سبتة ومليلية جغرافية مغربية وسيادة إسبانية


http://www.aljazeera.net/mritems/ima...38483_1_23.jpg
تقع مدينة سبتة البالغ مساحتها حوالي 28 كيلومترا مربعا في أقصى شمالي المغرب على البحر الأبيض المتوسط وقد تعاقب على احتلالها البرتغاليون عام 1415 يليهم الإسبان عام 1580.

أما مليلية الواقعة في الشمال الشرقي للمغرب والبالغ مساحتها 12 كيلومترا مربعا، فتديرها إسبانيا منذ عام 1497.

وقد أصبحت المنطقة منذ عام 1992 تتمتع بصيغة للحكم الذاتي داخل إسبانيا بقرار البرلمان الإسباني عام 1995.

وهي صيغة لا تتضمن إقامة برلمان مستقل، بل جمعية ثم مجلسا للحكومة ورئيسا، ويحمل النواب الـ25 في الجمعية صفة مستشارين.

جذور الصراع
أطلق الفاتيكان بعد سقوط الأندلس بيد إسبانيا دعوة للسيطرة على الساحل المتوسطي للمغرب، والبرتغال في الساحل الأطلسي.

وقد تعددت المحاولات التاريخية للمغرب لاستعادة المنطقة، منها محاولة المولى إسماعيل في القرن السادس عشر الميلادي حيث حاصر المغاربة مدينة سبتة دون أن يتمكنوا من استعادتها، ثم محاولة السلطان محمد بن عبد الله عام 1774 محاصرة مدينة مليلية من غير جدوى.

وتبقى أبرز المحاولات المعاصرة هي ثورة محمد بن عبد الكريم الخطابي والحروب التي خاضها بين عامي1921 و1926 ضد القوات الإسبانية في شمال المغرب.

"
أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية ومدينة الناظور المغربية عام 1998 بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى أربعة أمتار وطول ستة كيلومترات
"
تغيير المعالم
تعمل إسبانيا على جعل معالم المدينتين أكثر انسجاما مع الجو الإسباني، وتعمد إلى انتهاج أساليب عديدة، عن طريق الترغيب مرة بإغراء الشباب المغاربة من أهالي سبتة ومليلية لحمل الجنسية الإسبانية مقابل الاستفادة من منح التجنس وتسهيلات أخرى كالحصول على عمل والإعفاء من الضرائب التجارية.

أو بالترهيب مرة أخرى عبر التضييق ومنع بناء المساجد أو فتح الكتاتيب القرآنية.

وقد أطلقت إسبانيا أعمال تسييج للمنطقة الفاصلة بين مليلية ومدينة الناظور المغربية عام 1998 بشريط مزدوج من الأسلاك الشائكة بارتفاع يصل إلى أربعة أمتار وطول ستة كيلومترات.

وهو مجهز بأحدث وسائل المراقبة التكنولوجية بتمويل أوروبي إسباني. ويعد الثاني من نوعه بعد السياج المزدوج الذي أقيم على الحدود بين سبتة والمغرب.

لتتحول نقطة الحدود المسماة باب سبتة بين سبتة والمغرب منذ بداية التسعينيات إلى حدود جغرافية الاتحاد الأوروبي مع المغرب.

وتلفت الزائر إلى المنطقة تلك اللوحة الكبيرة التي كتب عليها "أهلا بكم في الاتحاد الأوروبي".

وتبقى الملفات العالقة بين المغرب وإسبانيا متعددة بداية بسبتة ومليلية وانتهاء بجزيرة ليلى أو جزيرة تورة حسب التسمية التي يرى المغاربة أنها الأصح تاريخيا، ويعكس ذلك وضعا يسميه بعض المحللين المغاربة علاقة العداء الودي بين المغرب وإسبانيا.http://www.aljazeera.net/News/KEngine/imgs/top-page.gif

المصدر:الجزيرة

1- لماذ نحن جامدون - ان صح التعبير - ؟

الجامدون أخي الكريم هم أصحاب القرار السياسي...

2- هل نحن راضين بهذا الواقع المرير ؟

شخصيا لست راض بهذا الوضع وأتمنى أن يتم إيجاد حل توافقي بين الطرفين،وأن تبذل السلطات المغربية جهذا أكبر لتحريك الملف في اتجاه تحرير سبتة ومليلية...


3- هل كره احدنا ان يدخل سبتة و مليلية بدون (باسبووور ) ؟

أتمنى أن تعودا هاتين المدينتين العزيزتين لأحضان المغرب...

4- كيف يمكننا استرجاع هذه المناطق ؟

يمكن استرجاع هذه المناطق باستعمال كل أوراق الضغط على الطرف الآخر والتلويح طبعا بمشروعية كل الخيارات في حالة تعنت المستعمر...

5- واااش مابغيتوووش تشوفو واحد العالم اللي ماعمركم شفتوه ؟

حتى واحد فينا ماكره يشوف كل قطعة وكل شبر من بلادو..

هذا باختصار شديد أخي الكريم...
أعتذر مرة أخرى عن عدم الانتباه لردكم...

أخي الكريم...تحية إكبار وإجلال لغيرتك الوطنية وحبك لوطنك وتعلق بكل شبر منه.
أخي العزيز...بالفعل غيرتي على بلدي تستدعي تحرير كل شبر منها كيفما كان الحال وتحت أية إكراهات وضغوطات...ومن مات سعيا في هذا المطلب مات عند ربه شهيدا ،ومات بين الناس بطلا....وكلنا نتمنى هذه المراقي السامية...
ولكنني ...قاطنة بشمال المغرب ،وجارة لسبتة ،ومحبة لها ، ولأن عائلتي تقطن بها...أدخل إليها تقريبا مرة كل أسبوع (أو أسبوعين على الأكثر)...من هنا سأطرح إشكالا أرجو أن نعريه اهتماما لما له من أهمية قصوى في مصير هذه المدينة.
أتمنى لو يوجد مصور محترف يقف كل صباح (بعد صلاة الفجر مباشرة وإلى حدود الثامنة أو التاسعة صباحا) ويتأمل منظرا من أبشع المناظر الإنسانية إطلاقا...منظر مغاربة مدينة تطوان والفنيدق والمضيق...يتقاتلون للدخول إلى سبتة السليبة ويتحملون من أجل ذلك الهراوة (الزرواطة) وهي تنصب على جلودهم كأنهم بهائم عصت أمر سيدها ...
تمنيت لو تنصب كاميرا خفية ...لتعرض لكل المشاهدين ولكل المغاربة كيف أصبح الجسد المغربي رخيصا وهو يتهافت للخروج من البلد والدخول لمنطقة مستعمرة سعيا وراء لقمة خبز...
منظر في غاية البشاعة...امرأة تقبل يد الجمركي وأخرى مستعدة للإنحناء أمام رجليه وتقبيلها...ورجل آخر بل كل الذين يدخلون للعمل داخل سبتة لا يطبعون الجوازات بل لهم قانون بربري آخر...(قانون الغابة) حيث يضعون 20درهما داخل الجواز وبه يمرون لجمارك إسبانيا...الصور كثيرة، ومتعددة ،ولكن حتى لا أضيق المجال على هؤلاء المساكين وهم يسعون لكسرة خبز (على حد قولهم) لا يسعني إلا أن أتساءل...إذا كانت أكثر من نصف منطقة الشمال المغربي تعيش من وراء تجارة سبتة (السوق السوداء) وأزيد من نصف بيوتها يقتاتون من شغلهم في بيوت الإسبان...لم لا تفكر السياسة المغربية في حل هذه المعضلة الإجتماعية والإقتصادية؟ وبالتالي في رأيكم...ماهي التدابير التي يجب البدء بها؟هل حل المشاكل الإقتصادية والإجتماعية لهؤلاء أم حل المشكل السياسي؟ (تحرير سبتة)
وهناك سؤال ثاني أتمنى أن يجيبني عليه القارئ الكريم:لو خير سكان سبتة المغاربة بين استقلال سبتة وعدمها ماذا سيكون رد فعلهم؟ خصوصا وهم يستفيدون من كامل الحقوق الإسبانية (المادية والمدنية) ؟
وأرجو بداية ألا يتهمني أحد باتهام لا يليق بي...فأنا مواطنة محبة لوطني ومستعدة أفديه بدمي

لي عودة للموضوع لأهميته...أستودعكم الله في هذه الساعةز
مودتي...وتحيتي لصاحب الموضوع الغيور على المغرب الحبيب