يوميات متصابية. تحمل هاتفها النقال بين أصابع رسم عليها الزمن خطوطه، هاتفها هو الشئ الوحيد الذي يرجعها لأيام الصبا، رنته آخر الصيحات، وعلى طرفه دبدوب صغير : ايقونة شبابها الممتعض من شيخوختها الطافحة التي تكاد تختنق تحت مساحيقها وصوتها الذي تريده دلوعا رغم عن سنها. آآلو!. ترتعش لصوت ذكوري يجيبها: نعم. من معي. ترد متغنجة: أنا، ألا تعرفني؟ - يا سيدتي، ليس لدي وقت للعب الأطفال؟ أغلق الخط. اكتفت بالقليل من صوت شبابي جعلها تضمد جراح شيخوختها العاجزة عن مواكبة تلك التي........... يتبع |
رد: يوميات متصابية. شكرا لك ننتظر جديدك القادم اخي الكريم |
الساعة الآن 10:48 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd