وجدت من يشعل قلبك نارا.
أجوبة بالدليل القاطع لا التواء فيها و لا شك.
فهل لك أن تجيب عن أسئلة إخوتي الأفاضل السابقة ؟
جئت تشكك المسلمين في دينهم فإذا النتيجة فضح مذهبكم أمام من يجهله ، فأنت من أيقظت الأسد .
و مع ذلك أسأل الله لك الهداية من كل قلبي

أيها الأخ الكريم.
أعتقد أن الأخوان الفاضلان السيدان خالد وأبو خولة قد أجابا عن تساؤلك بما لا يدع مجالا للإضافة، جزاهما الله خيرا ، وخلّد في الصالحات ذكر كل المشاركين. فإن اتضح المعنى فلا فائدة من التكرار. ولا تنس أيها الفاضل أننا سنة وشيعة، نعبد الله وهو بيننا مشترك، فلا تدعي أنكم لا تكفرون، بينما كلامك عن الله الذي نعبده يصب في مفاد التكفير.. لا تنس أن الفرق بيننا هو في ضوابط الخلافة، بما استجد فيها من خلاف بعد وفاة الرسول الأعظم. وما احدثه أسلافكم من البدع بعدها.
فقط أضيف على ما قاله السيدان الفاضلان، قولا مفاده أن الصورة حجاب ليس إلا. لقوله تعالى في ما معناه: (ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يبعث رسولا فيوحي باذنه ما يشاء.). والصورة ليست بالضرورة حقيقية، لأنها تلائم طبيعة العقل البشري الذي لا يستطيع تخيل الأشياء دون تمثلها تمثلا ماديا؛ فالعامة مثلا ما زال أكثرهم يتمثلون الجن والشيطان تمثلا خرافيا فيتخيلونها بجسم غريب وشكل مخيف بأرجل ماعز.. أو ما شابه.
أ يكون الذي أسرى بعبده بين المسجدين العظيمين، وبين السماوات والأرض، بعاجز عن إيحاء صورة أو شكل في أذهان من يخصهم بالرؤية؟ أليست رؤية الله من الأمور العظيمة التي تخر لها الجبال؟ فكيف يتحملها عقل ضعيف أمام قدرة الله وعظمة شأنه.
وصراحة، لا أقصد الإهانة أو التجريح، حين أقول إن مثل هذه القضية التي تثيرها بسيطة جدا، وإثارتها تؤكد ما ضننته فيك، من أنك مغرر بك، ومراجعك ضعيفة وأهون من أن يرد عليها، واختيارك التشيع هو من باب خالف تعرف، ليس إلا.
انتقل إلى مناقشة أمر الخلافة، بما أنك ذكرت مدرسة الخلفاء.
لم تنكرون الخلافة على غير أهل البيت؟ علما أن الأنساب لا شأن لها يوم القيامة، لقوله تعالى: ( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ( 101 ) فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ( 102 ) ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم ...)..
أليس حريا بك، بحسب ما ذكرت من حقوق الانسان، أن ترى ألا فرق بين مسلم وآخر إلا بالتقوى أو السبق إلى الإيمان؟
صراحة لست ادري كيف يدعي البعض أن هناك بشر من فصيلة متفردة تكون أفضل من كل بقية البشر (إلا الأنبياء والرسل طبعا دونا عن آبائهم وأبنائهم وذويهم، لأن في الأنبياء من كان أبوه أو أبنه أو زوجته كفرة من أهل النار)، وفي الحديث الشريف فضل النسب ينقطع عند رابع جد. والتمييز بين البشر بدعوى الأصل بالنسب، مبدأ لا إنساني. الخلافة من حق كل مسلم مؤمن تقي، وأمرهم شورى بينهم. على هذا الأساس تم اختيار أبي بكر الصديق (ر)، وبعده سيدنا عمر بن الخطاب، أعدل خلفاء المسلمين(ر)، وبعده عثمان بن عفان الأموي(ر).
فما قولك؟

لقد نضحت بما فيك يا أبا آية ....
تأملوا جيدا يا من يغتر بأصحاب العمائم السوداء أسئلته :

وهذا آخر مسمار في نعش التشيع بالمغرب:


http://www.profvb.com/vb/t17726.html
وهذا أيضا:
http://www.profvb.com/vb/t17727.html#post73115