رد: هذه خصوصيتي...ما مساحتها؟ اقتباس:
غاليتي سعيدة...أسعد اله أيامك بكل خير فقد زينت موضوعي برأيك الثاقب والمتزن،إذ اعتبرت أن الخصوصية ضرورية للكائن البشري ولو في أضيق حدودها حتى يتسنى له الإحساس بالحرية والنرجسية والذاتية... وأن مساحتها تتغير حسب ظروف الإنسان وعلاقاته وطبيعة انتمائه... وفي ذلك عزيزتي أشاطرك الرأي ،فإن كانت الزوجة تعاني من التضييق على مساحتها داخل عش الزوجية مثلا...فلأن الزوج يعتقد أنه يملك كل ما يتعلق بزوجته:وقتها ،أسرارها،أمورها الخاصة والشخصية...كل شئ ،بينما كلما انفتح الزوج تغيرت نظرته للعلاقة بينهما... أما أولادنا...فبالتأكيد يحبون التمتع بخصوصياتهم وأفكارهم واهتماماتهم الشخصية...لحظات جميلة نهديها لهم نحن الآباء عندما نحترم أشياءهم الخاصة. غاليتي ...بارك الله فيك وفي مداخلتك ورأيك نورت الموضوع ...مودتي... |
رد: هذه خصوصيتي...ما مساحتها؟ اقتباس:
أخي الكريم ...وأستاذي العزيز من أجل الحقيقة: حقا تختلف حدود وطبيعة الخصوصية من جيل لآخر ،ومن فئة عمرية أو اجتماعية أو ثقافية ... لأخرى،ولعل خصوصية المراهق هي الأخطر والأصعب لأنها هي مفتاح العلاقة الناجحة بينه وبين والديه أو عدمها.وكلما احترم الوالدين خصوصياته كلما احترمهما وانفتح عليهما وتصاحب معهما وانفتحت شهيته على كشف خباياه لهما وكشف بعض خصوصياته لهما عن طيب خاطر. وطبعا كلما أحس بتضييق الخناق عليه من جانبهما والتدخل في كل صغيرة وكبيرة وكشف خصوصياته ...كلما لجأ للكتمان والكذب وتغليف الحقائق ...والأخطر إبعاد خصوصياته عن البيت سواء كانت أسرارا أو أمورا مادية كهدايا ورسائل وخواطر ومذكرات شخصية...وحين يصل الأمر لهذا الحد يفقد الأبوين السيطرة على ابنهما وتتعمق الهوة بينهم،وينبني جدار وحجاز نفسي يكون عائقا لتواصل ناجح... رؤية ثاقبة وتحليل صائب بارك الله فيك، إذ زاد موضوعي ألقا وأهمية لا تنس ...فمرورك وبصمتك يعني لي شيئا كبيرا. تحيتي... |
الساعة الآن 13:43 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd