2009-12-06, 19:46
|
رقم المشاركة : 10 |
إحصائية
العضو | | | رد: الشيعة في المغرب :أرضية للنقاش؟ | الحمد لله الذي وهبنا نعمة العقل , وجملنا بموهبة الفكر , وأسبغ علينا آلاء المعرفة , وصلى الله وسلم وبارك على محمد خير البرية , وسيد البشرية , كلما ذكره الذاكرون , وغفل عن ذكره الغافلون , آمين . وبعد ... معشر الأحبة الكرام هل يجادل أحد في محبتنا ــ نحن معشر المغاربة ــ لآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ مجتمعنا ولله الحمد مفعم بهذه المحبة , لأنها من صميم الدين الحق , ونحن أهل حق , والقائل بغير ذلك حاد عن الحق . وحين ينبري الواحد منا للخوض في موضوع خطير من حجم ما نحن بصدد معالجته اليوم , لاشك أنه يضع الأصبع على الزناد , وما هي إلا فلتة بسيطة , فإذا به أمام سهام من الغضب ورماح من وبيء القول وشنيع الصفات , لا قبل له بها . وما توسلت بهاته المقدمة إلا لأخفف من وقع رأيي على الأستاذ الفاضل : "مصطفام " الذي أبى إلا أن يوغل في نصرته للشيعة , واعتبار التشيع مذهبا طريدا ببلادنا , يحاربه الساسة الماكرون , ويحذر منه أشباه العلماء المهولون , المستندون إلى مزبلة التاريخ في فتاواهم العتيقة . ثم يختم سيادته بأن تواطؤ السياسيين وعلماء البلاط , أوجد حالة من اللبس والضبابية , وأشاع جوا من عدم الثقة والقلق , حتى أصبح التشيع ينظر إليه على أساس أنه دخيل وتهمة وزندقة . سيدي الفاضل : دعني أبسط بين يديكم من الأمر ما أنتم أدرى به مني , فأقول : حتى مع ما ينبغي لسيادتكم من واجب الإحترام , وجليل التقدير , فإنكم قد جئتم هذا الأمر من باب الحق الذي يراد به باطل . فكيف يستقيم القول بهكذا حكم , لغرض تبيان انحراف في عقيدة أهل السنة , والحق أن الإنحراف ما شهدت به الخاصة والعامة عند الشيعة , وقد أغنانا الأستاذ الفاضل :" خالد أكادير " بإحالات وافية , جازاه الله خير الجزاء . وكيف يكون الذود عن التشيع وتقبل أهله , وهم القائلون بوجوب الإختلاف مع أهل السنة ؟ أنطلب من السادة الأساتذة أن يناقشوا مسألة من هذا الحجم , قبل أن يستبينوا أسس المذهب الشيعي ؟ وهب أننا أرجأنا النقاش إلى ما بعد الإستبيان . هل نجد في المنتدى ساعتها واحدا منا يرضى أن يدلو بدلوه ؟ من يضمن لي أن لا أحد سيتقزز منذ السطور الأولى , أحدثه عما يلي : * المتعة عند الشيعة * حقيقة الخمس وتطور نظريته * صحف " العبيطة و الناموس والذؤابة " * الجفر وأنواعه * عدم الإجتماع مع أهل السنة على شيء * ما يصنعه الإمام الثاني عشر * وجوب هدم المسجد الحرام والمسجد النبوي معشر الأحبة الكرام لقد أخذ الله تعالى على أهل العلم أن يبينوا للناس سبل الحق , فإن رأى أحد منا أنه من أهل العلم فليراعي الله سبحانه وتعالى في علمه قبل أن يعرضه على العامة , وليعلم أن موافقة العامة لطريق الخاصة وذوي العلم أوجب شروط القبول بالنصيحة . ووالله الذي لا إله إلا هو , لا يغتر بالشيعة إلا كل مستكين لوسوسة الهوى , وكل مسلوب بزخرف القول من أصحاب العمائم السوداء الذين يستبيحون الأموال باسم الخمس , ويغتصبون النساء باسم المتعة. فالثبات الثبات يرحمكم الله . والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . | |
| |