منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

نقابة بنكيران تلوح بإضراب وطني ضد الوفا

الأربعاء, 13 مارس 2013 10:53

الجامعة الوطنية لموظفي التعليم قالت إن المهلة التي أعطتها لوزير التربية الوطنية انتهت
لوح عبد الإله الحلوطي الكاتب العام لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم)، بالعودة إلى خوض أشكال احتجاجية، ضمنها الإضراب الوطني، ضد اختيارات محمد الوفا وزير التربية الوطنية، وتصلبه في حل الملفات العالقة للشغيلة التعليمية.
وأضاف الحلوطي، في الجلسة الافتتاحية للمجلس الوطني لنقابته المنعقد بسلا يومي السبت والأحد الماضيين، أن المهلة التي يمكن منحها للوفا للنظر في مقاربته لتدبير قطاع التعليم انتهت مع بداية الموسم الدراسي الحالي، ومعها تبين "أن هناك ملفات ما تزال وزارة التربية الوطنية تتغاضى عن معالجتها، بالرغم أن الوفا يتمتع برغبة أكيدة في الإصلاح وباستقلالية في اتخاذ القرار".
 وأكد عبدالإله الحلوطي أن المجلس الوطني"يأتي في سياق تنظيمي عاد وهو محطة تنظيمية سنوية تتدارس أداء الجامعة للسنة المنتهية ووضع آفاق العمل في السنة الموالية كالبرنامج السنوي والميزانية السنوية وكذا المصادقة على الأوراق المعروضة عليه من المكتب الوطني.
وأوضح الحلوطي أن دورة المجلس الوطني تنعقد أيضا في سياق سياسي والذي يتميز بمزيد من التقاطب بين قوى الإصلاح التي رفعت شعار محاربة الفساد والاستبداد "في ظل الاستقرار والقوى الريعية التي تعمل جاهدة للحفاظ على وضع ما قبل الربيع المغربي في استغلال سافر لقوى سياسية واقتصادية وإعلامية وللأسف أحيانا حتى نقابية للرجوع بعقرب الزمن المغربي إلى الوراء"، مشدداعلى أن نقابته تتموقع مع قوى الإصلاح أيا كانت هذه القوى ومواقعها.
من جهة أخرى، وجه الحلوطي دعوة إلى باقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية وهي "النقابة الوطنية للتعليم (ك د ش) والنيابة الوطنية للتعليم (ف د ش) والجامعة الحرة للتعليم والجامعة الوطنية للتعليم (إ م ش) "قصد التنسيق والتعاون لما فيه مصلحة الأسرة التعليمية بغض النظر عن المواقف السياسية والمرجعيات مبرزا أن إنجاح أي محطة نضالية رهين بالتكتل والتنسيق بين النقابات".
وجدد الحلوطي رفضه تصنيف النقابات إلى جهة داعمة للحكومة وأخرى ضدها، مذكرا بمسار التنسيق في المرحلة السابقة والذي توج على الخصوص بتوقيع اتفاق 26 أبريل2011، إذ ساهم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بقوة في الاتفاق والتسويق له، رغم أن الشريك السياسي للنقابة هو حزب العدالة والتنمية كان في أوج معارضته لحكومة الــــفاسي.
وبخصوص اتفاق أبريل، أكد الحلوطي أن الحكومة استجابت لعدد من بنوده وعليها تلبية ما تبقى من هذا الاتفاق خصوصا إحداث درجة جديدة وصرف التعويض عن العمل بالوسط القروي وملفات أخرى، مبرزا أنهم على استعداد لخوض مزيد من النضالات في حالة إحساسهم بأي تراجع عن المكتسبات التي تم تحقيقها.
وطالب الحلوطي الوزير محمد الوفا "بالدفع قدما بالحوار القطاعي الذي مازال هو الآخر يعاني أعطابا على مستوى فعالية اللجان وعلى مستوى إنتاج الحلول لمشاكل العديد من الفئات التعليمية".
يوسف الساكت