بأمر من مدير الثانوية التأهلية الوحدة ربطت أربعة كلاب إلى جذوع أربعة أشجار وأخر صغير مربوط قرب المدخل الرئيسي الخاص بالسادة الأساتذة والزوار وهذا حسب شخص غريب عن المؤسسة حل مؤقتا بدلا عن الحارس الليلي الذي غادر المؤسسة إلى وجهة غير معلومة .
هذا يؤكدا فعلا ما يروج عن هذا المدير الذي يعتبر أن المؤسسة ملكا شخصيا يتصرف فيه كما يحلو له ضاربا بذلك كل الأعراف والقوانين ولاسيما بما يتعلق بحرمة وقداسة المؤسسة التربوية .
وايجهازه الدائم بنقل الملحقة التي تعتبر الحل الأمثل للحقاظ على سلامة المتمدرسين وتقريب المسافات لمحاربة الهدر المدرسي بسبب البعد عن مكان الدراسة والتحصيل.
وحري الذكر بالدكان المدرسي الذي أصبح يشكل خطرا حقيقيا على سلامة التلاميذ من خلال المنتوجات الغذائية المعروضة للبيع من حيث نوعية المنتج وكمية المواد الصناعية المضافة بالإضافة إلى أنه أصبح أي الدكان المدرسي يعيق العملية التربوية التعليمية لعدم مراعات أوقات الدراسة وهدرالزمن المدرسي وتثقيل عبء كاهل الأباء بزيادة مصروف الجيب لأن الدكان المدرسي يفتح أبوابه من الثامنة صباحا إلى غاية السادسة مساء نهيك عن تلوث البيئة وجمالية المؤسسة ببقايا الحلويات وضجيج التلاميذ الذين عوض أن تفتح الخزانة في وجههم أعدت لهم الإدارة التربوية فضاءا خاصا قرب الدكان المدرسي للتبضع منه وذلك لحاجة في نفس يعقوب.
فإلى كل الغيورين على المؤسسة العمل على كبح جماح هذا المدير الذي يضع نصب عينيه المصلحة الشخصية أولا .. أنا ومن بعدي الطوفان ........