الله تعالى قال (ما جعل الله .. ) يخبر عن شيء طبيعي في البشر ، وخرج مخرج الغالب ، فالخطاب الشرعي غالبا ما ميخطاب الرجال ويقصد الجنسين . وليس استثناء أو نادر ، فالنادر أو الشاذ لا حكم له ، والنادر يؤكد القاعدة - الأصل - لا يلغيه ، فالأصل أن لكل إنسان قلب . والأعجاز العلمي الدقيق ، يجب أن لا يبني أحكامه على النادر . وإلا كان ذلك تعسفا في تنزيل النصوص على الواقع .
كما أن المرأة الحامل ليس لها قلبان ، فالقلب الثاني خاص بجنينها ولا يخصها . والجوف في الآية هو الصدر وليس البطن . بدليل الآية نفسها .

وليس في الدراسة ما يشير أن المرأة عاشت بعد زرع قلب لها من ميت . فقط كان عن الرجل . وإذا تطور العلم ونجح فعليا في زرع قلب بدلا من الأول وعاش المريض ، فلا يتناقض مع الآية باعتبار أن النادر لا حكم له من حيث العقل .

وكذلك للآية سبب نزول ، ومعرفة سبب النزول نصف التفسير . فعلى سبيل المثال ففي تفسير الطبري .
عن قابوس بن أبي ظبيان أن أباه حدثه ، قال : قلنا لابن عباس : أرأيت قول الله : ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) ما عنى بذلك ؟ قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فصلى ، فخطر خطرة فقال المنافقون الذين يصلون معه : إن له قلبين ، قلبا معكم ، وقلبا معهم ، فأنزل الله ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) .
وإذا كان للمرأة أن تحمل أكثر من قلب في جوفها للزم أن تكون أقوى من الرجل ، إلا إذا كانت تعتبر حالة مرضية ، والطب على ذلك .

فإذا كان للإعجاز العلمي معايير . فأين الإعجاز العلمي الذين قالوه ؟؟؟
و

شكرا جزيلا على الإضافة المفيدة
و بارك الله فيك أختي الكريمة

شكرا جزيلا و بارك الله فيك خويا الكريم