الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-04-11, 23:16 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي الديسليكسا عند الأطفال الصغار وأثرها على النمو الاجتماعي والعاطفي



الديسليكسا عند الأطفال الصغار وأثرها على النمو الاجتماعي والعاطفي


محمد مكاوي
الخميس 11 أبريل 2013 - 13:49
دراسة نفسية في صعوبات التعلم
مدخل
تم اكتشاف العسر القرائي النمائي أول مرة سنة 1896 من لدن د برينغل مورغان، عالم الفيزياء البريطاني الذي وصف الطالب بيرسي بكونه رائع في جميع المواد باستثناء القدرة على القراءة، وإلى حدود اليوم وبعد مرور قرن من الزمن مازلنا نجد أطفالا نابغين يجدون صعوبة في فعل القراءة.
يشير مفهوم عسر القراءة إلى وجود صعوبة غير متوقعة في القراءة رغم التوفر على الحافزية والذكاء، ورغم أن هذه الصعوبة غير مرئية فإنها تنعكس سلبا على الطفل بسبب المجهود الذي تتطلبه القراءة والقلق والخجل الذي يخلفه عدم القدرة على إنجازها بالشكل المطلوب الموضوع.
يعتبر فعل القراءة فعلا مكتسبا وليس طبيعيا، بمعنى أنه ينبغي تدريسها. وعلى الرغم من كون القراءة تأتي من اللغة المنطوقة فإنه توجد فروق عميقة بين القراءة والكتابة.
إن اللغة المنطوقة لغة طبيعية فإذا وضعنا طفلا عاديا في بيئة ناطقة فإنه سيصبح ناطقا بمفرده دونما حاجة لأحد لكن القراءة ينبغي أن تكتسب وتدرس .لكي يقرأ أي طفل ينبغي أن يتعلم ربط الخطوط والدوائر المجردة التي تظهر على الورقة بأصوات اللغة المنطوقة، وهذه السيرورة تتطلب عنصرين أساسيين :
الأول ،أن يعي الطفل بأن الكلمات المنطوقة مركبة من عناصر أولية تسمى الفونيمات مثلا »شمس« تتألف من ثلاث فونيمات ضمنية هي الشين والميم والسين .، تتطلب هذه القدرة تمييز الأصوات المنفردة للكلمات المنطوقة أو ما يسمى » الوعي الفونولوجي« ثم يتعلم ربط الحروف بأصواتها المنفردة » الفونولوجيا « ويبدأ بتعلم أسماء وأشكال كل حرف . يتعلم الطفل التعرف عليها وكتابتها عندما يتمكن الطفل من الحروف يشرع في تعلم كيف يتمثل أصوات الخطاب ، ويتعلم استعمال معارفه لفك شفرة أو لتمييز صوت كل كلمة على حدة . يفترض أن تتطور هذه الأنشطة خلال مرحلة التعليم الأولي أي ابتداء من 3 سنوات.
تساعد الألعاب اللغوية الطفل على أن يدرك أن أصوات اللغة المنطوقة هي أصوات منعزلة بعضها عن البعض.وبالتدريج يقوم بمقارنة مختلف الكلمات ويشتغل على تفكيك وتجميع وتركيب أجزاء الكلمة.فالتصفيق بحسب عدد مقاطع الكلمة مثلا يساعد على تعلم تفكيكها ، وتوجد مجموعة من الأساليب التي يساعد بها المربون الأطفال على تنمية هذه المهارات.
المشكلات لا تكمن مشكلة صعوبة القراءة فقط في نسبتها المنتشرة ( حوالى 25% إلى 40 %) بل في استمراريتها كذلك، وهذا يتناقض مع الفكرة الشائعة التي تجعل مشاكل القراءة مرتبطة بالنمو فقط .
تتسم الصعوبات القرائية بالاستمرارية مما يزيد من ضرورة توفير تعليم فعال لصالح الأطفال . الذين يبلغ عدد الذين تستمر معهم الصعوبات القرائية في السنة الثالثة حوالي 75% .
السياق:
انصبت مجموعة من الدراسات المختبرية والأبحاث الميدانية في الأقسام الدراسية حول طريقة ومضمون تعليم القراءة للأطفال، بمعنى دراسة أثر توفير إرشادات معينة لعملية القراءة وأثر طريقة تدريس فعالة على الأطفال.
حاولت هذه الدراسات معالجة الفرضيتين المتناقضتين التاليتين على تعليم القراءة للأطفال :
تنطلق الفرضية الأولى من مسلمة أن الأطفال يتعلمون أحسن وبشكل طبيعي وضمني عملية القراءة عندما يستطيعون بناء المعنى انطلاقا من المكتوب.
الفرضية الثانية تشير إلى أن يجب أن تدرس العناصر الرئيسية لعملية القراءة من خلال طرق صريحة ومنتظمة تساعد على ربط العلاقة بين الحروف و الأصوات
الأسئلة المفتاح على البحث السؤال المهم الذي يعكس مدى انتشار واستمرار مشاكل القراءة هو:
ما هي الطرق والمقاربات الأكثر فعالية لتعليم القراءة للأطفال ذوي العسر القرائي وكيف مساعدتهم على تطوير مهاراتهم؟
نتائج الدراسة
في سنة1998 شعر الكونجرس الأمريكي بالقلق إزاء ارتفاع معدل انتشار صعوبات القراءة بين الأطفال، فتم تكوين لجنة وطنية أمريكية عهد لها بإجراء دراسات وبحوث ميدانية حول أسباب المشكلة وتحديد طرق التدريس الفعالة لعملية القراءة للأطفال ، وبعد سنتين من البحث نشرت اللجنة النتائج وخلصت إلى ما يلي:
ينبغي الاهتمام أثناء تدريس فعل القراءة بخمسة عوامل هي :
- الوعي الفونيمي
- الفونولوجيا أو علم الأصوات
- الطلاقة( القدرة على السرعة في القراءة وفهم المقروء )
- المعجم اللغوي
- فهم المقروء
أعلنت اللجنة عن الطرق الفعالة في تدريس هذه القدرات وأشارت إلى أن الأطفال يتعلمون بشكل أحسن عندما يكون التعليم واضحا ومنظما وممنهجا.
واعتبرت النتائج معلمة بارزا في تطوير "التعليم بالاستناد على البيانات" حيث تطوير طرق التعليم يأتي بتطوير البحث وليس بالمعلومات والاتجاهات الفلسفية، وكان من النتائج كذلك في هذا البحث التدخلي إحداث تحول كبير على مستوى تطوير هذا النوع من التعليم.
بظهور التقنيات الجديدة المتعلقة بتصوير الدماغ أثناء اشتغال القارئ على النص أمكن الحديث عن تقييم التعليم من منظور عصبي ، وقد كشفت الدراسة الاختلافات في أنماط نشاط المخ بين قارئ جيد وأخر يجد صعوبة في ذلك ؛ فالأول يفعل ثلاثة أنظمة على الجانب الأيسر من الدماغ ، في حين أن أولئك الذين لديهم صعوبات يكون مخهم أقل نشاطا في هذين المجالين إلى العمق الأيسر ،وبينت الدراسات كذلك إمكانية استفادة النظام العصبي للطفل من طريقة التدريس المتمركزة على "بيانات علمية" وبأن التعليم يحدث فروقا دالة بين الأطفال ، وأضافت معطيات أخرى جديدة التأثيرات البيئية والنمائة لعسر القراءة.
الخلاصة
يعتبر عسر القراءة شائعا ومستمرا، ويغدو الأطفال مع توالي السنوات أكثر ارتباط بالمكتوب بهدف توسيع معارفهم. بينما المبتدئين منهم يستعينون في التعلم بالسماع وبالملاحظة، عند الدخول للمرحلة الإعدادية، تصبح القراءة أكثر حضورا. يتعلم الأطفال أكثر من 3000 كلمة جديدة في السنة . وهذا يعني أن الطفل إذا لم يتم اكتشاف العسر القرائي لديه ولم يتم تدريسه بالطرق الفعالة مبكرا يصبح متأخرا بحوالي 10000 كلمة مقارنة بأقرانه.
مما يجعله ليس مطالب فقط بتدارك النقص بل بمواكبة الإيقاع كذلك.
تشير الأدلة والنتائج بأن الصعوبة في تعلم القراءة مرتبطة بالمعالجة الفونولوجية وبأن طريقة تدريس القراءة القائمة على البيانات العلمية في طور الظهور تشير الدراسات السلوكية والنورو عصبية إلى فعالية هذه المقاربات، وخاصة خلال السنوات الأولى من التعلم . وقد أظهرت الدراسة أن الصعوبات القرائية لها عوامل متعددة وتتأثر بعوامل كامنة (وراثية) واختباريه . يمكن التدخل المبكر من تجنب العديد من المشاكل المرتبطة بتقدير الذات والإحساس بالرفاه العاطفي.
أثار الدراسة
تشير النتائج إلى أن مشاكل القراءة ما تزال قائمة وأن المقاربات المستندة على بيانات علمية فعالة للتغلب عليها، كما أن لها آثار هامة على السياسات التي تؤثر في التعليم. وبالإضافة إلى ذلك، فإن معرفة أن القدرة على استعمال أصوات اللغة المنطوقة ومعرفة الحروف هي المفتاح لتنمية القراءة، يعني أن هذه المهارات يمكن أن تدرس للأطفال ، حتى قبل أن يصل العمر الضروري للقراءة. هناك أدلة على إمكانية إكساب هذه المهارات القرائية للطفل في وقت مبكر. إن إعداد الأطفال في وقت مبكر للقراءة وتمكينه من المهارات له أهمية مقارنة بالأنداد الذين يتم إهمالهم .
في كثير من الأحيان لا يتوفر الأطفال المندحرون من أوساط محرومة على المهارات المعجمية أو المعارف اللازمة لتطوير مهارات قوية في القراءة والفهم، فهم أكثر عرضة للإصابة بالصعوبات في هذا المجال. مما يستدعي ضرورة تنمية مفرداتهم اللغوية في وقت مبكر جدا وإقدارهم على التفتح على العالم من حولهم. لأن ذلك له آثار مفيدة على نموهم الاجتماعي والعاطفي وعلى ارتقائهم بثبات في سلم التعليم .
(1) عنوان الدراسة
La dyslexie chez les jeunes enfants et son impact sur leur développement socio-affectif
إنجاز SALLY E. SHAYWITZ, MD
BENNETT A. SHAYWITZ, Ph. D
مكان النشر و.تاريخه
Yale Center for the Study of Learning, Reading, and Attention, ÉTATS-UNIS
(Publication sur Internet le 11 juillet 2006)
المجال: صعوبات التعلم
المرجع: موسوعة للتنمية الطفولة المبكرة
2006 مركز التميز لتنمية الطفولة المبكرة
موقع الدراسة: http://www.enfant-encyclopedie.com/d...aywitzFRxp.pdf
أصحاب الدراسة






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=637672
التوقيع

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 09:14 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd