منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   منتدى النقاش والحوار الهادف (https://www.profvb.com/vb/f65.html)
-   -   انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء (https://www.profvb.com/vb/t115877.html)

محسن الاكرمين 2013-03-09 10:39

رد: انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء
 
مشكور اخي الكريم ،
الاشكالية اعتقد انها اكبر من ذلك ،فالاخر "الغربي" فطن لعملية توطين قيمه فينا من خلال التنزيل لمجموعة من الانشطة المستحدثة " الحسنة/البدعة" لكنها ذات بعد عالمي معتمد على عملية المثاقفة ،وغير المحتاجة الى تاشيرة دخول الحدود ...
عملية تخاطب السلوكات المدنية " الاخلاق" بشكل عقلي وبمنطق الحداثة والمعاصرة مع تلوينات القوي المتحدي ....
فعندما نريد الرد عليهم، فيما يهم "المراة في الاسلام" نستوفد مجموعة من النصوص الدينية بشكلها الاعتباري ونعتمد عليها كجج لتفنيذ اي ادعاء ونتحصن في خندق المدافع....
لكن هذاالامر هو محدود في نتائج التاثير اذا ما فككنا خطابنا " الاعتباري /المثالي" وطرحنا اسئلة على مفكرينا /فقهائنا/ اهل الحل والعقد فينا.
- هل المراة في ظل الوضعية الحالية نحترمها كشريك فاعل ومنفعل في المجتمع؟
- هل لازالت نظرتنا الى المراة بدائية " الجنس/الشهوانية"؟
- هل تم تصريف النصوص الدينية في شان المراة كسلوك اجتماعي تعامل به المراة؟ام اننا لا زلنا نقف "ولا تقربوا الصلاة ...."؟
الاشكالية التي تعيشها المراة ،اعتقد انها ثنائية القوامة "المسندة للرجل و" التبعية "المسندة للمراة" دون ان نجهد انفسنا في البحث عن سياق المفاضلة....وسبل جعلها اكثر مرونة وتبادلية بين الذكر والانثى....

صانعة النهضة 2013-03-09 14:57

رد: انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محسن الاكرمين (المشاركة 629904)


استاذي الكريمة ،ان العملية تستوجب عملا مكثفا ،عملا يستحضر تربية جيل يجمع بين الاصالة والمعاصرة ،جيل يعرف الاخر الغربي بانتقائية نفعية ودون استيلاب مطلق.
اذا كلنا معنيون في حماية اخر حصن لنا وهو الاسرة....فهل نفعل ذلك؟؟؟؟


الأصالة والمعاصرة ...الجمع بينهما هوذاك الخيط الرفيع الذي يصعب إيجاده لدقته ،وإن وجد يصعب الحفاظ عليه لشدة تعرضه للتمزق ...
فتربية الأجيال على المزج بين الأصالة والمعاصرة محافظين على الثوابت الشرعية والتراثية الأصيلة والهوية ...وضرورة معايشة الواقع وقبول الحياة المعاصرة ومستجداتها وتحولاتها...هذا النوع من الخيارات صعب التحقيق في ظل غياب رؤية واضحة لدى المؤسسات الدينية الرسمية في بلدنا من جهة،ومن جهة أخرى في ظل غياب اجتهادات لعلماء وفقهاء المسلمين الذين يعتبرون نبراس وقدوة العموم ، مما يزيد تأزيم الوضع لدى المربين والأسر،وبالتالي يزداد الأمر سوءا في ظل غياب استراتيجية تربوية واعية بهذا الأمر...
الشئ الذي يجعل الساحة المغربية تلعب وتتزايد على خيارات مختلفة أهمها:إما رفض كل ما هو أصيل وكل ما هو من الماضي،وبالتالي رفض الدين والمبادئ والقيم المجتمعية الراسخة في المجتمع واتهامها بالظلامية والركود والجمود والرجعية...(وهذا ما اختارته بعض التيارات المناضلة لحقوق المرأة للأسف)...وإما الخيار الأخر (وهو أدهى وأمر) والداعي إلى رفض كل ما يأتي من عند الآخر،ورفض كل ملامح التغيير والتطور والتجديد...رفض كل يدعو لمسايرة العصر ...وبين الخيارين الإثنين تقوم حروب فكرية وإيديولوجية طاحنة يتخبط فيها المعسكرين (المحافظ والمعاصر)...وتبقى التربية فاقدة زمام الأمور بين الإفراط والتفريط.
شكرا أخي محسن على الطرح ...وأتمنى لو يشاركنا الرأي أعضاء المنتدى الغالي ،لمزيد من تقريب الرؤى...
تحيتي


