|
الأمر أعظم من ذلك.. صورة لطالما أثارتني .. وجعلتني في حيرة من أمري ..صورة النساء وهن يصلين جنبا إلى جنب مع الرجال في الحرم المكي أثناء أدائهم مناسك الحج ..حيث ينسى الرجل أن بجواره أنثى ..وتنسى المرأة أن بجوارها رجلا.. أكيد الأمر أعظم من ذلك ..فللمكان هيبته ..وللزمان سطوته..ولمن هم بحضرته كل سلطته ..فكيف سيفكرون في سفاسف الأمور ..وقد اجتباهم الله لهذا الحضور الذي يباهي به ملائكته.. وهذه الصورة دوما ترتبط عندي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم لأمنا عائشة رضي الله عنها حين سألته قائلة : : " يا رسول الله! يحشر الناس يوم القيامة حفاة عراة غرلاً بهماً الرجال والنساء، وا سوأة النساء! وا فضيحة النساء!" فقال صلى الله عليه وسلم: "الأمر أعظم من ذلك يا عائشة " نعم ، الأمر أعظم من أن يسترق أحدهما نظرة إلى الآخر في موقف هو أحوج ما يكون أن يلوذ بمن يجيره من هذا الموقف العظيم .. فسبحان الله ..ما أشبه ذاك بهذا ..وإن كان هول الازدحام والموقف في الآخرة أجل وأعظم.. |
رد: الأمر أعظم من ذلك.. فعلا أختي إن الامر أعظم بكثير....رغم ما قد يقال هنا وهناك....اللهم اكتب لنا حجة عاجلة..آمين... |
رد: الأمر أعظم من ذلك.. السلام عليكم لاتعليق فالامر اكبر و اعظم قدرته عز و جل في تدبير الكون اللهم ارزقنا زيارة المقام العظيم سلمت اناملك الذهبية تحياتي العطرة |
رد: الأمر أعظم من ذلك.. من معاني القرآن الكريم: لكل امرئ يومئذ منهم شأن يغنيه. |
رد: الأمر أعظم من ذلك.. بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أختي الكريمة إنها التقاتة قيمة تجعل الإنسان يفكر قي الأمر مليا ويتدبر الحكمة من ذلك... يقول الخديث النبوي الشريف إذا اجتمع رجل وامرأة فثالثهما الشيطان، وقيل له ولو كان مسلم ومسلمة؟ قال: ولو كانت مريم العذراء... في هذا الحديث حكمة بالغة الذي ذكر مريم العذراء لأنها المرأة التي حصنت فرجها بشهادة من الله، سبحانه وتعالى، مما يدل منع وتحريم اجتماع امرأة ورجل على انفراد... ولكن الحج له خاصية فريدة من نوعها ولم لا نسميها إعجاز؟ فالحج وذلك الاختلاط لا يعني الانفراد كما ورد في الحديث حتى تتبين لنا المفارقة... وكما ورد في رواية أبو طالب مع أبرهة عندما فكر في هدم الكعبة: "إن للبيت رب يحميه"... وفي هذه البقعة نستنبط معاني السكينة التي يُنزلها الله، جل وعلا، على المومنين.. كما نستبط مفهوم الخشوع.. إلى غير ذلك... وباختصار شديد فمناسك الحج مشروطة بالزمان والمكان للإنسان والإسان هو الرجل والمرأة... مما يجعل المكان خاليا من الشياطين، محفوفا بالملائكة ويصافحون المومنين ويبشرونهم بالجنة... وفي الأخير أقول أن هناك عوامل كثيرة تجعل من المكان آمنا تتزل في الملائكة، تقيد فيه الشياطين، تنزل السكينة على قلوب المومنين... مودتي وتقديري |
| الساعة الآن 11:30 |
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd