2014-05-13, 12:11
|
رقم المشاركة : 14 |
إحصائية
العضو | | | رد: هام جدا:ملف كامل عن الأمراض المتنقلة جنسيا | الوردي يُشهر أسلحة حرب شاملة على داء السيدا بالمغرب هسبريس - محمد الراجي (صورة منير امحيمدات) الاثنين 12 ماي 2014 - 20:00 معركة جديدة دشنها وزير الصحة الحسين الوردي ضد داء نقصان المناعة البشرية (السيدا)، هذه المرّة، انطلاقا من بوابة جبهة حقوق الإنسان، وذلك بإعطاء انطلاقة الإستراتيجية الوطنية حول حقوق الإنسان والتصدّي لفيروس نقصان المناعة البشرية، في لقاء دراسي، ترأسه وزير الصحة، إلى جانب رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، إدريس اليزمي، صباح اليوم، بمقر المجلس بالرباط. ففي الوقت الذي يصل فيه عدد المصابين بداء فقدان المناعة البشرية، حسب أرقام وزارة الصحة إلى 30 ألف حالة إصابة، 74 في المائة منهم يجهلون إصابتهم بالمرض، أعلن الوزير الوردي أنّ وزارة الصحة تطمح، من خلال الإستراتيجية الوطنية لمحاربة السيدا، الممتدّة ما بين 2012-2016 إلى بلوغ "صفر إصابة بالمرض، وصفر وفاة جراء المرض، وصفرِ وصْم". وقال الوردي، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح اليوم الدراسي، إنّ وزارة الصحة حققت، حسب المعطيات المتوفّرة لديها، مجموعة من الانجازات، من أهمّها بدْء تراجع عدد الإصابات الجديدة بالفيروس، وتراجع نسبة الوفيات المتعلقة بالأشخاص حاملي الفيروس، وذلك بفضل مقاربة تشاركية تمّ بناؤها ودعمها من طرف الحكومة، ومنظمات المجتمع المدني. وتتمثل الإجراءات التي اتخذتها وزارة الصحة، حسب الوردي، في تقوية برامج الوقاية المركّبة، والتي تشمل استخدام الوسائل الطبيّة والسلوكية والاجتماعية مجتمعة، وتشخيص الإصابة لدى الفئات الأساسية الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، وتحسين الولوج للعلاجات الثلاثية المقاومة للفيروس، والتتبع البيولوجي والدعم النفسي والاجتماعي للأشخاص المتعايشين معه. وبلغة الأرقام، قال وزير الصحة إنّ برامج الوقاية المركّبة بين الفئات الأكثر عرضة لأخطار الإصابة بالسيدا، والذين يعيشون وضعية هشاشة، مكّنت من الوصول إلى 151.538 شخص، خلال السنة الماضية؛ وفيما يتعلق بالبرنامج الوطني للقضاء على انتقال الفيروس من الأم إلى الطفل 2012-2016، فقد انتقل عدد النساء الحوامل المستفيدات من الفحوصات البيولوجية للكشف عن الفيروس ما قبل الولادة، من 3.622 حالة، سنة 2012، إلى 83.661 حالة، سنة 2013. وقال الوردي، إنّ سنتيْ 2012 و 2013، كانتا محطتين هامتين في امتداد الولوج إلى المشورة والكشف عن فيروس نقصان المناعة البشرية، حيث وصل عدد المستفيدين خلال سنة 2012 إلى 222.620 مستفيدا ومستفيدة، فيما وصل عدد المستفيدين، خلال السنة الماضية إلى 583.440 شخصا، مقابل 60.000 مستفيد ومستفيدة سنة 2011، وبلغة الأرقام دائما، فقد ارتفعت نسبة تغطية النساء الحوامل المصابات بالسيدا بالأدوية المضادة للفيروس، من 12 في المائة سنة 2000، إلى 45 في المائة سنة 2013. وبخصوص ضمان الولوج إلى العلاجات المقاومة لفيروس نقصان المناعة البشرية، لفائدة الأشخاص المتعايشين مع الفيروس، قال الوردي إن عدد المراكز المرجعية بالمستشفيات الجامعية والجهوية بلغ 15 مركزا، فيما بلغ عدد المستفيدين من خدماتها 6.464 سنة 2013، مقابل 4.047 سنة 2011، بزيادة وصلت نسبتها إلى 60 في المائة. وعلى الرغم من الانجازات التي تحققت، "فإننا، في وزارة الصحة، واعون كل الوعي بالتحديات والحواجز التي تعترض طريق الوصول إلى الولوج الشامل لخدمات الوقاية والعلاج، وسنواصل الجهود لتقوية تماسك ونجاعة دوام كل التدابير التي تمّ اتخاذها"؛ يقول الوردي. | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |