الرئيسية | الصحيفة | خدمات الإستضافة | مركز الملفات | الحركة الانتقالية | قوانين المنتدى | أعلن لدينا | اتصل بنا |

أفراح بن جدي - 0528861033 voiture d'occasion au Maroc
educpress
للتوصل بجديد الموقع أدخل بريدك الإلكتروني ثم فعل اشتراكك من علبة رسائلك :

فعاليات صيف 2011 على منتديات الأستاذ : مسابقة استوقفتني آية | ورشة : نحو مفهوم أمثل للزواج

العودة   منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد > المنتديات الــــتــــربـــــويــــة الــــعــــــامــــة > منتدى المكتبة التربوية العامة > المواضيع التربوية


إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 2013-02-12, 23:02 رقم المشاركة : 1
abo fatima
نائب مدير الإشراف
 
الصورة الرمزية abo fatima

 

إحصائية العضو







abo fatima غير متواجد حالياً


وسام المرتبة الثانية من مسابقة السيرة النبوية العط

الشخصية الفضية 2012

العضو المميز لشهر فبراير

افتراضي المسايرة الاجتماعية وإعاقة التجديد التربوي



المسايرة الاجتماعية وإعاقة التجديد التربوي






مجتمعنا التقليدي يمارس ضبطا لمراقبة سلوك أفراده، لتأكيد خضوعهم لمعاييره ونظمه المتوارثة وعاداته وتقاليده، وبواسطة عملية الضبط يفرض المجتمع قيوده على السلوك الفردي والجماعي لجعله مسايرا لهذه التقاليد.فالمجتمع يتوسل بالضبط في مراقبة أفراده ووظائف مؤسساته والتحكم

فيها، ويعتمد الضبط الاجتماعي على التفاعلات الاجتماعية والتقاليد التي تقنع المرء بالتزام قيم المجتمع وقوانينه؛ وذلك بناءً على الانتماء إلى الجماعة، إلى جانب دور عمليات التطبيع الاجتماعي منذ الصغر، وتعوُّد قِيم الطاعة، وعادة ما يكون الجزاء الاجتماعي على هذا النوع من الضبط الاجتماعي جزاءً معنوياً، بمعنى أن الانحراف عن قِيم المجتمع، يقابله بنوه بالنبذ والاستهجان، أو البعد عن غير الملتزمين.

ويعتبر العنف التربوي، ظاهرة سلوكية سيئة التي تساهم المسايرة الاجتماعية في ترسيخها في الجسد الاجتماعي وإدامتها في الحياة المدرسية.
المسايرة الاجتماعية


لفظ العنف التربوي يعني في هذه المقالة استخدام العقاب البدني خلال عملية التواصل التربوي في العملية التعليمية، ففي الوسط المدرسي هناك اتجاه إيجابي نحو استخدام العقوبة لدى كثير من المعلمين، وعلى الرغم من أن بعض المعلمين يدركون التأثير السيئ للعنف التربوي، ومع ذلك، فإنهم لا يمتنعون عن توجيه الأذى البدني والنفسي للأطفال، بالضرب، أو التحقير والشتم والسب أو غيره، بالرغم من أن التنظير التربوي يدعو إلى تجنب هذه الممارسات، بل منعها، وبالرغم من نتائج الأبحاث وخلاصات الدراسات الحقوقية والتربوية السيكولوجية التي تبرز مخاطر العنف على الأطفال.

إن انتشار العنف على المستوى المجتمعي يجعل منه نمطا سلوكيا يفرض نفسه بقوة على الحياة المدرسية، على الرغم من تعارضه مع النظم التربوية المعمول بها، ومع قواعد التشريع الاجتماعي، ولكن حتى يصبح هذا العنف مشرعنا، تنشأ ثقافة فرعية داعمة له، تبرره وتجيزه، بل وتدعو له. فلا غرابة أن يقوم معلم على صفحات جريدة يومية، يشكك في موضوعية وعدالة القانون الذي يمنع الضرب في المدارس، في الوقت الذي ينتشر فيه هذا الضرب في إطار الأسرة، ويتساءل لماذا نحضر على المعلم في المدرسة ما هو متاح في الأسرة، ويضيف إن الطلاب مشاغبون ولا يمكن بالتالي للمعلم أن يتخلى عن العنف كأداة لتطويع التلاميذ.[1]
ضغط الجماعة يقوي المسايرة


إن الجو التربوي العنيف السائد في المجتمع يوقع المعلم الضعيف في شراكه، فالمعلم يلجأ إلى استعمال العنف لأنه يقع تحت تأثير ضغط جماعة المعلمين الذين يشعرونه بأنه غر عديم التجربة، وأن العنف هو عادة ومعيار المؤسسة؛ وأن التلاميذ لا يمكن التعامل معهم إلا بتلك الصورة، هذا الحكم المحبط، يتناقله المعلمون المحبطون، ويدعمونه بما تروجه الثقافة السائدة من أمثال، مثل: (جاه سكاد لمغازل، العصا من الجنة، من علمني حرفا صرت له عبدا، من أراد أن يغيض عدوه فلا يرفع العصا عن ولده)، وغير ذلك من العبارات والأمثال المحبطة. ولا يجد المعلم، مناصا من الرضوخ لضعط الجماعة ومسايرتها.

فالحاجة إلى الانتماء، تحتم على المعلم، الجديد على وجه الخصوص، الانخراط في جماعات وتنظيمات مهنية ونقابية واجتماعية وغيرها، وأهم جماعة مؤثرة في حياته المهنية، هي جماعة المعلمين الذين تربطه بهم علاقات الزمالة المهنية، والظروف المتشابهة، والغاية المشتركة والاهتمامات والمشاكل المتداولة. والمؤسسة التي يشتغل بها هي التي تحتضن الجماعة، كما تتواجد في الهيئة النقابية التي تزيد من لحمة انتمائه لها، بينما ينتشر أفرادها في كل المجتمع، يخترقون الحياة الاجتماعية، ويشاركون فيها بقوة، ويبصمون أنشطتها وفعالياتها.

بالرغم من أن الأفكار التي يحملها المدرسون قد تتباين بحسب عمر كل واحد، وثقافته الفرعية، وتكوينه الأكاديمي، وغير ذلك من العوامل، إلا أن هناك دوما أفكار ونوازع وحاجات كثيرة يلتقون عندها ويلتفون حولها، فالضرورة تقتضي من المدرس أن يخضع للجماعة ويسايرها لينال رضاها، ولو تطلب الأمر التنازل عن مبادئه وأفكاره وقناعاته واستبدالها بأفكار الجماعة ومبادئها.

إن الإكراه المؤسساتي يجعل المعلم نفسه عرضة للسخرية والتهكم حين يحاول تطبيق النظريات الحديثة في أدائه التربوي

لقد دلت الملاحظة، أن أغلب المدرسين الشباب الذين يتميزون بدرجة عليا من الحماس، يحاولون ممارسة وتطبيق وتجريب أحدث النظريات التربوية، ولكنهم سرعان ما يتخلون عن أفكارهم. فكل ما تلقوه من دروس في مدرجات الجامعة، أو خلال التدريب، وكل ما قرأوه من تشريعات وتعميمات، أضحى لا قيمة له، بل أنمحى واندحر وانهزم وتلاشى، أمام مبادئ الجماعة وأفكارها وثقافتها، بفعل الضغط الذي تمارسه هذه الجماعة المرجعية. فمسايرة الجماعة تتطلب من الفرد التخلي عن مبادئه وسلوكه ومعتقداته، واستبدالها بأخرى بديلة يفضلها أشخاص آخرون، حتى لو كانت الأفكار والمبادئ البديلة خاطئة أو متخلفة؛ كشرط ضروري للاستجابة وفقا لعادات الجماعة ومعاييرها.
ضعف التكوين يقوى المسايرة


إلى جانب عامل الضغط الاجتماعي، فإن سلوك المسايرة يقوى لدى المدرسين ضعاف التكوين، فضعف التكوين، يترتب عنه غموض المواقف التي يواجهونه في حياتهم المهنية، وقلة الثقة بمعلوماتهم. يزداد اعتماد الفرد على أعضاء الجماعة وعلى ما لديهم من معلومات ومسايرتهم فيما يذهبون إليه من أحكام

ومع العزوف عن القراءة، وبدل الإقبال على الثقافة المكتوبة، يكتفون بتداول الثقافة الشفهية التي يؤدي ترويجها إلى الامتزاج بالخطأ، والتحلي بصفات الثقافة السائدة الخرافية الغيبية المتخلفة. لذلك لا يمتلك هؤلاء المعلمون وعيا تربويا سليما بالطرق الصحيحة للتعامل مع الأطفال وفقا للنظريات التربوية الحديثة، فيكتفون بتناقل ما هو سائد في أوساطهم من أساليب واتجاهات التنشئة، وهي غير سوية، وتتم عملية النقل بتأثير الضغوط الواقعة من الجماعة المرجعية التي تلزمهم بمسايرتها، بمحاكاة الراشدين المحيطين بهم من آباء وأمهات وزملاء، ويدعمه الإيحاء الذي يمارسه عليهم الآخرون بفعل التعيير والمقارنة والمأثورات الشعبية التي تكرس الاتجاهات التربوية التقليدية السائدة[1]

إن ضعف كفاءة المعلمين المهنية تعتبر عاملا هاما يزيد من احتمال مسايرتهم، فحينما يشعر الناس بعدم الكفاءة أو قله قدرتهم عن باقي أفراد المجموعة أو حينما يشعرون بالحيرة الناتجة عن عمل مبهم غامض أو صعب فإنهم يميلون إلى الاستسلام إلى أحكام الجماعة.
أهمية الحداثة التربوية وتعميق تكوين المدرس


أدى استحكام كثير من العوامل إلى دخول المجتمع في حالة التاريخ الآسن، حيث تصبح العادة والتكرار هي الفضيلة، بدلا من التغيير والتحول والنماء[2].

إن كثيرا من التصورات التقليدية المحافظة الرجعية لدى العاملين في الحقل التعليمي ناشئة عن المسايرة الاجتماعية، ولا علاقة لها بما تعلموه في الجامعة أو مركز التكوين، وهذه التصورات السلبية تشكل مراكز مقاومة التغيير، فهناك دوما تمثلات وأحكام نمطية سائدة، تحرم التلاميذ من حقوقهم في التعلم الآمن، وتضيق عليهم بأساليب شتى وطرق متنوعة، تشوه تنشئتهم، وتحرم المجتمع من أي فرصة للتغيير والتطور.

إن مسايرة الثقافة الاجتماعية السائدة، لا تساهم في تحقيق التجديد الاجتماعي، فالعمل المطبوع بالمسايرة لا يغير شيئا، ولا يعبر عن وجهات النظر المختلفة التي تحملها الثقافة المضادة التقدمية المبشرة بالتغيير، والتي تعبر عن اتجاهات الرفض المنتشرة في أوساط المثقفين المبدعين والثائرين السياسيين، وتدخل في صراع مع الثقافة السائدة.

إن التحديث ونظمه يؤدي إلى ارتقاء المشاعر الإنسانية، فتعميق تكوين المعلمين، أفضل من إنتاج نصوص جديدة تحرم العنف، والتي قد يؤدي اللجوء إليها إلى نتائج عكسية، فهي ليست الوسيلة الوحيدة الناجعة في محاربة العنف وتحسين أساليب التربية، لأنها لا تؤدي إلى مسح آثار التنشئة التي خضع لها الفرد طيلة حياته، فالاعتماد على القانون قد يؤدي إلى العكس، رغبة في التحدي، وإثباتا للذات.

فالقضاء على العنف قد يتحقق من خلال التوعية الطويلة الهادفة والمستنيرة.

الزبير مهداد ـ نيابة التعليم بالناظور






: منتديات الأستاذ التعليمية التربوية المغربية : فريق واحد لتعليم رائد https://www.profvb.com/vb/showthread.php?p=624078
التوقيع

    رد مع اقتباس
قديم 2013-02-13, 10:10 رقم المشاركة : 2
صانعة النهضة
مراقبة عامة
 
الصورة الرمزية صانعة النهضة

 

إحصائية العضو








صانعة النهضة غير متواجد حالياً


وسام التنظيم المميز السيرة 1438ه

مسابقة السيرة 5

وسام المنظمة

وسام منظم مسابقة السيرة النبوية العطرة

وسام الشخصية الفضية

وسام المشاركة في الدورة التكوينية مهارات الاتصال ا

وسام المطبخ المرتبة 1

وسام لجنة التحكيم

وسام العضو المميز

افتراضي رد: المسايرة الاجتماعية وإعاقة التجديد التربوي


أغلب المدرسين الشباب الذين يتميزون بدرجة عليا من الحماس، يحاولون ممارسة وتطبيق وتجريب أحدث النظريات التربوية، ولكنهم سرعان ما يتخلون عن أفكارهم. فكل ما تلقوه من دروس في مدرجات الجامعة، أو خلال التدريب، وكل ما قرأوه من تشريعات وتعميمات، أضحى لا قيمة له، بل أنمحى واندحر وانهزم وتلاشى، أمام مبادئ الجماعة وأفكارها وثقافتها، بفعل الضغط الذي تمارسه هذه الجماعة المرجعية.
======
إذا كان الكاتب يرجئ تخلي المدرسين الشباب عن أحدث النظريات التربوية أمام سلطة وضغط وثقافة المجتمع التقليدية السائدة ...فأنا لا أشاطره الرأي بالمرة، فقد يقدم له مدرس من النمط التقليدي نصيحة حين يراه متعصبا أو حين يشتكي من صعوبة مسايرة هذا الجيل من المتعلمين...ولكن هذه النصيحة لا تحمل محمل الجد إذا كان المدرس المتفتح بالفعل مقتنعا بما درس من نظريات ومقتدرا على حل صراعه مه تلامذته...

أعتقد أن سر إعاقة التجديد التربوي يكمن داخل المدرس وليس خارجه...
فمهما ما درس من نظريات تربوية حديثة إلا أن المحك الحقيقي (القسم ) يضعه أمام صعوبة تطبيق ما درس ولا يبقى الأمر مجرد نظريات جديدة وإنما يصبح واقعا يصعب فيه تطبيق النظريات.

وبالتالي أمام صعوبة التجربة من جهة ،وأمام ما يحمله المدرس من حمولات نفسية شكلت شخصيته وأثرت عليها حين تلقاها وتربى عليها ومورست عليه في طفولته... الشيئ الذي يجعله ينساق وراء الحمولات التربوية التي استقرت في شخصيته، ليمارس من غير شعور ما تربى عليه ،ويبقى ما يؤمن به من مبادئ مجرد نظريات قد يعيش لحظات صراع داخلي بينهما...






التوقيع

أيها المساء ...كم أنت هادئ

    رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are معطلة


مــــواقـــع صـــديــقــة مــــواقـــع مـــهــــمــــة خـــدمـــــات مـــهـــمـــة
إديــكـبـريــس تربويات
منتديات نوادي صحيفة الشرق التربوي
منتديات ملتقى الأجيال منتديات كاري كوم
مجلة المدرس شبكة مدارس المغرب
كراسات تربوية منتديات دفاتر حرة
وزارة التربية الوطنية مصلحة الموارد البشرية
المجلس الأعلى للتعليم الأقسام التحضيرية للمدارس العليا
مؤسسة محمد السادس لأسرة التعليم التضامن الجامعي المغربي
الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي التعاضدية العامة للتربية الوطنية
اطلع على وضعيتك الإدارية
احسب راتبك الشهري
احسب راتبك التقاعدي
وضعية ملفاتك لدى CNOPS
اطلع على نتائج الحركة الإنتقالية

منتديات الأستاذ

الساعة الآن 12:04 لوحة المفاتيح العربية Profvb en Alexa Profvb en Twitter Profvb en FaceBook xhtml validator css validator

RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
جميع المواد المنشورة بالموقع تعبر عن أصحابها فقط ولا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع ولا يتحمل أي مسؤولية عنها

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd