟ لماذا خلقت؟ وإلى أين؟وماذا بعد الموت؟
أسئلة وجودية مستفزة للشعور الفكري والنفسي " للمخلوق التعيس"! أليس كذلك؟
المؤمن وهو يعبر هذه الحياة الدنيا الفانية ، يعمل ويجد ويجتهد لعمارة الأرض - العمران الأخوي- لأنه مستخلف ومأمور بعمارتها ، يتطلع إلى غاية إحسانية وهي أن يعبد الله كأنه يراه فإن لم يكن يراه فإنه يراه، وسعادته ونجاحه تتوقف على مدى إرضاء ربه ومدى قربه وبعده منه وهو شعور يستشعره كل مؤمن وضع نصب عينيه تلك الغاية التي من أجلها خلق كما يعتقد مصداقا لقوله تعالى:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون"
صدق الله العظيم
والسلام عليكم

الشريف السلاوي 2013-04-16 08:28

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
http://www.hawahome.com/thumbnails.p...gif&w=525&zc=1

شكرا أختي أم الزهراء

صانعة النهضة 2013-04-16 09:13

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
أحبتي...
أعجبني فتح باب الحوار والنقاش على مصراعيه في موضوع النجاح .
طبعا اختلاف الرأي ليس واردا فقط بل هو مطلوب مادامت الأفكار متعددة بتعدد فكر صاحبها ...هذا هو الدافع الحقيقي للنجاح البشري...النجاح الذي منطلقه الإجتهاد.
الإنسان ...تلكم الطاقة الجبارة...العقل المتميز الذي لم ينسخ منه آلاف العقول ،بل هي نسخة واحدة ولن تجد لها مثيلا...
هذا هو الإنسان الذي وهبه الله كل وسائل الفهم والتواصل من حواس متفاوتة قادرة على رفع صاحبها والسمو به ...أو العكس.

وبما أن كل واحد منا له ذاته المتميزة عن الذوات الأخرى،وله عقله المتميز عن العقول الأخرى وله حواسه ذات القدرات المختلفة مع قدرات حواس الآخرين...مادام هناك تميز عن الآخر فبالتأكيد سيكون نقاش كل واحد منا متميزا عن الآخر...وهذا هو الغرض من الحوار.

لو كنا فكر واحد...رأي واحد،نموذج واحد...ما الغاية ساعتها من قسم الحوار والنقاش الهادف؟؟؟؟وما الغاية من الوجود أصلا؟ فالتكرار غير مقبول في هذه الأمور...

إذن إخوتي...الإختلاف مطلوب...بل والإختلاف لهو المؤشر الحقيقي أن خطواتنا الفكرية تمشي في طريقها الصحيح والسليم.
رأيي ليس هو رأيك...من حقك أن تختلف معي...ومن حقي أن أختلف معك.ولكن...هل من حقي أن أنتقص من رأيك؟
هل من حقك أن تنتقص من رأيي؟

طبعا لا...لا يحق لي ولا لك...ومهما اختلفنا فلا يمكننا الجزم بمن رأيه هو الصائب...
لذلك يا أحبتي...أرى أن الرأي الصائب الثاقب هو الرأي الذي صاحبه يدافع عنه بقوة الحجة والبرهان...يدافع عنه بسلامة المنطق وقوة الحق والبيان...وليس التعصب بلا دليل.

ومع ذلك سيكون الإختلاف ...لأننا أنا وأنت لو انطلقنا لتحليل نص واحد ستكون نتائج التحليل مختلفة باختلاف مصادر ثقافتنا ...إيديولوجية تحليلنا...فلسفة كل واحد منا في الحياة...

الإختلاف طبيعي ما دامت مصادر مرجعياتنا مختلفة ومتعددة المشارب.
مادامت المقاييس التي نقيس بها الأمور مختلفة النوع...فلم التعصب للرأي إذن؟
ومن يخول لي الحق في نبذ الرأي الآخر أو الإنتقاص منه؟

لذلك ...كان الأصوب أن أحترم رأيك وتحترم رأيي...ولنقرب الرؤى فيما بيننا ونتعاطى معها على أنها فكر إنساني...
وليحذر كل منا السقوط في متاهة ضيق النظر ...وفي متاهة الإختلاف المذموم الذي يجر للخلاف.

أحبتي...أود لو أسمع مزيدا من الآراء والتعليقات حول مغزى الصورة والطرح الذي انطلقت به أختنا أم الزهراء...ومهما اتسع اختلافنا فهذا يعني أننا نستوعب بعضنا البعض ونحترم بعضنا البعض...فدمتم سامقين ...جبارين...رائعين

تحيتي...



Abderrahman1 2013-04-16 10:31

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
[QUOTE=بنيحيا;638827]

ـــــــــــ إلتجأ إلى الأدب والفن والرسم والتعبير بكل أشكاله فلم يزدد إلا سوء منظر وبشاعة روح.؟؟؟؟
أين هو من السعادة والنجاح في كل هذا؟ والاستدراج مستمر..!
؟؟؟؟

التعميم طريقة تفكير بسيطة لا يجب استخدامها في عصر الأرقام ...
أنت اطلعت على الأدب ..الرسم و الفن العالمي و تعطي نفسك الحق في الحكم عليه ....أنت شخص خارق إذا كانت لديك هاته القدرة ...
كم عجيب هدا الحكم الدي لا يستند الى أي أساس علمي ...

الرجاء التزام و لو القليل من الموضوعية حتى يكون النقاش مفيدا و ليس لدي و الحمد لله أي إشكال للإعتراف بصواب الطرح الآخر لأن المسألة ببساطة : الإقناع أو الإقتناع .

ـــ يقول تعالى :" منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة"
ـــــــ

أيها الأخ الكريم ...بالله عليك ما علاقة هاته الآية الكريمة بالموضوع ؟؟
هذا مثل حي في إقحام الشاهد في سياق لا يمث له بصلة...

اقرأ التفسير التالي :


تفسير ابن كثير :
القول في تأويل قوله ( منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة )

قال أبو جعفر : يعني جل ثناؤه بقوله : "منكم من يريد الدنيا ، الذين تركوا مقعدهم الذي أقعدهم فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب من أحد لخيل المشركين ، ولحقوا بعسكر المسلمين طلب النهب إذ رأوا هزيمة المشركين " ومنكم من يريد الآخرة " ، يعني بذلك : الذين ثبتوا من الرماة في مقاعدهم التي [ ص: 294 ] أقعدهم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واتبعوا أمره ، محافظة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وابتغاء ما عند الله من الثواب بذلك من فعلهم والدار الآخرة . كما : -

8030 - حدثنا محمد قال : حدثنا أحمد قال : حدثنا أسباط ، عن السدي : " منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ، فالذين انطلقوا يريدون الغنيمة هم أصحاب الدنيا ، والذين بقوا وقالوا : "لا نخالف قول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، أرادوا الآخرة .

8031 - حدثني محمد بن سعد قال : حدثني أبي قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس مثله .

8032 - حدثت عن الحسين قال : سمعت أبا معاذ قال : حدثنا عبيد بن سليمان قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : " منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أمر يوم أحد طائفة من المسلمين ، فقال : "كونوا مسلحة للناس " ، بمنزلة أمرهم أن يثبتوا بها ، وأمرهم أن لا يبرحوا مكانهم حتى يأذن لهم . فلما لقي نبي الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد أبا سفيان ومن معه من المشركين ، هزمهم نبي الله صلى الله عليه وسلم! فلما رأى المسلحة أن الله عز وجل هزم المشركين ، انطلق بعضهم وهم يتنادون : "الغنيمة! الغنيمة! لا تفتكم "! وثبت بعضهم مكانهم ، وقالوا : لا نريم موضعنا حتى يأذن لنا نبي الله صلى الله عليه وسلم! . ففي ذلك نزل : "منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة " ، فكان ابن مسعود يقول : ما شعرت أن أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كان يريد الدنيا وعرضها ، حتى كان يوم أحد . [ ص: 295 ]

تحياتي

محسن الاكرمين 2013-04-16 12:58

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
الحوار الناجح
ان نمو المعرفة الانسانية هي نقلة حتمية في تشكيلة تفاصيل التاريخ عبر الفعالية العلمية للأفكار من جهة و وجوبية الاختلاف في الراي ،ان التوجه بعملية البحث نحوا لموازنة النظرية ،وضبط المسارات الاختلافية المستجدة والمتعاقبة لهي النتيجة الاجرائية المتوقعة التي تتضمن الراي والراي المضاد المتأسس على الفعل التكويني للوعي المحدث وسيرورة ( الاعتقادي السيكولوجي ) والذات العارفة، اننا نشتغل في مجال منتدى الحوار الهادف على توظيف الوصف للموضوعات المتعلقة بالادراكات والانطباعات الحسية والاعتقاد السيكولوجي للكشف عن نمو المعرفة العلمية في تجاذبنا لأطراف الحوار والذي لن يتحقق فعله ونحن حبيسي توجيه النقد اللاذع ،والاعتقاد بأنني املك المعرفة المطلقة وغيري دون ذلك...
اخواني الكرام ...
المنتدى يفتح صدره الرحب لجميع الاراء كل حسب موطنه الايديولوجي ،وبهذا يؤسس لفعل تربوي اصيل وهو معالجة الموضوعات في حدودها الفكرية دون استيراد للالفاظ والكلمات خارجة عن السياق تمس كاتبيها...
اخواني الكرام...
بكم انا موجود في هذا المنتدى ،احس الدفء بين افكار منخرطيه ،ارشف المحبة الانسانية بين رواده،انمي تفكيري من خلال التلاقح المعرفي...بكم انا موجود به فلا تحرمونا منه...
اخواني الكرام...
ان الاسلام ملك لنا جميعا والتفاضل بيننا لن يكون الا بالتقوى بشموليتها ، فالمنهج الاسلامي في الحوار يتضمن الخطاب و الدفع بالتي هي احسن حتى نصبح كالجسد الواحد ضمن منتدانا جميعا ،فالعمل بأصل الجرح والتعديل في قبول الحديث او رده لهو المنهج الفقهي الذي نرتضيه ،فهو يعالج الحديث في سنده الارتباطي ...
دون قدف راويه بعبارات غير مؤطرة منهجيا...

اخواني الكرام...
ان -(منهج )-عملية التداعي هو انتقال العملية التفكيرية من حالة الى اخرى-(من الفوضى الى التاصيل)- وهو ما يسمى بالتجاور في الزمان / المكان بدون فاصل ابستمولوجي ، ومع تشفير العلة والمعلول وهما عقدة محور تلك العلاقة ،التي تتحدد من خلال تشكلها كحد واحد ثم يتم الانتقال الى الحد الاخربدون قطيعة... ،وهي تبني تراتبيات العلاقة التفكيرية بين الوجه الاول والحد الثاني، والخلاصة في هذه العلاقة (العلية ) تكمن بين الاستدلالات المتعلقة بحركية الواقع والعلة والمعلول دون تجاوزها كما سبق لا من الناحية الزمانية /المكانية .... وحتى نقرب الفكرة اكثر ففي اصول الفقه علة الافطار في رمضان للمسافر، ليست مشقة السفركاثر ناتج عنه، وانا هي نية السفر كعلة تتحدد زمانيا "تبييت النية" ومكانيا "المسافة الموجبة للافطار ومدة الاقامة...
اخواني الكرام...
ان الفكر الانساني يتميز بالنسبية و الدفع بالذات الى امتلاك الخبرات الجديدة الخارجية للموجودات يتطلب تفسير الذات للخبرات وتفكيكها ،فهي التي تقوم بالتفسير أي ان هناك اساسيات تداولية لهذا المعنى المكتسب من جانبه الاخلاقي، وهو المنحصر في ضبط اليات هذه الخبرة ومدى حجيتها المنطقية ، ثم وضعها كقدرة معرفية او مهارات غير نمطية / قابلة للتغيير المتحرك ...
اخواني الكرام...
ان استدعاء القوانين العلمية والتقنية وانتزاع المفهوم العقلي والكشف الدقيق عن ارادة القوة الضرورية بشكلها الجزئي له الحل لعملية التاريخ الاستقرائي الواجب الوقوف عند حدوده والتامل في نجاحاته، ان نجاحنا في الحوار الهادف والهادئ له المطلب الذي نود ان نكتسبه ونمرره الى شعبنا ....فالأساسيات والمقدسات الدينية والمعطيات الاعتقادية هي التي توحدنا ،وهي الخط الاحمر الذي يصدم عنده كل تزايد فيه...
اخواني الكرام...
ان اجمل تاطير اخلاقي للحوار هو ما الحت عليه السيد المشرفة على المنتدى "صانعة النضهة " فاذا كنا نتحدث عن النجاح ولم ننجح حتى في تصريف الحوار بيننا ،فاي نجاح نرتضي لانفسنا...؟؟؟ يكفينا من التعصب للراي...ليكن صدرنا ارحب ويكون خطابنا اخلاقي يرتضي اكثرالتلاقح الثقافي لا التنافر.....
تحياتي اخواني الكرام

بنيحيا 2013-04-16 17:44

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الزهراء (المشاركة 637813)

المهم أن يكون نجاحنا في الحياة سبباً لنجاحنا في الآخرة

و أن نجري في الدنيا وليس خلفها لتحقيق نجاحنا في الآخرة

فالحياة في حد ذاتها لاتستحق ............؟؟؟؟ ,,,, !!

اللهم أحسن خواتمنا

لاتقرأ وتنصرف ، اترك بصمة مرورك

بارك الله فيك أختنا الكريمة أم الزهراء ، وهذا هو الموضوع الأصلي الذي يدور حوله النقاش للتذكير فقط ، وقد استمتعنا فعلا بنقاش رائع وأفكار جديدة وحوار هادئ ، فلتستمر منتديات الأستاذ مدرسة للتعلم والتحاور والتقارب.
بارك الله في الجميع، من شارك ومن قرأ.

محسن الاكرمين 2013-04-16 18:53

رد: أعجبني مغزاه ، فما رأيكم ؟
 
فلتستمر منتديات الأستاذ مدرسة للتعلم والتحاور والتقارب.
بارك الله في الجميع، من شارك ومن قرأ.
تحياتي استاذي الكريم


الساعة الآن 17:44

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd