منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد

منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد (https://www.profvb.com/vb/)
-   الحياة الزوجية (https://www.profvb.com/vb/f148.html)
-   -   تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية (https://www.profvb.com/vb/t115293.html)

صانعة النهضة 2013-02-25 11:30

تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
 
تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية

http://zoom.maktoob.com/showImage.ph...74152&size=500
http://www.masrawy.com/Ketabat/Image...-9-9-51437.jpg


الزواج علاقة شراكة بين الزوجين ينبغي أن تقوم على التكافؤ، وفي المجتمع العربي قد يكون الأفضل لو كان الزوج أعلى مستوى من الزوجة حتى يتمكن من القيام بواجبات القوامة بصورة تشعر المرأة الزوجة بالرضا، وتجعلها حريصة على استمرار الحياة الزوجية مستقرة ومتوازنة وسوية ...
وليس التكافؤ الذي أقصده التساوي في النسب والمال والعلم والمستوى المعيشي، ولكني أقصد أن يكون عند الطرفين صفات وعوامل قد تكون مختلفة لكنها تجعلهما يشعران بالتكافؤ وتقنعهما ببعض، وتضمن لهما حياة أسرية مستقرة نفسيا ومعيشيا واجتماعيا ، وأن تقتنع أسرتا
الزوجين بهذه الزيجة، وتباركها، فذلك مهم لاستمرار الحياة الزوجية بعيدا عن المشكلات.

وفي نظري لو تم فهم الحديث النبوي الشريف فهما صحيحا: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" وتم تطبيقه على كل الزيجات لما وجدنا أسرة منهارة ولما سمعنا بالطلاق المبكر ولا المتأخر.
الحديث النبوي الشريف ركز على صفتين أساسيتين إذا توفرتا في الزوج فسيصبح كفؤا لتحمل مسئوليات الزواج ،هما الدين والأخلاق، لأن تمتعه بالدين سيجعله مدركا لمعنى القوامة الحقيقية على الزوجة، وسيبعده عن الكسل والتواكل والإهمال، وسيشعره بالمسئولية، وسيجعله يعمل كلما في وسعه على توفير الأمن والاستقرار النفسي والمعيشي لأسرته.. كما إن تمتعه بالخلق الحسن سيمكنه من احتواء زوجته، وحفظ حقوقها، وكسب ود واحترام كل المحيطين به من أسرته وأسرة زوجته، وبالتالي يضمن استقرار علاقاته في البيت وعلى المستوى الأسري الممتد، وفي العمل ومع كل من يتعامل معهم ، وسيجد الود والاحترام والتعاون من الجميع.

نعم الحب مهم لاستمرار الحياة الزوجية لكنه ليس العامل الوحيد الذي يحفظ الحياة الزوجية من الانهيار، ونخطئ كثيرا حينما نظن أن الحب أو الإعجاب قبل الزواج وحده كاف لإقامة علاقة زوجية مستقرة، فقد تظهر عوامل أخرى في حالة عدم التكافؤ بين الزوجين تظهر حقائق واقعية، تقضي على الحب وتدمر الأسرة بكل مكوناتها، ويذهب الحب ولا يبقى إلا الكره والحقد والحسرة على العمر المهدور في علاقة لم تقم على التكافؤ.

ينبغي أن يقتنع الشباب والشابات بأن الزواج الذي يحكم العقل قبل العاطفة في الاختيار هو الأكثر صمودا أمام متغيرات الزمن، وأن يقتنعوا أنه ليس الحب بين الزوجين حتى بعد الزواج كافيا لإقامة حياة زوجية مستقرة وبناء أسرة آمنة من الخلافات، بل التكافؤ هو الأساس.
إن عدم التكافؤ بين
الزوجين يعد بركانا تحت السطح لا يظهر إلا عند حدوث الخلافات الزوجية، وقد يحول هذه الخلافات البسيطة إلى عقد نفسية للطرفين يتحين كل واحد منهما التخلص منها برميها على الآخر، والانتقام منه.

نحن نعرف أن لا حياة زوجية بدون خلافات عادية، فأية علاقة بين اثنين لا بد أن يظهر فيها خلاف بين الحين والآخر بفعل الحياة المشتركة والتفاعل المستمر، وقد يظهر أحد الزوجين عدم التكافؤ الذي كان مستورا بالحب عند حدوث أي خلاف، فتجده يحمل الطرف الآخر مسئولية الخلاف، ويقنع نفسه بأنه يختلق الخلافات لأنه يشعر بالتعالي كونه الأكثر علما أو مستوى اجتماعيا أو مستوى معيشيا، أو يحدث العكس فقد يحمله مسئولية الخلاف لأنه يعتقد أنه يشعر بالنقص كونه الأقل من شريكه، وبالتالي يختلق المشكلات ليظهر أنه قادر على فرض ذاته.
وتستمر التحليلات النفسية بين الزوجين، كلاهما يتذكر جوانب عدم التكافؤ، وتكبر المشكلات ، ويتبارى الزوجان باختلاق الأساليب المختلفة لقهر بعضهما، حتى يحدث الانفصال العاطفي بينهما ، فتبدأ العلاقة
الزوجية بالانحدار وقد تصل إلى الانفصال بالطلاق.

وللأسف ظهرت بعض العوامل المجتمعية التي لا تجعل الشباب والشابات يضعون معيار التكافؤ أساسا للزيجات، ومن هذه العوامل الخوف من العنوسة لدى البنات وأسرهن، والطمع وغلاء المهور وارتفاع الأسعار وانتشار البطالة في صفوف الشباب كلها عوامل تدفع بعض الأسر إلى تزويج أبنائها وبناتها زواجا غير متكافئ للتخلص من مشكلة محددة ولا يعرفون أنهم يخلقون بتصرفهم هذا مشكلات عديدة لأبنائهم وبناتهم في المستقبل.

الزواج مثله مثل الرزق مكتوب على الإنسان قبل أن يُخلق فلماذا الاستعجال والاستسلام لأي زيجة لا يتوفر فيها التكافؤ؟ أتمنى أن يتم التفكير في الزواج بطريقة صحيحة بعيدة عن الخوف من الزمن ومن العنوسة وبعيدة عن احتساب المكاسب المادية التي سيجنيها أحد الطرفين من هذا الزواج، و أن يكون المعيار للزواج هو التكافؤ الذي يمكن الزوجين من احتمال كل مصاعب الحياة بنفسين راضيتين وبشراكة حقيقية ليس فيها إحساس بالتعالي ولا بالنقص..

منقول للإفادة


صانعة النهضة 2013-02-25 12:30

رد: تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
 

أم الزهراء 2013-02-27 10:47

رد: تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
 

الزواج هو نواة المجتمع وأصل وجوده ، وهو القانون الطبيعي الذي يسير العالم على نظامه ، والسنة الكونية التي تجعل للحياة قيمة وتقديرا ، فالزواج هو الحنان الطبيعي الحقيقي والحب الصادق والتعاون في الحياة والاشتراك في بناء الأسرة وعمارة الكون . فالإسلام رغب في الزواج الصحيح وحبب فيه لما يترتب عليه من آثار نافعة تعود على الفرد نفسه وعلى الأمة الإسلامية خاصة، ودليل ذلك في كتاب الله تعالى قوله: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...... } الآية
{ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات ......} الآية .
فالزواج ليس أن تجد الشخص المناسب، بل أن تصير أنت الشخص المناسب. فالزواج ليس مجرد البحث عن زوجة أو زوج مناسب ، بل التكيّف مع الزوجة لأصبح الزوج المناسب أو العكس، فهو اختبار غني بثماره يقوم على أسس ومقومات هامة هي:
 الحب والاحترام
 التعاون
 الصداقة
 الأمانة
 تقبل الذات كما هي

ولكي يحدث التفاهم بين الزوجين عليهما بالاتي :
 الاعتذار
 التحفظ
 امتصاص الغضب
 حصر الخلاف وعدم التمسك بالرأي
 الحكمة
 عدم المراوغة
 الوداعة

أما التكافؤ المطلوب بين الزوجين ليس التكافؤ المطلق، وإنما التكافؤ الديني و العقلي والنفسي والثقافي باعتبار أنهم أهم أسس استقرار الحياة الزوجية وسعادتها . واعتبر قطب الفروق الاجتماعية بين الزوجين من ناحية التخصص العملي والمستوى الاقتصادي أو الحي السكني من الأمور الجانبية التي يمكن التغاضي والتخلي عنها، أو إصلاحها وتعديلها، مؤكدا أنه إذا وجد التكافؤ الديني والعقلي بين الطرفين وجدت الحياة الزوجية السعيدة والناجحة. وقال: إن الدين الإسلامي لم يحثّ على ضرورة التكافؤ المادي والاجتماعي، بل شدد على ضرورة التكافؤ الديني، واختيار أصحاب الدين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (رواه الترمذي وغيره) ، وروى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". فهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ورواه أصحاب السنن. ومعناه أن عادة الناس أن يرغبوا في المرأة ويختاروها لإحدى خصال وهي: الجمال والمال والحسب والدين، وإن اللائق أن يكون الدين مطمح فيما يأتون ويذرون، سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره. فلذلك حث المصطفى صلى الله عليه وسلم فأمر بالظفر بذات الدين الذي هو غاية البغية، ومنتهى الاختيار والطلب. وإذا انضاف إلى الدين الجمال وغيره من الصفات المذكورة فحسن، وإلا كان الدين أولى وأجدر بالحظوة والمتابعة.
لذا، فإن من أهم معايير اختيار شريك الحياة هو التكافؤ الديني بين الزوجين.
ومن اسس الحياة الزوجية السعيدة نستخلصها من وصية ام لابنتها يوم زفافها

أي بنيّــة ..
إنك قد فارقت بيتك ..
الذي منه خرجت ..
ووكرك الذي فيه نشأت ..
إلى وكر لم تألفيه ..
وقرين لم تعرفيه ..
فكوني له أمة ..
يكن لك عبدا ..
واحفظي له عشر خصال ..
يكن لك ذخرا ..

أما الأولى والثانية ..
فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ..

أما الثالثة والرابعة ..
فالتعهد لموقع عينيه ..
والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عيناه منك على قبيح
ولا يشمن منك إلا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن الموصوف
والماء والصابون أطيب الطيب المعروف

وأما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ..
والهدوء عند منامه ..
فإن حرارة الجوع ملهبة ..
وتنغيص النوم مكربة ..

وأما السابعة والثامنة ..
فالعناية ببيته وماله ..
والرعاية لنفسه وعياله ..

أما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصين له أمرا
ولا تفشين له سرا ..

فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..

ثم بعد ذلك .. إياك والفرح حين اكتئابه
والاكتئاب حين فرحه ..
فإن الأولى من التقصير
والثانية من التكدير ..

وأشد ما تكونين له إعظاما ..
أشد ما يكون لك إكراما ..

ولن تصلي إلى ذلك
حتى تؤثري رضاه على رضاك ..
وهواه على هواك ..
فيما أحببت أو كرهت
..
فالزواج السعيد هو الذي ينمو في جو ملؤه الحب و الثقة والحرية والاحترام المتبادل ، وبما أن السعادة الزوجية ليست هبة أو منحة بل هي مكسب ، ولضمان هذا الكسب لابد من تعاون كل من الزوجين من أجل العمل على اجتناب دواعي الخلاف والنزاع والتشاحن ، وزيادة عوامل وأسباب التوافق والانسجام الشامل والعمل دائما على تذويب صفيحة الجليد التي قد تكون بينهما، عبر السعي الى التغيير والتجديد في الامور اليومية، وملء أوقات الفراغ بأشياء مفيدة. وينبغي عليهما، مهما تعقدت المشكلة التي قد تطرأ، ان يتمسكا بالعلاقة الزوجية, لان التوقف عن التمسك بها يعني وضع نهاية لتلك العلاقة المقدسة.
اللهم وفق كل زوجين فى حياتهم يارب



خادم المنتدى 2017-09-02 20:19

رد: تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
 
-***************************-
أختي الكريمة:صانعة النهضة
شكرا جزيلا لك..بارك الله فيك


تحياتيـ العطرة
-****************-

صانعة النهضة 2018-01-21 23:20

رد: تكافؤ الزوجين صمام أمان الحياة الزوجية
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الزهراء (المشاركة 628195)

الزواج هو نواة المجتمع وأصل وجوده ، وهو القانون الطبيعي الذي يسير العالم على نظامه ، والسنة الكونية التي تجعل للحياة قيمة وتقديرا ، فالزواج هو الحنان الطبيعي الحقيقي والحب الصادق والتعاون في الحياة والاشتراك في بناء الأسرة وعمارة الكون . فالإسلام رغب في الزواج الصحيح وحبب فيه لما يترتب عليه من آثار نافعة تعود على الفرد نفسه وعلى الأمة الإسلامية خاصة، ودليل ذلك في كتاب الله تعالى قوله: { ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة...... } الآية
{ والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة ورزقكم من الطيبات ......} الآية .
فالزواج ليس أن تجد الشخص المناسب، بل أن تصير أنت الشخص المناسب. فالزواج ليس مجرد البحث عن زوجة أو زوج مناسب ، بل التكيّف مع الزوجة لأصبح الزوج المناسب أو العكس، فهو اختبار غني بثماره يقوم على أسس ومقومات هامة هي:
 الحب والاحترام
 التعاون
 الصداقة
 الأمانة
 تقبل الذات كما هي

ولكي يحدث التفاهم بين الزوجين عليهما بالاتي :
 الاعتذار
 التحفظ
 امتصاص الغضب
 حصر الخلاف وعدم التمسك بالرأي
 الحكمة
 عدم المراوغة
 الوداعة

أما التكافؤ المطلوب بين الزوجين ليس التكافؤ المطلق، وإنما التكافؤ الديني و العقلي والنفسي والثقافي باعتبار أنهم أهم أسس استقرار الحياة الزوجية وسعادتها . واعتبر قطب الفروق الاجتماعية بين الزوجين من ناحية التخصص العملي والمستوى الاقتصادي أو الحي السكني من الأمور الجانبية التي يمكن التغاضي والتخلي عنها، أو إصلاحها وتعديلها، مؤكدا أنه إذا وجد التكافؤ الديني والعقلي بين الطرفين وجدت الحياة الزوجية السعيدة والناجحة. وقال: إن الدين الإسلامي لم يحثّ على ضرورة التكافؤ المادي والاجتماعي، بل شدد على ضرورة التكافؤ الديني، واختيار أصحاب الدين، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوّجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض" (رواه الترمذي وغيره) ، وروى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك". فهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ورواه أصحاب السنن. ومعناه أن عادة الناس أن يرغبوا في المرأة ويختاروها لإحدى خصال وهي: الجمال والمال والحسب والدين، وإن اللائق أن يكون الدين مطمح فيما يأتون ويذرون، سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره. فلذلك حث المصطفى صلى الله عليه وسلم فأمر بالظفر بذات الدين الذي هو غاية البغية، ومنتهى الاختيار والطلب. وإذا انضاف إلى الدين الجمال وغيره من الصفات المذكورة فحسن، وإلا كان الدين أولى وأجدر بالحظوة والمتابعة.
لذا، فإن من أهم معايير اختيار شريك الحياة هو التكافؤ الديني بين الزوجين.
ومن اسس الحياة الزوجية السعيدة نستخلصها من وصية ام لابنتها يوم زفافها

أي بنيّــة ..
إنك قد فارقت بيتك ..
الذي منه خرجت ..
ووكرك الذي فيه نشأت ..
إلى وكر لم تألفيه ..
وقرين لم تعرفيه ..
فكوني له أمة ..
يكن لك عبدا ..
واحفظي له عشر خصال ..
يكن لك ذخرا ..

أما الأولى والثانية ..
فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة ..

أما الثالثة والرابعة ..
فالتعهد لموقع عينيه ..
والتفقد لموضع أنفه ..
فلا تقع عيناه منك على قبيح
ولا يشمن منك إلا أطيب ريح
والكحل أحسن الحسن الموصوف
والماء والصابون أطيب الطيب المعروف

وأما الخامسة والسادسة ..
فالتفقد لوقت طعامه ..
والهدوء عند منامه ..
فإن حرارة الجوع ملهبة ..
وتنغيص النوم مكربة ..

وأما السابعة والثامنة ..
فالعناية ببيته وماله ..
والرعاية لنفسه وعياله ..

أما التاسعة والعاشرة ..
فلا تعصين له أمرا
ولا تفشين له سرا ..

فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره
وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ..

ثم بعد ذلك .. إياك والفرح حين اكتئابه
والاكتئاب حين فرحه ..
فإن الأولى من التقصير
والثانية من التكدير ..

وأشد ما تكونين له إعظاما ..
أشد ما يكون لك إكراما ..

ولن تصلي إلى ذلك
حتى تؤثري رضاه على رضاك ..
وهواه على هواك ..
فيما أحببت أو كرهت
..
فالزواج السعيد هو الذي ينمو في جو ملؤه الحب و الثقة والحرية والاحترام المتبادل ، وبما أن السعادة الزوجية ليست هبة أو منحة بل هي مكسب ، ولضمان هذا الكسب لابد من تعاون كل من الزوجين من أجل العمل على اجتناب دواعي الخلاف والنزاع والتشاحن ، وزيادة عوامل وأسباب التوافق والانسجام الشامل والعمل دائما على تذويب صفيحة الجليد التي قد تكون بينهما، عبر السعي الى التغيير والتجديد في الامور اليومية، وملء أوقات الفراغ بأشياء مفيدة. وينبغي عليهما، مهما تعقدت المشكلة التي قد تطرأ، ان يتمسكا بالعلاقة الزوجية, لان التوقف عن التمسك بها يعني وضع نهاية لتلك العلاقة المقدسة.
اللهم وفق كل زوجين فى حياتهم يارب





الغالية أم الزهراء
اشتاثت لك القلوب قبل الأماكن



بوركت على الإضافات القيمة


الساعة الآن 18:24

جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd