2014-02-12, 17:39
|
رقم المشاركة : 2 |
إحصائية
العضو | | | رد: آداب اللياقة:فن الإيتيكيت | الإتيكيت في تقديم الهدايا هدية الزفاف :
لا بد من تقديم هديةالزفاف للعروسين ما دامت وجهت لك الدعوة سواء شاركت في حفل الزفاف او لم تتمكن من المشاركة فيه ويتوقف نوع الهدية على صلتك بالعروسين , فإذا لم تكن هناك صلة قرابةاو صداقة قوية بينكما فالزهور تكفي للمجاملة في هذه الحالة, اما اذا كانا من الأقارب فسيكون من المتاح لك معرفة ما ينقصهما لإستكمال ما يحتاجونه , ان لم يذكرالعروسان ما يحتاجانه فيمكنك مفاجأتهما بهدية رقيقة انيقة او طقم شاي زاهي اللونكذلك يمكنك الإسهام في تكاليف رحلة شهر العسل بمنحهما ملغا من المال فيما يعرف لدينا (بالنقوط) ويقدم النقوط غالبا من قبل افراد العائلة المقربين مثل الخالاتوالأخوال والأعمام والعمات والأجداد ويراعى عند تقديم الهدية ان يرفق بها كارتتهنئة ويلصق عليها كارت باسم المتجر الذي تم شراؤها منه لمنح العروسين فرصة استبدالها اذا لم تتفق مع ذوقهما , اما موعد تقديم الهدية فيمكن ان تكون قبل الفرح او بعده بمدة لا تزيد على ثلاث اشهر.. هدية التخرج :
كثير من العائلات تعتبر تخرج احد الأبناء في الجامعة مناسبة تستحق الإحتفال بها ودعوة الأحباء , وفي هذه المناسبة يفضل اختيار الهدايا التذكارية لأن قيمتها تدوم مع تقدم الزمن مثل مجموعة من الكتب او كاميرا , كما يمكن تقديم هدية رقيقة من الذهب لأنها اشياء يتذكر مناسبتها المحتفى به كل ما نظر اليها , وتقدم الهدية فقط ممن وجهت له الدعوة ويكتفي من سمع بتخرج الشخص بإرسال برقية تهنئة للمجاملة. هدايا ودعوات العشاء :
غالبا ما يقدم المدعو الى حفل عشاء او غداء نوعا من الحلوى او سلة من الزهور ولا يشترط ان ننتظر من صاحب الدعوة تقديم ما جلبناه من حلوى على مائدة الطعام لأنغالبا ما تكون قائمة الغذاء المقدمة تحتوي على ( الحلو) هدايا العمل :
في حال تقديم هدية الى رئيس العمل فيجب توخي الحذر في اختيار نوع الهدية حتى لايساء فهم المغزى من تقديمها فيعتبرها البعض محاولة لكسب رضائه , ويفضل ان تكون رمزية مثل الأدوات المكتبية , الا اذا كان تقديم الهدية في حفل عام واقيم لتكريم رئيس العمل واشرك الموظفون كلهم في تقديمها له فيمكن تقديم هدية ثمينة بلا حرج , وعلى النقيض تؤكد الخبيرة (بيجي بوست) ان تقديم رئيس العمل هدية لأحد الموظفين مستحب ويمكن اعتباره نوعا من التقدير لمجهوده في العمل ...
ولا تنسي إرسال برقية شكر لكل من دعاك لمشاركه فرحته سواء شاركت في الإحتفال او لم تشارك وذلك للتعبير عن امتنانك له لأ نه تذكرك في افراحه. اتيكيت المحادثة والكلام إتيكيت المحادثة:
السلوك الحميد الذى نتبعه دائماً يأتى بالنتائج الإيجابية فى أى موقف من المواقف وخاصة فيما يسمى بفن الحديث ...
وقد لا يعى الكثير أو لا يعرف كيفية إدارة محادثة مع طرف أو أطراف أخرى. - فن المحادثة: - الاستماع:
الحديث أو المحادثة هى فن أو فن اجتماعى على وجه التحديد, من خلال الملاحظة والتجربة من الممكن أن يصبح الشخص الخجول شخصاً ماهراً فى إدارة أى نقاش وسط جماعة وليس مع فرد واحد فقط بعينه ... فهل تتخيل مدى الجرأة التى سيصل إليها هذا الشخص باتباعه قواعد الإتيكيت لكى يلتف الآخرون من حولك لتبادل الآراء حول موضوع عام أو خاص. ومن القواعد الأولية أن تكون لطيفاً تبدى اهتماماً بكلام الآخرين.
وتجد الشخص الاجتماعى تتوافر فيه صفة هامة هى الإنصات للغير باهتمام وترك الفرصة لهم للتحدث بل وإشعارهم بأهميتهم وبهذا ستكسب نقاط لصالحك. - بدء المحادثة:
كيف تبدأ الحوار مع شخص؟ بالتحدث عن المكان الذى تتواجد فيه, أو عن سبب تواجدك فيه (إما للالتقاء بالأصدقاء أو غيرهم), التحدث عن الذكريات مع الأصدقاء أو عن حدث مع شخص تعرفه. أما إذا كنت فى حفلة فالمضيفة من الممكن أن تكون هى محور كلامك. لا يشترط تحدثك بكثرة حتى تبدو لطيفاً, التوجه بالنظر دائماً إلى الشخص الذى يتحدث من خلال توجيه بعض الأسئلة عن الموضوع الذى يدور أمامك حتى تساعد على بقائه أطول فترة ممكنة، كما أن ذلك يعكس اهتمامك وانتباهك للغير. والمتابعة لا تأتى بالتحاور الشفهى ولكن بمتابعة العينين وإبداء بعض التغيرات والتعبيرات على الوجه والتى تكون أفضل بكثير من الكلام فى بعض الأحوال. - الثرثرة:
حكاية القصص الطويلة قد لا يكون فى صالحك أو صالح من يقصها لأنك تحتكر الحديث بأكمله ولا تعطى الفرصة للغير. لكن فى بعض الأحيان قد لا تستطيع الفرار من هذه القصص الطويلة إذا كان الشخص الذى يوجد أمامك يحكى حادثة له. وفى هذه الحالة لكسر رتابة الحديث توجه الأسئلة للأشخاص المنصتين عما إذا كانوا قد مروا بمثل هذه الأحداث من قبل. ليس السكون والهدوء من حولك يعنى الاهتمام بما يقوله الشخص أو أن له شأن لكنه قد يعنى الملل ... وللابتعاد عن سماع ملاحظات محرجة مثل "هل انتهيت من حديثك" عليك بتنمية حاسة التمييز لديك عما إذا كان غيرك يشعر بالملل من حديثك أم لا وتحديد الخط الفاصل. - المقاطعة أثناء الحديث:
مقاطعة الحديث قد تكون من أكثر المآزق التى لا تجعلك تبدو محاوراً ناجحاً, حاول ألا تقاطع الحديث بقدر الإمكان ... فإذا انضم شخصاً جديداً للمجموعة ومشاركته بموضوع جديد عليك باستئناف الحديث القديم مرة أخرى. وعند العودة لابد من إخبار هذا الشخص بموضوع الحديث. - الأخطاء:
عند رواية شئ مؤلم حدث لك أو لشخص آخر بدون معرفتك بأن شئ مشابه قد حدث لأحد الحاضرين علىأن يلفت شخص آخر انتباهك، عليك بالإشارة إما بالاعتذار أو بقول "معذرة فأنا لا أعلم بذلك". ثم يدار الحديث فى اتجاه آخر أى يغير الموضوع.
وإذا كنت مرحاً وتحب روح الدعابة بأن تبدى سخريتك من شىء بشكل معقول فلا مانع منه, ومثال آخر على ذلك إذا تمت دعوتك لتناول وجبة غذاء أو عشاء فى مطعم أو فى بيت أحد الأصدقاء أو عند ذهابك لأحد الحفلات ثم أظهرت استيائك من نوع معين من الطعام ثم وجدته الطبق الرئيسى أمامك فالاكتفاء بإبداء الابتسامة على وجهك ونسيان ما كنت تتحدث بشأنه هو الحل للخروج من المأزق. - الثقافة: سراً آخراً من أسرار فن الحديث هو معرفتك بالشخص الذى ستجلس وتدير النقاش معه، ومعرفته بالمواضيع التى تحوز اهتمامه. معرفة الأخبار اليومية وخاصة إذا كنت خجولاًً لتستخدمها عند الحاجة لأن نقاشك لابد وأن يبدو طبيعياً وليس مقحماً!
' يتبع' | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |