بسم الله المن الرحيم
اختي الكريمة صانعة النهضة احببت ان اشكرك على الموضوع القيم
واود ان ادلو بدلوي هنا
لقد اعتادت الشعوب العربية ان تتكلم دائما عن الفساد وعندما نتكلم عن الفساد فاننا نوجه الانظار دائما الى الحكام
الا انني احببت ان اذكر بقول القائل كمات تكونو يولى عليكم
وكثيرا ما نسمع كلمة الثورة الثورة .....ا
اذا اردت ان تثور على الظلم فثر عليه بالعلم
فان كان غالبية المجتمع فاسد تمخض بحاكم فاسد
فعلى التغيير ان يبدا بأنفسنا وعندما نكون قاعدةكبيرة من مجتمع متعلم فالحاكم طبعا هو ابن مجتمعه اي ابن بيئته
لماذا لا نتعلم من التاريخ ونطوي صفحة ابلمضي الى غير رجعة لو ننظر مثلا الى التجربة الجزائرية
لماذا لم تستطع الجبهة الاسلامية للانقاذ ان تحافظ على سدة الحكم ؟؟؟؟
ببساطة لانها كونت قاعدة شعبية ولكنها غير متعلمة

أكثر المجتمعات ديمقراطية لم تسلم من الفساد، وذلك بخلق ذرائع للفساد باسم الشعب، وربما كان أكبر دليل على ذلك ما تنوء به ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية من عجز وديون بأرقام فلكية، لأسباب عدة من أهمها: أكذوبة الحرب ضد الإرهاب، والتي صدقها الشعب الأمريكي، فأرهقت ميزانية الدولة بديون خيالية، يتحمل دافع الضرائب الأمريكي جزءا كبيرا منها، أليست هذه صورة حقيقية للفساد.
ثقافة الفساد كانت شرسة، واستطاعت أن تحتل الشعلة المتوقدة المنيرة التي خرجت أجيالا، ونقصد السياسيين والمثقفين الذين هجرتهم ثقافة الفساد، وبات أولئك نجوما مضيئة ومشعة بعيدة في بلدان المهجر، هل هذه ما جلبته لنا ثقافة الفساد؟ الجواب : كلا.. إن ثقافة الفساد تريد بنا بل تلح أن تقتل روح الوطنية فينا.فالفساد انتقل من ممارسة متسترة الى ثقافة تُمارس بشكل علني دون وجل ..لأن من ننتظر منه تغيير هذه الثقافة قد تجده يملك نفس الثقافة ...فلا تغيير الا بقدرة القادر عز وجل ..وذاك حين نغير ما بأنفسنا أولا ..