2013-02-20, 22:24
|
رقم المشاركة : 1 |
إحصائية
العضو | | | البرنامج الإستعجالي:رصد لبعض أسباب التعثر | البرنامج الإستعجالي:رصد لبعض أسباب التعثر السبت 16 فبراير 2013 انطلاقا من الأرقام والمعطيات الواردة في التقارير المتعلقة بتتبع وتقيم حصيلة البرنامج الإستعجالي ,والتي تهم مجالات الإنفاق والميزانيات التي ثم صرفها منذ2009 الى 2012 من خلال العديد من المشاريع المسطرة ,وقياسا بالنسب والمؤشرات التي ثم تحقيقها وإنجازها ,والآجال المسطرة ونسب التعثر المسجلة ,لا بد من طرح الملاحظات الأساسية التالية: على مستوى هندسة البرنامج الإستعجالي:
لم يتسم إعدادها بالواقعية الكافية والتي تفترض مقاربة دقيقة بين متطلبات المنظومة التربوية من جهة و الأهداف المسطرة , ومدى قابليتها للتحقق ضمن سقف زمني محدد مع إعداد الية اللتقويم تمكن من تجاوز الاختلال المسجل,سيما في الصفقات الخاصة بالبنية التحتية للمؤسسات التعليمية( البناءات والتجهيزات الترميمات والأشغال).والتي وبالرغم من الميزانيات المرصودة لها ,عرفت تعثرا من حيث الإنجاز ضمن الآجال المحددة ,ووفق المواصفات المحددة ضمن دفاتر التحملات.
نفس الملاحظة تهم الجانب المتعلق بالمؤشرات التي حددها البرنامج الإستعجالي كأهداف تصب جل المشاريع في تحقيقها والتي تتمحور حول تحقيق نسب من التمدرس والحد من الانقطاع عن الدراسة ووقف نزيف الهدر المدرسي ,حيث اتضح جليا أن نسبة ألإخفاق تجاوزت باقي المؤشرات
على مستوى التنزيل الميداني لمختلف البرامج:
اتضح من خلال تتبع مختلف البرامج التي تضمنها البرنامج الإستعجالي ,وجود نقص في الكفاءة التدبيرية للأطر المكلفة بأجرئتها وتنزيلها على أرض الواقع ,وغياب التدبير التشاركي لمختلف البرامج مما أدى الى الإرتجال في التنفيد وبالتالي تسجيل العديد من التعثرات .ولم يكن اعتماد نظام الصفقات العمومية كافيا لتجاوز التعثر والارتباك في التنفيذ في ظل التدبير الفردي لأغلب المشاريع ,مما أفرز غياب الحكامة الجيدة في تتبع مختلف مراحل الإنجاز ,وتنفيذ التزامات المبرمة.- ة للمشاريع.
على مستوى التتبع والمراقبة الميدانية للمشاريع:
تمثل هده الملاحظة حجر الزاوية في إخفاق البرنامج الإستعجالي عن تحقيق الأهداف المسطرة والنسب والمؤشرات المحددة في باقة اللأولويات ,حيث ثم لاكتفاء بالتأشيرة من طرف المراقب المالي لوزارة المالية ,في حين ثم تجميد مختلف وسائل التدقيق والمراقبة الداخلية ,من خلال تحيد أطر المراقبة والتتبع -ألأقرب ميدانيا لواقع المؤسسات-مما يطرح التساؤل حول خلفيات هد التوجه وأبعاده,الشيء الدي أفضى بنا الى مشاريع متكاملة من حيث صياغتها ضمن دفاتر التحملات ,متفككة و غير مكتملة ب وأحيانا غير متطابقة على مستوى واقع المؤسسات التعليمية.
الحصيلة:
الحصيلة:
نميز هنا بين مستويين أساسين: :
أولا: مستوى الإنفاق :بلغ إجمالي الغلاف المالي البرنامج الإستعجالي 33 مليار در هم ,وهو مبلغ له ثقل ودلالة على مستوى الإنفاق العمومي في مجال التربية والتكوين ,ويتعين أن يشكل نقلة نوعية في هدا المجال الإستراتيجي والحيوي ,بل ويشكل رافعة أساسية للتنمية
ثانيا مستوى الإنجاز:لعل اٍقام والمؤشرات المسجلة تتحدث عن نفسها ,وتكشف بالملموس تعثرا في إعادة بناء المنظومة التروية غن على مستوى البنيات ألأساسية ,او نسب التمدرس او نسب لهدر والإكتضاض وجودة التعلم ,او الرفع من مرد ودية أطر التربية
هده الحصيلة الرقمية السلبية تستتبع إعمال منطق المحاسبة والمسؤولية ,لتحديد أوجه القصور والأطراف المسؤولية .
إن مجرد عملية التقييم للحصيلة الإجمالية لبرنامج تعد غير مجدية ما لم يعقبها اتخاذ إجراءات تصحيحية تهم أسلوب التدبير في المنظومة التربوية وأساسا الفاعلين والمسئولين عنها د محسين أبري
استاد التعليم العالي مساعد بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين
سطات | : منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=626754 |
| |