2013-02-20, 18:01
|
رقم المشاركة : 4 |
إحصائية
العضو | | | رد: مقاربة الأنشطة التربوية |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم الزهراء
ركز الميثاق الوطني للتربية والتكوين على ضرورة تنشيط الحياة المدرسية وتفعيل أدوارها ابتداء من الموسم الدراسي2003/2004 حيث أجرأته عبر عدة مذكرات وزارية حتى تتجاوز المؤسسة التعليمية وظيفتها التقليدية التلقينية المحصورة في تقديم المعرفة النظرية الجاهزة والجمود والركون
و الخمول والتطرف والانزواء والضعف الدراسي ، إلى مؤسسة مفعمة بالحيوية متسمة بالحياة والإبداع والمساهمة الجماعية في تحمل المسؤولية تسييرا وتدبيرا، مؤسسة يساهم كل الأطراف المعنية بالتربية والتكوين لتفعيلها وتنشيطها ماديا ومعنويا ، مدرسة ديمقراطية مواطنة ، يشعر فيها المتعلم بالسعادة وبذاته من خلال المشاركة الفعالة في أنشطتها مع باقي المتدخلين التربويين وشركاء المؤسسة:الداخليين والخارجيين. ومن بين المعيقات التي تحول دون تفعيل الحياة المدرسية وتنشيطها على سبيل المثال لا الحصر دون الخوض في تفاصيلها نجد:
• المعيقات الديداكتيكية أو التربوية
• المعيقات الإدارية
• المعيقات المادية والبشرية
• المعيقـــــــات الاجتمـــــــاعية
• الموقع السسيو ثقافي للمؤسسة التعليمية
• ............
فهل فعلا المدرسة التي رسم معالمها الميثاق الوطني للتربية والتكوين هي المدرسة الموجودة حاليا على أرض الواقع ؟،
هل أصبحت المؤسسات التربوية عبارة عن أوراش لمختلف الأنشطة ؟
هل انفتحت المؤسسات التربوية على محيطها بخلق جسور ما بينها وبين الأسرة وجمعيات المجتمع المدني والفاعلين.....؟
هل المؤسسات التربوية تتمتع بالاستقلالية لترجمة برامجها على أرض الواقع ؟.
هل استطاعت المؤسسة محو صورتها القاتمة؟
هل نجحت في خلق تصور جديد لها ؟.. نعم أختي ...إضافتك الموضوعية زادت الموضوع اكتمالا ،وقد ذكرت المعيقات التي تسهم في التضييق على الأنشطة التربوية بالمؤسسات التعليمية إن لم نقل تقتلها تماما.
إكراهات ومعيقات تمنع التقدم بالمشروع نحو النجاح والتحقق،ونحو تغيير نمطية التعلم داخل القسم.
ولكنني متأكدة من أمر واحد أن المؤسسات التربوية خصوصا (الإعدادي والتأهيلي) تتمتع بكامل الإستقلالية لترجمة برامجها وأنشطتها على أرض الواقع.
يبقى هل هناك توافق وتفاهم بين عناصر الحياة المدرسية كلها أم لا...(الإدارة /هيأة التدريس/الأندية التربوية/ جمعية الآباء/الشركاء...) ففي غياب أحد العناصر قد تجد المؤسسات صعوبات بالسير قدما في إنجاز مشاريعها التربوية...
شكرا جزيلا أختي أم الزهراء على التفاعل مع الموضوع | التوقيع | أيها المساء ...كم أنت هادئ | |
| |