الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-02-27, 23:14 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي أسئلة إصلاح منظومة التربية و التكوين: أي مدخل لبناء مدرسة الغد؟



أسئلة إصلاح منظومة التربية و التكوين: أي مدخل لبناء مدرسة الغد؟




لقد أضحت اليوم إشكالية الإصلاح على اختلاف مستوياتها – بما فيها إصلاح منظومة التربية والتكوين - من المواضيع الأكثر نقاشا و تداولا في الخطابات السياسية و الاجتماعية و الاقتصادية بالمملكة. كما أصبح موضوع التربية و التكوين مغريا لما له من ارتباط بتدعيم أسس دولة الحق و القانون التي تسعى إلى بناء مواطن "صالح" و حداثي يعي ماضيه،

يعيش حاضره مع استشراف مستقبله.وفي هذا الإطار ، جاءت المناظرة الوطنية المنعقدة بمدينة بني ملال يومي 23و24 فبراير2013 تحت شعار "أسئلة إصلاح منظومة التربية والتكوين: أية مدرسة لمغرب المستقبل؟" و المنظمة من طرف مركز الأبحاث و الدراسات في منظومة التربية والتكوين CERSEF كفأل خير بل سابقة في المشهد التربوي التعليمي التكويني من أجل تقديم رؤيتها لهذا الواقع و تحديد مكامن الخلل ثم اقتراح بعض الحلول التي ربما قد تبدو كفيلة بإخراج هذا الواقع التعليمي من مثالبه وتحويله ل"رهان استراتيجي" وشرط تقدم البلاد في "ورش الديمقراطية" على جميع المستويات السياسية والاجتماعية و الاقتصادية و حتى الثقافية منها.

تعد المناظرة ،الأرضية الديمقراطية الأكثر تلاؤما مع حجم أزمة منظومة التعليم التي أضحت فضاء ريعيا لكل مرتزقة الرتوشات في وقت تطالب القوى الحية – مركز CERSEF مثال حي- بإصلاح عميق و تشاركي.

إن هذا المقال يريد أن يكون أرضية للنقاش و التأمل في واحد من المؤسسات التي تعمل في مجال التنشئة الاجتماعية ، كما سيناقش المدخل الأساسي لإصلاح المنظومة التي نساؤلها اليوم ، أقصد المدخل السياسي ، دون إغفال وضع اليد على بعض القيود التي تعرقل عملها من خلال تشخيص سريع و مركز.

سأبذأ مقالي هذا بقولة لفيلسوف التربية الإنجليزي هربرت سبينسر " إن دور مؤسسات التربية ليعدو ظلما و طغيانا إذا لم تؤدي إلى الحرية"

إن هذه القولة الحكيمة ترشدنا إلى المدخل الحقيقي لكل خطوة تتخذ لها من الإصلاح هدفا بل غاية وجودها، أقصد المدخل السياسي و الوعي الاجتماعي. فمغرب اليوم يعيش تحولا، سيؤدي عاجلا أم أجلا إلى وضع انتقالي [ على جميع المستويات] ، وذلك في ارتباط بسياق دولي و إقليمي متحرك ، و بوادر زلزال اجتماعي محلي يروم في بعض أهدافه بناء مفهوم الدولة على أساس تعاقدي قائم على العدالة الاجتماعية و المواطنة و الحرية.

وانطلاقا من ذلك، سأطرح سؤالي الأول: كيف يمكن الحديث عن إصلاح لمنظومة و الدولة مسكونة بفوبيا المواطن المتعلم العارف أو ما أصطلح عليه ب"البيداغو فوبياPedagophobie " و " الأندارغوفوبياAndragophobie "؟ أليس من باب التناقض الحديث عن إصلاح داخل مجتمع غالبيته أمي، سطحي؟

إن الوضعية الحالية لتفاعل السياسي مع التربوي توصف بالمترهلة بين وعي مجتمعي متدني، و عقل سياسي ذاتي و انتهازي و نخب مثقفة مدجنة و مستقطبة أو مقصية.

فهل من أمل ممكن مع قرب غروب يوم التربية و التعليم و" التكوين"؟ أجل فلولا الأمل لأصبح الموت هدفا كما يقول" أمل ذنقل".

إن واجب الشهادة يفرض على كل صاحب ضمير حي و مؤمن ألا يسكت على الفظاعة، لأن ذلك نوع من المشاركة في الجريمة، كما يقول أحد كبار الصحفيين المغاربة. و نقول إن إصلاح منظومة التربية و التكوين ليس مجرد خطاب سياسي فقط يتم تداوله داخل أوساط المجتمع وإنما هو كذلك وعي و إدراك بحقيقة الممارسة التربوية و مدى احتياج المملكة لمرفق تعليمي قوي و سليم وشفاف يلبي طلبات السوق و الوطن.

فالملاحظ و الممارس بالميدان سيقف على وضع عنوانه الأكبر ،أن أبجديات التعليم البسيط - و بالرغم من توالي تجريب العديد من السياسات و البيداغوجيات – ما زالت تطرح إشكالات مستعصية، في وقت تعمل دول في نفس مستوانا الاقتصادي على ترسيخ الفكر النقدي و التركيبي لدى المتعلم .

و عليه، فإننا نقول إن مقاربة المسألة التعليمية لا يجب أن تقتصر اليوم على مقاربة إصلاحية فحسب، بل المطلوب هو ثورة حقيقية في البرمجة التعليمية، و في التصور الذي ساد منذ فجر الاستقلال. كما أنه أن الأوان لتجاوز النظر للمدرسة كمؤسسة تعليمة فقط, و الاتجاه إلى النظر إليها بكونها مؤسسة تعليمية ذات وظيفة اجتماعية تقوم علي خدمة المجتمع والتعرف على موارده واحتياجاته. بمعنى أخر، لا يقتصر دور المدرسة في ضوء هذا المفهوم, على تعلم وتعليم التلاميذ فحسب, بل يتعدى ذلك إلى الدور الحيوي الذي تمارسه في تطوير محيطها والتفاعل معه من خلال مرجعية كونية و ذات بعد حداثي . فننتقل بذلك من "مدرسة الجامع " التي تنادي بها أقلية متحركة إلى "مدرسة المجتمع" التي تدعو لها أغلبية يشار لها ب"الصامتة" وهي بالنسبة لي متحركة بل صاحبة الكلمة الأخيرة .

و هنا نسائل السياسي القائم على تدبير إن لم نقل تبرير الشأن التربوي: ما واقع التعاون بين المدرسة والمجتمع وما سبل تطوير وتفعيل هذه العلاقة ؟

ألا تقتصر مجالات التعاون يبن المجتمع والمدرسة تتمثل في عقد مجلس جمعية أباء و أولياء التلاميذ, وإلى دعوة بعض أولياء الأمور في إلقاء بعض المحاضرات ؟

و في نفس السياق، نجد أنه بتدقيقنا في الشأن التربوي التعليمي ، سنقف هند الوهلة الأولى على أن هناك تناقض بين مايقال وما يفعل ، الشيء الذي يدفع بنا إلى الشك في وجود صراع كامن لا معلن عنه، بل لاشعوري، وتوتر حقيقي حول الأهداف العميقة للمجتمع المغربي.

لقد حل الوقت لتدبير ملف طال أمده بنوع من النضج و بعد النظر ، ففنلندا التي ظلت و ستظل تحتل المراتب الأولى في العالم على مستوى التقارير الدولية ، أصلحت سياستها قبل تعليمها، و ما كان اهتمامها بالمعلم إلا لكونه مواطنا أولا، فزادته مهنته قيمة وسموا، أعطيت له المكانة التي يستحق فبادل من أعطى الاحترام و التقدير ألم يقل الله فما جزاء الإحسان إلا الإحسان؟

وقبل الختام ، سأصدح بوصف الداء في الأداء الحكومي في معالجة المشاكل المتأزمة للمنظومة التربية و التكوين بمقطع صحفي لسجين الصحافة المغربية " رشيد نيني":

"عندما تتعطل الحافلة و تتوقف في منتصف الطريق، ماذا يصنع أصحابها لإنقاذ الرحلة. في الدول التي تحترم مواطنيها: يتم تغيير قطع الغيار الفاسدة بأخرى صالحة. أما في المغرب، فالاختيار يقع غالبا -إن لم نقل دائما -على تغيير السائق. و النتيجة، أنه في الحالة الأولى ، تتبع الحافلة رحلتها بعد إصلاح العطب. أما في الحالة الثانية، فالحافلة تضل على الطريق، يتغير سائقوها دون أن تبرح مكانها.”

ألا يصدق هذا الوصف على منظومتنا التربوية؟ أفضل السكوت على الإجابة و اترك للقارئ و المسؤول شرف الجواب .

أين هي الحكومة من التنزيل الصحيح لمقتضيات دستوريوليوز2011 و منطوق البرنامج الحكومي الذي دعا و مازال يدعو إلى ربط المسؤولية بالمحاسبة. فأين نحن من هذا و أدانونا – لا يمكن أن يمر يوم – إلا و تلتقط خبر من أخبار أخرى مفاده اختلاسات بهذه الأكاديمية أو بتلك النيابة أو على الأقل الشطط في استعمال السلطة و المناصب.

ألا تقتصر جرأة المسؤولين فقط في صياغة التقارير ، تقارير لا يمكن أن يعثر فيها المتتبع لقضايا التربية و التعليم على جملة يقر فيها مسؤول بمسؤوليته في إخفاق ما في تدبير قضية ما فتحس كأنك أمام كائن مصطفى لا بشر يمكن أن يصيب كما يمكن أن يخفق. فالمتواطئ يعمل دائما على رفع شعار العام زين و الواقع يصدح بصوت " و ما منين".

أين هم مسؤولو القطاع من فاضحة تقرير البنك الدولي و تقرير المجلس العلى للتعليم الذي أماط اللثام عن مصدر اختلالات المنظومة على ضوء تجربة المخطط الإستعجالي : إشكالية الحكامة، انخراط المدرسين،نموذج بيداغوجي أمام صعوبة الملائمة، الموارد المالية، مسألة التعبئة و الثقة الجماعية.

و قبل أن أختم مقالي ، سأقف وقفة تأمل أمام قولة للمهاتما غاندي: لا تهم السرعة ما دمنا نسير في الطريق الخطأ " peu importe la vitesse si on emprunte la mauvaise voie "، كما أضيف " إن كل تعثر في الدخل و الانطلاقة ، ستنعكس على المسار ، ومعها أزمة المآل "

و في الأخير ، سأستشهد بعبارة ة للمرحوم المفكر محمد عابد الجابري، رقم 125: رقم زنزانة في عنق المغرب، فلنواجه جميعا التحدي!

ملاحظة هامة : يعتبر هذا المقال تلخيصا لورقة مداخلتي في المناظرة الوطنية المنعقدة بمدينة بني ملال يومي 23و24 فبراير2013 تحت شعار "أسئلة إصلاح منظومة التربية والتكوين: أية مدرسة لمغرب المستقبل؟" و المنظمة من طرف مركز الأبحاث و الدراسات في منظومة التربية والتكوينCERSEF
رضوان ازهري استاذ وفاعل جمعوي






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=628338
التوقيع

آخر تعديل abo fatima يوم 2013-02-27 في 23:17.
    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 11:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd