النائب الجديد لنيابة وزارة التربية الوطنية بإقليم تيزنيت سيدي صيلي، من مواليد بوجدور من قبيلة أولاد تيدرارين. تدرج في مساره المهني من أستاذ للتعليم الإعدادي تخصص اللغة العربية بالثانوية الإعدادية عمر ابن الخطاب ببوجدور، قبل أن يتولى بها مهام الحراسة العامة للخارجية، ثم ارتقى رئيسا لمصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية بنيابة نفس الإقليم بوجدور، عندها غير إطاره من أستاذ إلى ملحق الاقتصاد والإدارة وفق مقتضيات النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية لسنة 2003، وبعدها صار نائبا للوزارة على رأس ذات الإقليم بوجدور ومن هناك تقرر في المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس 21 مارس 2013 انتقال سيدي صيلي إلى تيزنيت لتولي مهام نيابة الوزارة بها خلفا لعبد الله بوعرفة الذي تقرر تعيينه مديرا لأكاديمية التربية والتكوين بجهة كلميم السمارة.
كما تشير مصادر موثوقة لتيزبريس أن سيدي صيلي كان معتقلا سابقا بسجن الكحل بالعيون قضى به سنة كاملة على خلفية اتهامات وجهت له بكونه على علاقات بكيان البوليساريو، وأفرج عنه لاحقا بدون محاكمة، كما أن ولد السالك، أحد أقربائه، هو وزير خارجية الجمهورية المزعومة للبوليساريو.
وعلى مستوى إنجازاته بنيابة بوجدور كنائب للوزارة بها، فحسب مصادر تيزبريس من هناك فصيلي يعد رجل حوار بامتياز، مؤمنا بفضيلة الاستشارة والعمل التشاركي الحقيقي مع الفرقاء الاجتماعيين والتربوين وجميع مكونات المنظومة التربوية، وعزت نفس المصادر الاستقرار الذي ينعم به إقليم بوجدور في قطاع التعليم إلى هذه الخصال والسجايا في سيدي صيلي. متمنياتنا للسيد النائب الجديد بالتوفيق والسداد في مهامه الجديدة خدمة للصالح العام. إبراهيم أكنفار

متمنياتنا بالتوفيق للسيد النائب الجديد في مهامه و خصوصا ايجاد حل مناسب للمشكل الذي يعانيه أساتذة ثانوية المهدي بن بركة مع مديرها المتسلط و المستبد منذ 3 سنوات , عكس النائب السابق الذي أبان عن تخاذله و احتقاره للسادة الأساتذة و ذالك بالأقتطاع من أجورهم ( ما يقارب 2500 درهم) و ذالك قصد تركيعهم .
نطلب من السيد النائب الجديد أن يقوم بزيارة عاجلة للمؤسسة حتى يقف على الوضع المتردي و اللاتربوي الذي تعيشه المؤسسة , لا مجالس لا نوادي لا انشطة لا لا لا .......

نتمنى التوفيق لكل من يتفان في خدمة الصالح العام