2013-02-08, 10:38
|
رقم المشاركة : 54 |
إحصائية
العضو | | | رد: حقوق النبي صلى الله عليه و سلم على أمته في ضوء الكتاب و السنة | المطلب السادس: من علامات محبته صلى الله عليه وسلم محبة من أحبهم النبي صلى الله عليه وسلم فإن من محبة الله وطاعته: محبة رسوله وطاعته. ومن محبة رسوله وطاعته: محبة من حب الرسول، وطاعة من أمر الرسول بطاعته حقوق آل البيت . أ- قال البيهقي: "ودخل في جملة محبته صلى الله عليه وسلم حب آله شعب الإيمان للبيهقي . وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الله لما أنزل عليه {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} الأحزاب/6. سأل الصحابة النبي صلى الله عليه وسلم كيف يصلون عليه فقال: "قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد "أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الدعوات. فالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حق له ولآله دون سائر الأمة جلاء الأفهام . ب- وكذلك فإن من أصول أهل السنة أنهم يتولون أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم. ويحفظون لهن فضلهن، وحقوقهن. فقد أبانهن الله من نساء العالمين في الفضيلة فقال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ}الأحزاب/32. وجعلهن أمهات المؤمنين فقال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ}الأحزاب/6,مجموع الفتاوى وتفسير القرطبي . وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم هن من دخل بهن من النساء وهن إحدى عشرة: 1- خديجة بنت خويلد رضي الله عنها. 2- عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنها وعن أبيها. 3- سودة بنت زمعة رضي الله عنها. 4- حفصة بنت عمر بن الخطاب رضي الله عنها وعن أبيها. 5- أم حبيبة بنت أبي سفيان رضي الله عنهما. 6- أم سلمة رضي الله عنها. 7- زينب بنت جحش رضي الله عنها. 8- زينب بنت خزيمة الهلالية رضي الله عنها. 9- جويرية بنت الحارث رضي الله عنها. 10- صفية بنت حيي رضي الله عنها. 11- ميمونة بنت الحارث الهلالية رضي الله عنها. ج- ومن محبته صلى الله عليه وسلم محبة أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين: وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}الأنفال/4. فإذا أنزلوا هذه المنزلة استحقوا من جماعة المسلمين أن يحبوهم ويتقربوا إلى الله عز وجل بمحبتهم لأن الله تعالى إذا رضي عن أحد أحبه وواجب على العبد أن يحب من يحب مولاه شعب الإيمان للبيهقي . | التوقيع | لا أخجـــــل من طيبـــة قلبـــي فهــي ليســت ضُـــعفاً بل قـــوة .. فالجوهـــرة لا تخجـــل من شدة بريقــــها
| |
| |