منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   الإنسجام مع الذات:هل أنت راض عن نفسك ؟ (https://www.profvb.com/vb/t116082.html)

صانعة النهضة 2013-03-11 10:57

الإنسجام مع الذات:هل أنت راض عن نفسك ؟
 
أخواتي...إخواني أعضاء المنتدى الرائع

http://2.bp.blogspot.com/-Nn4DKp2lQQ...600/b16dn1.jpg

الإستقرار والإنسجام مع الذات سبيل السعادة والنجاح

هل أنت راضي عن نفسك؟



- وعندما يحاسب الإنسان نفسه هل يعتبر ذلك انعدام الإستقرار،وانعدام الرضى؟؟

- وبالتالي ما علاقة المحاسبة بجلد الذات؟؟؟

- إذا كنت تحقق انسجاما داخليا ،هل بديهيا ستحقق الإنسجام مع الآخرين؟ أم هناك خيوط رفيعة بينهما؟؟؟

أتمنى زميلاتي...زملائي أن تكرموني بآرائكم...ولا تحرموني تفاعلكم الغالي مع الموضوع.



http://www.assakina.com/thumbnail.ph...article_medium

مودتي...وتحيتي...







Abderrahman1 2013-03-11 15:32

رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راضي عن نفسك؟
 
اعتقد أن هناك فرق بين الإنسجام مع الدات و مع الآخرين فيمكن للفرد أن يكون منسجما مع داته بحيث يشكل عالمه الخاص به من حيث فلسفته في الحياة و أهدافه و يرى من زاويته أن رؤيته عين الصواب لأنه يجد المتعة و الإرتياح في علاقته بداته .

أما الإنسجام مع الآخرين فله مقاييس متعددة تحكمها قدرات الفرد, جادبيته و ميزاته التواصلية و دكائه الإجتماعي اضافة الى خصائص الطرف الآخر الدي هو الآخرون . ..زملاء العمل ..جيران ..الأسرة ..أعضاء منتدى ...بحيث يمكن أن يكون منسجما مع فئة دون أخرى .

ز إدا كان الإنسان متناغما مع داته و لايجد صعوبة في الإنسجام مع الآخرين على اختلاف خصوصياتهم فتلك شهادة على صحته النفسية و علو مرونته و قدرته على الإستقطاب و هي ميزات تحتاج الى شخصية متوازنة و قوية ....

بالنسبة لي ...:):)هههههه لا أستطيع أن أشخص مدى انسجامي مع داتي أو مع الأخرين ...

نعم أنا راض عن نفسي و نفسي راضية عني ..؟:confused:
ادن من أنا و من نفسي ...؟:)

أنا تعني ما يجب أن أكون حسب أهدافي في الحياة و تصوراتي .....
نفسي ما أحقق على أرض الواقع من تصرفات و افعال ...

.....
تحياتي


محسن الاكرمين 2013-03-11 19:49

رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راضي عن نفسك؟
 

تعريف الذات "انا" يستوجب متتالية تقابلية للاخر الذي من خلاله نعرف ذواتنا ،فالبحث عن مفهوم الاستقرار /الانسجام بتحديد حدودهما يغرقنا في التعميم مما يحتم على الباحث والمتلقي اكثر من جهد لضبط الدلالة ،من تم نتساءل :
- ما نقصد بالاستقرار هل هو الجانب النفسي /الوجداني؟
- هل يمكن اعتبار التوافق الاجتماعي نوع من الاستقرار؟
- هل الاستقرار في المفهوم الشعبي التوفر على مقومات العيش الكريم؟
اما الانسجام فهو اكثر ايحاء في دلالته الفلسفية ،اقصد الانسجام مع الذات/الانسجام مع الاخر،الا ان اسس الانسجام تتطلب من الفرد العمل المتواصل لتعديل سلوكه وتفكيره -بتجدد- في مقابل الاخر لبناء التلاؤم،
فعند هذا المقطع احكي لكم قصة سؤال وجواب طرح على احد الفلاسفة بالقول "ان العاقل يريد ان يغير نفسه ليتلاءم مع الاخرين ،اما الاحمق فهو الذي يريد تغيير العالم ليتلاءم مع نفسه"
فايهما نريد ان نكون الاحمق ام العاقل .
قد نختلف فيما بيننا لكن الاحمق اعدل منا لانه يطلب الانسجام والتلاؤم من تغيير العالم لسلوكاته؟
اما حساب النفس وهي وضعية افتراضية ،لان الاصل هو استحضار للموروث الثقافي والاجتماعي في عملية عدم الاستقرار/ والتلاؤم/ الانسجام -رغم انني اتجاوز المفاهيم لكل مصلطلح من المصطلحات الثلاثة- عند كل اخفاق ،من تم تتم عملية المحاسبة عبر الضمير الاجتماعي المضمر في نفسية كل منا .هذه العملية تربك الشعور النفسي و تقوض الحالة الوجدانية، وتفسد الحياة الاجتماعية.
اذا انحو الى القول بالسلوك السوي وهو يجمع بين بناء الذات يسلوكات مدنية و
توطين المفاهيم الدينية بشكل عملي بتجاوز سلطة "الترغيب /الترهيب " الى اعتبار الايمان عمل بالاركان وقول باللسان واعتقاد بالجنان ...
انحو نحو توسيع قفة المعارف المقدمة بالمدرسة من فلسفة /علوم/ادب ......،
انحو الى انجاز بحوث في علم الاجتماع للاسر المغربية لانها الموطن الاول للمواطن المنسجم
/غير المنسجم.
فهل القول بانني منسجم اذا انا مواطن صالح ....لا اظن ذلك بالبثة....


صانعة النهضة 2013-03-12 13:08

رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راض عن نفسك ؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Objectif (المشاركة 630409)
اعتقد أن هناك فرق بين الإنسجام مع الدات و مع الآخرين فيمكن للفرد أن يكون منسجما مع داته بحيث يشكل عالمه الخاص به من حيث فلسفته في الحياة و أهدافه و يرى من زاويته أن رؤيته عين الصواب لأنه يجد المتعة و الإرتياح في علاقته بداته .

أما الإنسجام مع الآخرين فله مقاييس متعددة تحكمها قدرات الفرد, جادبيته و ميزاته التواصلية و دكائه الإجتماعي اضافة الى خصائص الطرف الآخر الدي هو الآخرون . ..زملاء العمل ..جيران ..الأسرة ..أعضاء منتدى ...بحيث يمكن أن يكون منسجما مع فئة دون أخرى .

ز إدا كان الإنسان متناغما مع داته و لايجد صعوبة في الإنسجام مع الآخرين على اختلاف خصوصياتهم فتلك شهادة على صحته النفسية و علو مرونته و قدرته على الإستقطاب و هي ميزات تحتاج الى شخصية متوازنة و قوية ....

بالنسبة لي ...:):)هههههه لا أستطيع أن أشخص مدى انسجامي مع داتي أو مع الأخرين ...

نعم أنا راض عن نفسي و نفسي راضية عني ..؟:confused:
ادن من أنا و من نفسي ...؟:)

أنا تعني ما يجب أن أكون حسب أهدافي في الحياة و تصوراتي .....
نفسي ما أحقق على أرض الواقع من تصرفات و افعال ...

.....
تحياتي



جزيل الشكر أخي العزيز Objectif على التفاعل مع الموضوع...وطرح رأيك بيننا للنقاش والحوار الهادف،فبارك الله فيك وفي تفاعلك .


http://www5.0zz0.com/2013/03/11/17/170712974.gif

فكما تعلم استقرار الحياة يبدأ باستقرار النفس التي لا تصل لهذا المرقى إلا عند توازنها وحصول الإنسجام مع الذات، وبما أن الإنسان عضو اجتماعي يختلط مع الآخرين فإن كمال الإنسجام لا يحصل إلا بقدرته على تحقيق الإنسجام مع المحيط عندها يصل الإنسان إلى الرضى عن نفسه ...

صحيح أننا في كثير من الأحيان نمر بفترات نشعر فيها بهبوط في المعنويات وتراجع في الثقة بالنفس ...سواء وجد المبرر أم لم يوجد، وقد نفهم السبب أو لا، ومن دون وجود مشكلة حقيقية تواجهنا لتكون سببا منطقيا لهذه المشاعر السلبية، وليس من تغير مزعج في حياتنا لنحمله المسؤولية، حتى الجو - الطقس - لا يكون رماديا مكفهرا لنلقي عليه اللوم، بل مرارا تكون الشمس مشرقة في الخارج والصيف يدعو الى الانطلاق ومع ذلك نحس باكفهرار في داخلنا،ونزول معنوياتنا .
فما العمل إذن للخروج من هذا المأزق؟وما الدافع لهذا الهبوط ؟

أتمنى أن يتفاعل معي الأعضاء الكرام ...
أنتظر آراءكم الغالية...
فلا تبخلوا علي بارك الله فيكم
مودتي...


صانعة النهضة 2013-03-12 13:50

رد: الإنسجام مع الذات:هل أنت راضي عن نفسك؟
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 630490)

تعريف الذات "انا" يستوجب متتالية تقابلية للاخر الذي من خلاله نعرف ذواتنا ،فالبحث عن مفهوم الاستقرار /الانسجام بتحديد حدودهما يغرقنا في التعميم مما يحتم على الباحث والمتلقي اكثر من جهد لضبط الدلالة ،من تم نتساءل :
- ما نقصد بالاستقرار هل هو الجانب النفسي /الوجداني؟
- هل يمكن اعتبار التوافق الاجتماعي نوع من الاستقرار؟
- هل الاستقرار في المفهوم الشعبي التوفر على مقومات العيش الكريم؟
اما الانسجام فهو اكثر ايحاء في دلالته الفلسفية ،اقصد الانسجام مع الذات/الانسجام مع الاخر،الا ان اسس الانسجام تتطلب من الفرد العمل المتواصل لتعديل سلوكه وتفكيره -بتجدد- في مقابل الاخر لبناء التلاؤم،
فعند هذا المقطع احكي لكم قصة سؤال وجواب طرح على احد الفلاسفة بالقول "ان العاقل يريد ان يغير نفسه ليتلاءم مع الاخرين ،اما الاحمق فهو الذي يريد تغيير العالم ليتلاءم مع نفسه"
فايهما نريد ان نكون الاحمق ام العاقل .
قد نختلف فيما بيننا لكن الاحمق اعدل منا لانه يطلب الانسجام والتلاؤم من تغيير العالم لسلوكاته؟
اما حساب النفس وهي وضعية افتراضية ،لان الاصل هو استحضار للموروث الثقافي والاجتماعي في عملية عدم الاستقرار/ والتلاؤم/ الانسجام -رغم انني اتجاوز المفاهيم لكل مصلطلح من المصطلحات الثلاثة- عند كل اخفاق ،من تم تتم عملية المحاسبة عبر الضمير الاجتماعي المضمر في نفسية كل منا .هذه العملية تربك الشعور النفسي و تقوض الحالة الوجدانية، وتفسد الحياة الاجتماعية.
اذا انحو الى القول بالسلوك السوي وهو يجمع بين بناء الذات يسلوكات مدنية و
توطين المفاهيم الدينية بشكل عملي بتجاوز سلطة "الترغيب /الترهيب " الى اعتبار الايمان عمل بالاركان وقول باللسان واعتقاد بالجنان ...
انحو نحو توسيع قفة المعارف المقدمة بالمدرسة من فلسفة /علوم/ادب ......،
انحو الى انجاز بحوث في علم الاجتماع للاسر المغربية لانها الموطن الاول للمواطن المنسجم
/غير المنسجم.
فهل القول بانني منسجم اذا انا مواطن صالح ....لا اظن ذلك بالبثة....



دائما تعجبني آراؤك المتوغلة في عمق الفكر وعلم النفس والفلسفة ...
والذي أعجبني أكثر سؤالك الهام جدا:من على صواب الأحمق أم العاقل؟
طبعا هذه مجرد مسميات أطلقناها على أناس بنوا رأيهم على معادلات قد نتفق معها وقد لا نتفق،ولكنني لا أريد الخوض في الفلسفة بقدر ما أريد الحديث عن كيفية تحقيق الإنسجام الداخلي والخارجي للشخص.

وبالتالي فتحقيق الإنسجام مع الذات هو تحقيق التوازن النفسي الذي دعا إليه القرآن الكريم وبين لنا الرسول صلى الله عليه وسلم كيف نصل لطمأنينة النفس وقد كان أسوة حسنة لأمته حين قال عليه السلام في الحديث الشريف:"عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله عجب ،إذا أصابته سراء شكر فكان خيرا له،وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" طبعا حالة المؤمن الحقيقي الذي عرف القضاء والقدر وآمن به قد زوده بشحنة الصبر على تقبل المصائب فهو صابر محتسب لله وبالتالي فنفسيته ومعنوياته عالية وثقته بنفسه لا تتهزهز إطلاقا ...وهو في هذه الحالة من الضعف ومجابهة مشاكل الحياة يستمد قوته من ربه ويتغذى بطاقة الصبر الذي يصدر من شحنة الإيمان ،هذه الشحنة إنما مصدرها ذكر الله واللجوء إليه عند الضعف والإستكانة.
يقول الله تعالى" ألا بذكر الله تطمئن النفوس"

أما بخصوص الإنسجام مع الآخرين،فقد تبين من خلال سنن الكون أن الإنسان هو من عليه أن ينقاد للقوانين الكونية وليس العكس.
وبالتالي فالإنسان ليعيش مع الجماعة عليه أن يتوازن التوازن الخارجي ويتهيأ لمعايشة الآخرين والتفاعل معهم بهدوء وروية وأن يحترم آداب الحوار والتواصل وبالتالي فالشخص المطمئن الهادئ له القدرة على سماع الآخر ،
وليس القصد من الإنسجام الخارجي أن يتنازل الإنسان عن مبادئه وقيمه وأفكاره ويتأثر ويستلب...لا إنما يقصد أن يكون قادرا على التعايش والإنفتاح وتحقيق وثيرة التأثير والتأثر...حتى لا تنمحي شخصيته ،فالإختلاف بين البشر سنة كونية ولكنه لا يفسد العلاقات القائمة على الإحترام والتعاون ...


أعجبتني بحق أخي محسن قضية الأحمق والعاقل...ولو لم يبين لنا الإسلام منهجنا السوي لكنا كلنا حمقى ...نتهافت نحو بلوغ أفكارنا وحمل الكون ليستجيب لنا ...
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
جزيل الشكر أخي محسن ... على آرائك المتوغلة في عمق الفكر الإنساني...
مودتي...


http://img136.imageshack.us/img136/7974/thanksuq2.gif


الساعة الآن 10:37

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd