اذا كان هاذا البحث يتم تحت توجيه المدرس فنعم.وان ترك التلميذ يفعل ما يشاء دون رقيب او حسيب فزر مقاهي الانترنيت التي اصبحت منتشرة كالفطر و ستعرف ان كان اطفالنا ينجزون بحوثا ام (jeux+chat) طول النهار

الشبكة العنكبوتية عالم واسع ، يحتاج من التلميذ التسلح بالكثير من وسائل الضبط والثبات والمناعة الفكرية ، ووضوح المنهج ، والقدرة على التحكم في الذات ...وإلا تاه التلميذ في محيطات لاقبل له بالغوص فيها بسلام وأمن .ويبقى الكتاب ، وإن لم يعد يتوفر على نفس السحر والأثر لدى الجيل الحالي ، أكثر وسائل البحث أمانا ودفعا إلى التركيز.
خطورة الأنترنيت في تنوع موادها وتشابكها وكثرتها ، فضلا عما تتوفر عليه من أساليب الإثارة في نفس الصفحة التي يبحث فيها التلميذ عن مراده ، مما يعرض فضوله إلى التيه وراء المعروض مما قد لا يكون له صلة بالشيء المبحوث عنه .

حقيقة ،أطفالنا ضاعوا مع الأنترنت في غياب مراقبة صارمة من طرف الوالدين،كذلك يجب منع الأطفال من استخدام الأنترنت في النوادي وغيرها إلا بمصاحبة أوليائهم .أما الاعتماد على البحوث من الأنترنت فهويساعد التلميذ على الكسل ويجعل حقيبته المعرفية والفكرية فارغة.

الانترنيت سيف ذو حدين إن أحسنا استعماله قطعنا وفصّلنا به ما نريد وان أسأنا استعماله كنا نحن و أبناؤنا مادة للقطع*وإن أهملناها عملا بقاعدة " كم حاجة قضيناها بتركها" هرب منا أبناؤنا وصرنا خارج التغطية.
لهذا السبب في اعتقادي عليتا تكثيف الجهود قصد وضع خطط عمل واستراتيجيات اجرائية تفيد التلميذ في بحثه و تربطه ارتباطا وثيقا بالجانب الإيجابي للأنترنيت دون أن يحس بالضجر من مراقبتنا ومن توجيهاتنا*له. فمثلا بعد أن يأتي التلاميذ ببحوثهم تتم مناقشتها في شكل مجموعات صغيرة لتكوين عرض مختصر.
هذا مجرد اقتراح لابد ,ليكون فعالا, من بلورته حسب التوزيع الزمني ومستوى التلاميذ و غير ذلك من الإكراهات التي لا تظهر إلا أثناء الممارسة الصفية ولا تعالَج إلا بإصرار الاستاذ على العطاء والإبداع.

شكرا على اثارة موضوع بحث التلميد على شبكة الانترنيت
في الحقيقة أن التلميد الدي ندعوه للبحث في هده الشبكة يجب أن يوجه التوجيه الصحيح
من لدن أستاده في طريقة البحث في الانترنيث مع التفكير في الموضوع المبحث عنه.
أما ان نترك للطفل الحبل على الغارب فلا أظن انه ياتي بنتيجة ،اللهم ان كان مدركا جيدا
مزايا البحث فيما يفيده.