صانعة النهضة 2013-03-09 15:26

رد: انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبـد العـزيـز (المشاركة 629945)


ما جاء في السنة عن اليوم وما حكم الاحتفال به؟

فإن ما يعرف بعيد المرأة، والذي يحتفل به كثير من الناس في الثامن من مارس كل سنة، هو من جملة البدع والمحدثات التي دخلت ديار المسلمين، لغفلتهم عن أحكام دينهم وهدي شريعة ربهم، وتقليدهم واتباعهم للغرب في كل ما يصدره إليهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. متفق عليه.
ولم تأت بدعة محدثة من البدع إلا وهجرت أو أميتت سنة من السنن، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع مثلها من السنة فتمسك بسنة خير من إحداث بدعة.رواه أحمد. وقد استفاض العلم بأنه لا يجوز إحداث عيد يحتفل به المسلمون غير عيدي الأضحى والفطر، لأن الأعياد من جملة الشرع والمنهاج والمناسك، قال الله تعالى: لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ {الحج:67}، وتكريم الزوجة هو من مقتضيات المعاشرة بالمعروف التي أمر الله بها، وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى: وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ {النساء:19}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي.رواه الترمذي.

إسلام ويب - مركز الفتوى

و الله أعلم

((منقووول))


يا أخي الكريم...طبعا اليوم العالمي للمرأة ليس عيدا دينيا...ولا أحد يناقش الأمر
ولكنه يوم اتخذته النساء في العالم ليكون يوما احتفاليا لهن بعدما خضن نضالات من أجل تسوية وضعهن الإقتصادي... واكتسبن جراءها حقوقا يتذكرنها كل 8مارس من كل سنة...
من حق المناضلات في العالم أن يفرحن بيومهن إذن...
أما نحن المسلمات فبنية مجتمعنا لم تدفعنا للخروج والبحث عن لقمة العيش حتى نناضل من أجل الحقوق المادية والإقتصادية...نحن والحمد لله على نعمة الإسلام لم نجبر على أن نعول أنفسنا بل ألزم الرجل ذلك سواء فترة الطفولة أو بعد الزواج...
إذن المرأة المسلمة لم تناضل من أجل لقمة خبز...وليس لها عيد استرجعت فيه الحقوق المادية .
ولكنها إن اعتبرت يوم 8مارس يوم المرأة وشاركت حواء في احتفاليتها - بطرق مشروعة- فذلك أعتقد لن يمس أصول الشرع ولن يسيئ للإسلام في شئ إنما يكون من باب التعايش.

وبالتالي فقد جرت عادة الدول الإسلامية أنها لا تحتفل - بالمفهوم الحرفي للإحتفال- بل تستغل مثل هذا اليوم لإعادة النظر في وضعية المرأة وتقييم مكتسباتها والوقوف على مكامن الخلل .وبالتالي فاليوم العالمي للمرأة ليس إلا محطة يجب أن تتوقف عندها كل امرأة لتجعل منها محطة المحاسبة والنقد والتقييم... للرقي ببنات جنسها .
أخي عبد العزيز...تحيتي...

أم الزهراء 2013-03-11 15:18

رد: انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء
 
يشهدعصرنا الحاضر تغير كثير من المفاهيم بفعل تغير ظروف الزمان، وتطور الوعي ، وتنامي دائرة الفكر والمعرفة، و هذا لا يعني ان هذا التغير هو شيء ايجابي بالمطلق او سلبي بالمطلق ، والمرأة في ظل المتغيرات المتسارعة ليست منفصلة عما يحدث حولها، وعما يصدر في شأنها من أفكار تهدف الى صياغة رؤية جديدة لها في ظل عولمة يراد تعميمها ، فالمرأة تشكل بؤرة وجوهر التغيير في المجتمع على اعتبار أنها أحد أهم مكوناته الأساسية ، فقد تطورت مسيرتها وأساليب حياتها بفعل انخراطها في مجالات العلم والعمل فأصبحت إنسانة مختلفة عما كانت عليه سابقا ، لاسيما أنها وصلت مراحل علمية ووظيفية عليا، وأصبحت ناشطة حقوقية وسياسية واجتماعية.... فالمرأة شريك الرجل في كل مناحي الحياة.
فالمتأمل لواقع المجتمع اليوم يجد أن موجة التغيير الاجتماعي الذي يرفع شعاره الغرب، قد دبت في جسد المرأة المسلمة، وتشرب هذا التغيير بعض النساء المسلمات ويدعين إليه، ويدافعن عنه.
هذا التغيير الذي يسعى إلى تسويق قيم الحضارة الغربية الماديةالتي اخترقت المجتمع الإسلامي وأجهِزت عليه بكل وسائل الغزو الفكري، واستنسخ المرأة المسلمةلأنموذج المرأة الغربية في التفكير والفكر، وفي الاخلاق والسلوك، وفي السفوروالتعري، وفي الشذوذ والتمرد... فظهرت نخبة تتبنى قيم الغرب نمطاً للحياة بديلاً عن نمط الحياة الإسلامية، وقد استطاعت هذه النخبة السيطرة على الإعلام والفكر والكتابة، وأصبحت تسوِّغ للتبعية الفكرية الغربية، ويبدو أن شهية الغرب بدأت تتجه إلى "عولمة الاجتماع والثقافة" فالاجتماع أساسه الأسرة، والثقافة أساسها القيم الدينية. وبشكل عام فإن الغرب تبنى سياسة تفكيك المجتمعات وأعد جندرة تدعو إلى تدمير كل الفوارق الطبيعية بين المرأة والرجل . لتذويب مؤسسة الأسرة والقضاء على الحياة الأسرية واحتدام الصراع بين الرجال والنساء .
وبذلك ضرب مواطن القوة التي تحفظ للمجتمع قوته وتماسكه،.حيث باتت المرأة في عصرنا الحالي، أحد المحاور الأساسية التي يدور حولها النقاش، وتحاك حولها المؤامرات، وتلقى على عاتقها تبعات الكثير من الأمور،فإن أخطر ما تواجهه المرأة اليوم هو التنظير لها والكلام عليها بكلام مطلسم يستخدم مصطلحات رنانة .والمرأة المسلمة، بما تحمل من «ثقافة اسلامية»، تواجه تحديا خطيرا من تداعيات « العولمة»، وتتجلى خطورة هذا التحدي في ما تملكه «العولمة» من آليات ووسائل وقنوات وروافد ضخمة وقوية للتبشير بأفكارها وقيمها ومثلها، والعمل بجد وتخطيط من اجل تهميش كل ثقافة مغايرة لثقافة العولمة!
وفي ظل هذا الواقع الجديد، فان المراة المسلمة مطالبة اكثر من اي وقت مضى، بالارتقاء الى مستوى التحديات الراهنة، والاستفادة من الفرص الجديدة والمفيدة مع ضرورة فهم الثقافة الاسلامية واستيعابها،والالتزام بثوابتها، ورفض اي منتج ثقافي يتصادم مع ثقافة الاسلام ، و الاستجابة لمتطلبات العصر وتحولاته والانفتاح على ثقافة الآخر مما لا يتعارض مع الثقافة الاسلامية ، واتقان استخدام المنطق والحوار والدليل والبرهان لتركيز وتجذير القيم الاخلاقية والمفاهيم الاسلامية، حتى تتمكن من المحافظة على هويتها الاسلامية. مع ضرورة توعيتها بما يحاك ضدها من مخططات لتغييرها ومسخها عن عقيدتها، ومواجهتها بالخطر القادم نحوها والتصدي لهذا التيار وإيقاف زحفه نحوها،؛ فالنعامة لا ينجيها من براثن الأسد دس رأسها في التراب. فعلى المرأة المسلمة أن تخلق لنفسها نموذجا لائقا بها ترفض فيه التقاليد البالية والظالمة، نموذجا يرنو بها إلى مستقبل يفتح عينيها على كل الجهات "شرقها" و "غربها" دون أي تعصب لتنهل من المكتسبات الجيدة، نموذجا يسعى إلى عالم يتمتع بالأمن وسلامة العيش، عالم خال من الظلم الجنسي والاستغلال الطبقي والفقر والحرمان.
فالمرأة اليوم يراد منها الكثير، وتحتاج إلى الكثير أيضاً، كي تستطيع فرض نفسها، كمسلمة أولاً، وكعضو فاعل في الأسرة ثانياً، وكعضو فاعل في المجتمع ثالثاً.
فهل تستطيع ذلك ؟ هل تستطيع المحافظة على مكاسبها الشرعية في مواجهة التحديات الجديدة وتثبت على ثوابتها؟
ما هي الأهبة التي تلزمها لتعينها على تحمّل مسؤوليتها في عصر الافتتان.وكيف تخرج من هذه الدائرة ؟!

محسن الاكرمين 2013-03-13 19:29

رد: انجاز لوحة تعبيرية حول مناهضة العنف ضد النساء
 
فالمتأمل لواقع المجتمع اليوم يجد أن موجة التغيير الاجتماعي الذي يرفع شعاره الغرب، قد دبت في
جسد المرأة المسلمة، وتشرب هذا التغيير بعض النساء المسلمات ويدعين إليه، ويدافعن عنه.

اصبت استاذتي ام الزهراء
تحياتي



الساعة الآن 10:13

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd