شكرا على اثارة الموضوع.الاستاد وحده يحدد ما اذا كان المنتوج من انتاجه الشخصي.ام هو معتمدا على غيره في ذلك.لانه ادرى بمستوى متعلميه. شكرا

السلام عليكم و رحمة الله
أما بالنسبة للجواب على هذا السؤال فلا بد أن نتساءل هل هذا التلميذ تلقى دورات تكوينية في هذا المجال من خلال الأسئلة التالية و غيرها: لماذا يبحث في الأنترنت، كيف يبحث، أي يبحث، ماذا يبحث، وغيرا من الأسئلة المنهجية التي ينبغي أن تكون أدوات مساعدة على البحث بعد ذلك يمكن أن نجيب هل ما قام به التلميذ بحثا أم لا، و هل الأستاذ الذي طلب من تلميذه أن يقوم بالبحث مؤهل في هذا المجال هل هو نفسه تلقى تدريبات و تكوينا خاصا أو على الأقل تكوينا عاما في ميدان الإعلاميات هذا التكوين الذي يخوله و يؤهله للحكم على ما أنجزه التلميذ من بحوث.
نحن مازلنا في مرحلة الاعتماد على الذات في مجال الإعلاميات كل واحد منا يحث و يتعلم على نفقته الخاصة من أجل أن يكتشف ذا العالم المتشعب و المعقد و الغويص إلا القليل ممن لهم تكوين احرافي أو شبه احترافي لهذا فالحكم الذي يمكن أن نطلقه على ما يبذله التلميذ من مجهود في البحث لن يكون حكما احترافيا بل هو حكم أستاذ اهو فقطلا يرقى إلى المستوى المطلوب...
وعذرا على الإطالة

يجب عدم ترك التلاميذ يبحثون عن الإجابات دون مراقبة لأن ذلك يشكل خطرا على أخلاقهم فبعض الصفحات الإشهارية قد تقودهم إلى ما لا يحمد عقباه ......

howa ba7t ida kana min talkhissih

ان الجواب عن سؤال مثل هذا, يستدعي استحضار الحقائق التي يعيشها مجتمعنا, كغيره من المجتمعات الثالثية, امام الاكتساح المعلوماتي, وهي حقائق يمكن اجمالها في الانبهار امام سرعة المعلومة, وقوة حضورها في جميع المجالات, والسعي الدؤوب لامتلاك وسائلها, باعتقاد يكاد يكون شبه عام, في قدرتها على اقتصاد الوقت والمجهود, وهذه الحقائق وغيرها تعتبر دوافع اساسية. حولت بوصلت البحث نحو استغلال هذه الامكانية التكنلوجية المتقدمة, لعالم تداول المعلومة, واذا اضفنا الى كل هذا سعي الثقافة الليبرالية الجديدة الى اشاعة عولمتها. تظهر لنا الصفة الاجتياحية, لمتحكمي اقتصاد العالم اليوم, وازاء هذا الواقع الذي اصبح يفرض نفسه عليتا من خلال بنيان منظومتنا التربوية, والياتها المنهجية التي تتموقع كلها في اطار المسايرة التبعية لقرارات, ودراسات البنك الدولي, ومنظمة التجارة العالمية, ولما تبنغيه المفاولات الاجنبية المتعددة الجنسية,فان السؤال الهام موضوع النقاش تظل الاجابة عليه ذات طبيعة فردية وصفة شخصية وفي نظري ان طبيعة البحث هي التي تحدد كيفيته فكلما اتجه البحث الى تحريك المقارنة المركبة والاسئلة ذات الطبيعة المحفزة على ابداء الراي والنقد ايانه كلما كان البحث ذا هدف مركب يتغيا اعمال فكرالباحث وخلخلة بناءاته المعرفية كلما تضاءلت سلبيات جاهزية الانجازات البحثية التى تقدمها الشبكة العنكبوتية اليوم.
شكرا على اثارة هذا الموضوع الهام جدا.